رُعب في قلب تل أبيب
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصهاينة بين فرار للخارج ونزوح بالداخلرُعب في قلب تل أبيب
حالة من الذعر سادت أوساط الصهاينة جراء الحرب مع طهران التي بدأتها تل أبيب بعدوان على إيران ما دفع بعضهم للهروب إلى الخارج عن طريق البحر فيما قرر آخرون النزوح والانتقال من وسط الاحتلال إلى جنوبها بعيدا عن مرمى الصواريخ. ق.د/وكالات
منذ بداية الحرب أغلق الكيان الصهيوني مجاله الجوي ونقلت سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج ما جعل الملايين عالقين داخل الأراضي المحتلة بمواجهة الصواريخ التي تطلقها طهران ردا على العدوان المفاجئ.
وخلال الأيام الأربعة الأخيرة تحول مرسى مدينة هرتسليا على ساحل البحر المتوسط إلى محطة فرار لصهاينة يصلون صباحا يجرّون حقائب سفر ويبحثون عن يخت ليبحر بهم إلى قبرص الرومية ومن هناك إلى أي مكان آخر مقابل آلاف الدولارات .ووفق المصادر: بحسب مجموعات على فيسبوك مخصصة لمغادرة البلاد عبر البحر هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن بمغادرة الاحتلال بهذه الطريقة وكما هو معروف عندما يكون هناك طلب هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال .
وكما في هرتسليا في مرسى حيفا (شمال) ينتظر أصحاب اليخوت الصغيرة في عسقلان (جنوب) أيضًا لنقل مجموعات لا تزيد عن عشرة أشخاص. وقالت نفس المصادر: في ذلك الصباح كان هناك في هرتسليا ما لا يقل عن مئة شخص ولم تتمكن سلطة السكان بعد من تقدير حجم الظاهرة .وذكرت أن معظم المسافرين يدعون أنهم لا يعيشون في الاحتلال ويريدون العودة إلى بلادهم وآخرون ينضمون إلى أبنائهم في الخارج.
ولفتت صراحةً إلى أن قلّة (من المسافرين) يعترفون بأنهم يفرّون من الصواريخ الإيرانية لا أحد مستعد للتحدث بصراحة مع الصحفيين . * نزوح في الداخل
ومن الهروب للخارج إلى الفرار للداخل يبحث العديد من الصهاينة عن شقق للابتعاد عن منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) أكثر الأماكن التي تستهدفها طهران بصواريخها البالستية وفق تقرير نشرته القناة 12 التابعة للاحتلال. وكشفت القناة 12 عن ارتفاع في أسعار الشقق خارج منطقة تل أبيب في ظل ارتفاع الطلب عليها.وقالت القناة: وفقا لفحص أجريناه على منصة تأجير الشقق العالمية Airbnb يبلغ متوسط استئجار شقة شمال البلاد لليلة واحدة نحو 600 شيكل لكن من الممكن أيضًا العثور على شقق بأسعار منخفضة تصل إلى حوالي 200 شيكل لليلة علما بأن الدولار يساوي حوالي 3.5 شيكل.وفي منطقة الشارون يبلغ متوسط السعر نحو 200 شيكل لليلة وفي منطقة السهل الساحلي حوالي 300 شيكل.
وقالت القناة: منذ ساعات صباح الأحد بدأت تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي وفي مجموعات مختلفة منشورات ونداءات من صهاينة – معظمهم من منطقة الوسط التي تقع في قلب القصف الإيراني – يبحثون عن حلول مؤقتة وآمنة .
