
إستضافة شخصية "مثيرة للجدل" في افتتاح "كان السيدات".. إعتراف "ضمني" من الجامعة بما يقدمه من "انحلال أخلاقي" و"زلة" تستوجب "وقفة تأمل"
هذا الاختيار، الذي وصفه العديد من المتابعين بـ"الزلة الكبرى"، سبب موجة واسعة من الاستياء والتساؤلات حول معايير اختيار الشخصيات المدعوة إلى فعاليات رياضية وطنية بهذه الأهمية.
ويمثل وجود هذه الشخصية في حدث رياضي بارز يُنظر إليه على أنه تصرف "غير مدروس،" ويدعو إلى وقفة تأمل في الرسائل التي ترغب الجامعة في إيصالها للجمهور.
الشخصية المعنية لا تحظى بقبول مجتمعي واسع، وتُنتقد بشدة لترويجها لأفكار وسلوكيات تتصادم مع القيم الأخلاقية الأصيلة للمجتمع المغربي، ما يثير حفيظة شريحة واسعة، لا سيما الآباء والأسر، الذين يرون في المحتوى الذي تقدمه هذه الشخصية تهديدًا للنشأة السليمة لأبنائهم.
وبالتالي، فإنّ ظهور هذه الشخصية في حدث بحجم كأس الأمم الأفريقية، وتحت رعاية جامعة كرة القدم، قد فُسر على أنه ترويج ضمني واعتراف من الجامعة بما تقدمه، الأمر الذي يعد خطأً جسيمًا يستوجب المراجعة.
وتتوالى التساؤلات بشأن الجهات التي تقف وراء هذه الاستضافة، وعمّن رتّب اللقاء الخاص الذي جمع الشخصية بالناخب الوطني وليد الركراكي حيث انتشرت صور لهما معا أثناء تبادل الحوار ثم القمصان معا.
وتجد الجامعة نفسها مطالبة بالكشف عمن يقف خلف تقديم الدعوة، في نتيجة "حتمية" للانتقادات الشديدة التي تلقتها باستضافتها للشخصية المذكورة في حدث "بارز" يعد فرصة جديدة لإظهار قدرة المملكة المغربية على تنظيم الملتقيات الرياضية بكل "حكمة" و"رصانة".
هذه الأحداث لم تمر دون ردة فعل، حيث تصاعدت أصوات الانتقاد الموجهة للجامعة، ليس فقط بسبب هذه الواقعة، بل لما يعتبره البعض منهجًا عامًا في دعم شخصيات تساهم في إفساد الذوق العام والقيم المجتمعية عبر محتوى رقمي مليء بالكلمات النابية والمشاهد المسيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 5 ساعات
- الجريدة 24
مستقبل ثلاثي الأسود يُقلق الركراكي قبل الكان
يدخل الناخب الوطني وليد الركراكي فترة حرجة تزامنًا مع انطلاق الميركاتو الصيفي، الذي يأتي هذه السنة في توقيت دقيق يسبق أشهرًا قليلة فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقررة بالمغرب مطلع العام المقبل. وفي ظل الطموحات الكبيرة التي يرفعها الشارع الرياضي المغربي، فإن التركيز في المرحلة الحالية لا يقتصر فقط على التحضيرات التقنية والتكتيكية، بل يتعداها ليشمل تتبع أوضاع عدد من اللاعبين الأساسيين داخل "كتيبة الأسود"، والذين يعيشون وضعًا غير مستقر على مستوى الأندية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات معقدة قد تؤثر على جاهزيتهم مع اقتراب الحدث القاري الكبير. وتتزايد المخاوف داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بشأن مصير ثلاثة من أبرز الأسماء التي تعتبر من الركائز الأساسية في منظومة وليد الركراكي، ويتعلق الأمر بنايف أكرد، عز الدين أوناحي، وسفيان أمرابط، وجميعهم يمرون بمرحلة مفصلية في مساراتهم الاحترافية، سواء بفعل نهاية التعاقدات، أو بفعل أزمات داخل أنديتهم قد تُفضي إلى تغييرات غير محسوبة في اللحظات الأخيرة من السوق. هذه التحركات المقلقة في السوق الأوروبية تضع الركراكي في وضعية ترقب دائم، خاصة وأن الاستقرار الفني للاعبين في أنديتهم يمثل أحد أهم شروط المنافسة على أعلى مستوى، لا سيما في بطولة قارية تُقام على أرض المغرب، وتحمل معها الكثير من التطلعات الجماهيرية والسياسية. ويتصدر نايف أكرد المشهد ضمن هذا الثلاثي، حيث أنهى فترة إعارته القصيرة مع نادي ريال سوسيداد الإسباني، معلنًا رفضه العودة إلى ناديه الأصلي