logo
سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية

سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية

هبة بريسمنذ 6 أيام
هبة بريس
تعاني مدينة سيدي علال البحراوي، مع بداية كل فصل صيف، من أزمة متجددة في التزود بالماء الصالح للشرب، حيث يتكرر انقطاع الماء بشكل يومي وطويل المدة، دون سابق إنذار أو توضيح رسمي من الجهات المختصة.
وكانت ساكنة المدينة تأمل أن تتحسن الأوضاع بعد دخول شركة 'SRM'، التي أصبحت تدبر القطاع في المنطقة خلفاً للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، إلا أن الأزمة ازدادت حدّة، حسب تصريحات عدد من المواطنين.
وتوصلت جريدة 'هبة بريس' بعدة مقاطع فيديو من سكان سيدي علال البحراوي توثق هذه المعاناة اليومية، حيث يظهر الماء حين عودته بلون غريب أحياناً، وسط تخوفات كبيرة من تأثير ذلك على صحة الساكنة، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأكد عدد من السكان، إلى جانب بعض الهيئات الحقوقية، أنهم حاولوا مراراً التواصل مع الجهات المختصة، سواء عبر الشكايات أو عبر لقاءات مباشرة، وأحياناً يتم تقديم وعود أو تبريرات، لكن دون إيجاد حلول حقيقية تنهي هذه الأزمة المتكررة، مما زاد من معاناتهم واستيائهم من استمرار الوضع دون أفق واضح.
وتبقى أعين الساكنة معلقة برد رسمي وشفاف من شركة 'SRM' والسلطات المحلية، لوضع حد لمعاناتهم المتكررة، وضمان حقهم المشروع في الحصول على ماء نظيف وصالح للشرب يراعي شروط السلامة الصحية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلا.. ساكنة الأمين 3 بالعيايدة تستنكر غياب خدمات النظافة
سلا.. ساكنة الأمين 3 بالعيايدة تستنكر غياب خدمات النظافة

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

سلا.. ساكنة الأمين 3 بالعيايدة تستنكر غياب خدمات النظافة

هبة بريس _الرباط تفاقمت معاناة ساكنة إقامة الأمين 3 بحي العيايدة بمدينة سلا، بسبب الإهمال الواضح في مجال النظافة العمومية، حيث تشهد المنطقة انتشارًا مقلقًا للنفايات نتيجة قلة حاويات الأزبال وبعدها عن أماكن التجمع السكاني، مما أدى إلى تحول المكان إلى نقطة سوداء بيئية تهدد صحة السكان. ويشتكي السكان من تخلي الشركة المالكة للعقار عن التزاماتها في ما يخص خدمات ما بعد البيع، خاصة في ما يتعلق بتدبير النفايات ومحيط الإقامة، رغم التنبيهات المتكررة للمشرفين على تسيير المرافق. ورغم مراسلة المصالح المختصة بجماعة سلا، إلى جانب التواصل مع شركة ميكومار المكلفة بالنظافة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت التدخل بحجة أن المنطقة خاصة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول المعايير التي تعتمدها الجهات المختصة في توزيع خدمات النظافة، خصوصًا أن مناطق غير مأهولة تستفيد من هذه الخدمات بينما يُهمّش سكان مناطق مكتظة كإقامة الأمين 3. ويطالب السكان بتدخل عاجل من الجهات المعنية لإيجاد حل جذري، عبر توفير حاويات إضافية بالقرب من التجمعات السكنية وتحميل الشركة المقاولة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه السكان وإعادة النظر في تصنيف الأحياء التي تستحق تدخل مصالح النظافة. هذا وتبقى كرامة المواطن وحقه في بيئة نظيفة مسؤولية مشتركة بين الفاعلين العموميين والخواص، ومع استمرار الوضع على ما هو عليه، يزداد التخوف من تداعيات صحية وبيئية خطيرة. (الصورة تعبيرية)

تزنيت تطلق مشروع التطهير السائل لحماية المدينة العتيقة وتعزيز جاذبيتها
تزنيت تطلق مشروع التطهير السائل لحماية المدينة العتيقة وتعزيز جاذبيتها

