
مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، والسيد يوسف النعمة. قصص ذات صلة قصة 8 دقائق للقراءة
الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر في التعليم والبحوث تتمحور مهمتها حول الذكاء الاصطناعي، وخرّجت أكثر من 1400 طالب وطالبة وأسهمت في رعاية نخبة من القادة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والعلوم قصة 4 دقائق للقراءة
يطلق سراج كتاب "طائرة ياسين الورقية" لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية من خلال الأدب الموجّه للأطفال. قصة 3 دقائق للقراءة
تهدف الاتفاقية إلى تطوير موارد تعليمية مستوحاة من متاحف مشيرب لدعم الطلاب والباحثين في قطر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
هل سيتخلى ترامب بالكامل عن نتنياهو قريباً؟
قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مايو/أيار الجاري، بجولة في الشرق الأوسط شملت السعودية وقطر والإمارات، في تحوّل ملحوظ عن تحالفه غير المحدود في ولايته الرئاسية الأولى مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو. ففي الأيام التي سبقت الزيارة، قام ترامب بالتفاوض على وقف لإطلاق النار مع الحوثيين دون أن يطلب من اليمن وقف هجماته على الأهداف الإسرائيلية، كما أنه سمح بإجراء محادثات مباشرة مع حركة حماس التي تعهد فيها بإدخال مساعدات إنسانيّة عاجلة إلى غزة مقابل إطلاق سراح أسير مزدوج الجنسيّة، حيث يحمل الجنسية الأميركية بجانب الإسرائيلية. هذه التحركات الأميركية، التي جاءت رغم معارضة إسرائيلية شديدة، استطاعت أن تزعزع افتراضات وتهزّ قناعات راسخة منذ زمن طويل بشأن متانة العلاقة الإستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب، وهو جدل طالما شغل المؤرّخين والأكاديميين وخبراء العلاقات الدولية لعقود. من جهة، يرى البعض أن العلاقة بين الطرفين تقوم على تلاعب اللوبي الصهيوني بالنظام السياسي الأميركي من أجل خدمة مصالح الكيان الإسرائيلي. في هذا الطرح قدّم العالمان السياسيان جون ميرشايمر، وستيفن والت حجة قوية مؤيدة لهذا الرأي في كتابهما المهم "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأميركية" (The Israel Lobby and U.S. Foreign Policy)، حيث استشهدا بالعديد من الأمثلة التي امتدت على مدى عقود تُظهر النفوذ القوي للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، خصوصًا في مدى تأثيره على صنّاع القرار والطبقة السياسية في الكونغرس – من كلا الحزبين الكبيرين – وكذلك على الإدارات الأميركية المتعاقبة. فعلى سبيل المثال، يشير الكتاب إلى تأثير اللوبي الصهيوني والمحافظين الجدد – الذين يفضلون في معظم الأحيان الأولويات والمصالح الإسرائيلية – على إدارة الرئيس جورج بوش الابن خلال فترة التحضير لغزو العراق بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. علاوة على ذلك، فإنه من الصعب جدًا إن لم يكن من المستحيل تفسير التورط العميق للولايات المتحدة فيما يسمى بـ"الحرب الكونية على الإرهاب" وتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط لأكثر من عقدين من خلال جدلية المصالح الأميركية البحتة أو الدوافع الجيوسياسية وحدها. ولذا، فإنه مما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني قد لعب دورًا رئيسًا في الترويج لهذه السياسات وتعزيزها. في كتابه "القوة اليهودية" (Jewish Power)، يشرح الصحفي ج. ج. غولدبرغ جوهر قوة اللوبي الصهيوني اليهودي في تعزيز المصالح الإسرائيلية. كما تم دراسة هذا التأثير بشكل معمق في كتاب حديث للمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، والذي تتبع تلاعب وسطوة اللوبي