
حصري "جاهز" السعودية: بصفقة "سنونو" القطرية يتحقق حضورنا في 4 أسواق رئيسية
وأضاف في مقابلة مع "العربية Business": "سنونو" تأسست عام 2019 وتمكنت من تحقيق مكانة رائدة في السوق القطرية بصفة عامة، مشيرا إلى أن صفقة الاستحواذ تجعل "جاهز" شريكا استراتيجيا لها ينسجم مع استراتيجية "جاهز" للتوسع في المنطقة.
أشار إلى أن تقييم "سنونو" جاء بناء على التقديرات المالية المستقبلية قد نلجأ للاستدانة بعد تنفيذ صفقة "سنونو" القطرية، موضحا أن" سنونو" تحاكي قصة "جاهز " حيث أنها شركة وطنية تأسست من رأس مال محلي وكوادر ومهارات وطنية وتتعامل مع المستهلك بشكل جيد ولديها تصور كبير عن متطلبات السوق، وهذه القصة وجدناها في جاهز ونعتبرها اليوم عنصر أساسي في نجاحها.
وقال إن تقييم "سنونو" القطرية عند 200 مليون دولار نتيجة لما حققته خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تمكنت من تحقيق معدل جيد من النمو، والربحية تجاوزت معظم الشركات في القطاع سواء في المنطقة أو خارجها.
التوقعات المستقبلية
وأضاف" نظرنا في الأداء المستقبلي والتوقعات وقمنا بالدراسات والتوقعات للسيناريوهات المختلفة التي يمكن أن تحدث، وللتدفقات النقدية التي يمكن تحقيقها خلال السنوات المقبلة وبناء عليها تم التقييم الجوهري الذي تم التوصل إليه مع الأخذ في الاعتبار المكررات في الأسواق المحلية أو الخارجية".
وأشار إلى أن المكررات التي تضمنها سعر الصفقة مناسبة جداً، والتقييم عادل ويحقق قصة نجاح بالنسبة لشركتي "جاهز"، و"سنونو".
أما بالنسبة لزيادة رأس مال "سنونو" بنسبة 1% يأتي كمخرج من نجاح الشركة ولديها الإمكانيات الكافية، والتدفق النقدي الجيد لتحقيق بعض الخطط، ومن ناحية تخطيط مبلغ الزيادة 20 مليون ريال فإن الشركة كانت في حاجة إليه، لتحسين الأداء الداخلي في قطر لتمكن من الحصول على حصة سوقية .
أداء "سنونو"
وقال الحوطي، إن معدل نمو إجمالي مبيعات "سنونو" القطرية خلال العامين الماضيين تجاوز 3 أمثال، مشيرا إلى أن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك" -EBITDA وصل إلى 50 مليون ريال قطري بالنسبة في 2024 وصافي الربح 27 مليون ريال، وهذه المعدلات لم يستطع كثير من الشركات في المنطقة أو خارجها الوصول إليها حتى بعدة فترة طويلة من وجودها في السوق.
وذكر أن "جاهز" لديها السيولة المالية الكافية لتمويل الاستحواذ على 76% من أسهم "سنونو" القطرية، مشيرا إلى أن الصفقة قد تؤثر على مستويات السيولة لدى جاهز ومن ثم فقد تتجه للاستدانة - لأول مرة - بعد تنفيذ الصفقة، لتحسين هيكل رأس المال بصفة عامة.
وأضاف: "فلسفتنا في النمو تركز على، الحكمة والحيطة والحذر، و لا نغتر بسرعة القطاع، وننظر لها كل فرصة على حدة، ودائماً مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ينظر لفرص جديدة إذا ارتأى أنها حقيقية ويمكن إضافتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حفل في أوساكا يُبرز جاهزية الرياض لـ«إكسبو 2030»
نظَّمت شركة «إكسبو 2030 الرياض»، الخميس، حفل استقبال بمدينة أوساكا، شهد حضور نحو 200 من كبار الشخصيات، بينهم سفراء ومفوضون عامون في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع السفارة السعودية لدى اليابان. وشهدت الأمسية حوارات بنّاءة، ركزت على شعار «إكسبو 2030 الرياض»: «رؤية للمستقبل»، وموضوعاته الفرعية الثلاثة: «تقنيات مبتكرة» و«حلول مستدامة» و«مجتمعات مزدهرة»، كما شكَّلت منصة مثالية لتبادل الأفكار بشأن التحديات العالمية المشتركة، واستكشاف أفضل السبل لتعزيز التفاعل والمشاركة، وتسليط الضوء على جاهزية السعودية لتنظيم نسخة استثنائية من المعرض العالمي. شكَّلت الأمسية منصة مثالية لتبادل الأفكار بشأن التحديات العالمية المشتركة (إكسبو 2030 الرياض) من جهته، أشاد الدكتور غازي بن زقر، السفير السعودي لدى اليابان، خلال كلمة له، بالنجاح الكبير الذي حققه «إكسبو أوساكا» حتى الآن، وقال: «سُعدت بالمشاركة مفوضاً عاماً لجناح السعودية فيه، حيث أتيحت لي الفرصة للاطلاع بشكل مباشر على الدور المحوري لمعارض (إكسبو) في ترسيخ الروابط، وتعزيز أطر التعاون بين الدول». وبيَّن بن زقر أن الأمسية «وفَّرت مناسبة مثالية للحوار، وتبادل الأفكار