logo
شكاوى من ارتفاع قيم فواتير الكهرباء للمنازل بالعقبة

شكاوى من ارتفاع قيم فواتير الكهرباء للمنازل بالعقبة

الرأيمنذ 3 أيام
فوجئ عدد من سكان مدينة العقبة بارتفاع ملحوظ بقيمة فواتير الكهرباء في منازلهم خلال شهر تموز الماضي.
وقال أرباب أسر في العقبة في شكوى وصلت "الرأي" إنهم أصيبو بصدمة عندما تسلم فواتير كهرباء شهر تموز بقيمة مضاعفة عن الشهر الذي يسبقه.
وهذه ليست الشكوى الأولى التي ترد إلى مكتب " الرأي" بل سبقتها العديد من الملاحظات التي كانت في معظمها تتمحور حول ارتفاع قيمة الفاتورة بعد تغيير عدادات الكهرباء في منازل المشتركين، الذين اعتبروا هذا النوع من العدادات الذي يعمل بنظام الديجتال، ويقوم بقراءة سريعة ويجب على شركة الكهرباء إعادة برمجته بالشكل الصحيح.
وأشارت الشكاوى إلى أن مثل هذه العدادات تصب في مصلحة شركة الكهرباء، وأنه بات من الضروري إيجاد حل لهذه القضية التي باتت تؤرقهم ماليا، وتستنزف رواتبهم بشكل خيالي.
وطالب مواطنون بإعادة النظر بتعرفة الكهرباء، مشيرين إلى أن مدينة العقبة من المناطق الحارة على مستوى المملكة وعليه لا تستطيع غالبية العائلات الاستغناء عن استخدام المكيفات طوال اليوم، ما يثقل كاهلها جراء قيم فواتير الكهرباء المرتفعة.
من جهته قال مدير توزيع الكهرباء في العقبة المهندس محمد أبو همام إلى "الرأي" أنه تكرارا للسنوات السابقة وفي مثل هذا الوقت من الصيف تثار قضية ارتفاع أثمان فواتير الكهرباء للمشتركين في الأردن.
وأوضح أن القضية أشبعت نقاشا وتحليلا وتبريرا من قبل مختلف الجهات، وتم التأكيد مرارا على استحالة قيام أي من شركات الكهرباء برفع قيم الفواتير لا من ناحية تقنية ولا مالية ولا بتدخل بشري.
وأكد أبو همام أن شركات الكهرباء قد تحولت إلكترونيا منذ سنوات في تحديد معدلات استهلاك المنازل والشركات ولم يعد للتدخل البشري مكانا في هذا الجانب.
وأوضح، ماليا وعند إصدار الفواتير فإن تفاصيل الاستهلاك تكون واضحة وبامكان كل إسرة أن تتحقق من كمية الاستهلاك وقيمتها بالنظر إلى الرصيد السابق وكمية الاستهلاك الحالية وبالتالي بعد إضافة الضرائب المقررة والواضحة اليها من السهل الوصول إلى القيمة الإجمالية لفاتورة الكهرباء الشهرية.
وأشار إلى أن شركة الكهرباء الأردنية تعمل جاهدة وبشكل متواصل للكشف عن أي عمليات اجترار غير قانوني للطاقة الكهربائية، وقللت بشكل شبه كامل هذه الممارسات من خلال إدخالها تقنيات حديثة تسهل كشف إي اجترار أو سرقات للتيار الكهربائي من أي مصدر.
واضاف أبو همام ،مما لا شك فيه والجميع مدرك لأن كميات الاستهلاك خلال شهور الصيف تكون أعلى من معدلاتها عن باقي الشهور، تبعا لساعات الاستخدام الأطول للأجهزة المعتمدة على التيار الكهربائي سواء المراوح والمكيفات والإضاءة، وبالتالي من الطبيعي أن ترتفع كميات الاستهلاك وتنعكس بالضرورة على أسعار وقيم الاستهلاك بشكل نسبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البترا.. 5 آلاف موظف تأثروا نتيجة تراجع حركة السياحة
البترا.. 5 آلاف موظف تأثروا نتيجة تراجع حركة السياحة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