الصهيوني على الساسة الأميركيين والبريطانيين، وتأثير ذلك على السياسة الخارجية في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لأكثر من قرن. وعلى العكس من ذلك، أكد المؤلف والمفكر الأميركي نعوم تشومسكي في العديد من كتبه أن الولايات المتحدة هي التي تتحكم وتوجه الكيان الصهيوني لخدمة مصالحها الجيوسياسية في الشرق الأوسط. في هذا السياق، يُعتبر الكيان الإسرائيلي مجرد أداة ضمن مجموعة الأدوات الأميركية الأوسع لضمان الهيمنة الأميركية والتحكم الإمبريالي في هذه المنطقة، بل وعبر العالم أجمع. وهناك بالفعل سوابق تاريخية تدعم هذا الرأي. واحدة منها تعود إلى العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 من قبل الكيان الإسرائيلي وفرنسا والمملكة المتحدة، حيث أمر الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور حينها الكيان الإسرائيلي بالانسحاب من سيناء قبل أسبوع من إعادة انتخابه. والمثال الآخر كان أيام حرب الخليج عام 1991، حيث طالبت الولايات المتحدة الكيان الإسرائيلي بعدم الرد على هجمات صواريخ سكود العراقية أثناء الحرب لتجنب إحراج حلفائها العرب. لذلك، فإن السؤال الأكبر في هذه المرحلة يتلخّص في تحديد الطرف الذي يوجّه الآخر. هذا الأمر ليس فقط مهمًا للإجابة عن السؤال، بل إنه أيضًا ضروري في إيجاد تفسير أو تحليل يسعى لفهم كيفية تطور الأحداث في المراحل الحاسمة في منطقتَي غرب آسيا، وشمال أفريقيا. بعبارة أخرى، فإن السؤال الجوهري هو: هل إسرائيل هي من يمسك بخيوط السياسة الأميركية، ويحرك صانعها كما يشاء؟ أم إنها هي الدمية التي تتحرك بخيوط أميركية؟ خلال حملة الإبادة الجماعية التي شنّها الكيان الصهيوني منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دعمت الولايات المتحدة هذا الكيان بالكامل – حيث زوّدته بأكثر الأسلحة فتكًا، وبتمويل غير محدود، وبغطاء سياسي وحماية دبلوماسية – مما تسبب في إحداث أضرار واسعة النطاق لسمعتها ومكانتها كقوّة عظمى رئيسة مسؤولة عن الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، ومؤسّسات النظام الدولي. رغم أنه من العبث إنكار قوّة تأثير اللوبي الصهيوني على سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فإنّ مسألة تقدير من يقود الآخر على مستوى القرارات الحاسمة الكبرى، لا تزال على جانب كبير من عدم اليقين، خاصة في ضوء التحولات السياسية الأخيرة للرئيس دونالد ترامب. بدأ ترامب فترته الثانية ليس فقط كشخص معروف بسياسته المتوافقة مع الرؤى الصهيونيّة، بل كالرئيس الأكثر تأييدًا للكيان الإسرائيليّ في تاريخ الولايات المتحدة. ففي خلال ولايته الأولى (2017-2021)، اعترف ترامب بالقدس عاصمة للكيان – متحديًا عقودًا من السياسة الأميركية المعلنة – بل وأتم نقل السفارة الأميركية خلال عهده إلى القدس. واعترف حينها أيضًا بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية، وهو ما مثّل انتهاكًا فاضحًا آخر للقانون الدولي. علاوة على ذلك، أضعفت سياسات ترامب المنحازة، السلطةَ الفلسطينية بشدة من خلال إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وقطع معظم المساعدات الأميركية عن السلطة الفلسطينية، والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية، وكذلك الجمعيّات الخيرية الأميركية والدولية بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين، مثل الأونروا (UNRWA). وقد فعل كل ذلك رغم أن منظمة التحرير الفلسطينية هي التي شرعنت لعملية أوسلو المترنّحة والفاشلة، والتي دشنت مسار التسوية الذي سيطرت عليه الولايات المتحدة منذ عام 1993، مما منح الكيان الصهيوني وقتًا لترسيخ قبضته على الضفة الغربية. لكن