logo
ماكرون لا يستبعد اعتراف أوكرانيا بخسارة الأراضي كجزء من معاهدة السلام

ماكرون لا يستبعد اعتراف أوكرانيا بخسارة الأراضي كجزء من معاهدة السلام

Babnetمنذ 3 أيام
لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تعترف أوكرانيا بفقدان أجزاء من أراضيها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار أو معاهدة سلام.
وقال ماكرون خلال بث مباشر في حساب القصر الرئاسي على منصة "إكس": "يمكن لأي بلد في إطار هدنة أو وقف إطلاق نار أو معاهدة سلام أن يعترف بفقدان أجزاء من أراضيه. لن تعترف بأن هذه الأراضي تحت سيادة أخرى، لكنها ستعترف بأنها فقدت عسكريا. هذا لا يتعارض مع القانون الدولي، لكنه تنازل خطير للغاية".
وأضاف أنه "لا يمكن لأي بلد بعد ثلاث سنوات ونصف من الصراع وكل هذه الخسائر أن يقبل حتى بخسائر إقليمية فعلية إذا لم تكن لديه ضمانات بأن الأراضي المتبقية ستكون محمية".
وأشار ماكرون إلى أن هدف اجتماع "تحالف الراغبين" الذي عقد الأحد كان "مناقشة ضمانات الأمن لكييف"، والتي ستتم مناقشتها مجددا الاثنين في واشنطن خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال: "جوهر العمل الذي قام به التحالف هو تحديد شكل الجيش الأوكراني الذي سيسمح بتحقيق سلام عادل ومستدام".
كما ذكر أن عدة دول غربية أعربت عن استعدادها لإرسال "قوات احتياطية" قوامها عدة آلاف من العسكريين إلى أوكرانيا بعد تسوية النزاع.
وأوضح الرئيس الفرنسي: "عدة دول مستعدة للقيام بذلك: بدءا من التدريب والدعم اللوجستي وصولا إلى الوجود في مناطق غير قتالية، أي ليس على خط الجبهة أو في الأراضي المتنازع عليها". وأضاف أن مسألة نشر القوات العسكرية ستُناقش مع ترامب "لتوضيح مدى استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في ذلك".
ومن المقرر أن يلتقي فلاديمير زيلينسكي يوم الاثنين في واشنطن مع ترامب. وسينضم إليه في اللقاء مع القائد الأمريكي الرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن نيتها المشاركة في الاجتماع.
وقد أكدت روسيا مرارا استعدادها لتحقيق أهداف العملية الخاصة في أوكرانيا بالوسائل السلمية، لكنها لم ترَ حتى الآن استعدادا مماثلا من جانب كييف وعدد من الدول الغربية.
وتؤكد موسكو على أهمية عدم تجزئة الأمن في أوروبا، وبالتالي ضرورة حياد أوكرانيا وخروجها من التكتلات العسكرية وعدم امتلاكها أسلحة نووية، ورفضها نشر أسلحة أجنبية على أراضيها، وضمان كييف لحقوق الناطقين بالروسية من الأوكرانيين، واحترام سيادة روسيا على شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وجمهوريات دونباس ومناطق نوفوروسيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب… نتنياهو… وجائزة نوبل للسلام
ترامب… نتنياهو… وجائزة نوبل للسلام

