
الحمدي لـ"الرياض": 'الجينات' تقودنا نحو تغذية شخصية دقيقة
أوضحت لـ"الرياض" أخصائية التغذية العلاجية نوفا الحمدي أن علم الجينات الغذائي يمثل نقلة نوعية في فهم العلاقة المعقدة بين الوراثة والتغذية، وهو مجال علمي حديث يركز على دراسة كيف تؤثر الجينات على استجابة الجسم للأغذية، وكذلك كيف يمكن للعوامل الغذائية أن تؤثر على التعبير الجيني داخل الجسم.
وبيّنت الحمدي أن هذا العلم يسعى إلى تفسير تأثير الاختلافات الجينية بين الأفراد على امتصاص العناصر الغذائية، وعلى العمليات الحيوية مثل التمثيل الغذائي، إضافة إلى استجابة الجسم لمكونات النظام الغذائي المختلفة من دهون وكربوهيدرات وبروتينات.
وأكدت أن من خلال هذا العلم يمكن تحليل تأثير العوامل الغذائية على التعبير الجيني، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للفرد، ويساعد في التعرف على الاستعداد الوراثي للإصابة ببعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية، مثل السكري، السمنة، وأمراض القلب.
وأضافت: 'تطبيقات علم الجينات الغذائي فتحت الباب أمام مفهوم التغذية الشخصية، حيث يمكن تصميم نظام غذائي دقيق ومخصص بناءً على التركيبة الجينية للفرد، ما يسهم في تحسين الصحة والوقاية من الأمراض.
واختتمت الحمدي حديثها بالتأكيد على أن هذا المجال العلمي الحديث يجمع بين علم الوراثة والتغذية في تفاعل مثير وفريد، ويمنحنا رؤى جديدة يمكن أن تُحدث ثورة حقيقية في كيفية فهمنا للصحة العامة والتعامل مع التغذية بطريقة أكثر دقة وفعالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
الحمدي ل"الرياض": "الجينات" تقودنا نحو تغذية شخصية دقيقة
وبيّنت الحمدي أن هذا العلم يسعى إلى تفسير تأثير الاختلافات الجينية بين الأفراد على امتصاص العناصر الغذائية، وعلى العمليات الحيوية مثل التمثيل الغذائي، إضافة إلى استجابة الجسم لمكونات النظام الغذائي المختلفة من دهون وكربوهيدرات وبروتينات. وأكدت أن من خلال هذا العلم يمكن تحليل تأثير العوامل الغذائية على التعبير الجيني، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للفرد، ويساعد في التعرف على الاستعداد الوراثي للإصابة ببعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية، مثل السكري، السمنة، وأمراض القلب. وأضافت: "تطبيقات علم الجينات الغذائي فتحت الباب أمام مفهوم التغذية الشخصية، حيث يمكن تصميم نظام غذائي دقيق ومخصص بناءً على التركيبة الجينية للفرد، ما يسهم في تحسين الصحة والوقاية من الأمراض. واختتمت الحمدي حديثها بالتأكيد على أن هذا المجال العلمي الحديث يجمع بين علم الوراثة والتغذية في تفاعل مثير وفريد، ويمنحنا رؤى جديدة يمكن أن تُحدث ثورة حقيقية في كيفية فهمنا للصحة العامة والتعامل مع التغذية بطريقة أكثر دقة وفعالية.


