
صحيفة: ترامب يدرس تمديد ترخيص شركة شيفرون للعمل في فنزويلا
ووفقا للصحيفة، أعرب ترامب، خلال اجتماع عقده يوم الأربعاء في البيت الأبيض مع مدير عام شركة شيفرون مايك ويرث وغيره من المسؤولين التنفيذيين في صناعة النفط، عن "استعداده لإلغاء قرار الإدارة الأمريكية الذي صدر قبل فترة وينص على إنهاء عمليات شيفرون في فنزويلا الشهر المقبل".
إقرأ المزيد فنزويلا تقدر خسائرها نتيجة العقوبات الأمريكية
وأشارت الصحيفة إلى أن فريق الرئيس ترامب يقوم كذلك بصياغة خطط لفرض رسوم جمركية وعقوبات مالية أخرى على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي. وقالت المصادر إن تفاصيل هذه الإجراءات "لا تزال قيد الدراسة".
وبحسب معلومات صحيفة وول ستريت جورنال، قاد ويرث "حملة ضغط في واشنطن لإقناع إدارة ترامب بمنح شركة شيفرون المزيد من الوقت" للانسحاب من فنزويلا.
وذكرت الصحيفة أن ترامب، ناقش هذه القضية مع عدة أشخاص ومن بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت.
ووفقا للمقالة، يطلب مدير عام شركة شيفرون من البيت الأبيض، تمديد عمليات الشركة في فنزويلا لمدة شهرين على الأقل. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أوعزت للشركة بوقف عملها في فنزويلا قبل حلول الثالث من أبريل المقبل.
ويرى مدير الشركة أنه إذا تم إلغاء ترخيص شركة شيفرون، فستتمكن الصين من الدخول في المنافسة والوصول إلى موارد النفط الفنزويلية.
في 26 فبراير الماضي، أعلن الرئيس ترامب قراره بوقف الاستثناءات من العقوبات اعتبارا من الأول من مارس والتي سمحت لشركات النفط الأمريكية بالعمل في فنزويلا.
وفي نهاية نوفمبر 2022، سمحت السلطات الأمريكية لشركة شيفرون بإنتاج النفط في فنزويلا وتوريده إلى الولايات المتحدة، على الرغم من العقوبات المفروضة على كاراكاس. وقد تم تمديد الترخيص المقابل في وقت لاحق عدة مرات من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 دقائق
- روسيا اليوم
طهران: إذا كان هدف واشنطن من التفاوض وقف تخصيب اليورانيوم في إيران فلن يكون هناك اتفاق
وقال وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات نقلتها وكالة "مهر": "لن يكون هناك اتفاق من دون حصولنا على ضمانات ولا تزال هناك خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة". وأشار عراقجي إلى أن الجانب الأمريكي "لا يعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها"، مضيفا "أقول بصراحة، إذا كان هدفهم من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران فلن يكون هناك اتفاق". وأشار عراقجي إلى أنه "إذا كان هدف الولايات المتحدة منع إيران من التوجه نحو السلاح النووي فالاتفاق ممكن لأن لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية". وتابع وزير الخارجية الإيراني "نحن لن نقبل حتى تخصيباً رمزياً بنسب منخفضة لأننا نريد التخصيب لتوسيع الصناعة النووية وقد أعددنا البنى التحتية الضرورية لذلك". وأضاف "لو أرادت إيران صناعة سلاح نووي لكانت قد نفذت ذلك منذ زمن لأنها تمتلك القدرات اللازمة لذلك". وأكد عراقجي استعداد إيران لاتخاذ إجراءات لطمأنة الجميع بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني من ضمنها القبول بقيود تقنية مؤقتة لا دائمة ومقابل ذلك يتوقع رفع العقوبات. وشدد على أن طهران "لن تتخلى عن حقوقها المشروعة وعملية تخصيب اليورانيوم يجب أن تستمر في إيران لكننا لا نمانع في توسيع عمليات التفتيش". المصدر: "مهر" أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، عن اعتقاده بأن المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي تسير في الاتجاه الصحيح. أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن الجولة الخامسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي ستجري في روما يوم الجمعة 23 مايو.


روسيا اليوم
منذ 36 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب: معاداة السامية سبب الحادث بواشنطن
واعتبر ترامب معاداةَ السامية والكراهية، سبب الحادث، فيما أعلنت وزيرة العدل أن منفذ الهجوم تصرف بشكل منفرد.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
قائد القوات الأوكرانية السابق: لا ينبغي لأوكرانيا أن تنتظر حدوث معجزة والعودة إلى حدود 2022
وقال زالوجني على هامش منتدى "تصدير الأمن: الأسلحة الأوكرانية في العالم": "آمل ألا يبقى في هذه القاعة المزيد من الناس الذين ما زالوا يأملون في حدوث معجزة ما، أو ظهور بجعة بيضاء من شأنها أن تجلب السلام إلى أوكرانيا وحدود عام 1991 أو 2022، وأن تسود بعد ذلك سعادة عظيمة". وأشار إلى أن هذا الأمر مستحيل طالما أن روسيا تملك الموارد الكافية. وأضاف أن أوكرانيا تعيش حاليا "وضعا اقتصاديا كارثيا" وأن كييف تعاني أيضا من نقص في الموارد البشرية اللازمة لإجراء العمليات العسكرية. وكانت تعلن كييف سابقا على الدوام أن النزاع سيستمر حتى تصل أوكرانيا إلى حدودها التي رسمتها عام 1991. ومع ذلك، وعلى خلفية التقارير الدورية الصادرة عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية حول الوضع الصعب في ساحة المعركة والخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية، بدأ خطاب نظام كييف يتغير. واعترف فلاديمير زيلينسكي في 14 أبريل بأن القوات الأوكرانية غير قادرة على استعادة الأراضي، التي حررتها روسيا. وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو مهتمة في المقام الأول بالشعب وليس بالأراضي. ومع ذلك، عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، وهو ما يواصل زيلينسكي المطالبة به، أمر مستحيل. المصدر: "تاس" أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ضرورة إنهاء إراقة الدماء في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن ملفتة ومثيرة للإعجاب. قال نائب البرلمان الأوكراني دميتري رازومكوف إن بلاده لن تتمكن من العودة إلى حدود عام 1991 بالوسائل العسكرية، مؤكدا أن السيناريو الأكثر واقعية هو سلام طويل الأمد. اعترف زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة صحفية، اليوم الأربعاء، بأن أوكرانيا ليس لديها القوة الكافية لـ "إعادة" شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.