
الدفاع المدني: مقتل 26 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
قُتل 26 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، الاثنين، بنيران الجيش الإسرائيلي وغاراته في مختلف أنحاء غزة، وفق ما أفاد جهاز الدفاع المدني في القطاع المدمر والذي يتضور سكانه من الجوع.
وبدوره، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية بعد الظهر، استهدفت دراجة توكتوك في بلدة القرارة في خان يونس جنوبي القطاع.
وكان محمود بصل أكد سقوط «ثلاثة قتلى وعدد من المصابين جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا» في حي الدرج في مدينة غزة.
وأوضح: «أن عشرة أشخاص قتلوا وأُصيب خمسون آخرون بجروح في غارتين في مدينة خان يونس في جنوب القطاع استهدفت إحداهما شقة سكنية في منطقة المواصي، والثانية منزلاً من ثلاثة طوابق في الحي الياباني غرب المدينة».
كما قتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي في وسط القطاع.
استهداف التجمعات
من جهة ثانية، قال بصل: إن 7 أشخاص قتلوا منذ صباح اليوم بنيران الجيش الإسرائيلي الذي استهدف تجمعات الفلسطينيين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع.
وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع في بيان أنه استقبل 7 قتلى و22 إصابة.
وأشار بصل إلى إطلاق نار في محيط منطقة الشاكوش قرب مركز مساعدات في شمال غربي رفح، ما تسبب بإصابات.
وأفاد شهود بأن آلاف الأشخاص تجمعوا منذ الفجر قرب مراكز توزيع المساعدات في خان يونس ورفح في جنوبي القطاع، وقرب جسر وادي غزة في الوسط، في محاولة للحصول على مواد غذائية.
سوء التغذية
من جانبه، أفاد مدير عام وزارة الصحة، منير البُرش، أن رضيعاً توفي صباحاً في مستشفى الشفاء بمدينة غزة نتيجة سوء التغذية ونقص حليب الأطفال والمجاعة.
وقال مصدر في هيئة المعابر التي تديرها حماس: إن إسرائيل تواصل عرقلة إدخال المساعدات من مصر. وقال إن «الاحتلال يمارس دعاية كاذبة لتضليل العالم ويوهم الرأي العالمي بتخفيف المجاعة التي يتسبب فيها».
وتابع «سمحت سلطات الاحتلال أمس (الأحد) بإدخال عدد محدود جداً من الشاحنات... مخازن الأونروا والأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية في غزة لاتزال فارغة».
وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في غزة بلغ «مستويات مقلقة جدا»، مشيرةً إلى أن «الحظر المتعمّد» على إدخال المساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
تعليق تكتيكي
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن «تعليقاً تكتيكياً» يومياً لعملياته العسكرية بين العاشرة صباحاً (السابعة بتوقيت غرينتش) والثامنة مساء (17,00 بتوقيت غرينتش)، في مناطق، المواصي، دير البلح، وغزة، لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.
وتحت ضغط دولي استؤنفت عمليات إسقاط المساعدات من الجو في اليومين الماضيين.
كما أعلنت إسرائيل دخول 120 شاحنة وتوزيع حمولتها الأحد في القطاع.
واندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية.