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • هبة بريس

تزنيت تطلق مشروع التطهير السائل لحماية المدينة العتيقة وتعزيز جاذبيتها

هبة بريس – تزنيت في إطار الدينامية التنموية التي تعرفها مدينة تزنيت، وحرصًا على تأهيل بنيتها التحتية البيئية، ترأس عامل إقليم تزنيت، عبد الرحمن الجوهري، يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري ، اجتماعًا موسعًا خُصص لتتبع وتقييم أشغال مشروع التطهير السائل بالمدينة العتيقة، بحضور رئيس المجلس الجماعي، ورئيس المجلس الإقليمي، وممثلي المصالح اللاممركزة المعنية، إضافة إلى الأطر التقنية لعمالة الإقليم. وقد افتتح عامل الاقليم أشغال اللقاء بكلمة شدد فيها على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع، الذي يشكل أحد المحاور الأساسية لتحسين شروط العيش داخل النسيج العتيق للمدينة، مبرزًا أن إخراج هذا الورش إلى حيز التنفيذ لا يمثل فقط استجابة لحاجيات آنية، بل هو تمهيد ضروري لإطلاق مشاريع هيكلية تهم التهيئة الحضرية والنهوض بجمالية المدينة وتراثها. وفي هذا السياق، دعا جميع الفاعلين والمتدخلين إلى العمل المشترك، وتنسيق الجهود لتجاوز الإكراهات، مع ضمان احترام الجدولة الزمنية وجودة الأشغال. وقد تخلل الاجتماع عرض تقني مفصل حول مكونات المشروع وأهدافه، حيث تم التأكيد على أن الأشغال تروم تأهيل شبكة الصرف الصحي بالمدينة العتيقة، وتحسين أداء البنية التحتية لتطهير المياه العادمة، في انسجام تام مع التوسع العمراني الذي تشهده تزنيت. كما يسعى المشروع إلى الحد من التلوث البيئي والمائي، والمساهمة في تحسين جودة الحياة، خاصة داخل الأحياء الناقصة التجهيز، من خلال تدخلات تقنية دقيقة تراعي الخصوصية التاريخية والمعمارية للمجال. إلى جانب ذلك، يضع المشروع ضمن أولوياته تعزيز الجاذبية السياحية للمدينة، عبر صون المعالم التاريخية وتوفير بيئة نظيفة وصحية، قادرة على استقطاب مزيد من الزوار. ومن أبرز الأهداف التي تم التطرق إليها، إمكانية إعادة استعمال المياه المعالجة في سقي المساحات الخضراء، وهو ما يعكس التوجه نحو التدبير المستدام للموارد الطبيعية. وقد خلص الاجتماع إلى ضرورة التتبع المنتظم لمراحل الإنجاز، مع إرساء آلية للتقييم الدوري وتذليل الصعوبات التي قد تعترض التنفيذ، وذلك بروح من المسؤولية والالتزام، لضمان تحقيق الأهداف المسطرة وجعل المشروع رافعة حقيقية للتنمية الحضرية والبيئية بتزنيت. بهذا الورش الطموح، تواصل المدينة سعيها نحو تجويد مرافقها الأساسية، والحفاظ على هويتها التراثية، في انسجام مع رهانات التنمية المستدامة وجودة العيش.

سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية
سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية

هبة بريس

timeمنذ 6 أيام

  • هبة بريس

سيدي علال البحراوي… أزمة الماء تتفاقم كل صيف وسط صمت الجهات المعنية

هبة بريس تعاني مدينة سيدي علال البحراوي، مع بداية كل فصل صيف، من أزمة متجددة في التزود بالماء الصالح للشرب، حيث يتكرر انقطاع الماء بشكل يومي وطويل المدة، دون سابق إنذار أو توضيح رسمي من الجهات المختصة. وكانت ساكنة المدينة تأمل أن تتحسن الأوضاع بعد دخول شركة 'SRM'، التي أصبحت تدبر القطاع في المنطقة خلفاً للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، إلا أن الأزمة ازدادت حدّة، حسب تصريحات عدد من المواطنين. وتوصلت جريدة 'هبة بريس' بعدة مقاطع فيديو من سكان سيدي علال البحراوي توثق هذه المعاناة اليومية، حيث يظهر الماء حين عودته بلون غريب أحياناً، وسط تخوفات كبيرة من تأثير ذلك على صحة الساكنة، خاصة الأطفال وكبار السن. وأكد عدد من السكان، إلى جانب بعض الهيئات الحقوقية، أنهم حاولوا مراراً التواصل مع الجهات المختصة، سواء عبر الشكايات أو عبر لقاءات مباشرة، وأحياناً يتم تقديم وعود أو تبريرات، لكن دون إيجاد حلول حقيقية تنهي هذه الأزمة المتكررة، مما زاد من معاناتهم واستيائهم من استمرار الوضع دون أفق واضح. وتبقى أعين الساكنة معلقة برد رسمي وشفاف من شركة 'SRM' والسلطات المحلية، لوضع حد لمعاناتهم المتكررة، وضمان حقهم المشروع في الحصول على ماء نظيف وصالح للشرب يراعي شروط السلامة الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store