الرياض
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الرياض
الحمدي لـ"الرياض": 'الجينات' تقودنا نحو تغذية شخصية دقيقة
أوضحت لـ"الرياض" أخصائية التغذية العلاجية نوفا الحمدي أن علم الجينات الغذائي يمثل نقلة نوعية في فهم العلاقة المعقدة بين الوراثة والتغذية، وهو مجال علمي حديث يركز على دراسة كيف تؤثر الجينات على استجابة الجسم للأغذية، وكذلك كيف يمكن للعوامل الغذائية أن تؤثر على التعبير الجيني داخل الجسم. وبيّنت الحمدي أن هذا العلم يسعى إلى تفسير تأثير الاختلافات الجينية بين الأفراد على امتصاص العناصر الغذائية، وعلى العمليات الحيوية مثل التمثيل الغذائي، إضافة إلى استجابة الجسم لمكونات النظام الغذائي المختلفة من دهون وكربوهيدرات وبروتينات. وأكدت أن من خلال هذا العلم يمكن تحليل تأثير العوامل الغذائية على التعبير الجيني، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للفرد، ويساعد في التعرف على الاستعداد الوراثي للإصابة ببعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية، مثل السكري، السمنة، وأمراض القلب. وأضافت: 'تطبيقات علم الجينات الغذائي فتحت الباب أمام مفهوم التغذية الشخصية، حيث يمكن تصميم نظام غذائي دقيق ومخصص بناءً على التركيبة الجينية للفرد، ما يسهم في تحسين الصحة والوقاية من الأمراض. واختتمت الحمدي حديثها بالتأكيد على أن هذا المجال العلمي الحديث يجمع بين علم الوراثة والتغذية في تفاعل مثير وفريد، ويمنحنا رؤى جديدة يمكن أن تُحدث ثورة حقيقية في كيفية فهمنا للصحة العامة والتعامل مع التغذية بطريقة أكثر دقة وفعالية.


عكاظ
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- عكاظ
أخصائية تغذية: تناول الوجبات الغنية بالدهون يؤثر على صحة الصائم
أكدت أخصائية التغذية الدكتورة نوفا الحمدي لـ«عكاظ» أن الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والمقالي له تأثير كبير على الصحة خصوصاً في شهر رمضان. وأوصت الدكتورة نوفا بالحد من استخدام زيوت القلي واعتماد أساليب طهي صحية مثل السلق أو التقليب، وعلى الصائم تجنب المأكولات الغنية بالملح أو السكر، لأنها تسبب العطش خصوصا لدى كبار السن والنساء الحوامل والمرضعات، وكذلك الصغار الذين هم من الفئة المعرضة للجفاف. وحول وجبة الإفطار الصحية قالت: من الأفضل أن تكون وجبة الإفطار متكاملة، وتعمل بطريقة طبخ صحية، وتكون مناسبة لمرضى السكري والضغط والسمنة المفرطة الذين يتحتم عليهم الالتزام ببرنامج غذائي صحي خالٍ من الوجبات الضارة والمشبعة بالدهون غير الصحية، والابتعاد عن الحلويات والسكريات والكربوهيدرات المكررة. وأكدت أهمية شرب الماء عند الإفطار وطوال الليل بكميات مناسبة من وقت الإفطار إلى السحور، وأن تكون وجبة السحور خفيفة حفاظاً على الصحة. وعن الاستفادة من شهر الصيام في تخفيف الوزن قالت: رمضان فرصة مناسبة لإنقاص الوزن إذا تم الالتزام بنمط غذائي صحي متوازن؛ لأن الصيام فرصة لحرق الدهون الحشوية. أخبار ذات صلة وأضافت أن شهر الصيام فرصة للإقلاع عن بعض العادات الضارة، ومنها التخلص من السمنة، والالتزام بالأكل الصحي، وممارسة الرياضة، وتجنب التدخين. وعن مرضى الكلى في رمضان قالت: يجب على مرضى الكلى بشكل عام عدم التعرض لدرجات الحرارة العالية أثناء الصيام، وتجنب تناول الأطعمة المالحة، واستخدام كأس لشرب الماء حتى لا تزيد كمية السوائل عن المطلوب، كما يجب التقليل من تناول الحلويات مع الحرص على تناول الأطعمة قليلة الدهون؛ لأن مرضى الكلى لديهم فرصة أكبر للإصابة بأمراض القلب والشرايين. وتوكّد الدكتورة نوفا أن تناول الفواكه والخضروات هو الأنسب للصحة في شهر رمضان لاحتوائها على فيتامينات وألياف وكالسيوم تساعد على تحسين الصحة وتقوية الجهاز المناعي.