ترامب في نهاية المطاف رئيس يتبنى شعار الصفقات التجارية التبادلية، وهو يحب أن يقدم نفسه لقاعدته "ماغا" (MAGA) التي تنادي بشعار "أميركا أولًا" كقائد قوي ذي نجاحات وإنجازات واضحة. ولذا، فإنه ليس مستعدًا لإضاعة الوقت بانتظار تحقيق وعود نتنياهو الوهمية التي يطلقها باستمرار حول إخضاع المقاومة وجعلها تستسلم. وهي وعود فشل في الوفاء بها مرارًا. عندما انتهك نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في 19 يناير/ كانون الثاني 2025 برعاية من فريق ترامب، وأعطى جيشه الدموي أمرًا باستئناف الهجوم الإبادي على غزة في 18 مارس/ آذار، منحه ترامب شهرين إضافيين لتحقيق أهدافه المعلنة، إلا أنه لم يستطع تحقيقها في النهاية. وفي السابع من أبريل/ نيسان، وخلال زيارته البيتَ الأبيض، فاجأه ترامب بإعلان بدء المفاوضات النووية الأميركية الإيرانية. كان نتنياهو يعمل على إقناع الطرف الأميركي بتوجيه ضربات عسكرية مزدوجة ضد إيران، وكان يناقش تفاصيل ذلك مع مستشار الأمن القومي لترامب، مايكل والتز. بيدَ أن ترامب رفض تلك الخطط، بل وأبعد والتز عن منصبه، مقرّرًا بعد ذلك السعي لحل الموضوع النووي من خلال الدبلوماسية، مما أحبط نتنياهو وأزعجه كثيرًا. خلال نفس الزيارة، طلب نتنياهو دعم ترامب لسياسته في سوريا، والتي ينتهجها منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024، حيث قام لأسابيع بعد سقوط الأسد بتدمير معظم القدرات العسكرية السورية المتبقية، ثم شنّ سلسلة من الغارات الجوية والاجتياحات البرية، مستوليًا على أكثر من 400 كيلومتر مربع أضافها إلى هضبة الجولان السورية المحتلة، والتي تبلغ مساحتها 1800 كيلومتر مربع. لم يكن هدف هذه الهجمات مجرد إضعاف سوريا، بل محاولة تفكيكها إلى أربع مناطق عرقية أو طائفية: الدرزية، العلوية، الكردية، والسنية. لكن هذا المخطط الخطير يتعارض بصورة مباشرة مع المصالح الجيوسياسية لتركيا في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. تركيا، وهي المستفيد الأكبر من تغيير النظام في سوريا والتي رحبت بالحكومة الجديدة واحتضنتها، كانت قد تعرضت إلى تهديدات واستفزازات من العديد من الوزراء الإسرائيليين. أمام دهشة وذهول نتنياهو، لم يدعم ترامب فقط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا النزاع، بل أعلن أيضًا الانسحاب الوشيك لبعض القوات الأميركية من شمال سوريا، كما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي علنًا للسعي إلى التوصل إلى تسوية مع الجانب التركي. على مدى الأعوام الثلاثين الماضية، كانت الخلافات السياسية في العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي نادرة للغاية. لذلك، أجبر موقف ترامب الحاسم الكيان الصهيوني على بدء تسوية تفاوضية مع تركيا في سوريا لتجنب التصعيد أو الصراع المباشر. بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من الاعتراضات الإسرائيلية الشديدة، أعلن ترامب رفع جميع العقوبات الأميركية والدولية عن سوريا خلال زيارته الأخيرة للسعودية، وهو قرار جاء نتيجة ضغوط مكثفة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي أردوغان، بدون مراعاة للتحفظات الإسرائيلية. كان للموضوع التجاري والاقتصادي الدور الأبرز في زيارة ترامب للمنطقة. ولقد ظهر الرئيس الأميركي متحمسًا لإظهار النجاح والإنجازات الاقتصادية أمام مؤيديه، حيث سعى إلى إنجاز صفقات أسلحة وعقود تجارية في دول الخليج الثلاث التي زارها. بيدَ أن السعودية كانت قد رفضت تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي في وسط عملية إبادة جماعية مستمرة بلا هوادة في غزة. وكان من ضمن مطالب السعودية لاتفاق التطبيع