الصحراء

timeمنذ 9 ساعات

  • الصحراء

ترامب… نتنياهو… وجائزة نوبل للسلام

بات سعي دونالد ترامب المحموم لنيل جائزة نوبل للسلام موضع تعليقات لا تُحصى في الإعلام العالمي، لاسيما أن هوَسه في هذا الصدد تفاقم بصورة ملحوظة منذ أن عاد إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية. ومن المعروف أن نزوة ترامب النوبلية ناجمة بالأصل عن حسده المرَضي من باراك أوباما، سلفه في البيت الأبيض عند ولايته الرئاسية الأولى. هذا وقد بلغ الأمر بترامب في الآونة الأخيرة حدّ زعمه لعب دور حاسم في صنع السلام في نزاعين رفض أحد المشاركَين في كل منهما زعمه بشدة. فقد ادّعى ترامب لعب هذا الدور إزاء المواجهة العسكرية التي نشبت في الربيع الماضي بين الهند وباكستان، بما حدا بالهند إلى أن تنفي بجزم أن يكون لواشنطن دورٌ في وقف القتال. بيد أن عاصم منير، رئيس أركان الجيش الباكستاني (وهو منصب يشهد بذاته على ولع الرجل بالسلام) قد رشّح ترامب للجائزة. كما زعم ترامب لعب دور صانع السلام في حرب الأيام الإثني عشر التي دارت قبل شهرين بين إسرائيل وإيران. وفي هذا الزعم الأخير إحدى ذروات السخرية، إذ توقفت الحرب إثر مشاركة الولايات المتحدة فيها دعماً لعدوان الدولة الصهيونية على إيران. وكان من الطبيعي بالتالي أن تمتعض طهران من زعم ترامب وتحتج عليه. أما ذروة السخرية الأخرى، فهي ترشيح بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي لنيل الجائزة المبجّلة. فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، المعروف برأفته والمشهود له بخبرة لا تُضاهى في شؤون السلام، سلّم ترامب عند زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، قبل بضعة أسابيع، نسخة عن الرسالة التي وجّهها لأعضاء لجنة تحكيم الجائزة الشهيرة. في تلك الرسالة، أشاد نتنياهو بما أسماه «تفاني» الرئيس الأمريكي «في دفع السلام والأمن والاستقرار في شتى أنحاء العالم»، منوهاً على الأخص بمساعي ترامب في الشرق الأوسط حيث «أحدثت تغيراً عظيماً وخلقت فرصاً جديدة لتوسيع دائرة السلم والتطبيع». وختم نتنياهو رسالته قائلاً: «لا أستطيع التفكير بأي شخص أكثر جدارة من الرئيس ترامب بجائزة نوبل للسلام». بات سعي دونالد ترامب المحموم لنيل جائزة نوبل للسلام موضع تعليقات لا تُحصى في الإعلام العالمي لا تتعجبنَ، أيتها القارئات وأيها القراء، من ترشيح ترامب لنفسه وترشيح منير ونتنياهو له لنيل جائزة نوبل للسلام. فقد سبق أن مُنحت لهنري كيسنجر (1973) ولمناحيم بيغن (1978) المشهورين جداً بتفانيهما من أجل السلام. كما أن أوباما الذي نال الجائزة في سنته الرئاسية الأولى (2009) ضرب الرقم القياسي في القتل بواسطة المسيّرات في شتى الساحات خلال السنوات السبع التالية التي أمضاها في البيت الأبيض. أما رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، فما كاد عامٌ يمرّ على نيله الجائزة (2019) حتى شنّ حرباً فتاكة في إقليم تِغراي في شمال بلاده، ذهب ضحيتها ما يزيد عن مئة ألف من القتلى (أكثر من ثلاثمائة في تقدير بحث أكاديمي) وأدّت إلى نزوح وتجويع الملايين من الناس. أفلا يستحق دونالد ترامب، والحال هذه، أن يُرشَّح إلى جائزة نوبل للسلام، بل أفلا يستحق أن ينالها؟ أوَليس دعمه الحازم لحرب الإبادة التي يخوضها الجيش الصهيوني في غزة، بل ودعوته إلى تهجير سكان القطاع واستيلاء الولايات المتحدة عليه من أجل الاستثمار العقاري فيه، أوِليست هذه الأمور من روائع صنع السلام الجديرة بالمكافأة؟ بالتأكيد، والمنطق ذاته يحتّم علينا أن نرشّح بنيامين نتنياهو نفسه للجائزة الموقّرة. دعنا إذاً نطلق عريضة أممية نطلب فيها من لجنة التحكيم في النروج أن تمنح جائزتها لرئيس الوزراء الإسرائيلي. ونكون بذلك قد استوحينا من النائب السويدي إريك براندت الذي وجّه للجنة المذكورة في عام 1939 رسالة من طراز رسالة نتنياهو في ترشيح ترامب، دعا فيها أعضاء اللجنة لأن يمنحوا «المستشار والفورِر الألماني أدولف هتلر» جائزة السلام، مضيفاً أن هذا الأخير «رجل جدير بالجائزة عظيمة الاحترام أكثر من أي انسان آخر في العالم». كان السياسي السويدي ساخراً، بيد أن الكثيرين اعتقدوا في حينه أنه كان جاداً. وإذا كان المعجبون بترامب لا يرون سخرية في ترشيحه، لا نستبعد أن يعتقد المعجبون بنتنياهو أن ترشيحنا له هو الرصانة بعينها. كاتب وأكاديمي من لبنان نقلا عن القدس العربي

