
قصور الثقافة تفتتح معرض "تجربة شخصية" بالمنيا ضمن مشروع المعارض الطوافة
شهد قصر ثقافة المنيا الأحد افتتاح معرض "تجربة شخصية"، ضمن مشروع المعارض الطوافة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بهدف تنشيط الحركة التشكيلية في الأقاليم في إطار برامج وزارة الثقافة.
افتتاح معرض "تجربة شخصية"
افتتحت المعرض رحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحضور د. سهير أبو العيون رئيس قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، وإيمان الطحاوي مدير قصر ثقافة المنيا، ود. نيفين ياقوت من الإدارة العامة للفنون التشكيلية، إلى جانب نخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
تضمن المعرض 45 عملا فنيا متنوعا، شارك بها 11 فنانا من المبدعين المتميزين والتلقائيين، قدموا مختارات من تجاربهم الفنية التي تنوعت في الأساليب والرؤى وهم: أحمد ممدوح، صلاح جرجس، خالد صلاح، شيماء مصطفى، يسرا رفعت، أحمد بهاء، ميرنا عادل، محمود طه، منة الله سيد، روان ضياء، وخلود أحمد.
أبرز الأعمال الفنية
يقام المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقد عبر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة، حيث أوضح الفنان أحمد بهاء أنه شارك بخمس لوحات متنوعة تجسد مشاهد من التراث المصري والبعد الإنساني، شملت موضوعات مثل الحارة الشعبية، الأمومة، أصالة الخيل العربي، براءة الطفولة، وبورتريه لطفل إفريقي يعكس مراحل عمرية صعبة، مؤكدا أن كل عمل يحمل رسالة إنسانية وفنية.
أما الفنان محمود طه، فشارك بلوحتين: الأولى بورتريه بأسلوب البوب آرت باستخدام الخرز، والثانية بتقنية الحفر "لاين" مستخدما "الصقر" كعنصر بصري أساسي.
وقدمت الفنانة خلود أحمد أعمالا تنتمي للمدرسة التجريدية، موضحة أنها استخدمت ألوان الجواش والخطوط للتعبير عن الحزن والبهجة في آن، ضمن تجربة تعبيرية صادقة ومباشرة.
بينما كشفت الفنانة يسرا رفعت عن مشاركتها بخمس لوحات متنوعة، استخدمت فيها خامات وأساليب تجريبية متعددة، منها لوحة مرسومة بالقهوة على الخشب، وأخرى لأمواج البحر على جذع شجرة، وبقرة زاهية الألوان، وطبيعة صامتة بالأبيض والأسود، ولوحة لكوب شاي مرسومة بألوان الأكواريل على ورق جرائد، مؤكدة أن تنوع الخامات شكل تحديا وتعبيرا فنيا فريدا.
كما عرض الفنان أحمد ممدوح ثلاث لوحات من أعمال الرسم الرقمي ديجيتال آرت، تناولت موضوعات نفسية وإنسانية عميقة، تعكس صراعات داخلية وتجارب وجودية، مشيرا إلى أن الفن الرقمي منحه حرية تعبير أوسع عن الرمزية والبعد النفسي.
وقدمت الفنانة شيماء مصطفى مجموعة من اللوحات المنفذة بألوان الجواش، مستوحاة من المعمار القديم، خاصة الأبواب والأقفال التراثية، مستخدمة تقنيات الكولاج لخلق روح بصرية ترتبط بالهوية والتاريخ.
أما الفنانة الشابة روان ضياء، طالبة قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، فشاركت بثلاثة أعمال فنية اعتمدت على تقنية تشبه "البكسلة"، إذ استخدمت مساحات لونية متجاورة دون دمج، ليظهر الشكل من بعيد متماسكا ومن قرب غنيًا بالتفاصيل، كما استعانت بخامات طبيعية كأوراق الشجر، إلى جانب اللون الأزرق لتعزيز الطابع التعبيري، مؤكدة تأثرها بأسلوب فان جوخ.
واختتمت الفعاليات بتكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات تقدير، لمساهماتهم الفنية المتنوعة والمتميزة.
وينفذ المعرض من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة المنيا، ويأتي في سياق جهود الهيئة المستمرة لدعم الفنانين التشكيليين في الأقاليم، وتمكينهم من عرض رؤاهم الإبداعية وتجاربهم الفردية للجمهور المحلي. ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 25 يونيو الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
خالد حافظ يناقش كتابيه الجديدين بـ"النيل الثقافية".. غدا
يستضيف الإعلامي خالد منصور في حلقة غدا الأربعاء 18 يونيو 2025 السادسة والنصف مساءً ببرنامج "طقوس الإبداع" على شاشة قناة النيل الثقافية الفنان التشكيلي والكاتب د. خالد حافظ حول كتابيه "كتب العاطل العشرة"، و"يوميات عاطل على سفر". "كتب العاطل العشرة"- نصوص ورسوم: خالد حافظ كتب العاطل العشرة هي نصوص سردية ترسم بالكلمات والرسوم؛ لحظات مرت كالبرق في ١٠ مدن فدوَّنها الكاتب في قصاصات تم جمعها بعد عشر سنوات. "يوميات عاطل على سفر"- نصوص ورسوم: خالد حافظ يوميات عاطل على سفر هو كتاب يجمع صورًا قصيرة لاهثة رُسمت بالكلمات والرسوم خلال عشر سنوات في ١٤ مدينة، كانت الورقات البيضاء والأقلام في أغلب تلك الأوقات هي الرفيق الوحيد.. يقص الراوي ما يلتقيه في هذه المدن، راصدًا أحيانًا ما يراه ولا يرسمه.. فيما يرسم في أحيان أخرى عنصرًا من مشهد أكبر لا يصفه بالكلمات، في حوار داخلي مع الذات أو مع شخصية تقع خارج ذاته، مستخدما سردًا وصفيًّا بسيطًا، كما أي كاتب يسجل يومياته. د. خالد حافظ، طبيب وفنان تشكيلي وكاتب. التحق بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة قسم تصوير فى 1984 حتى 1989، وهو الآن عضو بنقابة الفنانين التشكيليين إلى جانب عمله كطبيب، وله مجموعة من المعارض الخاصة، بالإضافة إلى مشاركته فى العديد من المعارض الجماعية الدولية والمحلية، له أربعة كتب "صفحات من مذكرات عاطل"، و"عاطل برباط عنق وساعة صدر ذهبية"، و"كتب العاطل العشرة"، و"يوميات عاطل على سفر".


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : بسبب التقاط صورة.. زائر متحف فى إيطاليا يكسر كرسى فان جوخ
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - على الرغم من تكرار هذه العبارة" لا تلمسوا الأعمال الفنية"، غفل أحد زوار متحف بالازو مافي في فيرونا بإيطاليا عن هذه الملاحظة، فجلس على منحوتة مغطاة بكريستال سواروفسكي من تصميم نيكولا بولا (مواليد 1963)، والمعروفة باسم كرسي فان جوخ، محطمًا القطعة المزخرفة، وفقا لما نشره موقع " تمت تسمية التمثال، بطبيعة الحال، على اسم الفنان الهولندي ما بعد الانطباعية فينسنت فان جوخ (1853-1890)، وهو مستوحى بشكل خاص من الطبيعة الصامتة التي نفذها ببراعة للكرسي المتواضع بمقعد من القصب المنسوج الذي زين "منزله الأصفر" الشهير في آرل، فرنسا. وأظهرت الحادثة التي تم التقاطها من خلال لقطات من كاميرات المراقبة، زوجين في منتصف العمر يقفان لالتقاط الصور مع قطعة الأثاث المبهرة بعد أن غادر حارس الأمن الغرفة. في البداية، انحنى السائح فوق التمثال الرقيق، لالتقاط صورته، إلا أنه جلس مما تسبب في انهيار الكرسي، وهرع الاثنان إلى خارج المعرض والمتحف، الذي لم يكتشف الضرر إلا بعد فرارهما من مكان الحادث ولم تتعرف الشرطة على الزوجين بعد. وقالت فانيسا كارلون، مديرة المتحف: "دائما نحاول التقاط صورة، ولا نفكر في العواقب، بالطبع كان حادثًا، لكن هذين الشخصين غادرا دون التحدث إلينا، هذا ليس حادثًا، إنه كابوس لأي متحف". ووفقًا للمنشور، الذي دعا الزوار إلى احترام الأعمال الفنية والعناية بها، ويأمل المتحف، الذي افتُتح عام 2020، أن تُشجع مشاركة هذه الحادثة محبي الفن على إعادة النظر في التقاط الصور التي تُعرّض الأعمال الفنية للخطر.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