وردّت إسرائيل بشن حرب مدمّرة قتل فيها 59821 فلسطينياً في غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
غزة أعقد مفاوضات
هل تعرفون ما هي أكثر صراعات العالم سوءاً في معرفة حقيقة ما يدور حول مسار ونتائج مفاوضاتها؟ إذا كانت هناك جائزة أوسكار لأسوأ تخبط إعلامي وتضارب تصريحات حول أي مفاوضات، فإن المفاوضات الخاصة بالمجازر التي تحدث في غزة سوف تحصل على المركز الأول. لا أحد يعرف بالضبط نتائج ما يدور في غرف المفاوضات المغلقة التي تضم ممثلين من أعلى المستويات الأمنية في حركة «حماس» وإسرائيل، بحضور وسطاء على مستوى رفيع من الولايات المتحدة ومصر وقطر. في إسرائيل يصدر عن الموساد أن هناك تقدماً في المفاوضات، وفي اليوم ذاته نسمع تصريحات من نتانياهو بمسك العصا من المنتصف، بينما يصرح وزير المالية سموتريتش بأن المفاوضات فاشلة بسبب موقف «حماس». في الولايات المتحدة، يقول ترامب إن هناك تقدماً حقيقياً، وإن التوقيع على الاتفاق سيتم قريباً، بينما يأتي تصريح من المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف وهو يغادر قطر يقول فيه: «إن «حماس» تبدل مواقفها، مخالفة ما وافقت عليه قبل ذلك». الوسطاء في قطر ومصر يتحدثون في اليوم نفسه عن رد إيجابي من «حماس» بشأن المقترحات الأمريكية. أما القيادي الحمساوي خليل الحية فهو يصرح بأنه لا جدوى من استمرار المفاوضات في ظل استمرار الحصار وعمليات الإبادة الإسرائيلية التي يقوم بها جيش الاحتلال. كل هذه التصريحات المتضاربة المتناقضة تتم في يوم واحد، أي خلال 24 ساعة مع اختلاف التوقيت بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة. هناك لا يعرف العالم حقيقة أي إجابات شافية عن أسئلة مصيرية مثل هل تسمح إسرائيل بدخول مساعدات كافية أم لا؟ هل يتم التوصل لتبادل رهائن أم لا؟ هل سيتم إيقاف إطلاق نار لمدة 60 يوماً أم لا؟ هل بعد هذا الاتفاق سوف يستمر الاحتلال للقطاع أم لا؟ المسألة بالتأكيد ليست في سوء إدارة الملف الإعلامي لهذه المفاوضات، ولكن الأمر الأكيد أن هناك اختلافاً وتناقضاً رئيسياً بين التشدد الحمساوي وجنون التطرف الإسرائيلي وحسن النية للوسطاء المصريين والقطريين وتلاعب المبعوث الأمريكي. أي مفاوضات في العالم لها 3 شروط أساسية جوهرية: أولاً: الرغبة في التوصل لحل. ثانياً: الرغبة في الوصول لحل وسط. ثالثاً: تفضيل الهدف الأسمى عن أي تفاصيل فرعية. ومن الواضح أن فكرة «الحل الوسط» غير واردة، فكل طرف يريد كل شيء دون أن يتنازل عن أي شيء.. تلك هي المسألة. إسرائيل و«حماس» أسوأ طرفي مفاوضات!


سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
دول تبادر بجسر جوي لكسر الجوع في غزة
وفي هذا الإطار، قامت عدة دول بتنظيم جسر جوي لإسقاط مساعدات إنسانية عبر المعابر الحدودية، في محاولة لتخفيف معاناة المدنيين، وخاصة في ظل تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية التي تهدد حياة الآلاف، لا سيما الأطفال والنساء. وتضمنت القافلة 38 شاحنة، شملت 18 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية و حليب الأطفال ، إضافة إلى 20 شاحنة محملة بأنابيب وخزانات ومعدات مخصصة لتشغيل خط المياه الجديد، الذي سيمتد انطلاقا من محطة التحلية الإماراتية في مصر حتى منطقة النزوح الواقعة بين رفح الفلسطينية و خان يونس بطول 7 كيلومترات وتنتج 2 مليون جالون يوميا. ألمانيا اعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الاثنين أن بلاده ستقيم مع الأردن"جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة ، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون "مستويات مقلقة" من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة. وقال المستشار خلال مؤتمر صحافي في برلين إن "وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا و بريطانيا المستعدتين أيضا لإقامة جسر جوي مماثل لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية". وأضاف ميرتس الذي يستقبل الثلاثاء الملك الأردني عبد الله الثاني في برلين "نعلم أن هذا الأمر لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة لسكان غزة، لكنه مع ذلك مساهمة ونحن سعداء بتقديمها". ودعا المستشار الألماني الذي يعد من أبرز داعمي إسرائيل في الحرب ضد حركة حماس ، الدولة العبرية إلى "تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة فورا وعلى نحو كامل ومستدام"، معتبرا أن التدابير التي اتّخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نهاية الأسبوع هي مجرّد خطوة أولى. وأشار إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول سيتوجّه إلى المنطقة الخميس للدفع قدما بالمفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لافتا إلى أنه يعتزم التحدّث