
الرئيس اللبناني في زيارة رسمية إلى البحرين
وصول الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى البحرين (الرئاسة اللبنانية)
ولدى وصوله قال عون إن زيارته تأتي تلبية لدعوة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل المملكة وتأكيداً على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين لبنان والبحرين.
وأضاف: «إن هذه الزيارة تمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر التعاون بين بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وترجمة عملية للعلاقات المتميزة التي تربط شعبينا العريقين منذ عقود طويلة».
الرئيس عون من البحرين:- يسعدني أن ألبي دعوة أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في زيارة إلى مملكة البحرين الشقيقة، تأكيداً على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بلدينا.- الزيارة تمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر التعاون بين لبنان والبحرين في مختلف المجالات السياسية...
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) July 22, 2025
ولفت إلى أنه يتطلع إلى «اللقاءات المثمرة مع جلالة الملك وكبار المسؤولين البحرينيين، لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وأكد عون أن «لبنان الذي يعتز بعلاقاته المتجذرة مع مملكة البحرين، يقدر عالياً مواقفها الداعمة له في مختلف المحافل الدولية والإقليمية. كما نثمن دور البحرين البناء في تعزيز الاستقرار والتنمية في منطقتنا العربية»، مشيراً إلى أن «هذه الزيارة ستساهم في فتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية، بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين ويعزز مكانة بلدينا في المنطقة التي تمر بظروف صعبة ودقيقة تتطلب تضافر كل الجهود لإعادة الأمان والاستقرار إليها وتوفير الهناء لشعوبها».
وكان الرئيس عون قبل مغادرته بيروت شدد على أن «المرحلة الراهنة دقيقة وحساسة وتتطلب وعياً وطنياً ومواقف جامعة تصون وحدة لبنان أرضاً وشعباً وتحمي سيادته واستقلاله»، وأشار إلى أن لبنان مرّ بظروف أصعب من تلك التي يعيشها اليوم، لكنه استطاع تجاوزها بالتفاف اللبنانيين حول دولتهم ومؤسساتهم الدستورية والأمنية.
وأكد خلال استقباله رئيس الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس جوزيف قصاب أن «الاتصالات مستمرة لمعالجة تداعيات ما يجري في عدد من دول المنطقة لتفادي تأثيرها على لبنان، مجدداً التنويه بمواقف القيادات اللبنانية السياسية والروحية حيال ما حصل في سوريا مؤخراً من أحداث مؤسفة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق
- الشرق الأوسط
الخارجية الأميركية: الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله يهدد سلامة دبلوماسيينا في الخارج
أعربت الخارجية الأميركية، اليوم (السبت)، عن رفضها قرار فرنسا الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله، وترحيله إلى بلاده. وقالت الخارجية الأميركية إن الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله «يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج». وأُوقف عبد الله في عام 1984، وأدانه القضاء الفرنسي في 1987 في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي في باريس. وتنقّل عبد الله خلال العقود الماضية بين مراكز احتجاز عدة في سان مور ومولان في وسط البلاد، وكليرفو في شرقها، قبل أن يودَع الزنزانة رقم 221 التي وُضعت عندها لافتة بخط اليد كُتب عليها «عبد الله». وعلى مدى 4 عقود، أمضى اللبناني جورج إبراهيم عبد الله أيامه في زنزانة مساحتها 11 متراً مربعاً، رُفعت فيها راية حمراء عليها رسم لتشي جيفارا، وملصقات مؤيدة للقضية الفلسطينية، ويستعد لمغادرتها، الجمعة، بعدما أمر القضاء الفرنسي بالإفراج عنه. وأصدرت محكمة الاستئناف في 17 يوليو (تموز) قرار الإفراج عن الناشط البالغ 74 عاماً. وبعدما بقي خلف القضبان مدة تعد من الأطول في فرنسا، من المقرر أن يغادر عبد الله سجن لانميزان (جنوب غرب) الجمعة، ويعود إلى لبنان. ووصلت بعد ظهر الجمعة إلى مطار بيروت الدولي، الطائرة التي أقلّت الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين، جورج إبراهيم عبد الله، الذي أدانته باريس بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَّين أميركي وإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي، وفق سلطات المطار.


