
وزير الأوقاف: بدء تفويج الحجاج الأردنيين إلى الأراضي...
06:32 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/729243
تم
الوكيل الإخباري-
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، إن تفويج الحجاج الأردنيين إلى الأراضي المقدسة سيبدأ اعتباراً من الثالث والعشرين من الشهر المقبل. اضافة اعلان
وأكد الخلايلة خلال زيارة رئيس الوزراء، الثلاثاء، للوزارة واطلاعه على استعدادات الوزارة لموسم الحج المقبل، الحرص على تقديم جميع أوجه الرعاية والعون والإرشاد لحجاج بيت الله الحرام، وبما يُمكنهم من أداء المناسك بسهولة ويُسر، منذ مغادرتهم أرض المملكة وحتى عودتهم إليها.
واطلع رئيس الوزراء خلال الزيارة على استعدادات الوزارة لموسم الحج المقبل، مشدداً على ضرورة توفير سُبل الراحة والسلامة للحجاج، وتيسير أدائهم لفريضة الحج، من لحظة مغادرتهم وحتى عودتهم سالمين.
وأكد في هذا الصدد ضرورة الاستجابة السريعة من الكوادر الإداريَّة والطبيَّة المرافقة للبعثة لاحتياجات الحجّاج، وأهمية وجود خط ساخن ووسيلة اتصال فعّالة على مدار الساعة، مشدِّداً على ضرورة أن يشمل ذلك أي حاج أردني يحتاج للمساعدة حتى وإن كان من خارج حملات الوزارة وضمن ما هو متاح من إمكانات، وقال: "سأتابع شخصياً مع وزير الأوقاف هذه الإجراءات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 24 دقائق
- الدستور
ابوالخيل يفتتح القاعة الهاشمية بمدرسة الاميرة بسمة في مادبا
مادبا - الدستور - احمد الحراوي افتتح مدير التربية والتعليم للواء قصبة مادبا الدكتور يوسف ابو الخيل القاعة الهاشمية في مدرسة الأميرة بسمة الثانوية الشاملة للبنات وتزينت القاعة الهاشمية في المدرسة، بصور حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم، وبالأعلام الأردنية واشتملت على معرض للاستقلال الأردني، وعلى ركن للمقتنيات التراثية التي تعبر عن قيم المجتمع الأردني وتراثه، وزاوية لفن الفسيفساء. وعلى صعيد آخر رعى ابو الخيل حفل تخريج طلبة روضة المدرسة، وقدم الطلبة فقرات فنية وأهازيج وطنية ودبكات تغنت بالوطن وقائد الوطن و قصائد شعرية تغنت بالإنجازات الوطنية ومجدت ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين. وعبر الدكتور ابو الخيل عن شكره وتقديره لمديرة المدرسة ولجنة تنظيم الاحتفال من المعلمات والطالبات المشاركات بالاحتفال والحضور الكريم.


خبرني
منذ 30 دقائق
- خبرني
كبير مفتين دبي: الذكاء الاصطناعي لا يفتي
خبرني - أفاد الشيخ الدكتور أحمد الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، في تصريح خاص لـ«البيان» بأن برامج الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، تحمل منافع مهمة لا يمكن الاستغناء عنها في وقتنا الحاضر المتطور. إلا أنه لا يصح شرعاً أن تكون محل اعتماد في طلب الفتاوى، وخاصة في المسائل الدقيقة مثل مناسك الحج، والكفارات، وتفسير القرآن الكريم. وأوضح الحداد أن هذه البرامج يمكن الاستعانة بها فقط لتقريب المعلومة المطلوبة، على أن يتم الرجوع بعد ذلك إلى مصادرها الأصلية، لأن هذه الأنظمة تنقل ما زُوّدت به من معلومات. وقد تكون هذه المعلومات غير دقيقة، وبالتالي فإن من يعتمد عليها يكون «كحاطب ليل»، لا يدري ما الذي يأخذه، معتبراً أن الواجب الشرعي والعقلي يحتم الرجوع إلى أهل الفتوى المختصين والمعتبرين، لأن الله تعالى أمر بذلك في قوله: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. المسؤولية الكاملة وأكد أن المفتي مسؤول أمام الله تعالى وأمام الناس، ومُلزَم بتحمل تبعة فتواه إذا أخطأ، أما التقنية فلا مسؤولية عليها، بل تقع المسؤولية كاملة على السائل نفسه، مستشهداً بما ورد في الأثر: «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم». وفي ما يتعلق بالحالات التي يستند فيها الحاج إلى فتوى خاطئة صادرة عن الذكاء الاصطناعي، فأخلّ بسببها بنسكه، أكد الحداد أن المسؤولية الشرعية في هذه الحالة تقع على المستخدم، ويتحمل الجزاء