
كازاخستان تكشف عن حوار مع أوكرانيا بعد الهجوم على خط أنابيب بحر قزوين
وجاء هذا الإعلان بعدما تعرضت محطة تكرير النفط "كروبوتكينسكايا" لهجوم بطائرات مسيرة في 17 فبراير 2025، مما تسبب في أضرار كبيرة وأدى إلى إيقاف المحطة عن العمل مؤقتًا.
وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية إنها "تدعم الحوار مع الجانب الأوكراني، وتعالج مسائل التعاون الثنائي وفقا للإجراءات المعمول بها مع مراعاة تطورات الوضع".
في الوقت الحالي، يتم نقل النفط عبر نظام أنابيب تنغيز - نوفوروسيسك، متجاوزا محطة الضخ المتوقفة. وفي بداية أبريل، أعلنت إدارة اتحاد خط أنابيب بحر قزوين أنه من المتوقع إعادة تشغيل محطة تكرير النفط "كروبوتكينسكايا" بحلول نهاية مايو 2025.
ويعتبر اتحاد خط أنابيب بحر قزوين الذي تبلغ طاقته الإجمالية 83 مليون طن من النفط سنويا أكبر مسار لنقل النفط من منطقة بحر قزوين إلى الأسواق العالمية، وهو المسار الرئيسي لكازاخستان حيث يمثل أكثر من 80% من صادرات البلاد.
ويربط خط الأنابيب الذي يمتد بطول 1500 كيلومتر حقول النفط في غرب كازاخستان بساحل البحر الأسود، حيث يتم تحميل النفط على الناقلات عبر المحطة البحرية للاتحاد، ومن بين أكبر المساهمين فيه: روسيا (عبر "ترانس نفط")، وكازاخستان (عبر "كازمونايجاز")، وهياكل شركة شيفرون، و"لوك أويل"، وإكسون موبيل، وشركة "روس نفط" و"شل".
وتواصل القوات الأوكرانية استهدافها لمواقع الطاقة الروسية رغم إعلان نظام كييف التزامه باتفاق وقف الهجمات على بنى الطاقة.
المصدر: وزارة الخارجية الكازاخستانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
"بلومبرغ": مصر تخفض إمدادات الغاز في المصانع بسبب إسرائيل
جاء ذلك بعدما أبلغت إسرائيل القاهرة بنيتها تنفيذ أعمال صيانة دورية في أحد خطوط تصدير الغاز لمدة 15 يوما، ما سينعكس على الكميات الموردة إلى مصر خلال تلك الفترة، لتكون أقل من المتفق عليه والمستهدف خلال أشهر الصيف. وكانت مصر بدأت استيراد الغاز من إسرائيل في عام 2020 ضمن صفقة بلغت قيمتها 15 مليار دولار، بين شركتي "نوبل إنرجي" (التي استحوذت عليها "شيفرون") و"ديليك دريلينغ". ومع تراجع إنتاجها المحلي من الغاز الطبيعي، عادت مصر خلال العام الماضي إلى استيراد الغاز المسال، بعدما توقفت عن الاستيراد منذ 2018 على خلفية اكتشافات ضخمة أبرزها حقل "ظهر". المصدر: بلومبرغ


روسيا اليوم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
كازاخستان تكشف عن حوار مع أوكرانيا بعد الهجوم على خط أنابيب بحر قزوين
وجاء هذا الإعلان بعدما تعرضت محطة تكرير النفط "كروبوتكينسكايا" لهجوم بطائرات مسيرة في 17 فبراير 2025، مما تسبب في أضرار كبيرة وأدى إلى إيقاف المحطة عن العمل مؤقتًا. وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية إنها "تدعم الحوار مع الجانب الأوكراني، وتعالج مسائل التعاون الثنائي وفقا للإجراءات المعمول بها مع مراعاة تطورات الوضع". في الوقت الحالي، يتم نقل النفط عبر نظام أنابيب تنغيز - نوفوروسيسك، متجاوزا