logo
‫ أكدوا لـ «العرب» تميز البرنامج التدريبي.. وأعربوا عن الفخر بمهنة «رسل العلم».. «علِّم لأجل قطر» تحتفل بخريجي «مسار القادة»

‫ أكدوا لـ «العرب» تميز البرنامج التدريبي.. وأعربوا عن الفخر بمهنة «رسل العلم».. «علِّم لأجل قطر» تحتفل بخريجي «مسار القادة»

العرب القطريةمنذ يوم واحد

حامد سليمان
بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة «علِّم لأجل قطر» احتفلت المنظمة بتخريج 60 معلمًا ومعلمة من منتسبي الدفعة العاشرة من برنامج «مسار القادة». وافتتح السيد ناصر الجابر الرئيس التنفيذي لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، الحفل الذي شهدته سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وأعضاء مجلس إدارة «علِّم لأجل قطر» وشركائها الداعمين، بكلمة قال فيها: دفعة 2023، يشرفني أن أقف أمامكم اليوم، وأحتفل بإكمالكم رحلة مسار القادة، لقد تم اختياركم من بين آلاف المرشحين، لقد ازدهرتم، رغم صعوبة عملية الاختيار، ونجحتم في كل خطوة، سواء في تقديم الطلب أو في مركز التقييم، أو في اختبارات المعرفة العلمية المتعددة، أو في ساعات الدراسة الطويلة والمكثفة في المعهد الصيفي، لكن الأهم هو نجاحكم في ترك الأثر.
وأضاف: ارتقيتم إلى مستوى التحدي الذي طرحناه عليكم في اليوم الأول «أترك بصمة»، وها نحن بعد عامين نشهد ببصمتكم الخالدة على كل من طلابكم وزملائكم في المدرسة، وزملائكم المنتسبين في «علِّم لأجل قطر»، وفريق المنظمة، فعندما بدأتم، بدت السنتان كأنهما دهر، ربما أنهكتكم الليالي والساعات الطويلة والقلق والتوتر بشأن تعلم كل طالب، وكل طالبة، والمسؤولية العظيمة على عاتق المعلم والاختبارات العديدة، وعبء العمل، ومتطلبات رحلة مسار القادة في علم لأجل قطر.
وتابع الجابر: أدعوكم إلى استذكار هذين العامين اللذين قضيتموهما في تعليم الطلاب، وتحمل مسؤولية التعليم، وأدعوكم للاحتفال حقا بما أنتم قادرون عليها، وما حققتموه.
وأشار إلى أن التزام وحماس ونشاط منتسبي مسار القادة من الخريجين، الأمر الذي زاد من صعوبة اختيار مشروع التخرج، وأن هذا دليل على إبداع المنتسبين وحرصهم على تقديم الأفضل، وأن هذه الدفعة رفعت سقف التوقعات بالنسبة للدفعات القادمة.
ونوّه إلى أن دفعة 2023 تضم 60 منتسبًا ليصل إجمالي منتسبي مسار القادة إلى 317 منتسب، وأن 75 % من الخريجين يستمرون في التدريس وفي مجال التعليم بشكل عام بعد التخرج، معربًا عن ثقته بأن غالبية خريجي هذه الدفعة سيواصلون العمل في هذا المجال.
ولفت إلى أن الخريجين السابقين يواصلون العمل بالتدريس، ويتولون مسؤوليات إضافية في المدارس، وانضموا إلى شركاء المنظمة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، معربًا عن فخره وتقديره لجهود الخريجين المبذولة للتأثير الإيجابي على الطلاب في المدارس.
ألقت الدانة إبراهيم الشملان كلمة الخريجين، حيث قالت: أقف هنا اليوم وفي داخلي الكثير من المشاعر المختلفة، الامتنان والفخر والأهم شعوري بالسعادة، فعندما انضممت إلى «علِّم لأجل قطر» كنت أعلم أنني على وشك أن أبدأ مسيرتي كمعلمة، وما لم أكن أدركه أنني كنت على أعتاب الانضمام إلى شيء أكبر بكثير من مجرد وظيفة، لقد كانت رحلة.
وأضافت: تدريسي لمادة اللغة الإنجليزية لم يكن يومًا مجرد شرح قواعد اللغة أو كتابة المقالات أو إعداد خطط الدروس، بل كان يتعلق بالأثر الذي سأتركه، فالعلاقة التي نشأت بيني وبين طلابي، والتي لم أتوقع الشعور بها، وامكانيات الطلاب الذين لم يروا ذلك في أنفسهم، كانت تعني أن أكون حاضرة حتى في الأيام الصعبة، فكل شيء قلته أو فعلته قد يحدث فرقًا.
وتابعت: «علِّم لأجل قطر» لم تضعني فقط في مدرسة، بل وضعتني في لحظات غيرتني، الطالب الذي رفع يديه أخيرًا بعد أسابيع من الصمت، والضحكات التي انطلقت في الصف بسبب مزحة، رسالة شكر من طالب، فكلها لم تكن مجرد ذكريات، بل خيوط نسجت نفسها، وأكثر ما أحمله معي هو شعور الدعم، ففي رحلة الانتساب لم أشعر يومًا أنني وحدي، خاصةً مع الزملاء الذين أصبحوا أهلي، فقد وجدت التشجيع عندما كنت في أمس الحاجة إليه.
