logo
صحيفة أميركية تدعو لانسحاب لوس أنجلوس من أولمبياد 2028 بسبب انخراط ترامب

صحيفة أميركية تدعو لانسحاب لوس أنجلوس من أولمبياد 2028 بسبب انخراط ترامب

الجزيرةمنذ يوم واحد
بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتسمية نفسه رئيسا لفريق عمل البيت الأبيض لأولمبياد لوس أنجلوس، دعت صحيفة أميركية إلى انسحاب المدينة من الألعاب الأولمبية بسبب انخراط ترامب، فيما دافع عنه الرئيس‭‭ ‬‬الفعلي للجنة المنظمة لأولمبياد 2028.
ودافع كيسي واسرمان رئيس‭‭ ‬‬اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 عن تصريحات ترامب، وقال لرويترز، الجمعة، "إن تسمية الرئيس نفسه رئيسا لفريق العمل أمر فريد من نوعه، لكنني أعتقد أن ذلك يعكس أهمية هذا الحدث للرئيس والحكومة الاتحادية، وهو ما يؤكد دعمهم والتزامهم بتقديم هذه الألعاب معنا".
وأشار واسرمان إلى أن نائب الرئيس آنذاك آل جور ترأس فريق عمل البيت الأبيض لدورة ألعاب أتلانتا 1996، وقال "هذا ليس أمرا جديدا.. هذا هو العمل المعتاد".
وقال الرئيس الجمهوري ترامب الأسبوع الماضي إنه سيقود فريق العمل كي يقدم لأكبر مدينة بولاية كاليفورنيا، معقل الحزب الديمقراطي المعارض، دورة أولمبية "آمنة وسلسة وناجحة تاريخيا".
ودعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، في افتتاحيتها يوم الخميس، إلى انسحاب المدينة من الألعاب الأولمبية بسبب انخراط ترامب، مشيرة إلى حملة الترحيل الخاطفة التي شنتها الإدارة الأميركية في المنطقة.
كان واسرمان في واشنطن أثناء توقيع ترامب يوم الثلاثاء على الأمر التنفيذي بتشكيل فريق العمل الذي يهدف للمساعدة في التنسيق الأمني والنقل، وتسهيل التأشيرات وغيرها من المسائل المتعلقة بألعاب 2028.
وقال واسرمان "هذه الإدارة وكل فرق الحكومة الاتحادية منخرطة حقا وداعمة ومتجاوبة باستمرار".
وأضاف "هذا كل ما يمكن أن نحتاجه فيما نحاول القيام به".
وقال إن المنظمين، الذين يعملون مع 36 وكالة اتحادية، يحتاجون إلى جهد اتحادي موحد بدلا من المشاركة "كل على حدة".
ولم يبتعد ترامب عن وهج الأضواء الرياضية خلال فترة ولايته الثانية.
إعلان
وشكل الرئيس الأميركي في مايو/أيار فريق عمل رئاسيا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وأصبح ترامب في فبراير/شباط أول رئيس حالي يحضر مباراة السوبر بول (نهائي دوري كرة القدم الأميركية)، وكان في الملعب بنيوجيرسي للاحتفال بفوز تشلسي بكأس العالم للأندية الشهر الماضي مخالفا البروتوكول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكسيوس: ترامب يريد الترويج لخلو رئاسته من الأخبار السيئة
أكسيوس: ترامب يريد الترويج لخلو رئاسته من الأخبار السيئة

