
شراكة بين CNTXT AI وActualize لإطلاق وكيل صوتي ذكي مدرك للهجات العربية
ستمكّن هذه الشراكة المؤسسات من أتمتة التفاعلات الصوتية باللهجات العربية، ما يسهم في تبسيط المهام التشغيلية مثل تأكيد الحجوزات والرد على الاستفسارات الخدمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركتا CNTXT AI، المتخصصة في تمكين حلول البيانات والذكاء الاصطناعي في المنطقة، وActualize، الرائدة في أتمتة التفاعلات الصوتية الفورية، عن شراكة استراتيجية تهدف إلى إطلاق وكيل صوتي ذكي باللغة العربية يتمتع بالقدرة على فهم اللهجات الإقليمية والتفاعل معها في الوقت الحقيقي، مما يرفع من مستوى تجربة العملاء عبر مختلف نقاط الاتصال الحيوية.
يُعد التفاعل الصوتي باللغة العربية من أكبر التحديات التقنية، نتيجة غياب التمثيل الكافي للهجات المختلفة، إضافة إلى الحاجة الماسة إلى حلول متوافقة مع متطلبات الخصوصية وتُدار محليًا. ومع النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي، تبرز حلول أتمتة الصوت كأداة حيوية لرفع كفاءة خدمات العملاء وتعزيز فعاليتها. ووفقًا لتقرير صادر عن IMARC، يُتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التفاعلي في دول الخليج من 325 مليون دولار في عام 2024 إلى أكثر من 2.1 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 23.6%، مدفوعًا بالطلب المتزايد على حلول صوتية مخصصة ومباشرة.
وتأتي هذه الشراكة استجابة مباشرة لهذا الطلب، عبر تقديم وكيل صوتي متكامل باللغة العربية، جاهز للنشر الفوري، وقادر على تلبية احتياجات المؤسسات في المنطقة من اليوم الأول.
يعتمد هذا الوكيل الصوتي الذكي على دمج منصة "منصت" لتحويل الكلام إلى نص من تطوير CNTXT AI، مع منصة أتمتة الصوت الخاصة بـ Actualize، ما يوفر تفاعلات صوتية عالية الدقة والموثوقية. ويتوفر هذا الوكيل حاليًا للتجربة العامة، دون الحاجة إلى تحميل أي تطبيقات أو إنشاء حساب.
مصمم لتمكين سيناريوهات استخدام عالية الأثر
تم تطوير الوكيل الصوتي العربي خصيصًا لدعم سيناريوهات الاستخدام عالية التكرار وذات القيمة المضافة، حيث تسهم التفاعلات الصوتية السريعة والمدركة للسياق في تعزيز الكفاءة ورفع مستوى رضا العملاء، ومن أبرز هذه السيناريوهات:
تأكيد الحجوزات: متابعة العملاء تلقائيًا لتأكيد المواعيد، ما يقلل من معدلات عدم الحضور ويحسّن كفاءة العمليات التشغيلية.
أتمتة خدمات الاستقبال: الرد وتوجيه المكالمات الواردة باستخدام اللهجة المناسبة، ما يعزز تجربة المتصل بتفاعل يتماشى مع الخلفية الثقافية للمتلقي.
دعم فرق المبيعات: التفاعل مع العملاء المحتملين من خلال مكالمات صوتية صادرة، لتوليد فرص بيع مؤهلة وتحويل المهتمين إلى وكلاء مبيعات بشريين.
متابعة عمليات الطلب والدفع: التواصل مع العملاء للتحقق من تفاصيل الطلب، أو تأكيد مواعيد التسليم، أو إصدار تذكيرات بالدفع، ما يساهم في رفع معدلات التحصيل وتحسين كفاءة سلسلة التوريد.
دعم الخدمات الحكومية: تمكين الأكشاك الرقمية ومنصات الخدمات الإلكترونية بخدمات صوتية تفهم وتتعامل مع اللهجات المحلية بدقة.
وقد صرّح محمد أبو شيخ، الرئيس التنفيذي لشركة CNTXT AI، قائلًا: "لم يعد الذكاء الاصطناعي الصوتي المتكيف مع تنوعنا اللغوي ترفًا تقنيًا، بل أضحى ضرورة استراتيجية. من خلال الدمج بين قوة 'منصت' في فهم اللهجات وبنية Actualize المتقدمة في أتمتة الصوت، نُتيح للمؤسسات خدمة عملائها الناطقين بالعربية بوضوح، وثقة، وتميّز حقيقي."
