
هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
بيت لحم معا- بعد ساعات قليلة من دخول وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ، طُرحت في اجتماع الكابنيت الإسرائيلي إمكانية أن تقود الولايات المتحدة صفقة شاملة تُنهي الحرب في غزة، أو وقف إطلاق نار طويل الأمد وفقًا لخطة ويتكوف.
هذا ما كشفته صحيفة يديعوت احرنوت ، واضافت يبدو أن مجلس الوزراء أمس قد توصل إلى إجماع بشأن الحملة العسكرية ضد إيران، لكن الخلاف كان ولا يزال يدور حول غزة.
ووفقا للتقرير فقد جادل بعض المسؤولين العسكريين خلال النقاش بأنه من غير المستحسن ربط الساحات، وأنه من الأفضل إنهاء الحملة الإيرانية بشكل منفصل عن أي اتفاق شامل.
وأكد أعضاء الكابنيت هذا الصباح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يميل إلى قبول مخطط ويتكوف لصفقة الرهائن إذا وافقت حماس.
بالإضافة إلى موقف المسؤولين الأمنيين، عارضت بعض الأحزاب الإسرائيلية أيضًا مثل هذه الخطوة ضد حماس، حتى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبّر عن معارضته العلنية، مؤكدًا أن الحرب في غزة لا يجب أن تنتهي الآن في ظل الشروط المقترحة.
وحسب قوله، لا ينبغي إنهاء الحملة في غزة إلا باستغلال التفوق العسكري واستعادة قوة الردع الإسرائيلية.
وبحسب التقرير فقد كان هناك إجماع شبه كامل في الكابنيت بشأن وقف إطلاق النار مع إيران، وإلى جانب تفصيل الإنجازات الكبيرة التي حققتها إسرائيل في الحملة، قيل إن الولايات المتحدة ستكون ضامنة لعدم عودة الإيرانيين إلى محاولات تطوير سلاح نووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
جهد دبلوماسي مصري-قطري متصاعد لتحريك مفاوضات غزة.. ما تفاصيله؟
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر مصرية مطّلعة، اليوم الثلاثاء، أن الدوائر المعنية بملف التفاوض غير المباشر بين الاحتلال وحركة حماس بدأت تحرّكًا دبلوماسيًا واسع النطاق، مباشرة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، في مسعى لاستثمار الهدوء الإقليمي المؤقت في دفع عجلة مفاوضات غزة المتعثرة. وأكدت المصادر ، لـ"العربي الجديد"، أن مصر تبنّت تقييمًا استراتيجيًا مفاده أن الضربات الإيرانية الأخيرة والخسائر السياسية والعسكرية التي تكبدتها إسرائيل قد تدفع تل أبيب إلى إبداء مرونة أكبر في ملفات تبادل الأسرى والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن قنوات اتصال سريعة فُتحت بين القاهرة والدوحة في ظل "تفاهم مشترك" بشأن ضرورة تحقيق اختراق ملموس في الملف التفاوضي، لاسيما مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية بسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. وفي السياق، قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي: "نتمنى ألّا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة"، "مضيفًا أن مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس ستُستأنف خلال يومين. وكانت الوساطة الثلاثية بين مصر وقطر والولايات المتحدة قد تعثّرت الشهر الماضي، بعد رفض إسرائيل بنودًا تتعلق بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب تدريجي من القطاع، في حين تمسكت حماس بمطالب رفع الحصار بشكل دائم وتقديم ضمانات دولية لإعادة الإعمار. وتعمل القاهرة حاليًا، بحسب المصادر، على صياغة مقترح مرحلي يتضمن وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية، وإطلاق دفعة من الأسرى من الجانبين، مع توسيع دخول المساعدات الإنسانية، تمهيدًا للعودة إلى مفاوضات الحل الشامل. دعوة مصرية عاجلة لإسرائيل.. وتحذير من تفويت "فرصة ضيقة" ووفق قناة i24NEWS الإسرائيلية، وجهت مصر اليوم دعوة عاجلة لإسرائيل لإيفاد وفد تفاوضي إلى القاهرة، برسالة مفادها "لم تعد هناك أعذار لإسرائيل بعد انتهاء المواجهة مع إيران". ونبّهت المصادر المصرية إلى أن نافذة التحرك الراهنة ضيقة لكنها حقيقية، وقد تُغلق سريعًا إن لم تُستثمر بفعالية إقليمية منسّقة، مشيرة إلى أن الفشل في استغلال الفرصة قد يُعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر، أو أسوأ. وفي الإطار، نفى مصدر قيادي في حركة حماس، مطّلع على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، "ادعاءات" رجل الأعمال الأمريكي من أصل عربي، بشارة بحبح، والتي زعم فيها أن الحركة غير راغبة في التوجه إلى القاهرة لمواصلة المناقشات بشأن الهدنة، مدّعيًا أنها تربط مصير غزة بتطورات الحرب بين إسرائيل وإيران. وأكد المصدر، لوكالات فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن جزءًا رئيسيًا من وفد حماس التفاوضي يتواجد بالفعل في القاهرة، وأن الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن قنوات التواصل الرئيسية مع بحبح، وصل إلى القاهرة مؤخرًا ضمن الوفد. وأشار إلى أن بحبح وصل إلى العاصمة المصرية بعد وصول حمد، وسرّب للإعلام وجوده هناك في محاولة لإظهار نفسه على أنه يقود تحركًا سياسيًا فاعلًا. وشدد المصدر على أن الحركة أبدت مرونة كبيرة في مختلف تفاصيل المقترحات المطروحة، وقدّمت مقترحًا بإضافة قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة في اللجنة التي تقيّم مدى "حسن النوايا" في تنفيذ الاتفاق، وهو مقترح رحبت به القاهرة وأكدت أهمية تحقيقه. كما نفى المصدر بشكل قاطع مزاعم بحبح حول ربط الحركة مصير غزة بالصراع الإيراني الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاتصالات السياسية لم تتوقف حتى خلال ذروة التصعيد بين طهران وتل أبيب. ومرارًا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
