
ترامب يتلقى دعوة رسمية من الملك تشارلز لزيارة بريطانيا
أكد قصر باكنغهام، الأربعاء، أن الملك تشارلز الثالث سيستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارة رسمية لبريطانيا في وقت لاحق من العام الجاري.
وقبل ترامب الدعوة للقيام بزيارة رسمية في شباط، مما يجعل الرئيس الأميركي أول زعيم سياسي منتخب في العصر الحديث يستضيفه ملك بريطاني في زيارتين رسميتين.
ومع ذلك، لم تحدد بريطانيا موعدًا لهذه الزيارة التي ستحتفي بالعلاقات الوثيقة بين البلدين.
وقال أحد مساعدي القصر الملكي: "يعرف جلالته الرئيس ترامب منذ سنوات طويلة، ويتطلع إلى استضافته برفقة السيدة الأولى لاحقًا هذا العام".
وعادةً ما تشمل الزيارات الرسمية لبريطانيا جولة في عربة تجرها الخيول في وسط لندن ومأدبة رسمية فاخرة.
وسلم ممثلون بريطانيون في الأسبوع الماضي دعوة رسمية للبيت الأبيض تفيد ببدء الإعداد للزيارة رسميًا، مع تأكيد موعدها المحدد لاحقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 29 دقائق
- الديار
تخوف البريطانيين من الولايات المتحدة تضاعف منذ تولي ترامب الرئاسة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أظهرت دراسة نشرتها صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، أن عدد البريطانيين الذين يرون الولايات المتحدة الأميركية تهديدا خطرا للأمن العالمي ارتفع، بشكل كبير، منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني الفائت. وفي التفاصيل، أشار 72% من المستَطلَعين البريطانيين إلى أن الولايات المتحدة ستشكل تهديداً للسلم العالمي خلال العقد المقبل، حتى قبل أن يشن ترامب قصفا على إيران نهاية الأسبوع الماضي. الباحثون قالوا لـ"ذي إندبندنت" إن هذه النسبة هي "الأعلى على الإطلاق"، بعدما تضاعفت منذ خريف العام الماضي، عندما كانت 36% فقط. وتنافس هذه النسبة الصين (69%)، و "إسرائيل" (73%)، وكوريا الشمالية (77%)، في حين كانت روسيا في القمة بنسبة 90%، بحسب الصحيفة. وفي السياق نفسه، يظهر تقرير "المواقف الاجتماعية البريطانية" (BSA)، الصادر عن المركز الوطني للبحوث الاجتماعية، أن المخاوف بشأن دور الولايات المتحدة في العالم تختلف بحسب الانتماءات الحزبية. ويذكر التقرير أن 96% من أنصار حزب العمال والخضر يعتبرون الولايات المتحدة تهديداً خطرا، بنسبة أكبر من أنصار حزب المحافظين أو حزب الإصلاح البالغة 41%. وفي دراسة مشابهة، أظهر استطلاع للرأي، نُشر في نيسان الماضي، أنّ أغلبية البريطانيين لم يعودوا يرون الولايات المتحدة حليفة لبلادهم. وبحسب الاستطلاع، فإنّ 43% فقط من البريطانيين ينظرون الآن إلى الولايات المتحدة باعتبارها حليفًا.


