
جائزة فرنسا.. كوارتارارو أول المنطلقين
وقال كوارتارارو، بعد السباق: «كان تحقيق هذا المركز الأول أمرًا مذهلًا، شكرًا لجميع المشجعين الذين دعمونا، إنه مركز انطلاق أول مهم حقًا، لكننا بحاجة إلى حصد النقاط لاحقًا ويوم الأحد».
وهذه المرة الأولى لكوارتارارو منذ موسم فوزه بالبطولة في 2021، التي يحقق فيها مركز الانطلاق الأول مرتين متتاليتين بعد أن كان الأسرع في سباق جائزة إسبانيا الكبرى.
وبعد تحطيمه الرقم القياسي للفة على الحلبة في التجارب الحرة الجمعة، كان ماركيز أسرع في وقت مبكر من جلسة التجارب التأهيلية الثانية ليحدد إيقاعها، لكن كوارتارارو نجح في تسجيل لفة أخرى في زمن قدره دقيقة واحدة و29.324 ثانية.
من جانبه، ذكر ماركيز: «قدَّم فابيو كوارتارارو أداءً مذهلًا ويستحق مركز الانطلاق الأول أمام جمهوره، كما كان أداؤه رائعًا في خيريز في جائزة إسبانيا الكبرى، لكنني سعيد بوتيرتي، وكان الانطلاق من الصف الأمامي هدفي الرئيس».
وحلَّ أليكس ماركيز، متسابق جريسيني ريسنج ومتصدر بطولة العالم، ثالثًا، وسينطلق فيرمين ألديجير، زميله في الفريق، من الصف الثاني إلى جانب مافريك فينياليس، متسابق ريد بُل كيه.تي.إم، وفرانشيسكو بانيايا، متسابق دوكاتي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
اتحاد القوى يفرض اختبارات تحديد الجنس
فرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الخميس، على العدَّاءات المشاركات ببطولة العالم في طوكيو، سبتمبر المقبل، اجتياز اختبار تحديد الجنس. وقال الاتحاد الدولي في بيانٍ: «يتعيَّن على جميع اللاعبات الراغبات في المنافسة بفئة السيدات في بطولة العالم الخضوع لاختبارٍ مرَّةً واحدةً في العمر للكشف عن الجين إس آر واي، الذي يحدد الجنس البيولوجي بشكلٍ موثوق». وأضاف: «الاختبارات، التي ستشرف عليها الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، يمكن إجراؤها عن طريق مسحةٍ من داخل الخد، أو فحص الدم». وأقرَّ المجلس العالمي لألعاب القوى هذه الإجراءات، الأربعاء، وستدخل حيز التنفيذ 1 سبتمبر، أي قبل 13 يومًا من انطلاق بطولة العالم. وقال البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي: «فلسفة الاتحاد، هي حماية نزاهة الرياضة النسائية». مضيفًا في بيانٍ: «من المهم جدًّا بالنسبة للرياضة التي تريد جذب مزيدٍ من النساء أن تعلم أنه لا يوجد سقفٌ زجاجي بيولوجي»، وهي استعارةٌ، تستخدم من أجل تمثيل حاجزٍ غير مرئي. وكان الاتحاد الدولي، وافق مارس الماضي على إدخال اختبار مسحة الخدين لتحديد إذا ما كانت الرياضية أنثى بيولوجيًّا أم لا، لكنَّه لم يحدد تاريخًا لإدخال هذا الإجراء حيز التنفيذ.


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
بياستري يعود إلى مسرح اللقب الأول
يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوزٍ له في سباق جائزة المجر الكبرى، الأحد، ساعيًا إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم لفورمولا 1 مع البريطاني لاندو نوريس، زميله في فريق مكلارين. ويتقدَّم السائق الأسترالي، البالغ من العمر 24 عامًا والذي حقق ستة انتصاراتٍ في 13 مرحلةً حتى الآن العام الجاري، بفارق 16 نقطةً على نوريس، لكنَّه يدرك جيدًا المخاطر المحتملة التي تنتظره. وقال بياستري: «أتطلَّع للعودة إلى حيث حققت فوزي الأول. إنها مدينةٌ رائعةٌ، وحلبةٌ جميلةٌ، وعطلة نهاية أسبوع ممتعةٌ، لذا ستكون تجربةً مميزةً، لكنْ بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك». وجاء فوز السائق العام الماضي بعد أن انتزع الصدارة من نوريس، الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، لكنَّه تراجع خلال توقفات الصيانة. وطلب فريق مكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحًا إياه انتصاره الأول بطريقةٍ، جعلت البريطاني يشعر بالظلم. ويسعى نوريس إلى ضمان الفوز لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري. وحلَّ نوريس ثانيًا في بلجيكا حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقةٍ متعثرةٍ على حلبةٍ جافةٍ متأثرةٍ بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتًا من سائق ملبورن المعتاد. وتم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادرًا ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاءً. ولا يُستبعد حدوث سيناريو مماثلٍ الأسبوع الجاري مع سيطرة مكلارين بعد تحقيقها عشرة انتصاراتٍ، واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في فورمولا 1. وبعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثِّل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بُعد 25 كيلومترًا شمال العاصمة، تحديًا مختلفًا تمامًا مع مسارٍ متعرِّجٍ وبطيءٍ، وآخر مستقيمٍ، يُطلق عليه اسم «موناكو بلا حواجز». وانضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986 عندما كان السفر خلف الستار الحديدي إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعدُّ مغامرةً، لكنْ أول سباق جائزة كبرى مجري نُظِّم قبل 50 عاما في نيبليجيت، وهي حديقة في بودابست. ويحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مراتٍ وسائق فيراري، إلى عطلة نهاية أسبوعٍ جيدةٍ مع منصة تتويجٍ بعد «لحظة لا تُنسى»، كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مراتٍ، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مراتٍ، وهو رقم قياسي أيضًا. وقد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري، وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو. لكنْ الحلبة تشتهر بعديدٍ من الانتصارات المفاجئة، وغالبًا ما تكون انتصاراتٍ أولى، ويتذكرها أيضًا بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن، الذي كان في الـ 22 من عمره عندما أصبح أصغر سائقٍ ينطلق من المركز الأول، ويفوز بسباق جائزةٍ كبرى عام 2003. وتبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين، وأصبح أصغر بطل عالمٍ في هذه الرياضة آنذاك في حلبةٍ، حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضًا عام 1992. وسيكون سباق نهاية الأسبوع الجاري الـ 22 في المجر لألونسو، وهو رقمٌ قياسي للسائق الإسباني. ويخوض الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مراتٍ، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول الذي فاز في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوقٍ على منافسيه.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
استحداث اختبارًا جينيًا لتحديد أهلية اللاعبات للمشاركة في بطولات السيدات
في خطوة وُصفت بأنها الأهم منذ سنوات لحماية النزاهة الرياضية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن استحداث اختبار جيني إلزامي للاعبات الراغبات في المشاركة ضمن فئة السيدات، بدءًا من الأول من سبتمبر المقبل. وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن الاختبار الجديد سيُطبق على جميع البطولات العالمية الخاضعة لإشرافه، بما في ذلك بطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو منتصف الشهر المقبل، وتحديدًا في 13 سبتمبر. وسيركز الاختبار على الكشف عن جين SRY، والذي يُعد مؤشرًا بيولوجيًا حاسمًا لتحديد الجنس، وفق ما أشار إليه البيان، مشيرًا إلى أن الفحص سيتم لمرة واحدة فقط في حياة اللاعبة، إما عبر مسحة من الخد أو من خلال تحليل دم، حسب ما تقتضيه الحالة. وفي تعليق له على القرار، قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو:'نحن ملتزمون في الاتحاد بحماية الرياضة النسائية وتعزيز نزاهتها. هذه الخطوة تأتي في سياق تطور ضروري لضمان التنافس العادل'. ويأتي هذا القرار بعد موجة جدل أثارها أولمبياد باريس 2024، حينما حصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والتايوانية لين يو تينغ، على ميداليتين ذهبيتين بعد مشاركتهما بقرار استثنائي من اللجنة الأولمبية الدولية، رغم استبعادهما في العام السابق من بطولة العالم بسبب فشلهما في اختبارات الأهلية الجنسية، التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة. الخطوة الجديدة من اتحاد ألعاب القوى تعيد تسليط الضوء على الجدل المستمر عالميًا بشأن تعريف 'الجنس' في الرياضة، ومدى التوازن المطلوب بين الشمولية وحماية العدالة التنافسية.