
فوضى فى مطارات أوروبا: فرنسا وإسبانيا تشهدان تأخيرات بسبب نقص العاملين
ووفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية فقد عاش المسافرون فى مطار أدولفو سواريز مدريد ، لحظات من الفوضى الشديدة مع طوابير طويلة وإلغاء العديد من الرحلات تم فقدها بسبب مشاكل فى تطبيقات الشرطة الوطنية ، التي تستخدم فى مراقبة جوازات السفر ، حيث أفادت المصادر الأمنية أن هذا العطل أثر على آلية التحكم فى الجوازات ، مما أدى إلى توقفها مؤقتا.
ووفقا للشرطة الإسبانية، نقص عدد العاملين في المطار في ساعات الذروة، حيث كانت ، تعمل فقط 8 ضباط ، في فترة كانت تحتاج إلى المزيد من الموظفين، مما زاد من الفوضى ، ورغم أن وزارة الداخلية نفت هذه التقارير، مؤكدة أن هناك 16 كابينة تفتيش تعمل، حيث كان هناك أكثر من 30 ضابطًا على الأرض ، ولكن المشكلة كانت واضحة، إذ استمرت التأخيرات لعدة ساعات، مما أدى إلى استدعاء ، الحرس المدني لتهدئة الأجواء وتجنب وقوع حوادث أكبر.
إضراب المراقبين الجويين في فرنسا
في فرنسا، شهدت المطارات الرئيسية في باريس تأثيرات إضراب المراقبين الجويين الذي بدأ يوم الخميس، حيث تم إلغاء جزء من الرحلات الجوية ، ويستمر الإضراب لمدة يومين، وكان قد دُعي إليه اتحادان للمراقبين الجويين احتجاجًا على نقص عدد العاملين وعدم تحديث المعدات الفنية التي يستخدمونها.
هذا الإضراب أثر بشكل خاص على الرحلات العابرة للأجواء الفرنسية (أي التي تمر عبر الأجواء الفرنسية ولكن لا تهبط في البلاد)، حيث اضطرت بعض الرحلات إلى تغيير مسارها، ما تسبب في تأخيرات إضافية، في المطارات الفرنسية مثل ، شارل ديجول وأورلي، تم إلغاء ما يصل إلى 25% من الرحلات يوم الخميس، بينما من المتوقع أن تتزايد النسبة في الأيام المقبلة.
كما أثر الوضع في مطار نيس (ثالث أكبر مطار في فرنسا)، حيث تم إلغاء نصف الرحلات، وكذلك في مطار باستيا وكالفا في جزيرة كورسيكا ، نتيجة لنقص العاملين بسبب الإضراب.
فيما يتعلق بمطار "باريس شارل ديجول"، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني (DGAC) أنه سيتم الإعلان عن عدد الرحلات الملغاة في الأيام المقبلة، حيث يتم اتخاذ قرار بشأن الرحلات التي ستتعرض للإلغاء في أعقاب الإضراب الكبير في القطاع الجوى.
في إسبانيا، جمعية شركات الطيران طالبت الحكومة بتوفير عدد كافٍ من الموظفين في "مطار مدريد-باراخاس لتجنب المزيد من الفوضى، خاصة في ظل انطلاق موسم العطلات الصيفية، وقد أُشير إلى أن هذا الوضع كان سيئًا للغاية في مطار العاصمة الإسبانية، حيث استغرقت عمليات التحقق من جوازات السفر وقتًا طويلًا جدًا.
تُظهر هذه الأحداث أن نقص العاملين في القطاع الجوي والإضرابات العمالية قد أصبحت من التحديات الرئيسية التي تواجه مطارات أوروبا في هذه الفترة من العام، مما يعطل السفر ويسبب توترًا بين المسافرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
تظاهرة في العاصمة السويدية احتجاجًا على تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بـ غزة
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، احتجاجًا على الصمت تجاه جرائم الحرب وسياسة الاحتلال التي تنتهجها إسرائيل في قطاع غزة. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المتظاهرين اجتمعوا في ساحة "أودينبلان" استجابةً لدعوة من منظمات المجتمع المدني، مطالبين الحكومة السويدية بالتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "الأطفال يُقتلون في غزة"، و"المدارس والمستشفيات تُقصف"، و"أوقفوا نقص الغذاء"، معبرين عن إدانتهم الشديدة للصمت الحكومي تجاه الاحتلال الإسرائيلي لغزة. وردد المشاركون شعارات من قبيل "الحرية لفلسطين، نتنياهو قاتل"، قبل أن يتوجهوا في مسيرة إلى مبنى وزارة الخارجية السويدية. ومنذ السابع من شهر أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 57 ألفا و882 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 138 ألفا و95 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
قمة سرية بين مساعدى الأمير هارى والملك تشارلز.. صحف: تكهنات بإنهاء الخلاف
نقلت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تكهنات حول إنهاء الخلاف الملكى بين الأمير هارى والملك تشارلز وذلك بعد انتشار صور لكبار مساعدي الملك ودوق ساسكس معًا في لندن، فيما يُقال إنه خطوة أولى نحو استعادة العلاقة بين هاري وبقية أفراد العائلة المالكة. وتُظهر الصور التي حصلت عليها صحيفة "ميل أون صنداي" ميريديث ماينز، كبيرة مسئولي الاتصالات لدى الدوق، وليام ماجواير، الذي يدير فريق العلاقات العامة لهاري وميجان في المملكة المتحدة، وهما يلتقيان بسكرتير اتصالات الملك، توبين أندريا، في الرابطة الملكية لما وراء البحار بالقرب من كلارنس هاوس. وأفادت صحيفة "ميل" أنه من غير المعروف أي طرف بادر بالاجتماع، لكن مصدرًا قال للصحيفة: "لا يزال الطريق طويلًا، لكن قناة الاتصال مفتوحة الآن لأول مرة منذ سنوات. لم يكن هناك جدول أعمال رسمي، مجرد مشروبات غير رسمية. كانت هناك أمور أراد الجانبان مناقشتها". وتم التواصل مع كلا الطرفين للتعليق. وظهر الخلاف بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة المالكة بشكل ملحوظ بعد مقابلتهما مع أوبرا وينفري عام 2021، والتي زعما خلالها أن أحد أفراد العائلة كان قلقًا بشأن لون بشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته. ثم ادعى الدوق في مذكراته المثيرة للجدل "سبير" أن شقيقه أمير ويلز اعتدى عليه جسديًا، وأن الملك وضع مصالحه الشخصية فوق مصالح هاري، وكان يغار من ميجان. وتغير مستوى الأمن لدى هاري في عام 2020 عندما تنحى هو وميجان عن مهامهما كعضوين عاملين في العائلة المالكة وانتقلا إلى كاليفورنيا بحثًا عن الحرية المالية والشخصية، وأشار إلى أن العائلة المالكة والمسؤولين كانوا يأملون في أن يُجبره إدراكه لتزايد خطر السلامة "على العودة". ورُفض استئناف الدوق ضد رفض دعواه أمام المحكمة العليا ضد وزارة الداخلية، بشأن قرار اللجنة التنفيذية لحماية العائلة المالكة والشخصيات العامة (رافيك) بأنه ينبغي أن يحصل على درجة مختلفة من الحماية عند وجوده في المملكة المتحدة.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
لحظات ذعر.. إسبانيا تحقق فى إنذار حريق بطائرة رايان إير وإصابة 18 شخصا
أدى إنذار حريق في طائرة تابعة لشركة " رايان إير" إلى تنفيذ عملية إخلاء طارئة لجميع الركاب في مطار سون سانت خوان بمدينة بالما دي مايوركا،فى إسبانيا ، وذلك بعد إنذار لنشوب حريق فى الطائرة مما أدى إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان وإصابة حوالى 18 شخصا بجروح. وفتحت السلطات الإسبانية التحقيق فى الإنذار خاصة وأن الطائرة كانت تستعد للإقلاع باتجاه مانشستر عندما ظهرت إشارة حريق على لوحات التحكم، ما استدعى إلغاء الرحلة على الفور، بحسب ما أفادت به خدمات الطوارئ الطبية، التي أكدت أن الحادث أسفر عن إصابة 18 شخصا بجروح خفيفة. وقع الحادث عندما تلقى مركز تنسيق الطوارئ الطبية SAMU061 بلاغًا يفيد باندلاع حريق داخل طائرة كانت متوقفة على مدرج المطار، ونظرًا لخطورة الوضع واحتمال وجود عدد كبير من المصابين، فعّل مركز الطوارئ بروتوكول الطوارئ الخاص بـ"الحوادث ذات الضحايا المتعددين"، وتم إرسال وحدتين للإسعاف المتقدم (SVA) ووحدتين للدعم الأساسى (SVB) لضمان تقديم الرعاية الطبية الفورية. وشارك في التدخل فرق الإطفاء التابعة للمطار وعناصر من الحرس المدني الإسباني، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في إخلاء الطائرة والسيطرة على الوضع داخل المطار. وشهد الركاب لحظات ذعر وهلع شديدين خلال عملية الإخلاء، حيث اضطروا لمغادرة الطائرة عبر مخارج الطوارئ الموجودة فوق الأجنحة، مما أجبر العديد منهم على القفز مباشرة إلى أرض المدرج من ارتفاع ملحوظ. ووصف شهود عيان الموقف بأنه مأساوي وفوضوي، إذ لم يُتح للركاب حتى جمع متعلقاتهم الشخصية، كما أن البعض لم يتمكن من اتباع تعليمات الطاقم بسبب حالة الذعر، ما زاد من حدة الفوضى داخل الطائرة وخارجها.