وكان سكان كيبوتس رعيم الذين فروا إلى تل أبيب عقب أحداث 7 أكتوبر 2023 أوفر حظا حيث قرروا العودة إلى منازلهم المهجورة في الكيبوتس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
رُعب في قلب تل أبيب
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الصهاينة بين فرار للخارج ونزوح بالداخلرُعب في قلب تل أبيب حالة من الذعر سادت أوساط الصهاينة جراء الحرب مع طهران التي بدأتها تل أبيب بعدوان على إيران ما دفع بعضهم للهروب إلى الخارج عن طريق البحر فيما قرر آخرون النزوح والانتقال من وسط الاحتلال إلى جنوبها بعيدا عن مرمى الصواريخ. ق.د/وكالات منذ بداية الحرب أغلق الكيان الصهيوني مجاله الجوي ونقلت سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج ما جعل الملايين عالقين داخل الأراضي المحتلة بمواجهة الصواريخ التي تطلقها طهران ردا على العدوان المفاجئ. وخلال الأيام الأربعة الأخيرة تحول مرسى مدينة هرتسليا على ساحل البحر المتوسط إلى محطة فرار لصهاينة يصلون صباحا يجرّون حقائب سفر ويبحثون عن يخت ليبحر بهم إلى قبرص الرومية ومن هناك إلى أي مكان آخر مقابل آلاف الدولارات .ووفق المصادر: بحسب مجموعات على فيسبوك مخصصة لمغادرة البلاد عبر البحر هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن بمغادرة الاحتلال بهذه الطريقة وكما هو معروف عندما يكون هناك طلب هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال . وكما في هرتسليا في مرسى حيفا (شمال) ينتظر أصحاب اليخوت الصغيرة في عسقلان (جنوب) أيضًا لنقل مجموعات لا تزيد عن عشرة أشخاص. وقالت نفس المصادر: في ذلك الصباح كان هناك في هرتسليا ما لا يقل عن مئة شخص ولم تتمكن سلطة السكان بعد من تقدير حجم الظاهرة .وذكرت أن معظم المسافرين يدعون أنهم لا يعيشون في الاحتلال ويريدون العودة إلى بلادهم وآخرون ينضمون إلى أبنائهم في الخارج. ولفتت صراحةً إلى أن قلّة (من المسافرين) يعترفون بأنهم يفرّون من الصواريخ الإيرانية لا أحد مستعد للتحدث بصراحة مع الصحفيين . * نزوح في الداخل ومن الهروب للخارج إلى الفرار للداخل يبحث العديد من الصهاينة عن شقق للابتعاد عن منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) أكثر الأماكن التي تستهدفها طهران بصواريخها البالستية وفق تقرير نشرته القناة 12 التابعة للاحتلال. وكشفت القناة 12 عن ارتفاع في أسعار الشقق خارج منطقة تل أبيب في ظل ارتفاع الطلب عليها.وقالت القناة: وفقا لفحص أجريناه على منصة تأجير الشقق العالمية Airbnb يبلغ متوسط استئجار شقة شمال البلاد لليلة واحدة نحو 600 شيكل لكن من الممكن أيضًا العثور على شقق بأسعار منخفضة تصل إلى حوالي 200 شيكل لليلة علما بأن الدولار يساوي حوالي 3.5 شيكل.وفي منطقة الشارون يبلغ متوسط السعر نحو 200 شيكل لليلة وفي منطقة السهل الساحلي حوالي 300 شيكل. وقالت القناة: منذ ساعات صباح الأحد بدأت تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي وفي مجموعات مختلفة منشورات ونداءات من صهاينة – معظمهم من منطقة الوسط التي تقع في قلب القصف الإيراني – يبحثون عن حلول مؤقتة وآمنة . وكان سكان كيبوتس رعيم الذين فروا إلى تل أبيب عقب أحداث 7 أكتوبر 2023 أوفر حظا حيث قرروا العودة إلى منازلهم المهجورة في الكيبوتس.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 4 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
رُعب في قلب تل أبيب