مع المشاركين من مختلف أنحاء العالم»، مؤكداً أهمية التعاون الدبلوماسي في دعم وتعزيز مثل هذه الفعاليات العالمية. بدوره، شدَّد المهندس عبد العزيز الغنام، المفوض العام لـ«إكسبو 2030 الرياض»، على أهمية المرحلة المقبلة، وجاهزية الرياض لاستقبال دول العالم، وتنظيم نسخة استثنائية من الحدث الدولي، وقال: «رحلتنا لتنظيم المعرض في الرياض بدأت، ونحن نتعامل مع هذا الأمر بصفته أولوية وطنية». جدَّدت السعودية التزامها بتحويل المعرض إلى منصة عالمية ترحب بمختلف الآراء والأفكار (إكسبو 2030 الرياض) ولفت الغنام إلى جاهزية السعودية، حكومةً وشعباً، للترحيب بالعالم، مُجدِّداً التزامها منذ البداية بتحويل «إكسبو 2030 الرياض» إلى منصة عالمية ترحب بمختلف الآراء والأفكار. من ناحيته، نوَّه المهندس ثامر السعدون، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، بأهمية موضوعات «إكسبو 2030 الرياض»، ودورها في تحفيز الحوارات البنّاءة، في ظل التغيرات المستمرة التي يشهدها العالم. ويرى السعدون أن شعار «إكسبو 2030 الرياض» يُمثِّل دعوة للعالم لإحراز تقدم ملموس من خلال الاعتماد على رؤية ملهمة، وتبنّي الابتكار، وتعزيز التعاون، موضحاً أن مضمونه يستند إلى أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومستهدفات «رؤية السعودية 2030». شهدت الأمسية حوارات بنّاءة ركزت على شعار المعرض وموضوعاته الفرعية (إكسبو 2030 الرياض) وتطرق السعدون إلى الموضوعات الفرعية للشعار، وأبان أنها «تعكس مسيرة التحول التي تشهدها السعودية، والطموحات الوطنية لإحداث أثر إيجابي مستدام على المستوى العالمي». جاء الحفل بعد شهر من الاعتماد الرسمي النهائي لملف تسجيل «إكسبو 2030 الرياض» من قِبل المكتب الدولي للمعارض، في خطوة مهمة جسَّدت جهود الانتقال إلى مرحلة التنفيذ لتنظيم المعرض، التي بدأت فعلياً، وشملت توجيه دعوة رسمية للمشاركين الدوليين عبر القنوات الدبلوماسية. وتندرج هذه الأمسية أيضاً في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مستويات التفاعل والمشاركة بـ«إكسبو 2030 الرياض»؛ حيث تأتي ضمن سلسلة فعاليات وأنشطة مقرر إقامتها بهدف التعاون مع الأطراف المشاركة في مرحلة مبكرة من مسيرة استضافة المعرض العالمي عام 2030. جاء الحفل ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مستويات التفاعل والمشاركة في المعرض (إكسبو 2030 الرياض) ويُقام «إكسبو 2030 الرياض» خلال الفترة من 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2030 إلى 31 مارس (آذار) 2031، على مساحة 6 ملايين متر مربع، بوصفه أحد أضخم معارض «إكسبو» في التاريخ، إذ صُمم الموقع لاستقبال ما يزيد على 40 مليون زائر. وسيكون هذا الحدث من أكثر معارض «إكسبو» الدولية طموحاً؛ حيث يهدف إلى تعزيز الحوارات العالمية، ودعم الحلول المبتكرة، وجهود التبادل الثقافي، بما يُسهم في إحداث أثر إيجابي مستدام في السعودية والعالم.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«رئاسة أندية الشركات»... ولاية من 4 سنوات مقابل 40 مليون ريال
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن وزارة الرياضة تتجه نحو إقرار لائحة تنظيمية جديدة تخص آلية رئاسة الأندية المملوكة من قبل الشركات، تتضمن تغييرات جوهرية في مدة التعيين والمقابل المالي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن اللائحة الجديدة، التي تنتظر الاعتماد النهائي، ستنص على أن ولاية رئيس النادي ستكون 4 سنوات بدلاً من سنة واحدة كما هو معمول به حالياً، على أن يدفع مبلغاً سنوياً قدره 10 ملايين ريال مقابل توليه المنصب. كما أشارت مصادر «الشرق الأوسط» إلى وجود تعديلات إضافية أخرى على اللائحة. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة إلى تعزيز الاستقرار الإداري داخل الأندية وتحقيق أكبر قدر من الحوكمة والاستدامة، خصوصاً في ظل المرحلة الجديدة التي تشهد تحولات استراتيجية في القطاع الرياضي، خصوصاً بعد إطلاق مشروع التخصيص ودخول شركات كبرى على خط ملكية الأندية. ومن المتوقع أن يتم اعتماد اللائحة رسمياً قبل انطلاق الدورة الانتخابية المقبلة لأندية الشركات، والمقرر تنظيمها خلال صيف العام الحالي. يُذكر أن الأندية المملوكة للشركات تشكل جزءاً أساسياً من مشهد الرياضة السعودية الجديد، بعد إعلان صندوق الاستثمارات العامة وشركات وطنية بارزة عن تملكهم لعدد من الأندية ضمن مسار التخصيص الذي يهدف إلى تطوير القطاع الرياضي ورفع مستوى التنافسية محلياً وقارياً.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