الشرعي إذا فرّط في ترك واجب أو فعَلَ محظوراً من محظورات الإحرام، لأنه اعتمد على مصدر لا يملك صفة الاعتماد شرعاً وعقلاً. وحول رأيه في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن الكريم، أوضح الحداد أن تفسير كلام الله تعالى لا يصح إلا من خلال المفسرين المشهود لهم، الذين ينطلقون في عملهم من منهج واضح يعتمد على الأثر واللغة ومقاصد الشريعة وكلياتها العامة والخاصة، مستنداً إلى قوله تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}، موضحاً أن أولي الأمر هنا هم العلماء المتخصصون الذين يفسرون كلام الله على مراده ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم. أهل الاختصاص وأكد أنه لا مانع من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتيسير الرجوع إلى المراجع، شريطة ألا يُعد مصدراً موثوقاً به، لأن مخرجاته تعتمد على البيانات التي أُدخلت فيه، وقد تكون صائبة أو غير ذلك، ما يجعل الرجوع إلى أهل الاختصاص ضرورة لا غنى عنها. وتابع: «من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار» والدليل على ذلك أن أكثر ما وقع بين الناس من الفتن هو بسبب التأويل الفاسد الناتج عن هوى وعن غير قواعد أهل التفسير. كما كان من الخوارج قديماً وحديثاً بخروجهم على المسلمين وولاة الأمر بالسلاح بسبب تأويلاتهم الفاسدة، وهذا الذكاء قد يُغذَّى بهذه التأويلات غير الصحيحة فإن اعتُمدت وقع المحظور الذي يجب التوقي منه، فكان واجباً على من يريد أن يفسر كلام الله تعالى ليعمل به ويفهمه فهماً صحيحاً أن يرجع إلى العلماء وإلى كتب التفسير المعتمدة. وعند سؤاله عن الخطر الشرعي المترتب على تقديم الذكاء الاصطناعي لتفسير خاطئ لآية من القرآن الكريم، أو بما يخالف منهج أهل السنة، أكد الحداد أن الخطر في هذه الحالة كبير جداً إذا تم الاعتماد الكلي عليه، مشيراً إلى أن مدخلات الذكاء الاصطناعي قد لا تكون بأيدي متخصصين موثوق بهم. وأكد أن من أراد أن يفسر كلام الله تعالى تفسيراً صحيحاً يعمل به، فعليه أن يرجع إلى العلماء وكتب التفسير المعتمدة، وفي ما يخص ضرورة تبني الجهات الدينية الرسمية أنظمة ذكاء اصطناعي شرعية بإشراف العلماء، وخصوصاً في المواسم الكبرى كالحج. أوضح الحداد أن هذا الأمر بات واجب الوقت، وعلى العلماء والمختصين أن يستفيدوا من هذه التقنية الحديثة والمتطورة، التي أصبحت تدخل في كل جوانب الحياة، شرط أن يُوظف استخدامها توظيفاً صحيحاً. نفع الناس وأكد أن على كل من يستطيع الإسهام في نفع الناس عبر هذه التقنية أن يبادر إلى ذلك، وخصوصاً في المجالات الدينية، حتى لا تُستغل من قبل من ليسوا من أهل الاختصاص، أو من يسعون للكيد للإسلام وأهله. وأشار إلى تجربة دائرة الشؤون الإسلامية بدبي، التي أنشأت منصة إلكترونية للإفتاء، تم من خلالها إدخال نسبة من الفتاوى التعبدية الصادرة عن إدارة الإفتاء. مشيراً إلى أن هذه المبادرة تشبه ما فعله الخيرون سابقاً من إعداد موسوعات فقهية إلكترونية أفادت طلاب العلم وسهلت عليهم الوصول إلى المعلومة، لكن التقنية الحالية أيسر وأوسع انتشاراً. وأكد أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي، في دورته 26 المنعقدة مؤخراً في دولة قطر، أصدر توجيهاً عاماً للمسلمين بضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في ما يخدم العباد والبلاد. الضوابط الشرعية وحول الضوابط الشرعية التي يجب توفرها لاستخدام هذه التقنيات في الفتوى أو التفسير أو تعليم العلوم الشرعية، أوضح الحداد أن لكل عمل ضوابطه التي يضعها أهل الاختصاص، سواء كان العمل في الجانب الشرعي أو الطبي أو الأمني أو غيره. وشدد على أن الفتوى على وجه التحديد يجب أن تستند إلى فتاوى صادرة عن مراجع موثوق بها في البلاد الإسلامية، تراعي الواقع المعاصر والتوقعات المستقبلية، محذراً من تزويد الذكاء الاصطناعي بمحتوى لا يتناسب مع واقع اليوم أو يخالفه. وفي ما يتعلق بكيفية التفريق بين ما يُعد تيسيراً شرعياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، وما