وتقدمت بالشكر لمنظمة «علِّم لأجل قطر» على الثقة التي أولته للمنتسبين، والمساحة التي منحتها المنظمة لهم ليتعلموا من أخطائهم.
فيما أعرب خريجون ببرنامج مسار القادة عن سعادتهم بالتخرج هذا العام، واكدوا في تصريحات لـ «العرب» أن رحلة التعلم والتعليم ألهمتهم الكثير من الأمور، وتعرفوا خلالها على الكثير من المعارف التي لها بالغ الأثر على حياتهم، لافتين إلى أن الأثر الذي لمسوه في طلابهم خلال العامين الماضيين يدفعهم للاستمرار في مسيرة التعليم، وأشاروا إلى شعورهم بالفخر لكونهم «رسل العلم»، وأن هذه الرسالة هي حجر الأساس في بناء مجتمع متطور يتلمس مساره بين الأمم المتقدمة.
الجدير بالذكر أن «علِّم لأجل قطر» منظمة محلية غير حكومية تأسست في عام 2014 لتكون جزءًا من الحل لبعض التحديات التي يواجهها الطلاب في قطر وتساهم في تطوير التعليم ليصبح ذا جودة عالية، وذلك عبر استقطاب وتمكين قيادة شابَّة وموهوبة من مختلف المجالات وتسخير قدراتها لتقديم مساهمة فاعلة من خلال تدريس الطلاب في المدارس الحكومية في دولة قطر لمدة عامين وإحداث تأثير ملموس في الفصول الدراسية والمجتمع بشكل عام.
سلطان الجرادي: أثر إيجابي على الصعيدين الشخصي والمهني
عبر سلطان الجرادي عن شعوره بالسعادة بالتخرج من مسار القادة، وأن الفرحة والفخر تعم كافة الخريجين، بما قدموه خلال العامين الماضيين بعملهم في التدريس، والأثر الذي تركوه في طلابهم.
ونوه أن المعهد الصيفي كان له أثر إيجابي على مسيرة عمل المنتسبين في التدريس، وأن البرامج التي تضمنها المعهد كان لها أثر واضح في صقل مواهبهم للأفضل، وتعرفوا على ذاتهم بشكل أفضل وأوسع وأعمق، وأن هذا التأثير كان على الصعيدين الشخصي والمهني، لافتًا إلى أنه ينوي الاستمرار في التدريس، لما لمسه من أثر طيب.
سهيل عبد الرحمن: يوم التخرج لحظة تاريخية
قال سهيل عبد الرحمن: يوم التخرج يمثل لحظة تاريخية بالنسبة لي، وحينما أتذكر أيامي الأولى في المعهد الصيفي أشعر بالانتصار أنني استطعت أن أسهم في تحقيق أهداف المنظمة ورؤيتها، وأن أسهم في زراعة الأثر الطيب في نفوس الطلاب، الذين آمن أولياء أمورهم بأننا أحد قدواتهم الحسنة في المجتمع، ولله الحمد، أن مكننا من اجتياز المعهد الصيفي والوصول بعد عامين لمرحلة التخرج.
وأضاف: أحمد الله، أنني أصبحت معلمًا في يوم من الأيام، وأن أتيحت لي الفرصة، فالمعلم عنده الكثير ليزرعه في نفوس الطلاب، فهو أحد أهم اللبنات في بناء المجتمعات في أمتنا، فهو يقضي ساعات طويلة مع الطلاب قد تفوق في بعض الأحيان ما يقضيه الطالب مع ولي أمره في البيت، فللمعلمين مكانة عالية ببناء هذا الجيل، ونسأل الله أن يمكننا من أداء رسالة الأنبياء على أتم وجه، وهي مبعث فخر لي والزملاء.
عابد الكريم زياد: حصلنا على أقوى برامج التدريب
قال عابد الكريم زياد أبو زريق: الحمد لله، يمتزج شعور الفخر بالحزن في هذه اللحظة، فخر بما قدمناه خلال العامين الماضيين بقمة العطاء، وحزن أن أنهينا مسار القادة وانتسابنا إلى علم لأجل قطر، لكننا مستمرون بهذا الإنجاز والتأثير في أبنائنا بالمدارس.
وأكد أن المعهد الصيفي كان من أفضل البرامج التي شارك بها طوال حياته الأكاديمية والعملية، وأن البرنامج كان من أقوى برامج التدريب التي حصل عليها.
يمنى محمد: وقوفي بالصف للمرة الأولى لحظة استثنائية
عبرت يمنى محمد عن شعورها بالفخر والإنجاز، وأنها تفخر بكل زملائها، ممن بدؤوا الرحلة سويًا وانتهوا منها معًا، وأن التخرج يمثل حلمًا تحقق بالنسبة لها.
وأشارت إلى أن تجربة المعهد الصيفي كانت ممتعة، ولكنها مليئة بالتحديات، خاصة وأن المنتسبين هم من مجالات وتخصصات مختلفة، لكن التدريب الذي تلقوه أهلهم للتدريس في الصفوف الدراسية.
وقالت: بالوقت الذي وقفت فيه بالصف للمرة الأولى كانت لحظة استثنائية، شعرت حينها بمسؤولية كبيرة تجاه الطلاب، ممزوجة بالشعور بالهدف السامي الذي أسعى إليه، فكان شعورا جميلا، وأنوي الاستمرار في التدريس، لما وجدته من أثر خلال رحلة العامين الماضيين.
حمزة الجمل: مؤسسة داعمة وبيئة حاضنة
عبَّر حمزة الجمل عن شعوره بالفخر للتخرج من «علّم لأجل قطر»، مشيرًا إلى أنها مؤسسة داعمة وبيئة حاضنة، ساعدت الخريجين على تنمية شغفهم بالتعليم، وقدمت لهم التدريبات والبرامج الحثيثة اللازمة وتأهيلهم لدخول المدارس، وترك الأثر الطيب على الطلاب.
وأشار إلى أن تجربة المعهد الصيفي كانت حجر الأساس الذي انطلق منه الخريجون، وأنها أهلتهم على أعلى المستويات، ليكونوا مواكبين ويستمروا في مسيرة التدريس ضمن مسار القادة.
حنين شلش: تعريف بإستراتيجيات وأساليب التعليم الجديدة
قالت حنين أحمد شلش: شرف كبير لي أن أكون من منتسبي «علِّم لأجل قطر»، ومن خريجي مسار القادة، فالهدف ليس مجرد وظيفة أو أن أصبح معلمة، ولكن أن أصبح صاحبة أثر، ولو بالقليل، بأن أؤثر على أحد طلابي، فأنا أعتبره إنجازا عظيما بحياتي، ولله الحمد.
وأضافت: الشكر لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، ولجميع العاملين في المنظمة، وإن شاء الله نستمر في منح الأثر الطيب لطلابنا في المدارس، من خلال العمل في هذه المهنة، فأنا أنوي الاستمرار في العمل بالتدريس، بعدما لمست نقل الأثر للطلاب، فحتى لو كان إسهامي بتغير طالب واحد، فأنا أعتبره إنجازا، لذا فأنا مستمرة بهذه الرحلة.
وأكدت أن المعهد الصيفي كان له أثر في صقل مهاراتها الشخصية، وكذلك ساهم في تطوير شخصيتها، إضافة إلى التأثير على المهارات القيادية، وعلى مهارات وأساليب التعليم، حيث يتعرف المنتسبون على استراتيجيات وأساليب التعليم الجديدة، والتي تختلف عن التعليم التقليدي، فلا يصبح المعلم ملقنا فحسب، بل لديه استراتيجيات لجذب الطلاب واستراتيجيات لعمل إدارة صفية صحيحة، والتدريس بطرق حديثة متطورة، باستخدام الأساليب والاستراتيجيات الحديثة.
مهند زهير: خرجت بأثر طيب لدى طلابي
قال مهند زهير أحمد: شعورنا اليوم يختلط بين الفرح والفخر، فالمسيرة التي خضتها خلال العامين الماضيين، سواء التدريب الذي تلقيناه على يد أخصائيي التدريب في منظمة «علِّم لأجل قطر»، وكذلك أثرنا على الطلاب داخل المدارس. وأشار إلى أن التدريب الذي تلقاه المنتسبون يجعلهم قادرين على الإدارة الصفية، وأن يتعاملوا مع الطلاب بالصورة المناسبة، وأن يجد المعلم مفتاح كل طالب وأن يتعامل معه بالصورة المناسبة. وتعقيبًا على فيديو تم عرضه خلال الحفل، تضمن رسائل مؤثرة من الطلاب للمعلمين، وكان من بينها رسالة له من أحد طلابها، أضاف: تأثرت كثيرًا بالرسالة التي قالها أحد طلابي، وقد قال كلمة لم أتمالك نفسي معها حينما قال «ليته أخي»، فلله الحمد، أن خرجت بأثر طيب على الطلاب.
سارة شفيع: لمسنا كيف يتعب المعلم حتى يؤثر في نفوس طلابه
عبرت سارة شفيع عن فخرها بتجربة مسار القادة، وأن الرحلة كانت مليئة بالتحديات، لكن المنتسبين تعلموا الكثير خلالها، فتعرفوا على جانب آخر بالتعامل مع الطلاب. وقالت: طوال مسيرتنا التعليمية كنا الطلاب، فأصبحنا معلمين، ولمسنا كيف يتعب المعلم ليؤثر في نفوس طلابه، وأفضل شيء لمسته في هذه الرحلة كان التأثير الذي تركته في طلابي، وكيف وجدنا هذا التأثير، وما رأيناه من ثمار وتأثير عليهم. وأشارت إلى أن منظمة «علِّم لأجل قطر» حرصت على تدريب المنتسبين بشكل قوي، فلم يلتحق المنتسبين، إلا بعد تأكد المنظمة بصورة وافية من قدرتنا على تقديم الأفضل، حيث تعلم المنتسبون الكثير من الأمور، فالتحقوا بالمدارس وهم على أعلى درجات الجاهزية من كافة النواحي، سواء من حيث الإدارة الصفية أو شرح الدروس، وصقلوا مهارات المنتسبين بناء على نقاط الابداع لدى كل منتسب، ليخرجها للطلاب في المدارس، لافتة إلى أنها ستستمر في التدريس، إضافة إلى الاستمرار في دعم منظمة «علم لأجل قطر» كما دعمتها خلال رحلة مسار القادة.