مجددا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الإثنين. إسبانيا ومن جانبها أعلنت إسبانيا الإثنين أنها تعتزم إلقاء 12 طنا من المساعدات الغذائية جوا فوق غزة هذا الأسبوع، وسط تفاقم خطر المجاعة في القطاع المحاصر والمدمر. وأوضح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي ينتقد بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم حركة حماس، خلال مؤتمر صحافي أن عمليات إلقاء المساعدات ستتم الجمعة انطلاقا من الأردن بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني. وقال "المجاعة في غزة عار على البشرية أجمع، ووقفها هو بالتالي واجب أخلاقي". وأوضحت وزارة الدفاع أن هذه المساعدات ستوزع في عملية مماثلة لما جرى في مارس 2024 حين سلمت إسبانيا 26 طنا من المواد الغذائية لغزة. الأردن ومصر كما بدأت شاحنات المساعدات المصرية، الأحد؛ التحرك من أمام معبر رفح من الجانب المصري، في اتجاه قطاع غزة ، محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين. وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" الأحد، أن عشرات من الشاحنات بدأت في التحرك من الجانب المصري من معبر رفح، تحمل أطنانا كبيرة من المساعدات الإنسانية، مُتجهة إلى معبر كرم أبو سالم ، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة. كذلك، أعلن الأردن الأحد تسيير قافلة مساعدات إلى قطاع غزة عبر بوابة زيكيم بين إسرائيل وشمال قطاع غزة. وقالت الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية في بيان إن "القافلة تتكون من 60 شاحنة محملة ب962 طن من المواد الغذائية، جرى تجهيزها بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية وبرنامج الأغذية العالمي والمطبخ المركزي العالمي" مضيفة "ستتبع هذه القافلة دفعات إضافية من المساعدات خلال الأيام المقبلة". إنشاء مراكز لتوزيع الطعام والإثنين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لم يتطرّق إلى الآن بإسهاب إلى الكارثة الإنسانية في غزة، إن هناك مؤشرات إلى "مجاعة حقيقية" في قطاع غزة، معلنا أن واشنطن "ستُنشئ مراكز لتوزيع الطعام". ويرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحماس. والأحد استؤنف إسقاط المساعدات من الجو في غزة فيما أعلنت إسرائيل "تعليقا تكتيكيا" يوميا محدودا لعملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى تدفق ثابت لإمدادات المساعدات على مدى طويل لمواجهة أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، وذلك بعدما اضطرت إسرائيل إلى تخفيف القيود المفروضة على القطاع بسبب زيادة الضغوط عليها. وذكرت وزارة الصحة في غزة الاثنين أن 14 شخصا على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع عدد من ماتوا بسبب الجوع إلى 147 شخصا، من بينهم 89 طفلا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية فقط. وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تم إرسال 60 شاحنة مساعدات إلى غزة لكن هذا العدد أقل من احتياجات سكان القطاع. وقال سامر عبد الجابر المدير الإقليمي للبرنامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا "60 شاحنة لا تكفي بالتأكيد، وبالتالي نهدف في الوقت الراهن إلى إدخال 100 شاحنة يوميا إلى غزة". وذكر البرنامج أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف تشبه المجاعة، وأن هناك 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة. وأضاف عبد الجابر "لا يمكنني القول إننا سنتمكن حقا من تفادي المخاطر في غضون أسبوع، يجب أن تكون (المساعدات) مستمرة وبكميات كبيرة".

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصادر رسمية أردنية ترد على "دعوى الفوضى" من حماس
وأضافت المصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هذه التصريحات تعتبر "استفزازية ومثيرة لغضب كل أردني شريف، مشددة على أن الأردنيين يأخذون أوامرهم من دولتهم فقط". وأوضحت المصادر أن الأردن مستمر في تقديم المساعدات الإغاثية إلى غزة، ويرفض تسييس هذا الدعم، مؤكدة أن من الأفضل أن يتوقف من يستخدم " مجاعة غزة" كورقة في المفاوضات. والأحد، أرسلت الأردن، شاحنات تحمل مساعدات إنسانية نحو قطاع غزة ، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته العسكرية في مناطق عدة بالقطاع. وأعلن الأردن انطلاق قافلة مساعدات إنسانية مكوّنة من 60 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، الأحد، متجهة إلى قطاع غزة لدعم الأهالي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. ووفق وكالة الأنباء الأردنية ( بترا)، فقد تم تجهيز وتسيير هذه القافلة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية وبرنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي.