
مستقبل ثلاثي الأسود يُقلق الركراكي قبل الكان
وفي ظل الطموحات الكبيرة التي يرفعها الشارع الرياضي المغربي، فإن التركيز في المرحلة الحالية لا يقتصر فقط على التحضيرات التقنية والتكتيكية، بل يتعداها ليشمل تتبع أوضاع عدد من اللاعبين الأساسيين داخل "كتيبة الأسود"، والذين يعيشون وضعًا غير مستقر على مستوى الأندية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات معقدة قد تؤثر على جاهزيتهم مع اقتراب الحدث القاري الكبير.
وتتزايد المخاوف داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بشأن مصير ثلاثة من أبرز الأسماء التي تعتبر من الركائز الأساسية في منظومة وليد الركراكي، ويتعلق الأمر بنايف أكرد، عز الدين أوناحي، وسفيان أمرابط، وجميعهم يمرون بمرحلة مفصلية في مساراتهم الاحترافية، سواء بفعل نهاية التعاقدات، أو بفعل أزمات داخل أنديتهم قد تُفضي إلى تغييرات غير محسوبة في اللحظات الأخيرة من السوق.
هذه التحركات المقلقة في السوق الأوروبية تضع الركراكي في وضعية ترقب دائم، خاصة وأن الاستقرار الفني للاعبين في أنديتهم يمثل أحد أهم شروط المنافسة على أعلى مستوى، لا سيما في بطولة قارية تُقام على أرض المغرب، وتحمل معها الكثير من التطلعات الجماهيرية والسياسية.
ويتصدر نايف أكرد المشهد ضمن هذا الثلاثي، حيث أنهى فترة إعارته القصيرة مع نادي ريال سوسيداد الإسباني، معلنًا رفضه العودة إلى ناديه الأصلي وست هام يونايتد الإنجليزي، في وقت تشير فيه تقارير صحفية متعددة إلى رغبة عدد من الأندية الإيطالية والإنجليزية في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الحالية.
ومع أن اللاعب يحتفظ بقيمته السوقية والتقنية في مراكز الدفاع، إلا أن تأخر حسم مستقبله يُثير قلق الجهاز الفني، خصوصًا في ظل حاجة المنتخب إلى مدافع جاهز بدنيًا ومندمج تكتيكيًا قبل التجمعات الإعدادية المقبلة.
ولا تبدو أوضاع عز الدين أوناحي أفضل حالًا، حيث دخل اللاعب في صدام غير مباشر مع إدارة نادي أولمبيك مارسيليا، التي كانت قد وافقت في وقت سابق على إعارته إلى نادي بانثينايكوس اليوناني.
غير أن التطورات الأخيرة كشفت عن نية النادي الفرنسي في تحويل وجهة اللاعب نحو الدوري الروسي، بعد أن تلقى عرضًا من نادي سبارتاك موسكو. أوناحي، وفقًا لتقارير فرنسية، عبّر عن رفضه التوجه إلى روسيا، وهو ما دفع إدارة مارسيليا إلى إبعاده عن الفريق الأول وإلحاقه بالفريق الرديف، في خطوة فُسرت على أنها ضغط مباشر لتغيير موقفه.
وتزيد هذه الأزمة من الغموض المحيط بمستقبله، خصوصًا مع ورود أنباء عن إمكانية انضمامه إلى نادي طرابزون التركي، وهي الخطوة التي تعقّدت بدورها بفعل وجود المهدي بنعطية على رأس الإدارة الرياضية للنادي، في علاقة توصف بأنها لا تخلو من الفتور بين الطرفين.
أما ثالث الأسماء التي تثير صداعًا كبيرًا داخل الطاقم الفني المغربي فهو سفيان أمرابط، متوسط ميدان نادي فنربخشة التركي، الذي يُتوقع أن يكون على موعد مع انتقال جديد في مشواره الاحترافي.
اللاعب، الذي خاض تجربة مميزة في الدوري الإيطالي سابقًا رفقة فيورنتينا، عاد إلى دائرة اهتمام أندية "الكالتشيو"، وعلى رأسها نادي أتالانتا بيرغامو، الذي دخل في مفاوضات متقدمة بشأن التعاقد معه.
وأفادت تقارير إعلامية تركية بأن المدير الرياضي لفنربخشة، ديفين أوزيك، يتواجد حاليًا في إيطاليا من أجل تسريع عملية بيع اللاعب المغربي، وسط رغبة مشتركة في التوصل لاتفاق مادي، رغم الاختلاف حول قيمة الصفقة، التي يُقدّرها النادي التركي بحوالي 20 مليون أورو.
اللافت أن أمرابط، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى صيف 2028، لا يُمانع في مغادرة الفريق، خاصة بعد خروجه من حسابات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي لم يمنحه دقائق لعب كافية في الموسم المنصرم.
وتبدو عودة أمرابط إلى الدوري الإيطالي خيارًا مفضلًا بالنسبة له، ليس فقط لاعتبارات فنية، بل أيضًا لرغبته في العمل مجددًا تحت قيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، الذي سبق وأن درّبه في فيرونا، وتربطه به علاقة مهنية متميزة.
ومع ذلك، فإن أتالانتا ليس الفريق الوحيد المهتم، إذ كشفت مصادر إعلامية عن دخول نادي لاتسيو على الخط، إضافة إلى اهتمام من أحد أندية الدوري السعودي، ما قد يُغير وجهة اللاعب في حال تقدم بعرض مالي مغرٍ.
وقد شارك سفيان أمرابط في 39 مباراة مع فنربخشة في الموسم المنصرم، سجل خلالها هدفين وصنع أربع تمريرات حاسمة، في موسم شهد تذبذبًا في مستواه بفعل غيابه عن التنافسية المنتظمة.
كما يُعد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب الوطني، بعد أن خاض 66 مباراة دولية، ما يجعل وضعيته من أهم الملفات التي يتابعها الركراكي عن قرب.
ويراهن الناخب الوطني على استقرار أمرابط كعامل مهم لضمان توازن وسط الميدان، خاصة في ظل محدودية الخيارات البديلة على مستوى المحور الدفاعي.
وتؤشر الوضعية الحالية لثلاثي الأسود، على صيف شائك ومعقد بالنسبة للجهاز الفني، الذي سيضطر إلى التحضير للمرحلة القادمة وسط ضبابية كبيرة تخص الحالة الذهنية والبدنية لهؤلاء اللاعبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
رونالدو في قاعة تقوية العضلات فجرًا.. جنون في يوفنتوس
روى النجم الفرنسي بليز ماتويدي لاعب يوفنتوس السابق واقعة مثيرة، بخصوص زميله السابق كريستيانو رونالدو تعكس حجم الالتزام والانضباط الذي يتمتع به النجم البرتغالي، حتى خارج أوقات المباريات والتدريبات الرسمية. وكشف ماتويدي عن تفاصيل هذه الحادثة في مقابلة مع صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، مشيرًا إلى أن ما فعله كريستيانو في إحدى ليالي الدوري الإيطالي كان أقرب إلى الجنون، لكنه يلخص سرّ نجاحه الكبير. كريستيانو المعروف عنه حبه المفرط للعمل والاهتمام بأدق تفاصيل لياقته البدنية، لم يكن يرضى بالراحة مثل بقية اللاعبين بعد نهاية المباريات؛ ففي الوقت الذي يختار فيه معظم النجوم العودة إلى منازلهم بعد اللقاءات المرهقة، كان رونالدو يرى في ذلك فرصة إضافية لتعزيز قوته البدنية، واستعادة عافيته بشكل أفضل. كواليس مثيرة عن تدريبات رونالدو في يوفنتوس وقال ماتويدي في حديثه: "عدنا إلى كونتيناسا (مركز تدريب يوفنتوس) حوالي الساعة الثانية فجرًا بعد مباراة في الدوري لأخذ سياراتنا. كنا جميعًا مرهقين، لكن كريستيانو فجأة توجه إلى مهدي بن عطية وطلب منه مرافقته إلى صالة الجيم لإجراء حصة استشفائية". ذكرى القرار الأسوأ في مسيرة كريستيانو رونالدو اقرأ المزيد وأضاف النجم الفرنسي ضاحكًا: "ظننت أنه فقد عقله! لقد كان متعبًا مثلنا جميعًا، لكنه لم يتوقف أبدًا. كان يملك عقلية مختلفة عن أي لاعب عرفته. وهذا تحديدًا هو سر تفوقه، والسبب في أنه ما زال قادرًا على صناعة الفارق حتى اليوم". وعرف البرتغالي خلال مشواره مع يوفنتوس، التي امتدت من 2018 حتى 2021، بالتزامه التام واحترافيته العالية، وسرعان ما أصبح قائدًا داخل غرف الملابس بمجرد وصوله. وخلال ثلاثة مواسم قضاها في تورينو، سجل النجم البرتغالي 101 من الأهداف في 134 مباراة بجميع المسابقات، وأثبت مرة أخرى أنه ماكينة تهديف لا تهدأ. قاد كريستيانو يوفنتوس للتتويج بلقب الدوري الإيطالي مرتين، كما فاز بكأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا، وترك بصمة واضحة في "الكالتشيو"، رغم الظروف الصعبة التي واجهها الفريق قاريًّا. لم تكن أرقامه فقط هي ما يميزه، بل أيضًا تأثيره الكبير في عقلية اللاعبين من حوله، بمن فيهم النجوم الذين شاركوه غرفة الملابس.


اليوم 24
منذ 5 ساعات
- اليوم 24
الركراكي يترقب انتقالات لاعبي المنتخب المغربي خلال "الميركاتو" قبيل مباراتي النيجر والكونغو
يترقب الناخب الوطني وليد الركراكي، انتقالات لاعبي المنتخب المغربي خلال « الميركاتو » الحالي، قبيل مباراتي النيجر والكونغو الديمقراطية، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكذا منافسة كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المغرب نهاية السنة الجارية. وكثف الركراكي، تواصله مع عدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي مؤخرا، خاصة أولئك الذين هم معنيون بتغيير نواديهم خلال الميركاتو الصيفي الجاري، للتعرف على ملامح مستقبلهم، حسب منصة « كووورة »، حيث ركز الناخب الوطني على الثلاثي نايف أكرد، وعز الدين أوناحي، ويوسف النصيري، الذين تحيط بهم التكهنات في سوق الانتقالات هذا الصيف. وأضافت المصادر ذاتها، أن نايف أكرد يعد المدافع الأول والأهم داخل تشكيل الأسود، وقد عاد من إعارة قضاها في نادي ريال سوسيداد الإسباني، رافضا الاستمرار مع ناديه الأصلي وست هام يونايتد الإنجليزي، وسط تقارير تتحدث عن رغبة يوفنتوس التعاقد معه. بدوره يعد أوناحي، لاعبا محوريا في تشكيل الأسود وقد كشف ناديه مارسيليا خطابا أكد حقيقة وضعيته، وأنه تلقى فقط بشأنه عرضا من سبارتاك موسكو الروسي، نافيا وصول أي عرض له من أندية البريميرليغ، حسب المصدر ذاته. ولعب أوناحي، الموسم المنصرم لنادي بانثينايكوس اليوناني على سبيل الإعارة، إلا أنه عارض رغبة ناديه بشأن الرحيل إلى سبارتاك موسكو، وفق تقارير فرنسية، فأحاله مارسيليا إلى الفريق الرديف، مما أثار قلق الركراكي. وحسب المصدر عينه، تربط آخر التقارير اسم أوناحي بنادي طرابزون التركي، إلا أن الصدام مع الإدارة الرياضية للنادي بقيادة مواطنه المهدي بنعطية تضيف المزيد من الغموض حول مستقبله. من جهة أخرى، يعيش يوسف النصيري، وضعا غامضا بعدما لم يعد نادي فنربخشة التركي ومديره الفني جوزيه مورينيو على اقتناع ببقائه، بعد موسم واحد قضاه في الدوري التركي، قادما من إشبيلية، حيث كانت منصة « كووورة » قد نفت قبل أيام وجود أي اهتمام من نادي الهلال السعودي بخدماته. ويرتبط يوسف النصيري، بعقد مع فنربخشة، حتى صيف 2029، وتقدر قيمته السوقية بنحو 24 مليون يورو. ومنذ انضمامه إلى الفريق التركي في صيف 2024، خاض المهاجم المغربي 52 مباراة رسمية، وسجل 30 هدفا وصنع سبعة أهداف.