قصور الثقافة تفتتح معرض "تجربة شخصية" بالمنيا ضمن مشروع المعارض الطوافة
شهد قصر ثقافة المنيا الأحد افتتاح معرض "تجربة شخصية"، ضمن مشروع المعارض الطوافة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بهدف تنشيط الحركة التشكيلية في الأقاليم في إطار برامج وزارة الثقافة. افتتاح معرض "تجربة شخصية" افتتحت المعرض رحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحضور د. سهير أبو العيون رئيس قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، وإيمان الطحاوي مدير قصر ثقافة المنيا، ود. نيفين ياقوت من الإدارة العامة للفنون التشكيلية، إلى جانب نخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين. تضمن المعرض 45 عملا فنيا متنوعا، شارك بها 11 فنانا من المبدعين المتميزين والتلقائيين، قدموا مختارات من تجاربهم الفنية التي تنوعت في الأساليب والرؤى وهم: أحمد ممدوح، صلاح جرجس، خالد صلاح، شيماء مصطفى، يسرا رفعت، أحمد بهاء، ميرنا عادل، محمود طه، منة الله سيد، روان ضياء، وخلود أحمد. أبرز الأعمال الفنية يقام المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقد عبر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة، حيث أوضح الفنان أحمد بهاء أنه شارك بخمس لوحات متنوعة تجسد مشاهد من التراث المصري والبعد الإنساني، شملت موضوعات مثل الحارة الشعبية، الأمومة، أصالة الخيل العربي، براءة الطفولة، وبورتريه لطفل إفريقي يعكس مراحل عمرية صعبة، مؤكدا أن كل عمل يحمل رسالة إنسانية وفنية. أما الفنان محمود طه، فشارك بلوحتين: الأولى بورتريه بأسلوب البوب آرت باستخدام الخرز، والثانية بتقنية الحفر "لاين" مستخدما "الصقر" كعنصر بصري أساسي. وقدمت الفنانة خلود أحمد أعمالا تنتمي للمدرسة التجريدية، موضحة أنها استخدمت ألوان الجواش والخطوط للتعبير عن الحزن والبهجة في آن، ضمن تجربة تعبيرية صادقة ومباشرة. بينما كشفت الفنانة يسرا رفعت عن مشاركتها بخمس لوحات متنوعة، استخدمت فيها خامات وأساليب تجريبية متعددة، منها لوحة مرسومة بالقهوة على الخشب، وأخرى لأمواج البحر على جذع شجرة، وبقرة زاهية الألوان، وطبيعة صامتة بالأبيض والأسود، ولوحة لكوب شاي مرسومة بألوان الأكواريل على ورق جرائد، مؤكدة أن تنوع الخامات شكل تحديا وتعبيرا فنيا فريدا. كما عرض الفنان أحمد ممدوح ثلاث لوحات من أعمال الرسم الرقمي ديجيتال آرت، تناولت موضوعات نفسية وإنسانية عميقة، تعكس صراعات داخلية وتجارب وجودية، مشيرا إلى أن الفن الرقمي منحه حرية تعبير أوسع عن الرمزية والبعد النفسي. وقدمت الفنانة شيماء مصطفى مجموعة من اللوحات المنفذة بألوان الجواش، مستوحاة من المعمار القديم، خاصة الأبواب والأقفال التراثية، مستخدمة تقنيات الكولاج لخلق روح بصرية ترتبط بالهوية والتاريخ. أما الفنانة الشابة روان ضياء، طالبة قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، فشاركت بثلاثة أعمال فنية اعتمدت على تقنية تشبه "البكسلة"، إذ استخدمت مساحات لونية متجاورة دون دمج، ليظهر الشكل من بعيد متماسكا ومن قرب غنيًا بالتفاصيل، كما استعانت بخامات طبيعية كأوراق الشجر، إلى جانب اللون الأزرق لتعزيز الطابع التعبيري، مؤكدة تأثرها بأسلوب فان جوخ. واختتمت الفعاليات بتكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات تقدير، لمساهماتهم الفنية المتنوعة والمتميزة. وينفذ المعرض من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة المنيا، ويأتي في سياق جهود الهيئة المستمرة لدعم الفنانين التشكيليين في الأقاليم، وتمكينهم من عرض رؤاهم الإبداعية وتجاربهم الفردية للجمهور المحلي. ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 25 يونيو الحالي.