logo
رأسيات وود تُقرب نيوزيلندا من المونديال

رأسيات وود تُقرب نيوزيلندا من المونديال

الرياضية٢١-٠٣-٢٠٢٥

أحرز كريس وود ثلاثة أهداف بضربات رأس في الانتصار الساحق لمنتخب نيوزيلندا الأول لكرة القدم 7ـ0 أمام فيجي، الجمعة، على ملعب سكاي في ويلينجتون، لتصبح على بُعد فوز واحد من التأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها.
ويلتقي المنتخب النيوزيلندي مع كاليدونيا الجديدة، التي تغلبت على تاهيتي 3ـ0 في مباراة قبل النهائي الثانية، بملعب ولنجتون بنهائي تصفيات أوقيانوسيا في أوكلاند، الإثنين.
ولم تتأهل نيوزيلندا لكأس العالم في آخر ثلاث محاولات بسبب هزائمها في المواجهات الفاصلة بين القارات.
لكن مع حصول اتحاد أوقيانوسيا على مقعد مباشر في النهائيات للمرة الأولى، أصبح فريق المدرب دارين بازيلي بحاجة فقط للفوز على كاليدونيا الجديدة لحجز مقعده في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 2010 في جنوب إفريقيا.
وفي ظل تألق وود، قائد الفريق، ومواجهة كاليدونيا الجديدة، المصنفة 152 عالميًا، التي تضم لاعبين هواة، فمن المتوقع ألا يواجه المنتخب النيوزيلندي أي مشكلة في ملعب إيدن بارك، الإثنين المقبل.
وقال وود عن الفريق، الذي فازت عليه نيوزيلندا 7ـ1 في مباراتها السابقة بتصفيات كأس العالم عام 2022: «نعلم مدى جودة كاليدونيا الجديدة، ويتعين علينا أن نكون مستعدين لمواجهتهم.. قدموا مباراة رائعة أمام تاهيتي، وندرك أنهم سيسببون لنا مشاكل. علينا التركيز على التعافي بشكل جيد الآن، والاستعداد لمواجهة الإثنين المقبل».
وسجل وود، مهاجم نوتنجهام فورست، ثلاثيته الثانية على التوالي في تصفيات كأس العالم، بعدما أحرز ثلاثة أهداف في مرمى ساموا في المباراة التي انتهت بفوز نيوزيلندا 8ـ0 في نوفمبر الماضي.
وفي مواجهة فيجي، المصنفة 148 عالميًا، استغل وود تمريرة عرضية من ساربريت سينج، ليضع نيوزيلندا في المقدمة بعد ست دقائق من البداية، ثم سجل الهدفين الآخرين في غضون خمس دقائق قبل مرور ساعة من اللعب.
وخرج من الملعب بعد الثلاثية على الفور، وسط تصفيق حار من الجماهير، التي بلغ عددها 21 ألف متفرج، وصعد إلى المدرجات، ليجلس وسط المشجعين لمشاهدة بقية المباراة.
وسجل المدافع تيم باين هدفه الأول مع نيوزيلندا منذ 12 عامًا في الدقيقة 33، ليجعل النتيجة 4ـ0 لأصحاب الأرض بعدما سجل سينج في وقت مبكر هدفًا، وكذلك تايلر بيندون.
وأحرز كوستا بارباروسيس، الذي حل بديلًا لوود في الهجوم، الهدف السابع للمنتخب النيوزيلندي بتسديدة مباشرة في الدقيقة 73.
وفي وقت سابق، حظيت كاليدونيا الجديدة بسعادة هائلة بفوزها على تاهيتي، الذي مهده هدفين للمخضرم جورج جوب ـ فينيبج «‬36 عامًا».
وسدد مهاجم الدوري الفرنسي السابق الكرة من فوق رأس تيف تيموتوايتاو، حارس مرمى تاهيتي، مرتين في الشوط الثاني، الأولى في الدقيقة 50 إثر متابعة تسديدة سيزار زيولا، قائد كاليدونيا الجديدة، بعدما ارتدت من حارس مرمى تاهيتي.
واستغل جوب ـ فينيبج خروج تيموتوايتاو عن مرماه وأطلق تسديدة رائعة بالقدم اليسرى من مسافة 35 مترًا في الدقيقة 75.
وحسم البديل لويس وايا الفوز بهدف آخر رائع في الوقت المحتسب بدل الضائع، بعدما راوغ اثنين من المدافعين على الجانب الأيسر من منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة أرضية قوية في المرمى.
وقال يوهان سيدانير، مدرب كاليدونيا الجديدة: «أنا سعيد للغاية بالطريقة التي لعب بها الفريق. نحن جميعًا من مشجعي كرة القدم، لذلك فإن رؤية لاعب مثل جورج يقدم هذا الأداء كان أمرًا رائعًا.. نحن سعداء للغاية لبلوغ الدور النهائي. كل اللاعبين والجهاز الفني يشعرون بالرضا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الريال يودع مودريتش وأنشيلوتي بثنائية سوسيداد
الريال يودع مودريتش وأنشيلوتي بثنائية سوسيداد