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

أكسيوس: ترامب يريد الترويج لخلو رئاسته من الأخبار السيئة

كتب مدير شؤون الجمهور والنمو في موقع أكسيوس الأميركي نيل روتشيلد أن الرئيس دونالد ترامب يسرّع جهوده القديمة لإبعاد أي حقائق أو أرقام قد تتحدى روايته عن "رئاسة بلا أخطاء". وقال إن جزءا كبيرا من الحكومة الفدرالية أصبح يعمل وفقا لنسخة ترامب للواقع، والتي تقضي بأن الأرقام الجيدة في استطلاعات الرأي حقيقية (حتى لو اختلقها)، أما السيئة فهي مزيفة. وأورد الكاتب أمثلة لهذا النهج الترامبي، ومنها أن الأرقام الجيدة للوظائف تُعلن بفخر، في حين تُعتبر الأرقام السيئة حتى لو جاءت من نفس الجهة مجرد محاولات خبيثة لتشويه صورة الرئيس. وكذلك الاتهامات ضد الديمقراطيين يجب التحقيق فيها وملاحقتهم، أما الاتهامات ضده فهي "مطاردة ساحرات". إحصاءات الوظائف وكان الرئيس الأميركي قد أقال مفوض مكتب إحصاءات العمل بعد صدور أرقام الوظائف يوم الجمعة قبل الماضي، والتي كانت أسوأ بيانات اقتصادية خلال ولايته. ومن دون إعطاء تفاصيل زعم أن الأرقام تم التلاعب بها لتشويه صورته، وأشار إلى أن المراجعات التنازلية لأرقام الأشهر السابقة دليل على التلاعب في التقرير. وأضاف روتشيلد أن ترامب لم يعترف بالجوانب غير الشعبية من أجندته رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع الدعم الشعبي بعد "شهر العسل" لولايته. نيل روتشيلد: نسخة ترامب للواقع تقضي بأن الأرقام الجيدة في استطلاعات الرأي حقيقية حتى لو كانت مختلقة، أما السيئة فهي مزيفة إنكار الحقائق ويزعم ترامب أن معدلات تأييده مرتفعة جدا، لكن متوسط استطلاعات الرأي يظهر أنه تحت مستوى الدعم الإيجابي منذ منتصف مارس/آذار الماضي، ويقف حاليا عند 46%. وأشار روتشيلد إلى أن ترامب يروّج لشعبية مشروعه القانوني "الكبير والجميل"، ويخطط البيت الأبيض لحملة كبيرة للترويج لهذا التشريع قبل انتخابات منتصف المدة لعام 2026، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن أكثر من 50% يعارضونه. وقال الكاتب إن إدارة ترامب واصلت اتباع نهج متشدد في عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين رغم تحول الرأي العام نحو موقف أكثر اعتدالا مع ازدياد عدوانية أساليب وكالة الهجرة. وأضاف أن البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي بعد أشهر من إلقاء اللوم على "اقتصاد بايدن" في ضعف المؤشرات بدء "اقتصاد ترامب"، وبعد يومين فقط صدرت أرقام الوظائف القاتمة. وحتى في القضايا التي حقق فيها ترامب نجاحات فإن روايته المبالغ فيها للأحداث تجاوزت الواقع. وزعم ترامب الأسبوع الماضي أنه أوقف 6 حروب، إذ توسط في اتفاقات بين كمبوديا و تايلند وكذلك بين الهند و باكستان ، لكن أكبر مأزقين في السياسة الخارجية (غزة وأوكرانيا) ما زالا مستمرين. كذلك، حافظ ترامب على انخفاض التضخم ، لكنه أدلى بادعاءات كاذبة بشكل مبالغ فيه، مثل خفض أسعار الأدوية بنسبة 1500% وخفض أسعار البنزين إلى دولارين.