توفير ضمانات أمنية أميركية وبناء مفاعل نووي مدني. كانت جهود إدارة بايدن السابقة قد استمرت لشهور من أجل تحقيق اتفاق بين الطرفين، إلا أنها باءت بالفشل بسبب رفض الطرف الإسرائيلي دعم حل سياسي مع الفلسطينيين. غير أن ترامب فاجأ الطرف الإسرائيلي وتخلى عن شرط التطبيع وواصل زيارته للسعودية، حيث وقع أكبر صفقة أسلحة في التاريخ. ولذلك كانت المفاجأة على الإسرائيليين كبيرة ومفجعة، وهم الذين كانوا يعارضون هذه الصفقات، ولكنهم لم يستطيعوا منعها. لو كانت هذه الصفقات مبادرة من إدارة ديمقراطية، لكان نتنياهو قد استطاع أن يحشد دعم الجمهوريين لإفشال الصفقة. ولكن لأن المبادرة جاءت من إدارة جمهورية، لم يكن بوسع نتنياهو فعل الكثير حيال ذلك. بالإضافة إلى ذلك، فإنه بعد أسابيع قليلة من زيارة نتنياهو لواشنطن، وجّه ترامب ضربة أخرى له ولشركائه المتطرفين بإعلانه اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن في 6 مايو/ أيار، دون أن يشترط عليهم وقف هجماتهم على الأهداف الإسرائيلية. كان الحوثيون يستهدفون ملاحة وأجواء ومدن الكيان الصهيوني منذ شهور في محاولة منهم لوقف الإبادة في غزة. أنفقت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار لمحاولة وقف هذه الهجمات، دون نجاح كبير. لم يستطع ترامب تحمّل الخسائر المتراكمة، مما أدى إلى تخليه عن الكيان الصهيوني لإغلاق هذا الملف. كانت السياسة الأميركية الدائمة في المنطقة، بغض النظر عن ماهية الحزب الحاكم في البيت الأبيض، هي منح الكيان الصهيوني حرية التصرف عند التعامل مع الفاعلين من غير الدول (Non-state actors) مثل حماس، وحزب الله، مع كبح الكيان عندما يتعلق الأمر بفاعلين من الدول مثل إيران، نظرًا للمصالح الإستراتيجية الأميركية الأوسع في المنطقة. ومع ذلك، فقد منح ترامب نتنياهو شهورًا من إطلاق اليد لتنفيذ حملة إبادة في غزة – بما في ذلك القيام بالقصف العشوائي الهمجي واتباع سياسة التجويع التي حرمت أكثر من مليونَي فلسطيني في غزة من وصول الغذاء والماء والدواء والوقود منذ 2 مارس/ آذار. كان ترامب حريصًا على تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وهو حدث إذا ما تم لتباهى به ترامب كإنجاز باهر يُحسب له في السياسة الخارجية، لكن محاولاته في هذا الصدد قوبلت بتصلب مواقف نتنياهو وإصراره على تحقيق "النصر الكامل"، الذي كان من المؤكد أنه سيطيل أمد الحرب، بل ويعرض حياة الأسرى للتهديد بشكل خطير. لذا، وقبل جولة ترامب في الخليج، قام فريقه بفتح محادثات مباشرة مع حماس – التي تصنّفها الولايات المتحدة رسميًا كمنظمة إرهابية منذ عام 1997 – من أجل تأمين إطلاق سراح عيدان ألكسندر، وهو المواطن الأميركي- الإسرائيلي الوحيد الباقي بين الأسرى. بعد ضغط مستمر من الوسطاء، وتعهد مباشر من الطرف الأميركي بتقديم مساعدات كبيرة للفلسطينيين الجائعين في غزة، أطلقت حماس سراح ألكساندر في 12 مايو/ أيار 2025، عشية زيارة ترامب للمنطقة، حيث قُدم الإفراج عنه كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأميركي. أثار هذا التحرك غضب نتنياهو وحكومته اليمينية، لأنه كشف عن استعدادهم للتضحية بالأسرى في سبيل تحقيق التطهير العرقي واحتلال غزة ضمن إقامة مشروع إسرائيل الكبرى. وبدلًا من الاحتفال بإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي، اعتبر العديد من الإسرائيليين التعامل المباشر مع حماس خيانة لهم من ترامب. بيدَ أنه لا ينبغي لأحد أن يتسرع في الحكم على هذا السجال السياسي. فإدارة ترامب لا تزال تضم العديد من الصهاينة الذين هم أشد المسؤولين تأييدًا للمشروع الصهيوني بين الحكومات الأميركية على الإطلاق. ولذا، فمن غير الواضح إذا كانت هذه التحولات تشير إلى تغيير طويل الأمد في السياسة الأميركية تجاه المنطقة. ولذلك، تبدو هذه السياسات تكتيكية أكثر من كونها إستراتيجية، حيث تبقى الأهداف النهائية للطرفين هي نفسها، لكن الوسائل قد تتغير من أجل خدمة المصالح الأميركية طويلة الأجل في المنطقة. ربما يكون الاختبار الحقيقي النهائي للإجابة عن سؤال: مَن هو الطرف الذي يقود الطرف الآخر في هذه العلاقة؟