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

الريال يودع مودريتش وأنشيلوتي بثنائية سوسيداد

وجاء هدفا مبابي من ركلة جزاء تصدى لها حارس الفريق الباسكي لكن الفرنسي أكملها إلى الشباك (39)، ومن تسديدة بيسراه قبل نهاية المباراة بست دقائق ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفاً متقدماً بفارق 7 أهداف عن هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وبات مبابي في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي، وهو الذي سجل 43 هدفاً في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدماً على المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريش من سبورتينغ البرتغالي (58.5 نقطة). أما المنافس الآخر لمبابي فهو المصري محمد صلاح لكن يتعين على الأخير تسجيل 5 أهداف لفريقه ليفربول في مرمى كريستال بالاس الأحد في ختام الدوري الإنجليزي لينتزع منه اللقب. ولم يحرز أي لاعب فرنسي هذه الجائزة منذ أن توج بها تييري هنري في صفوف أرسنال الإنجليزي عامي 2004 و2005. وقبل انطلاق المباراة، كرّم مشجعو ريال مدريد مودريتش وأنشيلوتي، اللذين سيغادران النادي بعد أن فازا معه بجميع الألقاب الممكنة. ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على أحد جانبي الملعب كُتب عليها «شكراً لك أيها الأسطورة» في تحية إلى مودريتش، وأخرى كُتب عليها «شكراً لك كارليتو» على الجانب الآخر. واستمرت الاحتفالات بمودريتش وأنشيلوتي بعد المباراة وقام اللاعبون برفعهما في الهواء. وقال أنشيلوتي وقد اغرورقت عيناه بالدموع: «إنه فخر ومتعة الإشراف على هذا الفريق، كانت مغامرة رائعة، أشكركم على جميع هذه اللحظات، كان الأمر رائعاً تقاسمها معكم. لا يمكن نسيان أي يوم أمضيته هنا». أما مودريتش الذي وقف له الجمهور تحية له لدى استبداله قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، فتوجه إلى أنصار ريال مدريد محاطاً بزوجته وأولاده الثلاثة بقوله: «اللحظة التي لم أكن أود أن أعيشها قد وصلت. كانت رحلة طويلة وممتعة. أحرزنا العديد من الألقاب، عشنا أوقاتا رائعة لكن انتصاري الأكبر يبقى الحب الكبير الذي أظهرتموه تجاهي على مدى هذه السنوات». ويمثل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاماً، اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقباً في 13 موسماً، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضاً باعتباره المدرب الأكثر تتويجاً في البيت الأبيض (15 لقباً)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. في سن الخامسة والستين، سيخوض «ال ميستر»، الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر في أزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026. يذكر أن مودريتش خاض آخر مباراة له على ملعب سانتياغو برنابيو لكنه سيشارك في كأس العالم للأندية في صفوف ريال مدريد خلافاً لأنشيلوتي الذي سيستلم تدريب المنتخب البرازيلي رسمياً الأسبوع المقبل.

جماهير ريال مدريد تُكرّم مودريش وأنشيلوتي
جماهير ريال مدريد تُكرّم مودريش وأنشيلوتي

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سعورس

جماهير ريال مدريد تُكرّم مودريش وأنشيلوتي

ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على احد جانبي الملعب كُتب عليها "شكرا لك أيها الأسطورة" في تحية الى مودريتش واخرى كُتب عليها "شكرا لك كارليتو" على الجانب الآخر.ومن المقرر إقامة تكريم أخير بعد صافرة النهاية لهذه المباراة في المرحلة الثامنة والثلاثين من الدوري الإسباني. ويمثل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاما، اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقبا في 13 موسما، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضا باعتباره المدرب الأكثر تتويجا في البيت الأبيض (15 لقبا)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. في سن الخامسة والستين، سيخوض "ال ميستر"، الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر في أزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026.

المدريديون يودعون مودريتش وأنشيلوتي
المدريديون يودعون مودريتش وأنشيلوتي

الرياضية

timeمنذ 10 ساعات

  • الرياضية

المدريديون يودعون مودريتش وأنشيلوتي

كرّم مشجعو فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم الكرواتي لوكا مودريتش، صانع الألعاب الفذ، والمدرب الأسطوري الإيطالي كارلو أنشيلوتي، اللذين سيغادران النادي بعد أن فازا معه بجميع الألقاب الممكنة، على ملعب سانتياجو برنابيو، السبت، خلال المباراة ضد ريال سوسييداد، وهي الأخيرة في الدوري الإسباني هذا الموسم. ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على أحد جانبي الملعب، كُتب عليها: «شكرًا لك أيها الأسطورة»، في تحية إلى مودريتش، وأخرى كُتب عليها: «شكرًا لك كارليتو»، على الجانب الآخر. ومن المقرر تنظيم تكريم أخير بعد صافرة النهاية لهذه المباراة في المرحلة الثامنة والثلاثين من الدوري الإسباني. ويمثل رحيل الساحر الكرواتي، البالغ من العمر 39 عامًا، اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقبًا في 13 موسمًا، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي، الذي سيترك ريال مدريد أيضًا بوصفه المدرب الأكثر تتويجًا في البيت الأبيض «15 لقبًا»، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. في سن الخامسة والستين، سيخوض «ال ميستر»، الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر في أزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store