وست هام يونايتد الإنجليزي، في وقت تشير فيه تقارير صحفية متعددة إلى رغبة عدد من الأندية الإيطالية والإنجليزية في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الحالية. ومع أن اللاعب يحتفظ بقيمته السوقية والتقنية في مراكز الدفاع، إلا أن تأخر حسم مستقبله يُثير قلق الجهاز الفني، خصوصًا في ظل حاجة المنتخب إلى مدافع جاهز بدنيًا ومندمج تكتيكيًا قبل التجمعات الإعدادية المقبلة. ولا تبدو أوضاع عز الدين أوناحي أفضل حالًا، حيث دخل اللاعب في صدام غير مباشر مع إدارة نادي أولمبيك مارسيليا، التي كانت قد وافقت في وقت سابق على إعارته إلى نادي بانثينايكوس اليوناني. غير أن التطورات الأخيرة كشفت عن نية النادي الفرنسي في تحويل وجهة اللاعب نحو الدوري الروسي، بعد أن تلقى عرضًا من نادي سبارتاك موسكو. أوناحي، وفقًا لتقارير فرنسية، عبّر عن رفضه التوجه إلى روسيا، وهو ما دفع إدارة مارسيليا إلى إبعاده عن الفريق الأول وإلحاقه بالفريق الرديف، في خطوة فُسرت على أنها ضغط مباشر لتغيير موقفه. وتزيد هذه الأزمة من الغموض المحيط بمستقبله، خصوصًا مع ورود أنباء عن إمكانية انضمامه إلى نادي طرابزون التركي، وهي الخطوة التي تعقّدت بدورها بفعل وجود المهدي بنعطية على رأس الإدارة الرياضية للنادي، في علاقة توصف بأنها لا تخلو من الفتور بين الطرفين. أما ثالث الأسماء التي تثير صداعًا كبيرًا داخل الطاقم الفني المغربي فهو سفيان أمرابط، متوسط ميدان نادي فنربخشة التركي، الذي يُتوقع أن يكون على موعد مع انتقال جديد في مشواره الاحترافي. اللاعب، الذي خاض تجربة مميزة في الدوري الإيطالي سابقًا رفقة فيورنتينا، عاد إلى دائرة اهتمام أندية "الكالتشيو"، وعلى رأسها نادي أتالانتا بيرغامو، الذي دخل في مفاوضات متقدمة بشأن التعاقد معه. وأفادت تقارير إعلامية تركية بأن المدير الرياضي لفنربخشة، ديفين أوزيك، يتواجد حاليًا في إيطاليا من أجل تسريع عملية بيع اللاعب المغربي، وسط رغبة مشتركة في التوصل لاتفاق مادي، رغم الاختلاف حول قيمة الصفقة، التي يُقدّرها النادي التركي بحوالي 20 مليون أورو. اللافت أن أمرابط، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى صيف 2028، لا يُمانع في مغادرة الفريق، خاصة بعد خروجه من حسابات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي لم يمنحه دقائق لعب كافية في الموسم المنصرم. وتبدو عودة أمرابط إلى الدوري الإيطالي خيارًا مفضلًا بالنسبة له، ليس فقط لاعتبارات فنية، بل أيضًا لرغبته في العمل مجددًا تحت قيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، الذي سبق وأن درّبه في فيرونا، وتربطه به علاقة مهنية متميزة. ومع ذلك، فإن أتالانتا ليس الفريق الوحيد المهتم، إذ كشفت مصادر إعلامية عن دخول نادي لاتسيو على الخط، إضافة إلى اهتمام من أحد أندية الدوري السعودي، ما قد يُغير وجهة اللاعب في حال تقدم بعرض مالي مغرٍ. وقد شارك سفيان أمرابط في 39 مباراة مع فنربخشة في الموسم المنصرم، سجل خلالها هدفين وصنع أربع تمريرات حاسمة، في موسم شهد تذبذبًا في مستواه بفعل غيابه عن التنافسية المنتظمة. كما يُعد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب الوطني، بعد أن خاض 66 مباراة دولية، ما يجعل وضعيته من أهم الملفات التي يتابعها الركراكي عن قرب. ويراهن الناخب الوطني على استقرار أمرابط كعامل مهم لضمان توازن وسط الميدان، خاصة في ظل محدودية الخيارات البديلة على مستوى المحور الدفاعي. وتؤشر الوضعية الحالية لثلاثي الأسود، على صيف شائك ومعقد بالنسبة للجهاز الفني، الذي سيضطر إلى التحضير للمرحلة القادمة وسط ضبابية كبيرة تخص الحالة الذهنية والبدنية لهؤلاء اللاعبين.


طنجة نيوز
منذ يوم واحد
- طنجة نيوز
توزيع جوائز الدورة الرابعة للسباق الدولي للزوارق الشراعية بشاطئ الدالية
نظمت جمعية الدالية للرياضات البحرية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، وبدعم من مؤسسة طنجة المتوسط، في الفترة من 7 إلى 10 يوليوز الجاري فعاليات النسخة الرابعة من السباق الدولي للزوارق الشراعية 'الدالية أوبتي كاب 2025'. وتميزت هذه الدورة من سباق 'Dalia Opti Cup 2025' بحضور وازن لنخبة الأندية الوطنية للزوارق الشراعية، لاسيما أندية الداليا وطنجة وأكادير والمحمدية والمضيق ونادي البحرية الملكية بالدار البيضاء، إلى جانب 14 بلدا. وقد أصبحت هذه التظاهرة الرياضية، التي تندرج اليوم ضمن الأجندة الدولية للعبة، موعدا سنويا بارزا استقطب هذه السنة مشاركين من 14 جنسية مختلفة، من بينها المغرب، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وهولندا، والسنغال، وجنوب إفريقيا، وطاجيكستان، وعمان، وتونس، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية والبحرين. وتعتبر هذه الدورة دامجة إذ تحمل رسائل إنسانية نبيلة، حيث ظلت وفية للهوية الاجتماعية للمسابقة، إذ خصصت هذه الدورة اهتمام ا خاصا للأطفال في وضعية إعاقة من جمعية الأوائل الاجتماعية، حيث استفادوا من خرجات بحرية مؤطرة من طرف مدربين محترفين، في تجربة فريدة من نوعها شك لت لحظة إنسانية مؤثرة ضمن فعاليات الدورة. وشهد حفل اختتام التظاهرة توزيع الجوائز على الفائزين بحضور شخصيات مرموقة، من بينهم على الخصوص سمو الشيخ خليفة بن عبد الله آل خليفة، رئيس الاتحاد العربي للشراع، وأحمد بناني، رئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع، وأنور الجابري، المدير العام لمؤسسة طنجة المتوسط، والرياضي والمدرب المغربي حسن بركة. وقد كانت النتائج وفق الشكل التالي : فئة ILCA 6 : 1 – عادل خالد (الإمارات العربية المتحدة) 2 – داوود عبد الله (البحرين) 3 – المعتصم الفارسي (ع مان) فئة ILCA 4 : 1 – محمد داداش (المضيق – المغرب) 2 – محمد العويس (الإمارات العربية المتحدة) 3 – غييرمو برافو دي لا لاغونا (إسبانيا) فئة 'أوبتيمست' المختلطة 1 – ياسين الوافي (داليا – المغرب) 2 – لوسيان دو كوكبورن (فرنسا) 3 – أدريان كوينيت (فرنسا)


ناظور سيتي
منذ 2 أيام
- ناظور سيتي
تعيين سليلة إقليم الدريوش إيمان أجداي مشرفة عامة على المتطوعين في كأس إفريقيا للسيدات
المزيد من الأخبار تعيين سليلة إقليم الدريوش إيمان أجداي مشرفة عامة على المتطوعين في كأس إفريقيا للسيدات ناظورسيتي من الدريوش في خطوة مشرفة للمرأة المغربية ولإقليم الدريوش خاصة، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تعيين إيمان أجداي، ابنة جماعة تزاغين، مشرفة عامة على المتطوعات والمتطوعين في نهائيات كأس إفريقيا للأمم للسيدات. ويأتي هذا التعيين تقديرًا لمسارها الحافل في مجال كرة القدم النسوية، حيث تُعد من أبرز الوجوه الرياضية النسائية بجهة الشرق، وتشغل حالياً منصب رئيسة كرة القدم النسوية بالجهة، إلى جانب ترؤسها لفريق أمل تزاغين لكرة القدم، الذي يُعد من الأندية الصاعدة والطموحة بالمنطقة، علاوة على شغلها عضوية منظمة نساء التجمع الوطني للأحرار بإقليم الدريوش. إيمان أجداي بصمت على حضور قوي في المشهد الرياضي المحلي والوطني، حيث انخرطت منذ سنوات في جهود تطوير ممارسة كرة القدم في صفوف الفتيات، وساهمت في خلق فضاءات رياضية مشجعة على التكوين والمنافسة. ويُنظر إلى هذا التعيين كمكسب جديد للمرأة الريفية، ودليل على كفاءة النساء في تقلد مناصب المسؤولية داخل المجال الرياضي الذي ظل لعقود حكراً على الذكور. وتعتبر أجداي من القلائل على صعيد الريف وجهة الشرق اللواتي اقتحمن مجال التسيير الرياضي والكروي باحترافية، حيث راكمت تجربة ميدانية أهلتها لثقة الجامعة الملكية. وسيمثل إشرافها على طاقم المتطوعين والمتطوعات في كأس إفريقيا للسيدات محطة بارزة في مسارها، خاصة أن البطولة تحظى باهتمام إفريقي ودولي متزايد.