خالد المحيو: دورات تدريبية في التعامل مع الطلاب
أكد خالد المحيو أنه تخصص محاسبة ومالية بجامعة قطر، وأن المعهد الصيفي كان له بالغ الأثر في تأهيل منتسبي مسار القادة ليكونوا معلمين مؤثرين، والانطلاق في هذه الرحلة التي كانت مدتها عامين ومستمرة.وأوضح أن المعهد الصيفي تضمن العديد من الدورات، من بينها دورات تدريبية للتعامل مع الطلاب، وطريقة التعامل مع مختلف الظروف والبيئات، الأمر الذي ساهم بشكل كبير أن ينجح منتسبو مسار القادة في المدارس، وأن يقدموا تجربة متميزة.
سلام العمودي: مستمرة في العمل بالتدريس
قالت سلام سامي العمودي: مشاعرنا تختلط اليوم، بين قمة الفرحة وقمة الفخر، أن اجتزت هذه المرحلة الطويلة، مع الحزن على أننا سنبتعد عن منظمة «علِّم لأجل قطر»، والتي تظل جزءًا من كافة المنتسبين.
وأشادت بتجربة التدريب في المعهد الصيفي، وأن التدريب كان مكثفًا ويحتاج إلى جهد كبير والالتزام بالمسؤولية، ليتمكن المنتسب من استكمال المسيرة، وأنه لا يمكن للشخص أن يخوض التجربة إلا إن كان لديه الهدف والشغف بهذه المهنة، وأن يترك أثرًا في نفوس الطلاب.
وأشارت إلى أنها تنوي الاستمرار في التعليم، وأنها عملت كمهندسة في السابق، ولكن لم تجد الشغف الذي وجدته في عملها بالتدريس، وأن التعليم يعطي المعلم ما لا يجده في غيره من المهن، بأن يتعامل مع أطفال ويعطيهم ما لديه من معرفة ويترك فيهم الأثر الطيب، وأن يتلقى كلمات الشكر منهم ويتذكروا المعلم بالخير، وأن هذا أمر لا يمكن أن يجده الشخص في أي مهنة أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ أكدوا لـ «العرب» تميز البرنامج التدريبي.. وأعربوا عن الفخر بمهنة «رسل العلم».. «علِّم لأجل قطر» تحتفل بخريجي «مسار القادة»
‫ أكدوا لـ «العرب» تميز البرنامج التدريبي.. وأعربوا عن الفخر بمهنة «رسل العلم».. «علِّم لأجل قطر» تحتفل بخريجي «مسار القادة»

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ أكدوا لـ «العرب» تميز البرنامج التدريبي.. وأعربوا عن الفخر بمهنة «رسل العلم».. «علِّم لأجل قطر» تحتفل بخريجي «مسار القادة»

حامد سليمان بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة «علِّم لأجل قطر» احتفلت المنظمة بتخريج 60 معلمًا ومعلمة من منتسبي الدفعة العاشرة من برنامج «مسار القادة». وافتتح السيد ناصر الجابر الرئيس التنفيذي لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، الحفل الذي شهدته سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وأعضاء مجلس إدارة «علِّم لأجل قطر» وشركائها الداعمين، بكلمة قال فيها: دفعة 2023، يشرفني أن أقف أمامكم اليوم، وأحتفل بإكمالكم رحلة مسار القادة، لقد تم اختياركم من بين آلاف المرشحين، لقد ازدهرتم، رغم صعوبة عملية الاختيار، ونجحتم في كل خطوة، سواء في تقديم الطلب أو في مركز التقييم، أو في اختبارات المعرفة العلمية المتعددة، أو في ساعات الدراسة الطويلة والمكثفة في المعهد الصيفي، لكن الأهم هو نجاحكم في ترك الأثر. وأضاف: ارتقيتم إلى مستوى التحدي الذي طرحناه عليكم في اليوم الأول «أترك بصمة»، وها نحن بعد عامين نشهد ببصمتكم الخالدة على كل من طلابكم وزملائكم في المدرسة، وزملائكم المنتسبين في «علِّم لأجل قطر»، وفريق المنظمة، فعندما بدأتم، بدت السنتان كأنهما دهر، ربما أنهكتكم الليالي والساعات الطويلة والقلق والتوتر بشأن تعلم كل طالب، وكل طالبة، والمسؤولية العظيمة على عاتق المعلم والاختبارات العديدة، وعبء العمل، ومتطلبات رحلة مسار القادة في علم لأجل قطر. وتابع الجابر: أدعوكم إلى استذكار هذين العامين اللذين قضيتموهما في تعليم الطلاب، وتحمل مسؤولية التعليم، وأدعوكم للاحتفال حقا بما أنتم قادرون عليها، وما حققتموه. وأشار إلى أن التزام وحماس ونشاط