شراكة «صندوق الاستثمارات» و«فورمولا إي» تُعزز مستقبل النقل المستدام
أعلن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، بالشراكة مع بطولة «فورمولا إي»، عن تجاوز البرنامج التعليمي الناتج عن الشراكة مستهدفه العالمي، بعد أن وصل إلى أكثر من 50 ألف طالب من مختلف دول العالم، قبل نهاية عام 2025، وهو الموعد الذي كان محدداً سابقاً لتحقيق هذا الإنجاز. وجاء الإعلان خلال ورشة العمل المدرسية الأخيرة التي أقيمت في أكاديمية «هامرسميث» في العاصمة البريطانية لندن، أمس، لتختتم مرحلة أولى ناجحة من البرنامج، واستهدف تمكين الطلاب من الفئة العمرية بين 8 و18 عاماً في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، مع التركيز على مفاهيم الاستدامة ومجالات التنقل الكهربائي المستقبلي. ويُعد برنامج «قوة الدفع» ثمرة التعاون بين «صندوق الاستثمارات العامة» و«فورمولا إي»، في إطار شراكة «E360» التي تجمع كذلك «إكستريم إي» و«إي 1»، بهدف دعم الابتكار في رياضة المحركات الكهربائية وتعزيز دورها في بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع النقل. وشمل البرنامج ورش عمل حضورية وتجارب تفاعلية أُقيمت في مدارس السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، إلى جانب محتوى رقمي متقدم يتيح للطلاب والمعلمين التفاعل عن بُعد، من خلال منصة تعليمية رقمية تحتوي على نماذج عملية لموضوعات مثل الاقتصاد الدائري، وتلوث الهواء، وحماية المحيطات، والفرص المهنية في رياضة المحركات الكهربائية. ويأتي تحقيق البرنامج هدفه الطموح بتعليم أكثر من 50 ألف طالب حول العالم، ليعكس التزام الصندوق بتطوير الكفاءات الوطنية ونقل وتوطين الطلاب المشاركون في أكاديمية «هامرسميث» في العاصمة البريطانية لندن (الشرق الأوسط) المعرفة في المملكة، من خلال الاستثمار في المهارات المستقبلية والقطاعات الواعدة، وعلى رأسها التنقل المستدام والطاقة المتجددة. وكان محمد الصياد، مدير إدارة الهوية المؤسسية في «صندوق الاستثمارات العامة»، قال في وقت سابق إن «البرنامج يعكس رؤية الصندوق في تمكين الجيل الجديد وتحفيزه نحو الابتكار، عبر توفير بيئة تعليمية تفاعلية تصقل المهارات الفنية في مجالات مستقبلية حيوية». وأضاف: «نحن ملتزمون عبر شراكتنا مع (E360) بتحقيق أثر مستدام، يعزز ريادة المملكة في مجالات التنقل النظيف، ويواكب التحول العالمي نحو حلول ذكية ومستدامة». من جهته، قال أليخاندرو أجاج، المؤسس ورئيس مجلس إدارة «فورمولا إي» و«إكستريم إي» و«إي 1»: «نجح البرنامج في تجسيد دور الشراكة بين (فورمولا إي) و(صندوق الاستثمارات العامة) في دعم التحول نحو مستقبل مستدام. ويسعدنا أن نرى هذا التأثير الإيجابي الملموس على مستوى آلاف الطلاب حول العالم». ويعتمد البرنامج على منهجيات تعليمية حديثة تناسب مختلف الأعمار، بدءاً من إعداد العروض والأبحاث العلمية، وصولاً إلى تصميم حلول عملية للتحديات التي تواجه قطاع التنقل المستدام. ويركز على تطوير مهارات التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والابتكار التكنولوجي، بما يدعم توجهات الصندوق في تحفيز اقتصاد قائم على المعرفة. وبحسب المعلومات الصادرة، فإن البرنامج يعد مثالاً على كيفية دمج التعليم بالترفيه والتقنية؛ إذ تم استثمار رياضة السيارات الكهربائية كمنصة لاختبار وتطوير تقنيات المحركات النظيفة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الجديدة، في وقت تتصدر فيه هذه الرياضة مشهد الابتكار العالمي في أنظمة النقل المستقبلية. ويمثل تجاوز البرنامج مستهدفه العالمي الموعد المحدد، مؤشراً على نجاحه وتأثيره الواسع، وسط توقعات باستمرار توسعه ليشمل فئات جديدة ومناطق إضافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها محوراً عالمياً لرياضات المستقبل، ووجهة رائدة في تطوير حلول التنقل المستدام.