قد يؤدي إلى تضليل الناس أو التعدي على اختصاص أهل العلم، أكد الحداد أن المستخدم المتخصص الواعي يستطيع التمييز بين الحق والباطل، ويستفيد من التقنية باعتبارها وسيلة لتقريب المعلومة وتسهيل الوصول إليها، لا كمصدر يعتمد عليه اعتماداً كلياً. أما من لم يكن مؤهلاً علمياً فقد لا يدرك الفرق بين الصواب والخطأ، وحينها يقع في المحظور، ويكون مسؤولاً عن ذلك لأنه اختار أن يستقي العلم من غير أهله، من دون الرجوع إلى المتخصصين. نصيحة عامة ووجّه الحداد نصيحة عامة، قال فيها: «أنصح كل من يمكنه الاستفادة من هذه الوسائل أن يبادر إلى ذلك بعد أن يتقن استخدامها ويحذر من مخاطرها، فنحن اليوم في عصر التقنية والذكاء والفضاء المفتوح، ولا عزاء لمن يتأخر عن مواكبة هذا العصر بكل إيجابياته». وأكد أن شباب اليوم هم شباب الصناعة والتقنية، ويجب عليهم أن يستفيدوا بجد ومثابرة مما توفره الدولة من تسهيلات، وخاصة أن الدولة قد أخذت على عاتقها إعداد هذا الجيل ليكون فاعلاً في التقدم العلمي والتكنولوجي، وأنشأت وزارة خاصة لهذا الغرض، وأعدت برامج تعليمية وتطويرية لأبناء اليوم ليكونوا رواداً في مجالات الذكاء النافع والتقنيات المتطورة. واختتم قائلاً: «على أبناء الجيل الحاضر والمستقبل أن يقدّروا هذا الاهتمام الكبير من القيادة، وأن يتفاعلوا معه بإيجابية حتى يحققوا طموحات القيادة والأمة الرائدة».

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
عيد الاستقلال عهد الوفاء للتضحيات
ايناس عقاب العوامله يحل علينا في الخامس والعشرين من أيار من كل عام مناسبة عزيزة على قلوب جميع الأردنيين، حيث يحتفل الاردنيون بعيد الاستقلال الذي يمثل منعطفاً تاريخياً في مسيرة المملكة الأردنية الهاشمية. ففي هذا اليوم المجيد من عام 1946، أعلن المغفور له جلالة الملك عبدالله الأول بن الحسين استقلال الأردن عن الانتداب البريطاني، لتبدأ رحلة بناء الدولة الحديثة تحت القيادة الهاشمية الحكيمة.هذه المناسبة العظيمة تجسد العهد والوعد،، العهد الذي قطعه الاردنيون لبناء الدولة الحديثة والوعد للهاشميين على ان نبقى لهم الأوفياء.شكّل استقلال الأردن تتويجاً لكفاح طويل خاضه الشعب الأردني بقيادة الهاشميين، حيث تحمل الآباء والأجداد مشاق النضال من أجل الحرية والكرامة. وقد أسس المغفور له الملك المؤسس دعائم دولة القانون والمؤسسات، ليكمل الملوك من بعده مسيرة البناء والتطوير، حتى أصبح الاردن نموذجا ورمزا للاستقرار والبناء على أسس الحق والعدالة، وقلعة حصينة بالسيف والقلم..في عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه-، شهد الأردن نهضة شاملة في جميع المجالات، حيث عزز مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية، وحافظ على ثوابت الأردن الوطنية والقومية.واستمر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله-، على نهج الاباء والاجداد من العترة الهاشمية فقد واصل الأردن مسيرة البناء والعلياء بثبات واتزان، رغم كل التحديات الإقليمية والدولية. فأصبح نموذجاً للاستقرار والاعتدال، وواحة للأمن والأمان في منطقة مضطربة. عيد الاستقلال مناسبة وطنية غالية نستذكر فيها معاني الفخر والانتماء، ونستلهم منها الدروس والعبر لمواصلة مسيرة البناء. إنها عهدنا ووعدنا الذي يذكرنا بتضحيات الأجداد، ودافعنا للعمل الجاد من أجل رفعة الوطن، الاستقلال دافع الانطلاق للمستقبل بطاقة وعزيمة الشباب، مستندين الى روح الماضي ومستلهمين القوة والعزيمة من روح الشباب ومنبعها صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبدالله ولي عهدنا المحبوب وجذوة أملنا وطاقتنا التي لا تنضب حفظه الله ورعاه تحت ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة.كل عام والأردن العزيز وأهله الكرام بألف خير، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين -أيده الله-، داعين المولى عز وجل أن يحفظ الأردن وأهله، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.