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
ماكرون يشدد على تجنب تكرار العنف في سورية
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (السبت) على ضرورة تجنب تكرار العنف وحماية المدنيين في سورية، مؤكداً خلال اتصال هاتفي بالرئيس السوري أحمد الشرع، دعمه لاستقرار سورية. وقال ماكرون، عقب الاتصال: «يجب حماية المدنيين، من الضروري تجنب تكرار حلقات العنف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال العنيفة»، واصفاً وقف إطلاق النار في السويداء بـ«الإشارة الإيجابية». وأضاف: «يجب الآن أن يتيح الحوار الهادئ تحقيق هدف توحيد سورية مع احترام حقوق جميع مواطنيها»، متوقعاً إجراء ملاحقات بناءً على التقرير الذي قدمته اللجنة المستقلة، فيما يتعلق بالعنف على الساحل. وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس السوري عن الضرورة الملحة لإيجاد حل سياسي مع الأطراف المحلية، في إطار وطني للحوكمة والأمن، كذلك، من الضروري أن تتقدم المفاوضات بين قوات سورية الديمقراطية والسلطات السورية بنية حسنة، لافتاً إلى أن المناقشات الثلاثية سمحت بتحديد الخطوات التالية. وأكد ماكرون التزام بلاده بسيادة سورية وسلامتها الإقليمية، مبيناً أنه تطرق في هذا الصدد إلى المباحثات مع إسرائيل. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه ونظيره السوري أعربا عن دعمهما للتعاون في استقرار الحدود السورية-اللبنانية، مبيناً أنه أكد استعداد بلاده لدعم هذه الجهود. وأوضح الرئيس الفرنسي أنه لاحظ التزاماً من الرئيس الشرع بمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنه أكد للشرع على ضرورة التعاون المشترك. من جهة اخرى، أكدت سورية وفرنسا والولايات المتحدة مواصلة التعاون لضمان وحدة سورية واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية، وبحسب وكالة الانباء السورية «سانا» فإن وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية توماس باراك، عقدوا اجتماعاً صريحاً وبنّاءً في العاصمة الفرنسية باريس ضمن إطار التعاون الوثيق بين الأطراف المشاركة، وفي لحظة فارقة تمر بها سورية. وشدد الأجتماع على الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سورية، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها، والالتزام بالتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية، ودعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، ولا سيما في شمال شرق سورية ومحافظة السويداء، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سورية الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من مارس الماصي بشكل كامل، ودعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري. وأكد المجتمعون على عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سورية، وفي المقابل تأكيد التزام سورية بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الراقصة والمغنّي والرؤساء الثلاثة
مع أنّها ترقص وترقص، إلا أن دعوة الراقصة للرقص قد تقابله الراقصة بالصدّ. وكما الراقصة، كذلك المغنّي؛ لا تدْعُه للغناء فعوض أن يقوم بذلك، قد يذوي أو يتمنّع. وكما الراقصة والمغنّي، كذلك الرؤساء الثلاثة في لبنان. أخيرًا قالها مبعوث الدبلوماسية الأميركية... دعاهم لتطبيق الدستور وإقامة النظام والتزام مسؤولياتهم... قال: دستوركم لا ينصّ على وجود ميليشيات مسلّحة، ووثيقة الوفاق الوطني في الطائف تنصّ على حصرية السلاح بيد الدولة؛ أفلا تنفّذون دستوركم! وإذ بالرد اللبناني يأتي متمايلاً، متأرجحًا، مواربًا... فرئيس الجمهورية عهد عهده في خطاب القسم فقط ثم انصرف إلى اللياقات الاجتماعية والعلاقات العامة. ولمّا حان وقت التنفيذ راح يقترح الحوار في مسائل تتطلّب الحزم والحسم بقوة الشرعية. وانسحب الاهتمام بلبنان تدريجيًّا ليغيب عن مشهد صناعة الأحداث في المنطقة وعن خريطة إعادة الإعمار والاستثمارات. ورئيس مجلس الوزراء غير متمسّك بصلاحيات مجلس الوزراء كسلطة تنفيذية، فتُطبخ التسويات في مسارات رديفة للمؤسسات الدستورية وأنظمتها وهو يتفرّج بعين الداخلين إلى نادي رؤساء الحكومات لا بالعين الثاقبة لقاضي قضاة لاهاي. ورئيس مجلس النواب، ينتظر على قارعة باب ما تبقى من "حزب الله" جوابًا على ما تبدّى من الورقة الأميركية... أهذا دور رئيس البرلمان في نظام برلماني ديمقراطي؟ أهذه هي المسؤولية التاريخية المُلقاة على عاتق من يشغل المنصب الرسمي الأعلى للطائفة الشيعية في النظام السياسي اللبناني في أدقّ مرحلة وأصعب ظرف حيث يُساق الشيعة إلى الحرب تلو الحرب، والقتل والتهجير والذلّة، ولم يبقَ من قرى الجنوب الأمامية حجرٌ على حجر؟ ما كلفة قطع الوثاق مع "حزب الله" بقرار مفصليّ يتجاوز حسابات الرئاسة الأبدية للبرلمان، من أجل إعادة معظم الشيعة اللبنانيين إلى مشروع الدولة وتحرُّرهم من التبعية لمشروع "حزب الله" الذي لم يجرّ سوى الوبال والنكبات؟ فترة طويلة وخبرات متنوّعة حملتني لأفهم في نهاية المطاف القوة الكامنة في الصيغة اللبنانية. والديمقراطية التوافقية هي أرقى أنواع الديمقراطيات، بالرغم من الطنين المفتعل أو الناجم عن سوء فهم. لنطبّقها كما نظّر لها آرندت ليبهارت في مقارباته لأنظمة التمثيل أو كما كتب عنها أنطوان مسرّة في دراساته المقارنة للأنظمة الدستورية. فعلنا العكس، فأصبحت التشاركية الراقية محاصصة وقحة، وأصبح الرؤساء الثلاثة كالراقصات أو كالمغنّين... تدعوهم ليقوموا بما هم موجودون لفعله، فلا يفعلون... وليتهم يصدّون كالراقصات، أو يتمنّعون كالمغنّين... ليبادروا، ولو بعد تضييع الفرص، للقيام بواجباتهم وإلزامات مسؤولياتهم.