الشرق الجزائرية
منذ 31 دقائق
- الشرق الجزائرية
ترامب يهدد بضرب إيران مجدداً ولبنان يطلب التمديد ل «اليونيفيل »
تسبب نشر تقييمات استخباراتية -عن حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني- في نشوب خلافات بالولايات المتحدة وصلت إلى إطلاق اتهامات بـ'الخيانة'. وذكرت شبكة 'إن بي سي' أن تقييما سريا للهجمات الأميركية على إيران -أحيل للكونغرس واطلع عليه أعضاء مجلس الشيوخ سرا- كشف أن القصف أخر برنامج إيران النووي لأشهر لكنه لم يعطله. وبدورها، قالت وكالة 'أسوشيتد برس' إن تقريرا لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية خلص إلى أن الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية 'ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها'. وقدر معدو التقرير أن جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني 'نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار'. وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير الأميركي إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر. ولفت مصدر تحدث إلى 'أسوشيتد برس' إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد منشأة فوردو النووية. وجاءت تلك النتائج مخالفة لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني 'دُمر بالكامل'. ونقل موقع 'أكسيوس' الأميركي عن السيناتور كريس فان هولن قوله إنه قلق للغاية بسبب 'تحريف ترامب للمعلومات الاستخباراتية وتلاعبه بها'. وردا على تلك التسريبات، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الشخص الذي سرب معلومات استخباراتية بشأن الضربات في إيران 'ارتكب خيانة ويجب أن يعاقب'. وقال ويتكوف إن الولايات المتحدة منخرطة في محادثات 'واعدة' مع إيران بشكل مباشر ومن خلال وسطاء وهي تأمل في أن تتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وأضاف في مقابلة مع 'فوكس نيوز' في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 'نحن نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء. أعتقد أن المحادثات واعدة'، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد بوضوح تام إنه يرغب في رؤية اتفاق سلام شامل مع إيران يتجاوز وقف إطلاق النار.وقال 'علينا الآن أن نجلس مع الإيرانيين ونتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية من أننا سنحقق ذلك'. ومن جانبه، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تقييمات استخباراتية جديدة بأنها 'كاذبة' وأكد في تصريحات نقلتها مجلة بوليتيكو أن إيران أصبحت أبعد بكثير عن بناء الأسلحة النووية بعد الضربة الأميركية. ومن جانبه، رفض البيت الأبيض -بشدة- نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع، ووصفها بأنها 'خاطئة تماما'. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان 'تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني'. وأضافت ليفيت 'الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا'. وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأميركية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان 'دمرتها تماما' وإن إيران 'لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية' وفي هذا الاتجاه ذهب وزير الدفاع الاميركي رافضا التشكيك الاعلامي وخلافه بانجازات القوات الاميركية في تدمير البرنامج النووي الايراني.. وأثنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء على شجاعة إيران القتالية، مؤكدا انتهاء الحرب بينها وإسرائيل انطلاقها من إجهاد الطرفين ورغبتهما في السلام. وكشف ترامب ، في مؤتمر صحفي رفقة وزيريه للخارجية والدفاع على هامش قمة لحلف الناتو في هولندا، أن إدارته بصدد العودة للتفاوض مع الإيرانيين، وأضاف 'قد نتواصل مع الإيرانيين الأسبوع المقبل'. ومن جانبه، قال نتنياهو في خطاب متلفز الثلاثاء 'وعدتكم لعقود بأن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا، وبالفعل.. لقد دمرنا برنامج إيران النووي'. وقال ترامب انه كان لدى اسرائيل اشخاص في منشأة فوردو بعد ضربها، وهي ستصدر تقريرا يؤكد تدميرها بالكامل. لكن مصدر اسرائيلي قال لشبكة ' ABC ' ان نتيجة الضربة على فوردو ليست جيدة على الاطلاق. من جهته، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان فرنسا تقوم بتقييمها الخاص بالاضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الايرانية. رسالة التجديد لـ «اليونيفيل» في مجلس الأمن من جهة اخرى علمت «المركزية» ان لبنان الرسمي، وجه عبر وزارة الخارجية والمغتربين، رسالة طلب التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» إلى مجلس الأمن الدولي، متضمنة رؤية الحكومة اللبنانية للتجديد. وتفيد المعلومات ان الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش تسلّم الرسالة اللبنانية التي ارتكزت في مضمونها الى النص المعتمد العام الماضي نفسه للتجديد لهذه القوات، من دون اي تعديل. وفي السياق، تكشف مصادر ديبلوماسية لـ»المركزية» ان الجانب الاسرائيلي يُعمم اجواء مفادها انه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الاميركية على عدم التجديد لليونيفيل وانهاء مهامها في لبنان، غير ان البعثة الاميركية في مجلس الامن تشير الى ان اي قرار لم يتخذ بعد في هذا الخصوص. اما فرنسا، حاملة القلم في مجلس الامن، فتبدي مصادرها الديبلوماسية تفاؤلاً بالتجديد، مؤكدة تلقيها مؤشرات في هذا الاتجاه من الجانب الاميركي، مع الاشارة الى احتمال ادخال تعديلات الى متن القرار قد تخفض العديد لكنّها لن تبلغ حتماً حدّ انهاء المهمة، كما تروّج اسرائيل، او اللجوء الى الفصل السابع. وتجري باريس مشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في المجلس لضمان مرور القرار بأقل تجاذبات ممكنة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتحديات الحفاظ على الاستقرار في منطقة الجنوب اللبناني.