تكنولوجيا مُصممة بدقة للّغة العربية
في الوقت الذي تعجز فيه تقنيات الكلام التقليدية عن مواكبة التنوع والتعقيد اللغوي للغة العربية، تأتي منصة "منصت" لتحويل الكلام إلى نص كحل متخصص، يلبّي هذا التحدي بكل جدارة. فقد تم اختبار هذا النموذج بشكل مستقل على ست مجموعات بيانات عامة، وأثبت تفوقه على نماذج عالمية كبرى مثل Whisper من OpenAI وSeamlessM4T من Meta، من حيث دقة التعرف على الكلام باللغة العربية.
كما يدعم هذا الوكيل الصوتي النسخ اللحظي والتفاعل مع اللهجات المحلية بدقة، مع الالتزام التام بحوكمة البيانات والسيادة الرقمية والامتثال للمعايير الإقليمية.
وأكد محمد شبيرين، الرئيس التنفيذي في Actualize: "تستحق اللغة العربية أن تحظى بتقنية تفهمها لغويًا وثقافيًا. ومن خلال هذا التكامل، نُقدّم للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأدوات الصوتية اللازمة لأتمتة عمليات التفاعل مع العملاء، بأسلوب يحترم الخصوصية الثقافية ويعزز فعالية الخدمة."
نبذة عن Actualize
Actualize هي منصة متقدمة للوكلاء الذكيين تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتمكّن المؤسسات من أتمتة التفاعلات الصوتية والنصية وسير العمل الداخلي. تهدف إلى إضفاء طابع إنساني على التفاعلات الرقمية، من خلال وكلاء ذكيين يعملون في الوقت الفعلي، مدركين للسياق، ويتقنون أكثر من 50 لغة، من بينها اللغة العربية بلهجاتها الإقليمية. تحظى بثقة مؤسسات في الإمارات وقطر والمملكة المتحدة، وتجمع بين تقنيات متقدمة في معالجة اللغة الطبيعية وتكامل عميق مع الأنظمة المؤسسية، لتقديم تجربة خدمة عملاء متاحة على مدار الساعة بطابع إنساني وعلى نطاق واسع.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد ووزير التجارة الأمريكي يبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن. ورحب هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجاً للتعاون البناء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيداً من الازدهار والتقدم لشعبيهما. كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الصعد المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. وحضر اللقاء، يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ولانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«التوترات الجيوسياسية» تضغط على أسهم الإمارات في جلسة الجمعة
أبوظبي:«الخليج» تصاعدت الضغوط على أسهم الإمارات يوم الجمعة، في ظل التطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وسجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاً نسبته 1.85% إلى مستوى 9514 نقطة، فيما هبط مؤشر سوق دبي 4.35% إلى 5220 نقطة. تركزت الضغوط في دبي على شريحة واسعة من الأسهم لاسيما القيادية مع نزول إعمار العقارية 5.7% إلى 12.25 درهم وإعمار للتطوير 7.4% إلى 11.8 درهم ودبي الإسلامي 7 % إلى 8.03 درهم. في سوق العاصمة، تراجعت أسهم أدنوك للغاز 3.5% إلى 3.27 درهم واي آند 1.5% إلى 16.98 درهم وأبوظبي الإسلامي 4.7% إلى 18.94 درهم وألفا ظبي 4.5% إلى 11.36 درهم والدار العقارية 4.5% إلى 7.8 درهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
طفرة عقارية بالإمارات تجذب أثرياء العالم