الجريدة 24
منذ 7 ساعات
- الجريدة 24
مستقبل ثلاثي الأسود يُقلق الركراكي قبل الكان
يدخل الناخب الوطني وليد الركراكي فترة حرجة تزامنًا مع انطلاق الميركاتو الصيفي، الذي يأتي هذه السنة في توقيت دقيق يسبق أشهرًا قليلة فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقررة بالمغرب مطلع العام المقبل. وفي ظل الطموحات الكبيرة التي يرفعها الشارع الرياضي المغربي، فإن التركيز في المرحلة الحالية لا يقتصر فقط على التحضيرات التقنية والتكتيكية، بل يتعداها ليشمل تتبع أوضاع عدد من اللاعبين الأساسيين داخل "كتيبة الأسود"، والذين يعيشون وضعًا غير مستقر على مستوى الأندية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات معقدة قد تؤثر على جاهزيتهم مع اقتراب الحدث القاري الكبير. وتتزايد المخاوف داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بشأن مصير ثلاثة من أبرز الأسماء التي تعتبر من الركائز الأساسية في منظومة وليد الركراكي، ويتعلق الأمر بنايف أكرد، عز الدين أوناحي، وسفيان أمرابط، وجميعهم يمرون بمرحلة مفصلية في مساراتهم الاحترافية، سواء بفعل نهاية التعاقدات، أو بفعل أزمات داخل أنديتهم قد تُفضي إلى تغييرات غير محسوبة في اللحظات الأخيرة من السوق. هذه التحركات المقلقة في السوق الأوروبية تضع الركراكي في وضعية ترقب دائم، خاصة وأن الاستقرار الفني للاعبين في أنديتهم يمثل أحد أهم شروط المنافسة على أعلى مستوى، لا سيما في بطولة قارية تُقام على أرض المغرب، وتحمل معها الكثير من التطلعات الجماهيرية والسياسية. ويتصدر نايف أكرد المشهد ضمن هذا الثلاثي، حيث أنهى فترة إعارته القصيرة مع نادي ريال سوسيداد الإسباني، معلنًا رفضه العودة إلى ناديه الأصلي وست هام يونايتد الإنجليزي، في وقت تشير فيه تقارير صحفية متعددة إلى رغبة عدد من الأندية الإيطالية والإنجليزية في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الحالية. ومع أن اللاعب يحتفظ بقيمته السوقية والتقنية في مراكز الدفاع، إلا أن تأخر حسم مستقبله يُثير قلق الجهاز الفني، خصوصًا في ظل حاجة المنتخب إلى مدافع جاهز بدنيًا ومندمج تكتيكيًا قبل التجمعات الإعدادية المقبلة. ولا تبدو أوضاع عز الدين أوناحي أفضل حالًا، حيث دخل اللاعب في صدام غير مباشر مع إدارة نادي أولمبيك مارسيليا، التي كانت قد وافقت في وقت سابق على إعارته إلى نادي بانثينايكوس اليوناني. غير أن التطورات الأخيرة كشفت عن نية النادي الفرنسي في تحويل وجهة اللاعب نحو الدوري الروسي، بعد أن تلقى عرضًا من نادي سبارتاك موسكو. أوناحي، وفقًا لتقارير فرنسية، عبّر عن رفضه التوجه إلى روسيا، وهو ما دفع إدارة مارسيليا إلى إبعاده عن الفريق الأول