الشرق الجزائرية
منذ 31 دقائق
- الشرق الجزائرية
في أي كوكب يعيش نظام الملالي؟؟!!!
كنت أظن أن العرب عندما يخسرون أي معركة، يحاولون تبرير ذلك ويدّعون بأنّ الخسارة ليست هزيمة، بل يقولون: خسرنا معركة ولكننا لم نخسر الحرب. والأسوأ من ذلك، أن نحوّل الهزيمة الى نصر إلهي فهذا «الالتفاف» في قمة الغباء. بالله عليكم، كيف يمكن أن يقول أحدهم إنّ أميركا انهزمت أمام إيران؟ هذا أولاً. خصوصاً أنّ رئيس أميركا، بل أعظم رئيس في تاريخها، ألا وهو الرئيس دونالد ترامب، قد أعلن بأنه لن يسمح لإيران بالحصول على مفاعل نووي. بدأ معها المفاوضات. وبالرغم من مرور أشهر على هذه المفاوضات التي لم تصل الى نتيجة، بل كانت مجرّد كذب وتسويف حتى وصل الأمر الى أن يتخذ الرئيس ترامب قراراً تاريخياً ويعطيهم مهلة شهرين. وبعد مرور شهرين أي في اليوم الـ61، شنّت إسرائيل عملية عسكرية على إيران وبدأت بتدمير المطارات ومراكز التخصيب وقتلت عدة عمداء في عالم الذرة. فقد أدّى قصف إسرائيل للمنشآت النووية الى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، وعلى رأسهم حسين سلامي ومحمد باقري وغلام علي رشيد وأمير علي حاجي زاده. في حين تأكد إصابة علي شمخاني. وكان مقتل هؤلاء فجر 13 حزيران (يونيو) 2025. أما العلماء النوويون الذين قضوا في الحرب فهم: فريدون عباس دوائي وهو عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي وحائز على دكتوراه في الفيزياء النووية. ثم محمد مهدي طهرانجي عالم الفيزياء النووي أيضاً، وأمير حسين فقيهي عضو اللجنة التعليمية بجامعة الشهيد بهشتي، وأحمد رضا ذو الفقاري عضو هيئة التدريس في جامعة بهشتي، وعبد الحميد مينوتشهر رئيس تحرير المجلة الفصلية للتكنولوجيا، ومطلبي زاده أحد العلماء النوويين، ومحمد رضا صديقي الخبير بالبرنامج النووي وغيرهم كثر. وليت إيران فهمت الرسالة وتوقفت عند المهلة الثانية التي أعطاها إياها الرئيس دونالد ترامب لمدة أسبوعين. وكما هي عادة الإيرانيين في الكذب والتسويف، لجأوا الى لعبتهم، ولكن فاتهم أن الرئيس ترامب لا يمزح. لذلك اتخذ قراراً بالقيام بأكبر وأعظم عملية عسكرية هي الثانية بعد اغتيال سيد المقاومة شهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله الذي أرسلت أميركا القنابل GBU-57 الى إسرائيل لاغتياله، فقامت الطائرات الإسرائيلية من طراز «فانتوم» بقصف الضاحية وتحديداً مقر الأمين العام الشهيد حسن نصرالله شهيد فلسطين ومعه كامل هيئة المجلس من الصف الأول من الحزب. وسبق ذلك عملية «البيجر» التاريخية التي تعتبر أكبر عملية تعرّض لها الحزب في التاريخ بإصابة 6000 عنصر مميّز من فرقة «الرضوان» التي كانت تتباهى بهم أصبح بين أعمى أو شهيد أو بترت قدماه أو بترت يداه أو فقد نظره. كل هذه الخسائر وهناك من يدّعي بأننا انتصرنا، فعلى «مين» وكيف؟ طبعاً لا أعلم. العملية الثانية التي قام بها الطيران الأميركي كانت تاريخية.. إذ استطاعت أن تحطم ثلاثة مفاعلات نووية هي: فوردو ونطنز وأصفهان، المعلومات تقول إن كلفتها خلال أكثر من عشرين سنة بلغت حدود الـ500 مليار دولار. كل هذه الخسائر التي تحدثت عنها.. نجد من يقول إنّ العدو فشل في احتلال إيران.. أقول لهؤلاء والعدو الإسرائيلي فشل في احتلال لبنان.. ولكن ربح «الدنيا» والرأي العام، إذ حطّم أسطورة المقاومة التي حققت انتصار عام 2000، ولكن للأسف لم تعرف أن تحافظ على هذا الانتصار، ولا عرفت كيف تستثمره، بل هي أغرقت البلاد والعباد باغتيالات وتدمير. إذ إن هناك 39 قرية تم إزالتها تماماً، بالإضافة الى هدم أحياء بكاملها في مدينة صور ومدينة النبطية ومدينة بعلبك والهرمل، والأهم ما جرى في ضاحية بيروت الجنوبية في المكان الذي قتل فيه شهيد فلسطين. والذي لفتني أن الإعلام المقاوم أو الإعلام التابع للملالي يعتبر نفسه أنه حقق نصراً إلهياً لمنع إسرائيل أو أميركا من احتلال إيران. يا جماعة الخير، من قال لكم إنّ أميركا تريد أن تحتل إيران؟ فأميركا تريد «تهذيب» نظام الملالي لأنه لا يسمع الكلمة وقد حذرته مرات عدة كي يترك المشروع النووي لأنها لن تسمح له، وقد أكدت له ذلك من خلال طائرات الـ B2 والقاذفات GBU-57 ، وبالرغم من الخسائر التي لا تحصى ولا تعد، لا يزال البعض يكابر ويقول إنه ربح… أقدّر موقف هؤلاء لأنهم لا يستطيعون القول لشعبهم بأنهم دمّروا الاقتصاد الإيراني ودمّروا مدناً بكاملها ودمّروا ثلاثة مفاعلات نووي كلفتها مئات المليارات… وكل ذلك مقابل ماذا؟ هذا السؤال ليس عندي إلا جواب واحد… هو أن هذا النظام لا يحب شعبه ولا يحب إلاّ «الكراسي» والحكم، وأتوقع أن يحاسبه شعبه قريباً جداً. وقبل أن نختم مقالنا، لا بدّ من الإشارة الى ان هناك ومضة نور في هذا الظلام الدامس تضيف الى قلوبنا فرحة عندما رأينا الصواريخ الإيرانية على مدن فلسطين المحتلة كحيفا وتل أبيب وبعض الأماكن الحيوية والحسّاسة، بالرغم من أن العدد كان ضئيلاً جداً والتدمير لا يقارن بالتدمير الذي حصل سواء في لبنان أو في إيران.