محطة الضخ المتوقفة. وفي بداية أبريل، أعلنت إدارة اتحاد خط أنابيب بحر قزوين أنه من المتوقع إعادة تشغيل محطة تكرير النفط "كروبوتكينسكايا" بحلول نهاية مايو 2025. ويعتبر اتحاد خط أنابيب بحر قزوين الذي تبلغ طاقته الإجمالية 83 مليون طن من النفط سنويا أكبر مسار لنقل النفط من منطقة بحر قزوين إلى الأسواق العالمية، وهو المسار الرئيسي لكازاخستان حيث يمثل أكثر من 80% من صادرات البلاد. ويربط خط الأنابيب الذي يمتد بطول 1500 كيلومتر حقول النفط في غرب كازاخستان بساحل البحر الأسود، حيث يتم تحميل النفط على الناقلات عبر المحطة البحرية للاتحاد، ومن بين أكبر المساهمين فيه: روسيا (عبر "ترانس نفط")، وكازاخستان (عبر "كازمونايجاز")، وهياكل شركة شيفرون، و"لوك أويل"، وإكسون موبيل، وشركة "روس نفط" و"شل". وتواصل القوات الأوكرانية استهدافها لمواقع الطاقة الروسية رغم إعلان نظام كييف التزامه باتفاق وقف الهجمات على بنى الطاقة. المصدر: وزارة الخارجية الكازاخستانية


روسيا اليوم
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
صحيفة: ترامب يدرس تمديد ترخيص شركة شيفرون للعمل في فنزويلا
ووفقا للصحيفة، أعرب ترامب، خلال اجتماع عقده يوم الأربعاء في البيت الأبيض مع مدير عام شركة شيفرون مايك ويرث وغيره من المسؤولين التنفيذيين في صناعة النفط، عن "استعداده لإلغاء قرار الإدارة الأمريكية الذي صدر قبل فترة وينص على إنهاء عمليات شيفرون في فنزويلا الشهر المقبل". إقرأ المزيد فنزويلا تقدر خسائرها نتيجة العقوبات الأمريكية وأشارت الصحيفة إلى أن فريق الرئيس ترامب يقوم كذلك بصياغة خطط لفرض رسوم جمركية وعقوبات مالية أخرى على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي. وقالت المصادر إن تفاصيل هذه الإجراءات "لا تزال قيد الدراسة". وبحسب معلومات صحيفة وول ستريت جورنال، قاد ويرث "حملة ضغط في واشنطن لإقناع إدارة ترامب بمنح شركة شيفرون المزيد من الوقت" للانسحاب من فنزويلا. وذكرت الصحيفة أن ترامب، ناقش هذه القضية مع عدة أشخاص ومن بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت. ووفقا للمقالة، يطلب مدير عام شركة شيفرون من البيت الأبيض، تمديد عمليات الشركة في فنزويلا لمدة شهرين على الأقل. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أوعزت للشركة بوقف عملها في فنزويلا قبل حلول الثالث من أبريل المقبل. ويرى مدير الشركة أنه إذا تم إلغاء ترخيص شركة شيفرون، فستتمكن الصين من الدخول في المنافسة والوصول إلى موارد النفط الفنزويلية. في 26 فبراير الماضي، أعلن الرئيس ترامب قراره بوقف الاستثناءات من العقوبات اعتبارا من الأول من مارس والتي سمحت لشركات النفط الأمريكية بالعمل في فنزويلا. وفي نهاية نوفمبر 2022، سمحت السلطات الأمريكية لشركة شيفرون بإنتاج النفط في فنزويلا وتوريده إلى الولايات المتحدة، على الرغم من العقوبات المفروضة على كاراكاس. وقد تم تمديد الترخيص المقابل في وقت لاحق عدة مرات من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية. المصدر: وكالات