، هو في قدرة ترامب على إجبار الكيان الإسرائيلي على وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة. حينها سنصل إلى لحظة الحقيقة: هل ستقف الولايات المتحدة إلى جانب مصالحها الأمنية والاقتصادية في المنطقة، أم ستدعم مشروع إسرائيل الكبرى التوسعي والرؤية الدينية المسيانية؟


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
أكدوا لـ «العرب» تميز البرنامج التدريبي.. وأعربوا عن الفخر بمهنة «رسل العلم».. «علِّم لأجل قطر» تحتفل بخريجي «مسار القادة»
حامد سليمان بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة «علِّم لأجل قطر» احتفلت المنظمة بتخريج 60 معلمًا ومعلمة من منتسبي الدفعة العاشرة من برنامج «مسار القادة». وافتتح السيد ناصر الجابر الرئيس التنفيذي لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، الحفل الذي شهدته سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وأعضاء مجلس إدارة «علِّم لأجل قطر» وشركائها الداعمين، بكلمة قال فيها: دفعة 2023، يشرفني أن أقف أمامكم اليوم، وأحتفل بإكمالكم رحلة مسار القادة، لقد تم اختياركم من بين آلاف المرشحين، لقد ازدهرتم، رغم صعوبة عملية الاختيار، ونجحتم في كل خطوة، سواء في تقديم الطلب أو في مركز التقييم، أو في اختبارات المعرفة العلمية المتعددة، أو في ساعات الدراسة الطويلة والمكثفة في المعهد الصيفي، لكن الأهم هو نجاحكم في ترك الأثر. وأضاف: ارتقيتم إلى مستوى التحدي الذي طرحناه عليكم في اليوم الأول «أترك بصمة»، وها نحن بعد عامين نشهد ببصمتكم الخالدة على كل من طلابكم وزملائكم في المدرسة، وزملائكم المنتسبين في «علِّم لأجل قطر»، وفريق المنظمة، فعندما بدأتم، بدت السنتان كأنهما دهر، ربما أنهكتكم الليالي والساعات الطويلة والقلق والتوتر بشأن تعلم كل طالب، وكل طالبة، والمسؤولية العظيمة على عاتق المعلم والاختبارات العديدة، وعبء العمل، ومتطلبات رحلة مسار القادة في علم لأجل قطر. وتابع الجابر: أدعوكم إلى استذكار هذين العامين اللذين قضيتموهما في تعليم الطلاب، وتحمل مسؤولية التعليم، وأدعوكم للاحتفال حقا بما أنتم قادرون عليها، وما حققتموه. وأشار إلى أن التزام وحماس ونشاط منتسبي مسار القادة من الخريجين، الأمر الذي زاد من صعوبة اختيار مشروع التخرج، وأن هذا دليل على إبداع المنتسبين وحرصهم على تقديم الأفضل، وأن هذه الدفعة رفعت سقف التوقعات بالنسبة للدفعات القادمة. ونوّه إلى أن دفعة 2023 تضم 60 منتسبًا ليصل إجمالي منتسبي مسار القادة إلى 317 منتسب، وأن 75 % من الخريجين يستمرون في التدريس وفي مجال التعليم بشكل عام بعد التخرج، معربًا عن ثقته بأن غالبية خريجي هذه الدفعة سيواصلون العمل في هذا المجال. ولفت إلى أن الخريجين السابقين يواصلون العمل بالتدريس، ويتولون مسؤوليات إضافية في المدارس، وانضموا إلى شركاء المنظمة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، معربًا عن فخره وتقديره لجهود الخريجين المبذولة للتأثير الإيجابي على الطلاب في المدارس. ألقت الدانة إبراهيم الشملان كلمة الخريجين، حيث قالت: أقف هنا اليوم وفي داخلي الكثير من المشاعر المختلفة، الامتنان والفخر والأهم شعوري بالسعادة، فعندما انضممت إلى «علِّم لأجل قطر» كنت