منتسبي مسار القادة من الخريجين، الأمر الذي زاد من صعوبة اختيار مشروع التخرج، وأن هذا دليل على إبداع المنتسبين وحرصهم على تقديم الأفضل، وأن هذه الدفعة رفعت سقف التوقعات بالنسبة للدفعات القادمة. ونوّه إلى أن دفعة 2023 تضم 60 منتسبًا ليصل إجمالي منتسبي مسار القادة إلى 317 منتسب، وأن 75 % من الخريجين يستمرون في التدريس وفي مجال التعليم بشكل عام بعد التخرج، معربًا عن ثقته بأن غالبية خريجي هذه الدفعة سيواصلون العمل في هذا المجال. ولفت إلى أن الخريجين السابقين يواصلون العمل بالتدريس، ويتولون مسؤوليات إضافية في المدارس، وانضموا إلى شركاء المنظمة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، معربًا عن فخره وتقديره لجهود الخريجين المبذولة للتأثير الإيجابي على الطلاب في المدارس. ألقت الدانة إبراهيم الشملان كلمة الخريجين، حيث قالت: أقف هنا اليوم وفي داخلي الكثير من المشاعر المختلفة، الامتنان والفخر والأهم شعوري بالسعادة، فعندما انضممت إلى «علِّم لأجل قطر» كنت أعلم أنني على وشك أن أبدأ مسيرتي كمعلمة، وما لم أكن أدركه أنني كنت على أعتاب الانضمام إلى شيء أكبر بكثير من مجرد وظيفة، لقد كانت رحلة. وأضافت: تدريسي لمادة اللغة الإنجليزية لم يكن يومًا مجرد شرح قواعد اللغة أو كتابة المقالات أو إعداد خطط الدروس، بل كان يتعلق بالأثر الذي سأتركه، فالعلاقة التي نشأت بيني وبين طلابي، والتي لم أتوقع الشعور بها، وامكانيات الطلاب الذين لم يروا ذلك في أنفسهم، كانت تعني أن أكون حاضرة حتى في الأيام الصعبة، فكل شيء قلته أو فعلته قد يحدث فرقًا. وتابعت: «علِّم لأجل قطر» لم تضعني فقط في مدرسة، بل وضعتني في لحظات غيرتني، الطالب الذي رفع يديه أخيرًا بعد أسابيع من الصمت، والضحكات التي انطلقت في الصف بسبب مزحة، رسالة شكر من طالب، فكلها لم تكن مجرد ذكريات، بل خيوط نسجت نفسها، وأكثر ما أحمله معي هو شعور الدعم، ففي رحلة الانتساب لم أشعر يومًا أنني وحدي، خاصةً مع الزملاء الذين أصبحوا أهلي، فقد وجدت التشجيع عندما كنت في أمس الحاجة إليه. وتقدمت بالشكر لمنظمة «علِّم لأجل قطر» على الثقة التي أولته للمنتسبين، والمساحة التي منحتها المنظمة لهم ليتعلموا من أخطائهم. فيما أعرب خريجون ببرنامج مسار القادة عن سعادتهم بالتخرج هذا العام، واكدوا في تصريحات لـ «العرب» أن رحلة التعلم والتعليم ألهمتهم الكثير من الأمور، وتعرفوا خلالها على الكثير من المعارف التي لها بالغ الأثر على حياتهم، لافتين إلى أن الأثر الذي لمسوه في طلابهم خلال العامين الماضيين يدفعهم للاستمرار في مسيرة التعليم، وأشاروا إلى شعورهم بالفخر لكونهم «رسل العلم»، وأن هذه الرسالة هي حجر الأساس في بناء مجتمع متطور يتلمس مساره بين الأمم المتقدمة. الجدير بالذكر أن «علِّم لأجل قطر» منظمة محلية غير حكومية تأسست في عام 2014 لتكون جزءًا من الحل لبعض التحديات التي يواجهها الطلاب في قطر وتساهم في تطوير التعليم ليصبح ذا جودة عالية، وذلك عبر استقطاب وتمكين قيادة شابَّة وموهوبة من مختلف المجالات وتسخير قدراتها لتقديم مساهمة فاعلة من خلال تدريس الطلاب في المدارس الحكومية في دولة قطر لمدة عامين وإحداث تأثير ملموس في الفصول الدراسية والمجتمع بشكل عام. سلطان الجرادي: أثر إيجابي على الصعيدين الشخصي والمهني عبر سلطان الجرادي عن شعوره بالسعادة بالتخرج من مسار القادة، وأن الفرحة والفخر تعم كافة الخريجين، بما قدموه خلال العامين الماضيين بعملهم في التدريس، والأثر الذي تركوه في طلابهم. ونوه أن المعهد الصيفي كان له أثر إيجابي على مسيرة عمل المنتسبين في التدريس، وأن البرامج التي تضمنها المعهد كان لها أثر واضح في صقل مواهبهم للأفضل، وتعرفوا على ذاتهم بشكل أفضل وأوسع وأعمق، وأن هذا التأثير كان على الصعيدين الشخصي والمهني، لافتًا إلى أنه ينوي الاستمرار في التدريس، لما لمسه من أثر طيب. سهيل عبد الرحمن: يوم التخرج لحظة تاريخية قال سهيل عبد الرحمن: يوم التخرج يمثل لحظة تاريخية بالنسبة لي، وحينما أتذكر أيامي الأولى في المعهد الصيفي أشعر بالانتصار أنني استطعت أن أسهم في تحقيق أهداف المنظمة ورؤيتها، وأن أسهم في زراعة الأثر الطيب في نفوس الطلاب، الذين آمن أولياء أمورهم بأننا أحد قدواتهم الحسنة في المجتمع، ولله الحمد، أن مكننا من اجتياز المعهد الصيفي والوصول بعد عامين لمرحلة التخرج. وأضاف: أحمد الله، أنني أصبحت معلمًا في يوم من الأيام، وأن أتيحت لي الفرصة، فالمعلم عنده الكثير ليزرعه في نفوس الطلاب، فهو أحد أهم اللبنات في بناء المجتمعات في أمتنا، فهو يقضي ساعات طويلة مع الطلاب قد تفوق في بعض الأحيان ما يقضيه الطالب مع ولي أمره في البيت، فللمعلمين مكانة عالية ببناء هذا الجيل، ونسأل الله أن يمكننا من أداء رسالة الأنبياء على أتم وجه، وهي مبعث فخر لي والزملاء. عابد الكريم زياد: حصلنا على أقوى برامج التدريب قال عابد الكريم زياد أبو زريق: الحمد لله، يمتزج شعور الفخر بالحزن في هذه اللحظة، فخر بما قدمناه خلال العامين الماضيين بقمة العطاء، وحزن أن أنهينا مسار القادة وانتسابنا إلى علم لأجل قطر، لكننا مستمرون بهذا الإنجاز والتأثير في أبنائنا بالمدارس. وأكد أن المعهد الصيفي كان من أفضل البرامج التي شارك بها طوال حياته الأكاديمية والعملية، وأن البرنامج كان من أقوى برامج التدريب التي حصل عليها. يمنى محمد: وقوفي بالصف للمرة الأولى لحظة استثنائية عبرت يمنى محمد عن شعورها بالفخر والإنجاز، وأنها تفخر بكل زملائها، ممن بدؤوا الرحلة سويًا وانتهوا منها معًا، وأن التخرج يمثل حلمًا تحقق بالنسبة لها. وأشارت إلى أن تجربة المعهد الصيفي كانت ممتعة، ولكنها مليئة بالتحديات، خاصة وأن المنتسبين هم من مجالات وتخصصات مختلفة، لكن التدريب الذي تلقوه أهلهم للتدريس في الصفوف الدراسية. وقالت: بالوقت الذي وقفت فيه بالصف للمرة الأولى كانت لحظة استثنائية، شعرت حينها بمسؤولية كبيرة تجاه الطلاب، ممزوجة بالشعور بالهدف السامي الذي أسعى إليه، فكان شعورا جميلا، وأنوي الاستمرار في التدريس، لما وجدته من أثر خلال رحلة العامين الماضيين. حمزة الجمل: مؤسسة داعمة وبيئة حاضنة عبَّر حمزة الجمل عن شعوره بالفخر للتخرج من «علّم لأجل قطر»، مشيرًا إلى أنها مؤسسة داعمة وبيئة حاضنة، ساعدت الخريجين على تنمية شغفهم بالتعليم، وقدمت لهم التدريبات والبرامج الحثيثة اللازمة وتأهيلهم لدخول المدارس، وترك الأثر الطيب على الطلاب. وأشار إلى أن تجربة المعهد الصيفي كانت حجر الأساس الذي انطلق منه الخريجون، وأنها أهلتهم على أعلى المستويات، ليكونوا مواكبين ويستمروا في مسيرة التدريس ضمن مسار القادة. حنين شلش: تعريف بإستراتيجيات وأساليب التعليم الجديدة قالت حنين أحمد شلش: شرف كبير لي أن أكون من منتسبي «علِّم لأجل قطر»، ومن خريجي مسار القادة، فالهدف ليس مجرد وظيفة أو أن أصبح معلمة، ولكن أن أصبح صاحبة أثر، ولو بالقليل، بأن أؤثر على أحد طلابي، فأنا أعتبره إنجازا عظيما بحياتي، ولله الحمد. وأضافت: الشكر لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، ولجميع العاملين في المنظمة، وإن شاء الله نستمر في منح الأثر الطيب لطلابنا في المدارس، من خلال العمل في هذه المهنة، فأنا أنوي الاستمرار في العمل بالتدريس، بعدما لمست نقل الأثر للطلاب، فحتى لو كان إسهامي بتغير طالب واحد، فأنا أعتبره إنجازا، لذا فأنا مستمرة بهذه الرحلة. وأكدت أن المعهد الصيفي كان له أثر في صقل مهاراتها الشخصية، وكذلك ساهم في تطوير شخصيتها، إضافة إلى التأثير على المهارات القيادية، وعلى مهارات وأساليب التعليم، حيث يتعرف المنتسبون على استراتيجيات وأساليب التعليم الجديدة، والتي تختلف عن التعليم التقليدي، فلا يصبح المعلم ملقنا فحسب، بل لديه استراتيجيات لجذب الطلاب واستراتيجيات لعمل إدارة صفية صحيحة، والتدريس بطرق حديثة متطورة، باستخدام الأساليب والاستراتيجيات الحديثة. مهند زهير: خرجت بأثر طيب لدى طلابي قال مهند زهير أحمد: شعورنا اليوم يختلط بين الفرح والفخر، فالمسيرة التي خضتها خلال العامين الماضيين، سواء التدريب الذي تلقيناه على يد أخصائيي التدريب في منظمة «علِّم لأجل قطر»، وكذلك أثرنا على الطلاب داخل المدارس. وأشار إلى أن التدريب الذي تلقاه المنتسبون يجعلهم قادرين على الإدارة الصفية، وأن يتعاملوا مع الطلاب بالصورة المناسبة، وأن يجد المعلم مفتاح كل طالب وأن يتعامل معه بالصورة المناسبة. وتعقيبًا على فيديو تم عرضه خلال الحفل، تضمن رسائل مؤثرة من الطلاب للمعلمين، وكان من بينها رسالة له من أحد طلابها، أضاف: تأثرت كثيرًا بالرسالة التي قالها أحد طلابي، وقد قال كلمة لم أتمالك نفسي معها حينما قال «ليته أخي»، فلله الحمد، أن خرجت بأثر طيب على الطلاب. سارة شفيع: لمسنا كيف يتعب المعلم حتى يؤثر في نفوس طلابه عبرت سارة شفيع عن فخرها بتجربة مسار القادة، وأن الرحلة كانت مليئة بالتحديات، لكن المنتسبين تعلموا الكثير خلالها، فتعرفوا على جانب آخر بالتعامل مع الطلاب. وقالت: طوال مسيرتنا التعليمية كنا الطلاب، فأصبحنا معلمين، ولمسنا كيف يتعب المعلم ليؤثر في نفوس طلابه، وأفضل شيء لمسته في هذه الرحلة كان التأثير الذي تركته في طلابي، وكيف وجدنا هذا التأثير، وما رأيناه من ثمار وتأثير عليهم. وأشارت إلى أن منظمة «علِّم لأجل قطر» حرصت على تدريب المنتسبين بشكل قوي، فلم يلتحق المنتسبين، إلا بعد تأكد المنظمة بصورة وافية من قدرتنا على تقديم الأفضل، حيث تعلم المنتسبون الكثير من الأمور، فالتحقوا بالمدارس وهم على أعلى درجات الجاهزية من كافة النواحي، سواء من حيث الإدارة الصفية أو شرح الدروس، وصقلوا مهارات المنتسبين بناء على نقاط الابداع لدى كل منتسب، ليخرجها للطلاب في المدارس، لافتة إلى أنها ستستمر في التدريس، إضافة إلى الاستمرار في دعم منظمة «علم لأجل قطر» كما دعمتها خلال رحلة مسار القادة. خالد المحيو: دورات تدريبية في التعامل مع الطلاب أكد خالد المحيو أنه تخصص محاسبة ومالية بجامعة قطر، وأن المعهد الصيفي كان له بالغ الأثر في تأهيل منتسبي مسار القادة ليكونوا معلمين مؤثرين، والانطلاق في هذه الرحلة التي كانت مدتها عامين ومستمرة.وأوضح أن المعهد الصيفي تضمن العديد من الدورات، من بينها دورات تدريبية للتعامل مع الطلاب، وطريقة التعامل مع مختلف الظروف والبيئات، الأمر الذي ساهم بشكل كبير أن ينجح منتسبو مسار القادة في المدارس، وأن يقدموا تجربة متميزة. سلام العمودي: مستمرة في العمل بالتدريس قالت سلام سامي العمودي: مشاعرنا تختلط اليوم، بين قمة الفرحة وقمة الفخر، أن اجتزت هذه المرحلة الطويلة، مع الحزن على أننا سنبتعد عن منظمة «علِّم لأجل قطر»، والتي تظل جزءًا من كافة المنتسبين. وأشادت بتجربة التدريب في المعهد الصيفي، وأن التدريب كان مكثفًا ويحتاج إلى جهد كبير والالتزام بالمسؤولية، ليتمكن المنتسب من استكمال المسيرة، وأنه لا يمكن للشخص أن يخوض التجربة إلا إن كان لديه الهدف والشغف بهذه المهنة، وأن يترك أثرًا في نفوس الطلاب. وأشارت إلى أنها تنوي الاستمرار في التعليم، وأنها عملت كمهندسة في السابق، ولكن لم تجد الشغف الذي وجدته في عملها بالتدريس، وأن التعليم يعطي المعلم ما لا يجده في غيره من المهن، بأن يتعامل مع أطفال ويعطيهم ما لديه من معرفة ويترك فيهم الأثر الطيب، وأن يتلقى كلمات الشكر منهم ويتذكروا المعلم بالخير، وأن هذا أمر لا يمكن أن يجده الشخص في أي مهنة أخرى.

مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد
مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد

مؤسسة قطر

timeمنذ يوم واحد

  • مؤسسة قطر

مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، والسيد يوسف النعمة. قصص ذات صلة قصة 8 دقائق للقراءة الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر في التعليم والبحوث تتمحور مهمتها حول الذكاء الاصطناعي، وخرّجت أكثر من 1400 طالب وطالبة وأسهمت في رعاية نخبة من القادة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والعلوم قصة 4 دقائق للقراءة يطلق سراج كتاب "طائرة ياسين الورقية" لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية من خلال الأدب الموجّه للأطفال. قصة 3 دقائق للقراءة تهدف الاتفاقية إلى تطوير موارد تعليمية مستوحاة من متاحف مشيرب لدعم الطلاب والباحثين في قطر

‫ الجريدة الرسمية: تمديد حظر رعي الإبل بجميع مناطق الدولة لعامين
‫ الجريدة الرسمية: تمديد حظر رعي الإبل بجميع مناطق الدولة لعامين

العرب القطرية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ الجريدة الرسمية: تمديد حظر رعي الإبل بجميع مناطق الدولة لعامين

حامد سليمان نشرت وزارة العدل، أمس، العدد 11 من الجريدة الرسمية لسنة 2025، والذي تضمن عددا من القرارات والمراسيم الهامة، من بينها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (6) لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القرار رقم (30) لسنة 2019 بتسمية رئيس ونائب رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال -وتمويل الإرهاب، وقرار وزير البيئة والتغير المناخي رقم (15) لسنة 2025 بشأن تمديد حظر رعي الإبل وتنظيم رعي الأغنام والماعز وتسريحها بالدولة. كما تضمنت العدد قرار وزير الصحة العامة رقم (18) لسنة 2025 بتعديل الجدول الملحق بالمرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الامراض المعدية، وقرار وزير التنمية الاجتماعية والأسرة رقم (14) لسنة 2025 بتجديد ترخيص جمعية المهندسين القطرية (جمعية مهنية)، وقرار وزير التنمية الاجتماعية والأسرة رقم (15) لسنة 2025 بالموافقة على تعديل النظام الأساسي للجمعية القطرية للفنون التشكيلية. وجاء في المادة (1) من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (6) لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القرار رقم (30) لسنة 2019 بتسمية رئيس ونائب رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال -وتمويل الإرهاب: يحل السيد / أحمد محمد المرزوقي، محل السيد / سالم سالم المناعي، ممثلاً عن وزارة التجارة والصناعة في عضوية اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وجاء في المادة (1) من قرار وزير البيئة والتغير المناخي رقم (15) لسنة 2025 بشأن تمديد حظر رعي الإبل وتنظيم رعي الأغنام والماعز وتسريحها بالدولة: يتم تمديد حظر رعي الإبل في جميع مناطق الدولة لمدة سنتين تبدأ من تاريخ 24/8/2025. مادة (2) يحظر رعي الأغنام والماعز في جميع مناطق الدولة بداية من تاريخ 1 ديسمبر إلى تاريخ 15 مارس من كل عام لمدة سنتين تبدأ من تاريخ انتهاء مدة العمل المنصوص عليها بالقرار الوزاري رقم (23) لسنة 2023 المشار إليه. مادة (3): يُسمح بتسريح الإبل بإخراجها من الحظائر والعزب بهدف تقويتها صحياً من تأثير الأسر ومساعدتها على الحركة بدون رعي، وفقاً للشروط التالية: 1 - الالتزام بارتداء الإبل غطاء أو قناع الوجه (اللثامة) تكون به فتحات للتهوية، ويمنعها من الرعي وقطع الأشجار خلال أوقات التسريح. 2 - أن يُرافق الإبل في التسريح المالك أو الراعي. 3 - أن يكون عدد الإبل في التسريح الواحد (10) عشرة كحد أقصى وخلال أوقات النهار. 4. الابتعاد عن الروض والقرى والمدن والطرق الرئيسية بمسافــة لا تقل عن (200) مائتي متر. 5 - الا تتجاوز المسافة المسموح بها بالتسريح (1) كيلومتر واحد من العزبة. 6 - أن تكون الإبل حاملة لشريحة تعريفية صادرة عن الجهات المختصة. ويحظر تسريح الإبل في المحميات الطبيعية، باستثناء الجزء غير المسيج في محمية المنطقة الشمالية الغربية لدولة قطر (محمية الريم)، مع مراعاة الشروط المنصوص عليها في الفترة السابقة. وجاء في المادة (1) من قرار وزير الصحة العامة رقم (18) لسنة 2025 بتعديل الجدول الملحق بالمرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الامراض المعدية: يضاف إلى قائمة أسماء الأمراض المعدية المدرجة بالقسم الثاني من جدول الأمراض المعدية الملحق بالمرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 المشار إليه، فيروس جدري القردة Mpox. أما قرار وزير التنمية الاجتماعية والأسرة رقم (14) لسنة 2025 بتجديد ترخيص جمعية المهندسين القطرية (جمعية مهنية)، فجاء في المادة (1) منه: ووفق على تجديد ترخيص جمعية المهندسين القطرية (جمعية مهنية)، لمدة ثلاث سنوات اعتباراً 06/09/2024، وحتى تاريخ 05/09/2027. مادة (2) يُجدد الترخيص المنصوص عليه في الفقرة السابقة، ويشهر وفقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2020 المشار إليه. مادة (3) على جميع الجهات المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذ هذا القرار، ويُعمل به من تاريخ صدوره. ويُنشر في الجريدة الرسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store