الأرقام تتحدث عن نفسها: بحسب الإحصائيات الرسمية، بلغت قيمة الأصول العقارية في دولة الإمارات نحو 680 مليار دولار بنهاية عام 2024 ، بينما سجّلت مبيعات القطاع 451 مليار دولار خلال عامي 2023 و2024 فقط، بينها 65 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025 وحده. كما يساهم القطاع العقاري بنسبة 7.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي ، مما يؤكد مكانته كلاعب محوري في الاقتصاد الوطني. في حديثه لبرنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، أكد سعيد محمد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة "ديار للتطوير"، أن السوق العقاري في الإمارات، وخاصة في دبي، يعيش واحدة من أفضل فتراته التاريخية. وقال القطامي: "لا زال الزخم على الطلب متواجدًا سواء في قطاع الإيجار أو البيع. نسب الإشغال لدينا تتراوح بين 96 بالمئة و97 بالمئة، وهذا مؤشر واضح على الطلب الكبير والمتزايد." وأشار إلى أن سياسات حكومة الإمارات بعد جائحة كورونا لعبت دورًا جوهريًا في اجتذاب شرائح واسعة من المستثمرين والأثرياء من مختلف أنحاء العالم، مضيفًا: "الإمارات قدّمت الحياة الكريمة، والبنية التحتية الممتازة، ونمط الحياة الجاذب لمختلف الشرائح، مما جعل العيش فيها سواء للعمل أو السياحة أو الاستقرار حلمًا لكثيرين." من الركود إلى القمة.. دورة انتعاش بدأت بعد الجائحة وعن خلفية الطفرة الحالية، أوضح القطامي أن السوق مرّ بمرحلة تراجع في معدلات الإنجاز بين عامي 2017 و2018، لكن الأمور تغيّرت بشكل دراماتيكي بعد الجائحة، حيث بدأت مشاريع جديدة بالانطلاق مجددًا بدافع الإقبال الكبير. وقال: "نعتقد أننا وصلنا اليوم إلى ذروة ارتفاع الأسعار، ومن المتوقع أن نشهد فترة من الاستقرار السعري في المرحلة المقبلة." " داون تاون ريزيدنسز": مشروع أيقوني بمواصفات عالمية وأعلن القطامي خلال اللقاء عن إطلاق مشروع "داون تاون ريزيدنسز"، واصفًا إياه بأنه "تحفة معمارية" وواحد من أعلى الأبراج السكنية في دولة الإمارات. وصرّح قائلاً: "المشروع يتكون من حوالي 110 طوابق، بمساحة إجمالية تقارب 740,000 قدم مربعة للوحدات السكنية، و75,000 قدم مخصصة للمرافق الترفيهية والخدمية، ليصبح مركزًا متكاملًا للسكن والعمل والترفيه." ويضم المشروع وحدات تتراوح من غرفة واحدة حتى البنتهاوس، إلى جانب مساحات عمل ومراكز لياقة ورفاهية. ويقع في منطقة استراتيجية بين الخليج التجاري ووسط دبي، مما يمنحه جاذبية إضافية للمستثمرين والأفراد الباحثين عن نمط حياة فاخر. مرونة السداد ومجتمع استثماري متنوع واحدة من أهم ركائز نجاح مشاريع "ديار"، كما يراها القطامي، هي خطط السداد المرنة والأسعار التنافسية ، والتي ساعدت في بناء قاعدة ولاء قوية من المستثمرين، خاصة من الإمارات والهند وباكستان، بالإضافة إلى اهتمام متزايد من الجاليات الأوروبية والعربية في الفترة الأخيرة. وأكد القطامي: "لدينا دائمًا قاعدة قوية من المستثمرين الذين خاضوا تجربة ناجحة معنا سابقًا. اليوم نرى إقبالاً متزايدًا من الأوروبيين والعرب، خاصة في المشاريع التي تقدم نمط حياة فاخرة وخدمات متكاملة." قطاع واعد بمؤشرات مستقبلية قوية بدعم من مؤسسات دولية كـ "نايت فرانك"، و"وي فاين"، ووكالة "موديز"، تشير التقديرات إلى أن الزخم العقاري في الإمارات سيستمر في التصاعد. وتبلغ قيمة مشاريع الإنشاءات الحالية نحو 590 مليار دولار ، بينها 125 مليار دولار مخصصة للمشاريع السكنية وحدها. يُجمع المراقبون أن ما يحدث في الإمارات ليس مجرد انتعاش مؤقت، بل تحوّل هيكلي في سوق العقارات، يعكس صعود البلاد كوجهة استثمارية عالمية مدفوعة بالثقة، الأمان، والتنظيم الحكومي الرشيد. في ظل هذا الواقع العقاري المتحوّل، يواصل قطاع العقارات في الإمارات فرض نفسه كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ووجهة مفضّلة لأصحاب رؤوس الأموال الباحثين عن عوائد مرتفعة واستقرار طويل الأمد. ومع مشاريع أيقونية جديدة مثل "داون تاون ريزيدنسز"، تؤكد الإمارات أنها ليست فقط مركزًا ماليًا وسياحيًا، بل أيضًا مركزًا عقاريًا عالميًا يتحدى كبريات العواصم العقارية في الغرب، ويُعيد رسم خارطة الاستثمار في القرن الـ21.