الصهاينة بين فرار للخارج ونزوح بالداخل رُعب في قلب تل أبيب حالة من الذعر سادت أوساط الصهاينة جراء الحرب مع طهران التي بدأتها تل أبيب بعدوان على إيران ما دفع بعضهم للهروب إلى الخارج عن طريق البحر فيما قرر آخرون النزوح والانتقال من وسط الاحتلال إلى جنوبها بعيدا عن مرمى الصواريخ. ق.د/وكالات منذ بداية الحرب أغلق الكيان الصهيوني مجاله الجوي ونقلت سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج ما جعل الملايين عالقين داخل الأراضي المحتلة بمواجهة الصواريخ التي تطلقها طهران ردا على العدوان المفاجئ. وخلال الأيام الأربعة الأخيرة تحول مرسى مدينة هرتسليا على ساحل البحر المتوسط إلى محطة فرار لصهاينة يصلون صباحا يجرّون حقائب سفر ويبحثون عن يخت ليبحر بهم إلى قبرص الرومية ومن هناك إلى أي مكان آخر مقابل آلاف الدولارات . ووفق المصادر: بحسب مجموعات على فيسبوك مخصصة لمغادرة البلاد عبر البحر هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن بمغادرة الاحتلال بهذه الطريقة وكما هو معروف عندما يكون هناك طلب هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال . وكما في هرتسليا في مرسى حيفا (شمال) ينتظر أصحاب اليخوت الصغيرة في عسقلان (جنوب) أيضًا لنقل مجموعات لا تزيد عن عشرة أشخاص. وقالت نفس المصادر: في ذلك الصباح كان هناك في هرتسليا ما لا يقل عن مئة شخص ولم تتمكن سلطة السكان بعد من تقدير حجم الظاهرة . وذكرت أن معظم المسافرين يدعون أنهم لا يعيشون في الاحتلال ويريدون العودة إلى بلادهم وآخرون ينضمون إلى أبنائهم في الخارج. ولفتت صراحةً إلى أن قلّة (من المسافرين) يعترفون بأنهم يفرّون من الصواريخ الإيرانية لا أحد مستعد للتحدث بصراحة مع الصحفيين . * نزوح في الداخل ومن الهروب للخارج إلى الفرار للداخل يبحث العديد من الصهاينة عن شقق للابتعاد عن منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) أكثر الأماكن التي تستهدفها طهران بصواريخها البالستية وفق تقرير نشرته القناة 12 التابعة للاحتلال. وكشفت القناة 12 عن ارتفاع في أسعار الشقق خارج منطقة تل أبيب في ظل ارتفاع الطلب عليها. وقالت القناة: وفقا لفحص أجريناه على منصة تأجير الشقق العالمية Airbnb يبلغ متوسط استئجار شقة شمال البلاد لليلة واحدة نحو 600 شيكل لكن من الممكن أيضًا العثور على شقق بأسعار منخفضة تصل إلى حوالي 200 شيكل لليلة علما بأن الدولار يساوي حوالي 3.5 شيكل. وفي منطقة الشارون يبلغ متوسط السعر نحو 200 شيكل لليلة وفي منطقة السهل الساحلي حوالي 300 شيكل. وقالت القناة: منذ ساعات صباح الأحد بدأت تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي وفي مجموعات مختلفة منشورات ونداءات من صهاينة – معظمهم من منطقة الوسط التي تقع في قلب القصف الإيراني – يبحثون عن حلول مؤقتة وآمنة . وكان سكان كيبوتس رعيم الذين فروا إلى تل أبيب عقب أحداث 7 أكتوبر 2023 أوفر حظا حيث قرروا العودة إلى منازلهم المهجورة في الكيبوتس. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الخبر
منذ 16 ساعات
- الخبر
تكلفة باهظة لاعتراض الصواريخ الإيرانية
يستخدم الكيان الصهيوني منظومات عدة مضادة للصواريخ من أجل اعتراض الصواريخ الإيرانية، ولكنها تكلفها أموالا طائلة منذ بدء عدوانها على طهران الجمعة الماضي. ولدى الكيان الصهيوني منظومات "القبة الحديدية" و"سهم" و"مقلاع داود" لاعتراض الصواريخ، وتستخدمها جميعا، إضافة إلى منظومة "ثاد" الأمريكية. لكن بما أن الحديث هو عن صواريخ إيرانية باليستية، فإن الكيان الصهيوني يعتمد على منظومة "سهم" (حيتس بالعبرية) بنسختيه "سهم 2" و"سهم 3". ومنذ بدء العدوان على إيران، يضيء سماء الكيان الصهيوني ليلا عشرات الصواريخ الاعتراضية، ولكن كل منها يكلف تل أبيب أموالا كثيرة. وحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" فإن "تكلفة كل سلسلة من عمليات الاعتراض قد تصل إلى مليار شيكل (287 مليون دولار)". وكانت صحيفة "غلوبس" العبرية الاقتصادية قد كشفت نهاية عام 2023، أن "تكلفة اعتراض' القبة الحديدية' تبلغ حوالي 30 ألف دولار، بينما تبلغ تكلفة اعتراض' مقلاع داود' نحو 700 ألف دولار، أما صواريخ سهم 2 وسهم 3 الاعتراضية فتكلفتها قرابة 1.5 مليون دولار ومليوني دولار على التوالي".