مدفيديف يحذر من تحول النزاع بين إسرائيل وإيران لمواجهة عالمية
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من تحول النزاع بين إسرائيل وإيران إلى مواجهة عالمية، لافتاً إلى أن أضراره لن تطال روسيا.
وكتب مدفيديف على "تيليغرام"، اليوم السبت: "بقدر ما قد يبدو ذلك معقداً، فإن كل هذه الفوضى بين إسرائيل وإيران من الواضح أنها لا تضر بمصالحنا".
كما أضاف أن "معظم الأميركيين لا يعرفون أين تقع أوكرانيا المحتضرة، وفريق (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب الذي لا يرغب أبداً في إنفاق الأموال على نزاع غريب عن بلاده أصبح الآن تحت ضغط شديد. لكن الأمر مختلف عندما يتعلق بإسرائيل"، مشدداً على أن "هناك خطرا واحدا واضحا فقط، وهو تحول النزاع في الشرق الأوسط إلى مواجهة عالمية، وهو ما يتحدث عنه ترامب باستمرار، بالمناسبة"، وفق وسائل إعلام روسية.
تطرح أفكاراً
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن موسكو تطرح أفكاراً على إسرائيل وإيران حول كيفية إنهاء الصراع، لكنه لم يذكرها، وعبر عن اعتقاده بوجود حل دبلوماسي للأزمة.
وأضاف بوتين، خلال منتدى اقتصادي في سانت بطرسبرغ، أن روسيا على اتصال مع "أصدقائنا الإسرائيليين والإيرانيين"، وأن مقترحات موسكو قيد المناقشة حالياً، حسب رويترز.
"نحو الحرب العالمية الثالثة"
إلى ذلك، أردف أنه يشعر بالقلق من أن العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة.
كما قال إن هناك احتمالات كبيرة لنشوب صراع في العالم، وإن هذه الاحتمالات آخذة في التزايد.
وفي رد على سؤال لصحافيين عما إن كان يشعر بأن العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة، أجاب بوتين: "إنه أمر مقلق. أتحدث من دون أية سخرية أو مزاح. بالطبع، هناك احتمالات كبيرة لهذا الصراع، وهي آخذة في التزايد، وهي أمام أعيننا مباشرة، وتؤثر علينا تأثيراً مباشراً".
كذلك أضاف: "هذا بطبيعة الحال يتطلب، ليس فقط اهتمامنا الدقيق بالأحداث الجارية، وإنما أيضاً بالبحث عن حلول... ويفضل أن يكون ذلك بالوسائل السلمية، في جميع الاتجاهات".
عرضت التوسط
يذكر أن موسكو كانت عرضت مؤخراً أن تكون وسيطاً في النزاع الإسرائيلي الإيراني، عبر التواصل مع الولايات المتحدة وإيران، لاسيما أن علاقة جيدة تجمعها مع طهران.
إلا أن الرئيس الأميركي كان قلل يوم الأربعاء من الأمر، معتبراً أنه حري ببوتين أولاً أن يحل النزاع مع أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
6 قاذفات بي-2 الشبح تتحرك في أميركا.. "حاملة أم القنابل"
مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الحرب المستعرة بين إسرائيل وإيران، ومع ترقب العالم برمته قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الانخراط في الصراع واحتمال توجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية، أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية تحرك قاذفات الشبح بي-2 ، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل " GBU-57 E/B " فقد كشفت البيانات أن ست قاذفات شبح من طراز بي-2، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري، متجهة نحو قاعدة جوية أميركية في غوام في المحيط الهادئ، وفقًا لشبكة "فوكس نيوز". قادرة على التخفي وتعتبر تلك القاذفات الشبح، القادرة على التخفي، وحدها القادرة على حمل ما يعرف بـ "أم القنابل"، التي تعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية. فيما تعد قنبلة GBU-57 E/B التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم. "أمّ القنابل" كما أنها موجهة بدقة، وترتبط بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast المعروفة أحياناً باسم "أمّ القنابل"، وفق فرانس برس. إلى ذلك، تتمتع بقدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام. يأتي هذا ، فيما منح ترامب قبل يومين طهران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قراره الحاسم، بانتظار الرد الإيراني على المقترح الأميركي الذي قدم سابقا حول البرنامج النووي في إيران.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تعتيم إعلامي على مواقع سقوط الصواريخ في إسرائيل
قررت الشرطة الإسرائيلية قمع أي تظاهرات ضد الحرب سواء في غزة أو إيران أو لبنان، وأعلنت حظر أي تصوير يُظهر آثار الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، في خطوة وُصفت بأن هدفها التعتيم على الخسائر الحقيقية التي تقع في الدولة العبرية. وهاجمت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، مجموعة من النساء اليهوديات اللاتي تظاهرن ضد هذه الحروب أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، واعتقلت إحدى المتظاهرات. وأعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الجمعة، عن فرض قيود على مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، والعربية بالأساس، في إسرائيل، الذين ينقلون صور الحرب وإخضاعهم لتعليمات الرقابة العسكرية. وجاء في بيان مشترك صادر عن الوزيرين أن «المراسلين الأجانب الذين يبثون من إسرائيل أثناء القتال، سيُلزمون بالحصول على تصريح مسبق وخطي من الرقابة العسكرية بشأن البث، وكذلك من الموقع الذي يبثون منه». وأضافا أن «بث صور من دون تصريح ملائم من مناطق القتال أو سقوط صواريخ سيشكّل مخالفة جنائية وخرقاً لأنظمة الرقابة». ووصف الوزيران الإسرائيليان المراسلين الأجانب بأنهم «جهات معادية». وجاء في بيانهما: «لن نسمح باستباحة إعلامية أثناء الحرب. ولن نمنح منبراً للجهات المعادية التي تعمل تحت غطاء صحافي وتشكل خطراً على قواتنا وعلى أمن إسرائيل». وزعم كرعي، في تصريحات إذاعية، أن «حرية الصحافة لا تتغلب على أمن مواطنينا وجنودنا. ولن نسمح بنقل معلومات إلى العدو بذريعة: تقرير صحافي. ونحن نُخضع المراسلين الأجانب في إسرائيل لتعليمات الرقابة، بشكل مشابه للمراسلين الإسرائيليين، من أجل مصلحة أمن إسرائيل». من جهته، ادعى بن غفير أن «الفوضى الإعلامية لوسائل الإعلام الأجنبية انتهت. ولن نسمح للجهات التي تخدم (حماس) و(حزب الله) وإيران، بشكل مباشر وغير مباشر، بنقل تقارير من داخل الأراضي الإسرائيلية. وأي أحد لا يحترم القواعد الأمنية، ستعنى به الشرطة الإسرائيلية». يشار إلى أن القانون الإسرائيلي ألزم دائماً مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية بالانصياع لتعليمات الرقابة العسكرية، لكن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تشدد الآن هذه الإجراءات بهدف التضييق على الصحافة ومحاولة منع تغطية إعلامية لما يحدث على أرض الواقع في إسرائيل. وأصدر مدير مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، نيتسان حين، بياناً جاء فيه أنه «استمراراً للمرسوم الذي أصدره، أمس، الرقيب العسكري حول تدقيق مسبق لنشر مواقع سقوط صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، يوضح مكتب الصحافة الحكومي اليوم أن أي بث مباشر و/أو مسجل من منطقة قتال أو سقوط صواريخ يستوجب تصريحاً خطياً مسبقاً من الرقابة حول موقعه وطبيعة وصفه للأحداث قبل نشره». وبحسب ما كشفته صحيفة «هآرتس»، الجمعة، فإن المرأة اليهودية التي تم تفتيشها خلال التظاهرة أمام منزل نتنياهو، عوملت كعدو وأُرغمت على خلع ملابسها لتفتيشها عندما رفضت الإفصاح عمّا إذا كانت تحمل شيئاً. وقال محامي المعتقلة، ناصر عودة، من «صندوق حقوق الإنسان»، لصحيفة «هآرتس»: «ما جرى تفتيش غير قانوني، تم دون صلاحية، وبإهانة كبيرة لكرامتها وخصوصيتها، فقط لأنها مارست حقها في حرية التعبير والاحتجاج، وهو حق مكفول حتى في أوقات الطوارئ والحرب». وكانت المشاركات في تلك المظاهرة قد حملن صور الرهينتين إيتان هورن وغالي وزيف برمان، المحتجزتين لدى «حماس»، ورفعن لافتات كُتب عليها «أوقفوا الحرب» و«ارفضوا الحروب».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
إسرائيل تعلن اغتيال قياديين بارزين في الحرس الثوري الإيراني بينهم "حلقة الوصل مع حماس"
كشفت إسرائيل، السبت، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت كبار قيادات الحرس الثوري الإيراني، في تصعيد مباشر للصراع المستمر، مؤكدة مقتل ثلاثة من أبرز الشخصيات العسكرية التي تربط طهران بفصائل إقليمية، على رأسهم سعيد إيزادي، الذي وصفته بأنه "حلقة الوصل" بين النظام الإيراني وحركة حماس. وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن طائراته الحربية شنت غارة دقيقة على شقة سرية في مدينة قم، جنوب طهران، أسفرت عن مقتل إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" في فيلق القدس، والمسؤول الأول عن التنسيق العسكري بين طهران والفصائل الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن العملية جاءت بعد "جهد استخباراتي معقد". وفي عملية منفصلة، تم اغتيال بهنام شهرياري، قائد وحدة نقل الوسائط القتالية، في غارة استهدفت سيارته أثناء تنقله غرب إيران. وذكرت إسرائيل أنه كان مسؤولاً عن تهريب الصواريخ والقذائف إلى حماس وحزب الله والحوثيين، مشيرة إلى دوره البارز في تسليح هذه الفصائل خلال الحرب. كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق "سكاي نيوز"، اغتيال أمين بور جودكي، الذي قاد مئات الهجمات بالطائرات المسيّرة ضد إسرائيل انطلاقاً من جنوب غرب إيران، في ضربة نفذت الجمعة. وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن القادة الثلاثة يمثلون جزءاً حاسماً من الهيكلية العسكرية الإيرانية، قائلاً إن هذه العمليات تشكل "نجاحاً بارزاً" في تقويض شبكة الدعم الإقليمي لإيران.