ترامب: 'نتنياهو بطل حرب وأنا كذلك'
ترامب: 'نتنياهو بطل حرب وأنا كذلك'

ديوان

timeمنذ 11 ساعات

  • ديوان

ترامب: 'نتنياهو بطل حرب وأنا كذلك'

وفي مداخلة اعلامية، اعتبر ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «بطل حرب»، مضيفاً: «أعتقد أنني كذلك أيضاً... فأنا مَن أرسل الطائرات». ويأتي تصريح ترامب في وقت يُواجه فيه نتنياهو مذكرة ايقاف من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة؛ حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 60 ألفاً منذ السابع من أكتوبر 2023، تاريخ هجوم «حماس» الذي أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص صهيوني. (الشرق الاوسط)

ترامب: "فرصتي ضعيفة..ولكني أحاول دخول الجنة"
ترامب: "فرصتي ضعيفة..ولكني أحاول دخول الجنة"

تورس

timeمنذ 13 ساعات

  • تورس

ترامب: "فرصتي ضعيفة..ولكني أحاول دخول الجنة"

وسبق لترامب البالغ من العمر 79 عاما أنّ لمح إلى رغبته بإنهاء الحرب في أوكرانيا للحصول على جائزة نوبل للسلام التي لا يفوّت فرصة إلاّ ويؤكّد أنّه يستحقها عن جدارة، رغم كلّ الانتقادات. وغداة استضافته في البيت الأبيض قمة جمعته بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين لإيجاد حلّ للنزاع بين كييف وموسكو، كشف ترامب في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء عن دافع أخروي لمساعيه السلمية هذه. وقال الرئيس الجمهوري عبر برنامج تبثّه "فوكس نيوز"، شبكة التلفزيون المفضلة لدى المحافظين، "أريد أن أحاول دخول الجنة إن أمكن". وأضاف "أسمع أنني لست في وضع جيّد، وأنني فعلا في أسفل السلم! لكن إذا تمكنت من دخول الجنة، فسيكون هذا أحد الأسباب". ووفق وكالة الصحافة الفرنسية فإنّ ترامب الذي تزوج 3 مرات وواجه في الكونغرس إجراءين لعزله هو أبعد ما يكون عن القداسة إذ إنه تورط على مر السنين بفضائح عديدة، كما أنه دخل التاريخ كأول رئيس أميركي يدان جنائيا بسبب عدم إفصاحه عن أموال دفعها لنجمة أفلام إباحية لشراء صمتها. لكنّ لهجة الرئيس الجمهوري باتت أكثر روحانية منذ نجاته من محاولة اغتيال في العام الماضي. وخلال حفل تنصيبه لولايته الرئاسية الثانية في جانفي الماضي، قال ترامب "الرب أنقذني لأعيد لأمريكا عظمتها". ويحظى قطب العقارات السابق بدعم كامل من اليمين الديني الأمريكي، وهو اليوم يسعى للظهور بمظهر أكثر تدينا مما كان عليه في ولايته الأولى. وتعليقا على رغبة ترامب بدخول الجنة من بوابة السلام في أوكرانيا ، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين الثلاثاء إن "الرئيس كان جادا" عندما أدلى بهذا التصريح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store