
سلوفينيا تحظر استيراد السلع من المستوطنات وتكثف دعمها لغزة
أعلنت حكومة سلوفينيا اليوم الأربعاء عن فرض حظر شامل على استيراد السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن موقف سياسي واضح ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
وأكدت سلوفينيا أيضاً دراسة فرض قيود على تصدير البضائع الموجهة لتلك المناطق، في خطوة تعكس تضامناً مع الفلسطينيين وتنديداً بسياسات الاحتلال.
و اعتبر رئيس الوزراء روبرت جولوب أن الإجراءات الإسرائيلية، ومنها بناء المستوطنات غير القانونية وعمليات التهجير القسري وتدمير المنازل، تمثل انتهاكات جسيمة ومتكررة للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن هذه الانتهاكات تهدد كرامة الفلسطينيين وأسس النظام الدولي.
وتأتي خطوة سلوفينيا ضمن إطار أوسع، بعد أن أعلنت في يوليو الماضي حظر جميع التبادلات التجارية المتعلقة بالأسلحة مع إسرائيل، متخذة بذلك موقفاً مستقلاً عن الاتحاد الأوروبي الذي عجز حتى الآن عن اتخاذ قرارات ملموسة تجاه الأزمة في غزة.
وأكد البيان الحكومي أن استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُسهم في سقوط المزيد من الضحايا، مشدداً على ضرورة احترام القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 12 دقائق
- فلسطين اليوم
"كتلة الوفاء للمقاومة" : أولويات الحكم هو وضع استراتيجية أمن وطني
قالت كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، أنَّ التسرُّع المريب وغير المنطقي للحكومة اللبنانيّة ورئيسها، بتبنّي المطالب الأميركيّة هو مخالفةٌ ميثاقيّة واضحة كما أنَّه يضربُ أُسس اتفاق الطائف الذي يحفظ حقَّ لبنان في الدفاع عن نفسه، وإنَّ المحاولات البائسة للتعرُّض لسلاح المقاومة تقدِّمُ خدمةً مجَّانيّة للعدو الإسرائيلي وتجرِّد لبنان من أهم نقاط قوّته في ظل الاستباحة الصهيونيّة المتمادية للسيادة اللبنانيّة وجرائم الاغتيال اليوميّة بحقّ اللبنانيين مدنيين ومقاومين . وأضافت الكتلة أن الثنائي الوطني وقوى حزبية وشخصيّات وطنيّة من كل الطوائف والمشارب وجمهور وطني واسع من اللبنانيين قد عبّروا عن موقفهم الواضح الرافض لموقف الحكومة اللبنانيّة بتجريد لبنان من قوَّته من خلال محاولة تمرير مؤامرة نزع سلاح المقاومة في ظلّ اشتداد العدوان الصهيوني وغياب أي بديل قادر على تأمين الدفاع عن لبنان وحماية اللبنانيين، وسقوط منطق الضمانات التي لم يلتزم أو يفي بها أيٌّ من رعاتها العرب والدوليين. ودعت الكتلة، الحكومة اللبنانيّة إلى تصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه من الانزلاق إلى تلبية الطلبات الأميركيّة التي تصبُّ حكماً في مصلحة العدو الصهيوني وتضع لبنان في دائرة الوصاية الأميركيّة، كما تدعوها إلى العودة إلى إعلاء أولويّة المصلحة الوطنيّة على ما عداها من خلال الضغط بكل إمكاناتها، لا سيما من خلال تحفيز واستنفار الدبلوماسيّة اللبنانيّة المتقاعسة لإجبار العدوّ على الالتزام بتنفيذ مندرجات اتفاق وقف إطلاق النار الذي نفَّذه لبنان بالكامل في حين أنَّ العدو لم يُطبِّق أيَّ بندٍ منه. ورأت الكتلة أنَّ من أولويات الحكم والحكومة المبادرة إلى إنجاز وضع إستراتيجيّة أمن وطني تضمن للبنان إمكانيّة الدفاع عن أرضه وشعبه وتأمين سُبُل الحماية اللازمة لضمان سيادة البلد واستقلاله وسلامة وكرامة أهله.