أعلم أنني على وشك أن أبدأ مسيرتي كمعلمة، وما لم أكن أدركه أنني كنت على أعتاب الانضمام إلى شيء أكبر بكثير من مجرد وظيفة، لقد كانت رحلة. وأضافت: تدريسي لمادة اللغة الإنجليزية لم يكن يومًا مجرد شرح قواعد اللغة أو كتابة المقالات أو إعداد خطط الدروس، بل كان يتعلق بالأثر الذي سأتركه، فالعلاقة التي نشأت بيني وبين طلابي، والتي لم أتوقع الشعور بها، وامكانيات الطلاب الذين لم يروا ذلك في أنفسهم، كانت تعني أن أكون حاضرة حتى في الأيام الصعبة، فكل شيء قلته أو فعلته قد يحدث فرقًا. وتابعت: «علِّم لأجل قطر» لم تضعني فقط في مدرسة، بل وضعتني في لحظات غيرتني، الطالب الذي رفع يديه أخيرًا بعد أسابيع من الصمت، والضحكات التي انطلقت في الصف بسبب مزحة، رسالة شكر من طالب، فكلها لم تكن مجرد ذكريات، بل خيوط نسجت نفسها، وأكثر ما أحمله معي هو شعور الدعم، ففي رحلة الانتساب لم أشعر يومًا أنني وحدي، خاصةً مع الزملاء الذين أصبحوا أهلي، فقد وجدت التشجيع عندما كنت في أمس الحاجة إليه. وتقدمت بالشكر لمنظمة «علِّم لأجل قطر» على الثقة التي أولته للمنتسبين، والمساحة التي منحتها المنظمة لهم ليتعلموا من أخطائهم. فيما أعرب خريجون ببرنامج مسار القادة عن سعادتهم بالتخرج هذا العام، واكدوا في تصريحات لـ «العرب» أن رحلة التعلم والتعليم ألهمتهم الكثير من الأمور، وتعرفوا خلالها على الكثير من المعارف التي لها بالغ الأثر على حياتهم، لافتين إلى أن الأثر الذي لمسوه في طلابهم خلال العامين الماضيين يدفعهم للاستمرار في مسيرة التعليم، وأشاروا إلى شعورهم بالفخر لكونهم «رسل العلم»، وأن هذه الرسالة هي حجر الأساس في بناء مجتمع متطور يتلمس مساره بين الأمم المتقدمة. الجدير بالذكر أن «علِّم لأجل قطر» منظمة محلية غير حكومية تأسست في عام 2014 لتكون جزءًا من الحل لبعض التحديات التي يواجهها الطلاب في قطر وتساهم في تطوير التعليم ليصبح ذا جودة عالية، وذلك عبر استقطاب وتمكين قيادة شابَّة وموهوبة من مختلف المجالات وتسخير قدراتها لتقديم مساهمة فاعلة من خلال تدريس الطلاب في المدارس الحكومية في دولة قطر لمدة عامين وإحداث تأثير ملموس في الفصول الدراسية والمجتمع بشكل عام. سلطان الجرادي: أثر إيجابي على الصعيدين الشخصي والمهني عبر سلطان الجرادي عن شعوره بالسعادة بالتخرج من مسار القادة، وأن الفرحة والفخر تعم كافة الخريجين، بما قدموه خلال العامين الماضيين بعملهم في التدريس، والأثر الذي تركوه في طلابهم. ونوه أن المعهد الصيفي كان له أثر إيجابي على مسيرة عمل المنتسبين في التدريس، وأن البرامج التي تضمنها المعهد كان لها أثر واضح في صقل مواهبهم للأفضل، وتعرفوا على ذاتهم بشكل أفضل وأوسع وأعمق، وأن هذا التأثير كان على الصعيدين الشخصي والمهني، لافتًا إلى أنه ينوي الاستمرار في التدريس، لما لمسه من أثر طيب. سهيل عبد الرحمن: يوم التخرج لحظة تاريخية قال سهيل عبد الرحمن: يوم التخرج يمثل لحظة تاريخية بالنسبة لي، وحينما أتذكر أيامي الأولى في المعهد الصيفي أشعر بالانتصار أنني استطعت أن أسهم في تحقيق أهداف المنظمة ورؤيتها، وأن أسهم في زراعة الأثر الطيب في نفوس الطلاب، الذين آمن أولياء أمورهم بأننا أحد قدواتهم الحسنة في المجتمع، ولله الحمد، أن مكننا من اجتياز المعهد الصيفي والوصول بعد عامين لمرحلة التخرج. وأضاف: أحمد الله، أنني أصبحت معلمًا في يوم من الأيام، وأن أتيحت لي الفرصة، فالمعلم عنده الكثير ليزرعه في نفوس الطلاب، فهو أحد أهم اللبنات في بناء المجتمعات في أمتنا، فهو يقضي ساعات طويلة مع الطلاب قد تفوق في بعض الأحيان ما يقضيه الطالب مع ولي أمره في البيت، فللمعلمين مكانة عالية ببناء هذا الجيل، ونسأل الله أن يمكننا