البترا.. 5 آلاف موظف تأثروا نتيجة تراجع حركة السياحة

قدر رئيس جمعية فنادق البترا عبدالله الحسنات، أعداد الذين تأثروا نتيجة تراجع الحركة السياحية في البترا، بنحو 5 آلاف موظف في القطاعات السياحية المختلفة، في حين سرحت فنادق البترا وحدها نحو 700 موظف، جراء التدني الحاد في اشغالها. وقال الحسنات، إن كافة العاملين في القطاع السياحي قد تأثروا بتراجع السياحة سلباً، ما بين فاقد لوظيفته وبين تراجع الدخل إلى أكثر من النصف. وأضاف الحسنات أن نحو 32 فندقاً سياحياً من أصل 90 فندق في البترا قد أغلقت أبوابها بشكل كامل، فيما تعمل بقية الفنادق بشكل جزئي ووفقاً للحركة السياحية المتاحة، في حين تتراوح نسب الاشغال ما بين 1-5% في أفضل الظروف. ودعا الحسنات الحكومة إلى ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها التسريع في تعافي حركة السياحة، كالإسراع في استقطاب الطيران منخفض التكاليف. وطالب بمزيد من الدعم لمساعي القطاعات السياحية في البترا لتمكينها من الاستمرارية، كالدعم المالي المباشر وتأجيل القروض دون فوائد لحين تحسن حركة السياحة، إلى جانب اعفاءات ضريبية. وتعاني منطقة لواء البترا من تراجع حاد في أعداد زوارها منذ قرابة عام وعشرة شهور، وذلك نتيجة الظروف السياسية المحيطة وأبرزها تداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وتراجع أعداد زوار المدينة من الأجانب خلال العام الماضي بنسبة زادت عن 70% بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن إقليم البترا، فيما ألقى التراجع السياحي بظلال قاتمة على واقع القطاعات الاقتصادية المختلفة في المدينة. زياد الطويسي – الرأي.

البنك المركزي… مجابهة التحديات وتحقيق الإنجازات
البنك المركزي… مجابهة التحديات وتحقيق الإنجازات

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

البنك المركزي… مجابهة التحديات وتحقيق الإنجازات

في بحر الأسبوع الماضي وخلال الجلسة الحوارية التي نظمها منتدى الاستراتيجيات الأردني تحت عنوان 'اصلاح واستقرار ومنعة: ثلاثية الاقتصاد الوطني في عالم متغير'، قدم محافظ البنك المركزي عرضاً اقتصادياً ومالياً شمل مختلف جوانب الاقتصاد الوطني، وبين قدرة الاقتصاد الأردني على مواصلة تحقيق الانجازات رغم التحديات الجيوسياسية والظروف المعقدة في الاقليم. ولعل أبرز ما ينبغي الاشارة له في هذا المجال هو القدرة المؤسسية للبنك المركزي التي مكنته من التعاطي مع مختلف الظروف والتطورات بكفاءة وفاعلية ضمن اطار منظومة الاصلاح الشاملة، ومواصلة اتخاذ القرارات الملائمة والاستجابة لما يشهده عالم اليوم من تطورات تكنولوجية متسارعة. نجح البنك المركزي عبر اجراءاته الحصيفة وسياساته الحكيمة واجادة التعامل مع المتغيرات وابتكار الحلول في التوقيت الملائم في تحقيق الأهداف الاساسية الملقاة على عاتقه في مجال الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، حيث استطاع احتواء التضخم الى حوالي 2% خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يعني الحفاظ على القوة الشرائية والمستوى المعيشي للمواطنين وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني. كما أن الدينار الأردني أثبت قوته عبر الحفاظ على سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية، يضاف لذلك مراكمة احتياطيات من العملات الأجنبية تكفي لتغطية مستوردات الاردن من السلع والخدمات لما يقارب ثمانية أشهر ونصف. كما أن اجراءات البنك المركزي انعكست على قوة ومتانة واستقرار الجهاز المصرفي، من حيث المستويات المريحة من السيولة القانونية والمستويات المرتفعة من كفاية رأس المال، وكذلك الاتفاع المتواصل في حجم الودائع الذي وصل نهاية شهر أيار الماضي الى 47.7 مليار دينار، وحجم التسهيلات التي ارتفعت لأكثر من 35 مليار دينار، كما انخفض معدل الدولرة الى حوالي 18%. يضاف لذلك رفع نسبة الاشتمال المالي في المملكة وتخفيض الفجوة الجندرية واحداث نقلة نوعية في أنظمة المدفوعات الرقمية. وأثر هذه الانجازات ليس حكراً على تثبيت اركان الاستقرار النقدي بل تمتد آثارها لمختلف القطاعات الاقتصادية حيث تعزز مرونة السياسات الاقتصادية وقدرتها على صياغة استجابات فعالة للتحديات، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة. وفي هذا السياق لا بد من الاشارة أيضاً الى أن البنك المركزي انجز كامل مبادراته ضمن المرحلة الأولى من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025، كما يعمل على بلورة مبادرات جديدة تدعم تحقيق أهداف الرؤية ضمن البرنامج التنفيذي الثاني الذي يجري الاعداد له للسنوات 2026-2029، لا سيما في مجالات الرقمنة، والتكنولوجيا المالية والابتكار، إلى جانب مواصلة تعزيز الاشتمال المالي. سياسات البنك المركزي ومبادراته وانجازاته استطاعت رفع منسوب الثقة في الاقتصاد الأردني وشكلت حافزاً لتشجيع الاستثمار ودعم بيئة اقتصادية تعزز النمو الاقتصادي وقاعدة لمزيد من النجاحات التي تساهم في توليد فرص العمل ورفع مستوى معيشة المواطنين ولكن لا زالت هناك حاجة لجهود اضافية في ميدان السياسات المالية والاقتصادية والقطاعية وتكاملها مع السياسة النقدية، وهناك ثقة راسخة بأن طموحات وتطلعات البنك المركزي لا تتوقف عند حدود فهو سيواصل سعيه الدؤوب لخدمة مسيرة التنمية الاقتصادية عبر مواكبة ما يشهده العالم من تطور سريع والتعامل معه بمهنية واحتراف.