مفاوضات "متعثرة" في جنيف لإقرار معاهدة عالمية للبلاستيك
مفاوضات "متعثرة" في جنيف لإقرار معاهدة عالمية للبلاستيك

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

مفاوضات "متعثرة" في جنيف لإقرار معاهدة عالمية للبلاستيك

حذّر رئيس المفاوضات الجارية في الأمم المتحدة لصياغة معاهدة دولية لمكافحة التلوث البلاستيكي من أن المحادثات لم تحقق تقدما كافيا في ظل خلافات حول صياغة النص النهائي. وقال الدبلوماسي الإكوادوري لويس فايس فالديفيسو في ملخص مباشر أمام جميع وفود الدول الـ184 المجتمعة في جنيف السبت "إن التقدم المحرز لم يكن كافيا". وأضاف فالديفيسو أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حاسمة تتطلب دفعا حقيقيا لتحقيق الهدف المشترك، وذلك قبل الموعد النهائي يوم الخميس، مشيرا إلى "أن 14 أغسطس/آب ليس مجرد موعد لإنهاء عملنا، بل هو تاريخ يجب أن نحقق فيه النتيجة". واجتمعت الدول مجددا في مقر الأمم المتحدة بجنيف للتوصل إلى توافق بشأن إجراءات قانونية ملزمة لمواجهة المشكلة المتفاقمة التي تخنق البيئة. وتأتي الجولة الجديدة بعد فشل ما كان من المفترض أن يكون الجولة الخامسة والأخيرة من المحادثات في بوسان بكوريا الجنوبية، والتي اختتمت في ديسمبر/كانون الأول دون التوصل إلى اتفاق. وارتفع حجم النصّ المسوّدة، التي نُشرت قبل جلسة السبت، من 22 إلى 35 صفحة، في حين قفز عدد الأقواس في النص من 371 إلى ما يقرب من 1500 قوس. ولا يوضح النص أي الدول أو المجموعات أدرجت المقترحات الجديدة، مما يعني أن هذه التغييرات قد تحظى بدعم أغلبية أو ربما تأييد دولة واحدة فقط. وأوضح فالديفيسو أن بعض المواد ما زالت تحتوي على قضايا عالقة، وتظهر تقدما ضئيلا نحو التوصل إلى فهم مشترك، مشيرا إلى أنه أُتيحت للوفود على مدى عامين ونصف العام فرص لتقديم مقترحات، ولم يعد هناك وقت لمثل هذه التدخلات. وكان مصدر دبلوماسي ينتمي إلى دولة من "تحالف الطموح للقضاء على التلوث البلاستيكي" قد قال لوكالة الصحافة الفرنسية "إن المفاوضات تدور في حلقة مفرغة مع خيارات محدودة جدا للتوصل إلى اتفاق أو إحراز تقدم في المفاوضات". وتهدف المفاوضات التي تجري بمشاركة مندوبين من 184 دولة، من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، قد بدأت في مقر الأمم المتحدة في جنيف، يوم 5 أغسطس/آب إلى معاهدة ملزمة قانونا للحد من التلوث البلاستيكي. وكان تقرير صادر عن منظمة السلام الأخضر قد أكد أن "القادة -الذين سيجتمعون في جنيف- يواجهون بعض القوى المعادية في شكل جماعات الضغط من جانب صناعة الوقود الأحفوري والدول التي تفتقر إلى الطموح". وتعارض بعض الأطراف -بما فيها بعض الدول النفطية الكبرى وجماعة الضغط في قطاع الصناعة معاهدة ملزمة للحد من إنتاج البلاستيك، بحجة عدم وجود حاجة إلى ذلك، وتدعو بدلا من ذلك إلى التركيز على التدوير. وينتج العالم سنويا أكثر من 450 مليون طن من البلاستيك، يستخدم نصفها لمرة واحدة، وتتم إعادة تدوير أقل من 10% منه، وتصل نحو 8 ملايين طن من نفاياته إلى البحار والمحيطات سنويا. وتتسبب النفايات البلاستيكية بما فيها الجسيمات الدقيقة في تلوث التربة والهواء وزيادة حرارة المحيطات وتحميض مياهها وتعطيل قدرتها على امتصاص الكربون وتدمير تنوعها البيولوجي. كما يعتبر البلاستيك مسؤولا في دورة حياته عن توليد 1.8 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنويا، أي أكثر من انبعاثات صناعة الطيران والشحن مجتمعين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store