وإلحاقه بالفريق الرديف، في خطوة فُسرت على أنها ضغط مباشر لتغيير موقفه. وتزيد هذه الأزمة من الغموض المحيط بمستقبله، خصوصًا مع ورود أنباء عن إمكانية انضمامه إلى نادي طرابزون التركي، وهي الخطوة التي تعقّدت بدورها بفعل وجود المهدي بنعطية على رأس الإدارة الرياضية للنادي، في علاقة توصف بأنها لا تخلو من الفتور بين الطرفين. أما ثالث الأسماء التي تثير صداعًا كبيرًا داخل الطاقم الفني المغربي فهو سفيان أمرابط، متوسط ميدان نادي فنربخشة التركي، الذي يُتوقع أن يكون على موعد مع انتقال جديد في مشواره الاحترافي. اللاعب، الذي خاض تجربة مميزة في الدوري الإيطالي سابقًا رفقة فيورنتينا، عاد إلى دائرة اهتمام أندية "الكالتشيو"، وعلى رأسها نادي أتالانتا بيرغامو، الذي دخل في مفاوضات متقدمة بشأن التعاقد معه. وأفادت تقارير إعلامية تركية بأن المدير الرياضي لفنربخشة، ديفين أوزيك، يتواجد حاليًا في إيطاليا من أجل تسريع عملية بيع اللاعب المغربي، وسط رغبة مشتركة في التوصل لاتفاق مادي، رغم الاختلاف حول قيمة الصفقة، التي يُقدّرها النادي التركي بحوالي 20 مليون أورو. اللافت أن أمرابط، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى صيف 2028، لا يُمانع في مغادرة الفريق، خاصة بعد خروجه من حسابات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي لم يمنحه دقائق لعب كافية في الموسم المنصرم. وتبدو عودة أمرابط إلى الدوري الإيطالي خيارًا مفضلًا بالنسبة له، ليس فقط لاعتبارات فنية، بل أيضًا لرغبته في العمل مجددًا تحت قيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، الذي سبق وأن درّبه في فيرونا، وتربطه به علاقة مهنية متميزة. ومع ذلك، فإن أتالانتا ليس الفريق الوحيد المهتم، إذ كشفت مصادر إعلامية عن دخول نادي لاتسيو على الخط، إضافة إلى اهتمام من أحد أندية الدوري السعودي، ما قد يُغير وجهة اللاعب في حال تقدم بعرض مالي مغرٍ. وقد شارك سفيان أمرابط في 39 مباراة مع فنربخشة في الموسم المنصرم، سجل خلالها هدفين وصنع أربع تمريرات حاسمة، في موسم شهد تذبذبًا في مستواه بفعل غيابه عن التنافسية المنتظمة. كما يُعد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب الوطني، بعد أن خاض 66 مباراة دولية، ما يجعل وضعيته من أهم الملفات التي يتابعها الركراكي عن قرب. ويراهن الناخب الوطني على استقرار أمرابط كعامل مهم لضمان توازن وسط الميدان، خاصة في ظل محدودية الخيارات البديلة على مستوى المحور الدفاعي. وتؤشر الوضعية الحالية لثلاثي الأسود، على صيف شائك ومعقد بالنسبة للجهاز الفني، الذي سيضطر إلى التحضير للمرحلة القادمة وسط ضبابية كبيرة تخص الحالة الذهنية والبدنية لهؤلاء اللاعبين.