من أداء رسالة الأنبياء على أتم وجه، وهي مبعث فخر لي والزملاء. عابد الكريم زياد: حصلنا على أقوى برامج التدريب قال عابد الكريم زياد أبو زريق: الحمد لله، يمتزج شعور الفخر بالحزن في هذه اللحظة، فخر بما قدمناه خلال العامين الماضيين بقمة العطاء، وحزن أن أنهينا مسار القادة وانتسابنا إلى علم لأجل قطر، لكننا مستمرون بهذا الإنجاز والتأثير في أبنائنا بالمدارس. وأكد أن المعهد الصيفي كان من أفضل البرامج التي شارك بها طوال حياته الأكاديمية والعملية، وأن البرنامج كان من أقوى برامج التدريب التي حصل عليها. يمنى محمد: وقوفي بالصف للمرة الأولى لحظة استثنائية عبرت يمنى محمد عن شعورها بالفخر والإنجاز، وأنها تفخر بكل زملائها، ممن بدؤوا الرحلة سويًا وانتهوا منها معًا، وأن التخرج يمثل حلمًا تحقق بالنسبة لها. وأشارت إلى أن تجربة المعهد الصيفي كانت ممتعة، ولكنها مليئة بالتحديات، خاصة وأن المنتسبين هم من مجالات وتخصصات مختلفة، لكن التدريب الذي تلقوه أهلهم للتدريس في الصفوف الدراسية. وقالت: بالوقت الذي وقفت فيه بالصف للمرة الأولى كانت لحظة استثنائية، شعرت حينها بمسؤولية كبيرة تجاه الطلاب، ممزوجة بالشعور بالهدف السامي الذي أسعى إليه، فكان شعورا جميلا، وأنوي الاستمرار في التدريس، لما وجدته من أثر خلال رحلة العامين الماضيين. حمزة الجمل: مؤسسة داعمة وبيئة حاضنة عبَّر حمزة الجمل عن شعوره بالفخر للتخرج من «علّم لأجل قطر»، مشيرًا إلى أنها مؤسسة داعمة وبيئة حاضنة، ساعدت الخريجين على تنمية شغفهم بالتعليم، وقدمت لهم التدريبات والبرامج الحثيثة اللازمة وتأهيلهم لدخول المدارس، وترك الأثر الطيب على الطلاب. وأشار إلى أن تجربة المعهد الصيفي كانت حجر الأساس الذي انطلق منه الخريجون، وأنها أهلتهم على أعلى المستويات، ليكونوا مواكبين ويستمروا في مسيرة التدريس ضمن مسار القادة. حنين شلش: تعريف بإستراتيجيات وأساليب التعليم الجديدة قالت حنين أحمد شلش: شرف كبير لي أن أكون من منتسبي «علِّم لأجل قطر»، ومن خريجي مسار القادة، فالهدف ليس مجرد وظيفة أو أن أصبح معلمة، ولكن أن أصبح صاحبة أثر، ولو بالقليل، بأن أؤثر على أحد طلابي، فأنا أعتبره إنجازا عظيما بحياتي، ولله الحمد. وأضافت: الشكر لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، ولجميع العاملين في المنظمة، وإن شاء الله نستمر في منح الأثر الطيب لطلابنا في المدارس، من خلال العمل في هذه المهنة، فأنا أنوي الاستمرار في العمل بالتدريس، بعدما لمست نقل الأثر للطلاب، فحتى لو كان إسهامي بتغير طالب واحد، فأنا أعتبره إنجازا، لذا فأنا مستمرة بهذه الرحلة. وأكدت أن المعهد الصيفي كان له أثر في صقل مهاراتها الشخصية، وكذلك ساهم في تطوير شخصيتها، إضافة إلى التأثير على المهارات القيادية، وعلى مهارات وأساليب التعليم، حيث يتعرف المنتسبون على استراتيجيات وأساليب التعليم الجديدة، والتي تختلف عن التعليم التقليدي، فلا يصبح المعلم ملقنا فحسب، بل لديه استراتيجيات لجذب الطلاب واستراتيجيات لعمل إدارة صفية صحيحة، والتدريس بطرق حديثة متطورة، باستخدام الأساليب والاستراتيجيات الحديثة. مهند زهير: خرجت بأثر طيب لدى طلابي قال مهند زهير أحمد: شعورنا اليوم يختلط بين الفرح والفخر، فالمسيرة التي خضتها خلال العامين الماضيين، سواء التدريب الذي تلقيناه على يد أخصائيي التدريب في منظمة «علِّم لأجل قطر»، وكذلك أثرنا على الطلاب داخل المدارس. وأشار إلى أن التدريب الذي تلقاه المنتسبون يجعلهم قادرين على الإدارة الصفية، وأن يتعاملوا مع الطلاب بالصورة المناسبة، وأن يجد المعلم مفتاح كل طالب وأن يتعامل معه بالصورة المناسبة. وتعقيبًا على فيديو تم عرضه خلال الحفل، تضمن