فلسطين اليوم
منذ 12 دقائق
- فلسطين اليوم
بركات: ما يُبث في الإعلام لا يعكس سوى 1% من حجم الفعاليات التضامنية مع غزة
أكد الكاتب الفلسطيني خالد بركات أن حجم الفعاليات الشعبية والدولية المناصرة لنضال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمنددة بسياسة الإبادة والتجويع، وخصوصًا خلال الأشهر الأخيرة، يفوق بمئات الأضعاف ما يتم نقله عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية. وقال بركات: "ما يُبث من صور وأخبار حول الفعاليات الدولية لا يُمثّل أكثر من 1% فقط من حقيقة ما يجري على الأرض. هناك تحركات يومية، مظاهرات، اعتصامات، مقاطعات، حملات إعلامية، ومبادرات تضامنية واسعة تنتشر في العواصم والمدن الكبرى، لكن معظمها لا يجد طريقه إلى وسائل الإعلام السائدة." وأشار إلى أن هذه الفعاليات تعكس حجم الغضب الشعبي العالمي من جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ورفضًا للتواطؤ الغربي المستمر، لا سيما من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تزويد الاحتلال بالسلاح والدعم السياسي. وأضاف: "الرأي العام العالمي يتقدّم بخطى سريعة نحو مواقف أكثر وضوحًا وانحيازًا إلى فلسطين، بينما يواصل الإعلام دوره في التعتيم وتزييف الحقائق، خدمةً لأجندات سياسية معروفة." وأوضح بركات أن الإعلام عادةً ما ينقل المظاهرات التي تُنظَّم في العواصم، في حين تشهد عشرات المدن الأخرى في الدولة نفسها مظاهرات حاشدة، كما هو الحال في ألمانيا، وكندا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا، وغيرها. ونوَّه بركات إلى أن الإعلام العربي يركّز على نقل المسيرات الكبرى في الغرب، بينما يتجاهل الزخم الشعبي المتصاعد المناصر للمقاومة في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وغيرها من مناطق العالم. وختم بركات بدعوة وسائل الإعلام الحرة والمستقلة إلى تكثيف تغطيتها للفعاليات الشعبية في العالم، والعمل على كسر الحصار الإعلامي المفروض على أصوات الشعوب المناصرة للقضية الفلسطينية.


فلسطين أون لاين
منذ 12 دقائق
- فلسطين أون لاين
تحذيرات "إسرائيلية" بشأن التكلفة الاقتصادية لخطة احتلال غزة
متابعة/ فلسطين أون لاين نشرت صحيفة يسرائيل هيوم تقريرًا موسعًا تناول الجوانب الاقتصادية لخطة احتلال قطاع غزة، مشيرة إلى ضبابية تكتنف تقدير الكلفة الإجمالية للعملية، لا سيما من زاوية تأثيرها على دافع الضرائب الإسرائيلي. وبحسب الصحيفة، يعكس هذا الغموض حرص رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على الحصول على تعليمات واضحة من القيادة السياسية، في ظل الحاجة إلى تحديد دقيق للمهمة العسكرية المنوطة بالجيش. تقديرات أولية: 100 مليار شيكل دفعة فورية تقدّر مصادر اقتصادية وعسكرية أن السيطرة الكاملة على القطاع – بما يشمل تولي مسؤولية جزئية عن السكان – قد تتطلب دفعة مالية أولية تصل إلى 100 مليار شيكل. تشير التقديرات إلى أن إدارة القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية ستتطلب ميزانية سنوية ضخمة، تتراوح بين 60 و130 مليار شيكل، ويؤكد التقرير أن الكلفة الأمنية، خصوصًا لحماية الجنود في المناطق المأهولة، تُعد من أبرز أعباء الموازنة. رام عمينياح، المستشار الاقتصادي السابق لرئيس الأركان، شدد على أن تعريف المهمة العسكرية هو العامل الأهم في تقدير الكلفة، مؤكدًا أن أي تغيير في المهمة ينعكس بدرجة كبيرة على النفقات. وأضاف أن الضغط الدولي المتوقع سيفرض على إسرائيل التعامل مباشرة مع سكان غزة، في ظل غياب أي التزام دولي بتغطية التكاليف. تتضمن الكلفة أيضًا نفقات إعادة تأهيل الجنود وعائلاتهم، بما يشمل تعويضات لعائلات القتلى، تأهيل الجرحى، ومخصصات دائمة للمعاقين، وهي بنود تُقدّر حاليًا بنحو 120 مليار شيكل، مرشحة للزيادة في حال تنفيذ اجتياح بري واسع. وهذه تمثل، بحسب الصحيفة، تحولًا جذريًا في طبيعة المهمة العسكرية والسياسية، وتتطلب ميزانيات ضخمة لا تزال خارج حسابات الحكومة الإسرائيلية حتى الآن. وتتزايد العزلة الدولية لإسرائيل بسبب استمرار الحرب، ويدعو معظم العالم إلى وقف فوري للأعمال العسكرية. احتلال غزة سيُثير إدانات دولية واسعة، وقد يزيد من الضغوط على تل أبيب، ويقود إلى تدهور صورة إسرائيل على الصعيد العالمي. ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) جلسة اليوم الخميس، لمناقشة خطة احتلال مدينة غزة والمعسكرات الوسطى. وتأتي هذه التطورات بعد انسحاب إسرائيل، نهاية يوليو/تموز الماضي، من مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس كانت تجري في الدوحة، بسبب خلافات تتعلق بانسحاب الاحتلال وإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى. وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، فإن 52% من الإسرائيليين يحمّلون حكومة نتنياهو مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق مع حماس.