التعديل.. السر بالتوقيت
التعديل.. السر بالتوقيت

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

التعديل.. السر بالتوقيت

إعلان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان عن إجراء تعديل وزاري، تزامنا مع انطلاق'المرحلة الثانية'من عملية التحديث الاقتصادي، لم يكن مجرد 'خطوة إدارية' تقليدية، بل'استجابة ضرورية'لمرحلة تتطلب ديناميكية جديدة بالأداء الحكومي، وسرعة بالتنفيذ، وتناغما بالعمل، فلماذا التعديل الآن؟. التحديث، بطبيعته، يستدعي تجديد الرؤية، وإعادة ترتيب الأولويات، وضخ دماء جديدة قادرة على التفاعل مع التحديات المتسارعة داخليا وخارجيا، ما يجعل 'التعديل الوزاري' بهذا التوقيت ركيزة أساسية لضمان نجاح المرحلة المقبلة من الرؤية الاقتصادية التي تتطلع إليها الدولة وتتناسب مع طموحات المواطنيين. اليوم،ومع اتساع نطاق المشاريع التنموية، وتزايد التوقعات المجتمعية بتحقيق نتائج ملموسة، بات لزاما أن تكون الكوادر الحكومية على قدر عال من الكفاءة والمرونة والقدرة على الابتكار في اتخاذ القرار وتنفيذه وفق التطلعات والمبادرات التي سيتم وضعها وفق المراجعة التي تمت في الديوان الملكي مرخرا. التعديل الوزاري بهذا التوقيت ومع قرب مرور عام تقريبا على تشكيل هذه الحكومة، يعكس'إدراكا رسميا' بأهمية المراجعة المستمرة للأداء،وتقديم الأفضل في ضوء ما تفرضه المتغيرات من متطلبات جديدة مهمه، فالمرحلة القادمة ليست مجرد استكمال لخطط سابقة، بل انطلاقة نحو نمط اقتصادي أكثر استدامة وشمولية، تتطلب فريقا حكوميا مؤهلاً قادرا على تحويل الطموحات إلى واقع ملموس. ولهذا، يصبح التعديل الوزاري بهذا التوقيت ضرورة لا ترفا، وأداة من أدوات التحديث ذاتها، لا مجرد إجراء مصاحب لها، فالرؤية الاقتصادية الطموحة التي رسمها الاردنيون، لايمكن أن تكتمل إلا بمؤسسات قوية، ووزراء يمتلكون الفهم العميق للتححديات، والإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتنفيذ التغيير، لأن المرحلة لاتحتمل التباطؤ، ولا مجال فيها للجمود. المتوقع أن يحدث التعديل المرتقب أثرا مباشرا في القطاعات الأساسية الحيوية لإنجاح المرحلة الثانية من التحديث الاقتصادي، فإعادة'تجديد القيادات' في الوزارات المراد التعديل عليها قد يسرع وتيرة الإصلاح ويحفز بيئة الأعمال ومعالجة البطالة وتعزيز التحول الرقمي، وبهذا فقط، يصبح التعديل أداة تمكينية لتفعيل الرؤية وليس مجرد تغيير إداري. خلاصة القول، التعديل الوزاري المنتظر اليوم ليس مجرد استجابة لتحديات اللحظة،بل خطوة محسوبة في إطار مشروع وطني أشمل يسعى لإحداث'نقلة نوعية'بالأداء الحكومي اولا والاقتصاد الوطني ثانيا، و مع ذلك فأن تغير الأشخاص يجب أن يترجم الى التغيير بالنتائج،ويبقى الرهان على تنفيذ الرؤية بروح جديدة تسابق الزمن وتضع مصلحة الوطن في صدارة الأولويات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store