
المستثمرون يشككون في فاعلية الحملة الصينية ضد «حرب الأسعار»
ثقة هشة
أدى هذا الافتقار إلى القناعة بالسياسة إلى فقدان أسعار السلع المحلية، مثل الفحم والزجاج وحديد التسليح وقضبان الفولاذ السلكية، كثيراً من مكاسبها الكبيرة التي حققتها في يوليو. وقال ويليام شين، رئيس مجلس إدارة شركة «سبرينغ ماونتن بو جيانغ» لإدارة الاستثمارات: «قفزت أسعار البولي سيليكون ثم تراجعت. كما قفزت أسعار الفحم ثم تراجعت. لماذا؟ بسبب نقص حاد في الطلب». وأضاف: «إذن، إنها مجرد فرصة تداول سريعة». ومن المؤكد أن بعض المحللين أكثر تفاؤلاً، وينظرون إلى ما هو أبعد من مجرد أيام أو أسابيع. ويتوقعون اتخاذ مزيد من الإجراءات الملموسة للحد من خفض الأسعار بعد أن عانت الصين من انكماش اقتصادي استمرَّ 33 شهراً متتالياً؛ بسبب إغلاق المصانع. وقال بنك «ستاندرد تشارترد» في مذكرة: «يبدو أن إعادة التضخم قد اكتسبت أهمية على أجندة السياسات، بهدف كسر حلقة انخفاض الأسعار وضعف الطلب. ومن المرجح أن تتبع الدعوات الأخيرة لتصحيح المنافسة غير المنظمة مزيداً من الإجراءات المتعلقة بجوانب العرض». وأيَّد «جي بي مورغان» هذا الرأي، حيث يتوقع محللوه بذل جهود متضافرة في جميع أنحاء الصين لإعادة الأسعار وعوائد الاستثمار إلى وضعها الطبيعي. وأفاد فريق من استراتيجيي الأسهم، بقيادة ويندي ليو، في تقرير، بأن القطاعات الخاسرة، مثل الليثيوم والطاقة الشمسية، ستشهد «مزيداً من الإصلاحات... وقد تشهد انتعاشاً واسع النطاق». وأضافوا أنه في قطاعات أخرى، مثل الفحم والبطاريات، قد تكتسب الشركات الرائدة حصة سوقية بفضل عمليات الدمج في هذه الصناعة، متابعين: «نتوقع أن يستمر التراجع لمدة 18 شهراً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
السعودية تبحث تعزيز العلاقات مع السفير الصيني
الرياض- مباشر: استقبل نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، بمقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم تطلعات البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
العجز التجاري الزراعي الأمريكي يسجل مستوى قياسياً
مباشر: سجّل العجز التجاري الزراعي في الولايات المتحدة مستوى غير مسبوق خلال النصف الأول من عام 2025، في إشارة واضحة إلى التراجع المستمر لدور المزارعين الأميركيين في الأسواق العالمية. ووفقاً لبيانات حديثة صادرة عن وزارة الزراعة الأميركية، تجاوزت قيمة الواردات الزراعية الصادرات بفارق 4.1 مليار دولار خلال شهر يونيو، ما رفع إجمالي العجز في الأشهر الستة الأولى من العام إلى 28.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويمثل هذا التحول تغيرًا كبيرًا في ملامح القطاع الزراعي الأميركي، الذي اعتاد تحقيق فوائض تجارية واسعة على مدى عقود، وكان يشكل أداة فعالة في السياسة الخارجية الأميركية، خصوصًا خلال فترات التوتر العالمي كالحرب الباردة. إلا أن الفوائض بدأت بالتلاشي منذ اندلاع الحرب التجارية مع الصين في ولاية الإدارة السابقة، لتظهر أولى حالات العجز السنوي في عامي 2019 و2020، وتواصل هذا الاتجاه خلال الأعوام التالية. ويُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها محدودية التوسع في الإنتاج الزراعي والحيواني، وزيادة الاعتماد المحلي على المنتجات المستوردة، إضافة إلى التغيرات في السياسات التجارية العالمية، والتي دفعت دولًا مثل الصين - أكبر مستورد للسلع الزراعية - إلى تنويع مصادر استيرادها، والتركيز بشكل أكبر على دول مثل البرازيل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
العجز التجاري الزراعي في الولايات المتحدة يسجل مستوى قياسياً
سجّل العجز التجاري الزراعي للولايات المتحدة مستوى قياسياً خلال النصف الأول من عام 2025، في مؤشر على التراجع المستمر للدور التاريخي للمزارعين الأميركيين في أسواق التصدير العالمية. وأظهرت بيانات صدرت الخميس عن وزارة الزراعة الأميركية، أن قيمة الواردات الزراعية تجاوزت الصادرات بفارق 4.1 مليار دولار في يونيو. وأدى ذلك إلى اتساع العجز خلال الأشهر الستة الأولى من العام إلى 28.6 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام، بزيادة نسبتها 14% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ويمثل هذا العجز تحوّلاً تاريخياً لقطاع الزراعة الأميركي، الذي حافظ لعقود على فوائض تجارية كبيرة، ولعب دوراً رئيسياً في السياسة الخارجية الأميركية خلال الحرب الباردة. لكن منذ اندلاع الحرب التجارية مع الصين خلال ولاية "ترامب" الأولى، بدأت الفوائض تتلاشى، وسُجّلت أولى حالات العجز السنوي في عامي 2019 و2020، وتواصلت خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ويُعزى هذا التراجع إلى عوامل عدّة، أبرزها محدودية القدرة على زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني، وارتفاع الطلب المحلي على المنتجات المستوردة، إلى جانب تأثير السياسات التجارية، التي دفعت الصين - أكبر مستورد للمحاصيل عالمياً - إلى تعزيز اعتمادها على موردين بديلين مثل البرازيل.