رسائل مؤثرة من الطلاب للمعلمين، وكان من بينها رسالة له من أحد طلابها، أضاف: تأثرت كثيرًا بالرسالة التي قالها أحد طلابي، وقد قال كلمة لم أتمالك نفسي معها حينما قال «ليته أخي»، فلله الحمد، أن خرجت بأثر طيب على الطلاب. سارة شفيع: لمسنا كيف يتعب المعلم حتى يؤثر في نفوس طلابه عبرت سارة شفيع عن فخرها بتجربة مسار القادة، وأن الرحلة كانت مليئة بالتحديات، لكن المنتسبين تعلموا الكثير خلالها، فتعرفوا على جانب آخر بالتعامل مع الطلاب. وقالت: طوال مسيرتنا التعليمية كنا الطلاب، فأصبحنا معلمين، ولمسنا كيف يتعب المعلم ليؤثر في نفوس طلابه، وأفضل شيء لمسته في هذه الرحلة كان التأثير الذي تركته في طلابي، وكيف وجدنا هذا التأثير، وما رأيناه من ثمار وتأثير عليهم. وأشارت إلى أن منظمة «علِّم لأجل قطر» حرصت على تدريب المنتسبين بشكل قوي، فلم يلتحق المنتسبين، إلا بعد تأكد المنظمة بصورة وافية من قدرتنا على تقديم الأفضل، حيث تعلم المنتسبون الكثير من الأمور، فالتحقوا بالمدارس وهم على أعلى درجات الجاهزية من كافة النواحي، سواء من حيث الإدارة الصفية أو شرح الدروس، وصقلوا مهارات المنتسبين بناء على نقاط الابداع لدى كل منتسب، ليخرجها للطلاب في المدارس، لافتة إلى أنها ستستمر في التدريس، إضافة إلى الاستمرار في دعم منظمة «علم لأجل قطر» كما دعمتها خلال رحلة مسار القادة. خالد المحيو: دورات تدريبية في التعامل مع الطلاب أكد خالد المحيو أنه تخصص محاسبة ومالية بجامعة قطر، وأن المعهد الصيفي كان له بالغ الأثر في تأهيل منتسبي مسار القادة ليكونوا معلمين مؤثرين، والانطلاق في هذه الرحلة التي كانت مدتها عامين ومستمرة.وأوضح أن المعهد الصيفي تضمن العديد من الدورات، من بينها دورات تدريبية للتعامل مع الطلاب، وطريقة التعامل مع مختلف الظروف والبيئات، الأمر الذي ساهم بشكل كبير أن ينجح منتسبو مسار القادة في المدارس، وأن يقدموا تجربة متميزة. سلام العمودي: مستمرة في العمل بالتدريس قالت سلام سامي العمودي: مشاعرنا تختلط اليوم، بين قمة الفرحة وقمة الفخر، أن اجتزت هذه المرحلة الطويلة، مع الحزن على أننا سنبتعد عن منظمة «علِّم لأجل قطر»، والتي تظل جزءًا من كافة المنتسبين. وأشادت بتجربة التدريب في المعهد الصيفي، وأن التدريب كان مكثفًا ويحتاج إلى جهد كبير والالتزام بالمسؤولية، ليتمكن المنتسب من استكمال المسيرة، وأنه لا يمكن للشخص أن يخوض التجربة إلا إن كان لديه الهدف والشغف بهذه المهنة، وأن يترك أثرًا في نفوس الطلاب. وأشارت إلى أنها تنوي الاستمرار في التعليم، وأنها عملت كمهندسة في السابق، ولكن لم تجد الشغف الذي وجدته في عملها بالتدريس، وأن التعليم يعطي المعلم ما لا يجده في غيره من المهن، بأن يتعامل مع أطفال ويعطيهم ما لديه من معرفة ويترك فيهم الأثر الطيب، وأن يتلقى كلمات الشكر منهم ويتذكروا المعلم بالخير، وأن هذا أمر لا يمكن أن يجده الشخص في أي مهنة أخرى.


مؤسسة قطر
منذ يوم واحد
- مؤسسة قطر
مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، والسيد يوسف النعمة. قصص ذات صلة قصة 8 دقائق للقراءة الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر في التعليم والبحوث تتمحور مهمتها حول الذكاء الاصطناعي، وخرّجت أكثر من 1400 طالب وطالبة وأسهمت في رعاية نخبة من القادة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والعلوم قصة 4 دقائق للقراءة يطلق سراج كتاب "طائرة ياسين الورقية" لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية من خلال الأدب الموجّه للأطفال. قصة 3 دقائق للقراءة تهدف الاتفاقية إلى تطوير موارد تعليمية مستوحاة من متاحف مشيرب لدعم الطلاب والباحثين في قطر