مصدر في حماس يكذّب مزاعم بحبح بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
متابعة/ فلسطين أون لاين نفى مصدر قيادي في حركة حماس، مطّلع على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ما وصفها بـ"ادعاءات" رجل الأعمال الأمريكي من أصل عربي، بشارة بحبح، والتي زعم فيها أن الحركة غير راغبة في التوجه إلى القاهرة لمواصلة المناقشات بشأن الهدنة، مدّعيًا أنها تربط مصير غزة بتطورات الحرب بين إسرائيل وإيران. وأكد المصدر أن جزءًا رئيسيًا من وفد حماس التفاوضي يتواجد بالفعل في القاهرة، وأن الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن قنوات التواصل الرئيسية مع بحبح، وصل إلى القاهرة مؤخرًا ضمن الوفد. وأشار إلى أن بحبح وصل إلى العاصمة المصرية بعد وصول حمد، وسرّب للإعلام وجوده هناك في محاولة لإظهار نفسه على أنه يقود تحركًا سياسيًا فاعلًا. وشدد المصدر على أن الحركة أبدت مرونة كبيرة في مختلف تفاصيل المقترحات المطروحة، وقدّمت مقترحًا بإضافة قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة في اللجنة التي تقيّم مدى "حسن النوايا" في تنفيذ الاتفاق، وهو مقترح رحبت به القاهرة وأكدت أهمية تحقيقه. كما نفى المصدر بشكل قاطع مزاعم بحبح حول ربط الحركة مصير غزة بالصراع الإيراني الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاتصالات السياسية لم تتوقف حتى خلال ذروة التصعيد بين طهران وتل أبيب. وفي السياق، كشفت مصادر مصرية مطّلعة، اليوم الثلاثاء، أن الدوائر المعنية بملف التفاوض غير المباشر بين إسرائيل وحركة حماس بدأت تحرّكًا دبلوماسيًا واسع النطاق، مباشرة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، في مسعى لاستثمار الهدوء الإقليمي المؤقت في دفع عجلة مفاوضات غزة المتعثرة. وأكدت المصادر لـ "العربي الجديد"، أن مصر تبنّت تقييمًا استراتيجيًا مفاده أن الضربات الإيرانية الأخيرة والخسائر السياسية والعسكرية التي تكبدتها إسرائيل قد تدفع تل أبيب إلى إبداء مرونة أكبر في ملفات تبادل الأسرى والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن قنوات اتصال سريعة فُتحت بين القاهرة والدوحة في ظل "تفاهم مشترك" بشأن ضرورة تحقيق اختراق ملموس في الملف التفاوضي، لاسيما مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية بسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. وفي وقت سابق، دعا الفلسطيني-الأميركي بشارة بحبح، المقرب من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، عبر منشور على فيسبوك، إلى وقف التذرع بالأعذار والمضي نحو اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن الوفد الإسرائيلي دُعي للقاهرة، بينما هناك "تردد" من بعض قيادات حماس، حسب تعبيره. لاحقًا، قال بحبح إن قيادات في حماس تواصلت معه وأكدت استعدادها، قبل أن يقوم بتعديل منشوراته عبر األفيسبوك" وحذفها. وفي السياق، قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي مع نظيره اللبناني نواف سلام في الدوحة: "نتمنى ألّا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة"مضيفًا أن مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس ستُستأنف خلال يومين. وتعمل القاهرة حاليًا، بحسب المصادر، على صياغة مقترح مرحلي يتضمن وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية، وإطلاق دفعة من الأسرى من الجانبين، مع توسيع دخول المساعدات الإنسانية، تمهيدًا للعودة إلى مفاوضات الحل الشامل. ووفق قناة i24NEWS الإسرائيلية، وجهت مصر اليوم دعوة عاجلة لإسرائيل لإيفاد وفد تفاوضي إلى القاهرة، برسالة مفادها: "لم تعد هناك أعذار لإسرائيل بعد انتهاء المواجهة مع إيران". ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
لبيد: نطالب باتفاق يضمن عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا
بيت لحم -معا - قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد:نطالب باتفاق يضمن عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا ونعيد الرهائن وننهي الحرب في غزة واضاف "دفعنا ثمنا باهظا وهجماتنا في إيران من أروع العمليات في تاريخ الحروب".