
استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال مدرسة فهد الصباح بمدينة غزة
استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة.
وقالت مصادر أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة "فهد الصباح" بمدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم، وإصابة آخرين.
ويأتي هذا القصف بعد وقت قصير على ارتكاب الاحتلال مجزرة في مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي نازحين، حيث شن غارات بثلاثة صواريخ على المدرسة، ما أدى إلى استشهاد 27 فلسطينيا، وجرح 100 آخرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- يمني برس
من تحت الركام إلى نور الحياة.. شهادة حيّة على بشاعة المجازر في غزة
حي التفاح شرق قطاع غزة يواجه خلال الفترة الأخيرة أشد جرائم الإبادة الجماعية، حيث يأتينا كل يوم بمئات القصص المأساوية عن جرائم صهيونية بغطاء أمريكي وغربي ساعده كثيراً في التمادي خذلان 57 دولة عربية وإسلامية وسبات نوم الضمير العالمي الغائب حتى في الأعراب اللغوي. وبين قصص معاناة الأطفال الرضع يولد الأمل وتتحقق الكثير من المعجزات والتي سنروي اليوم واحدة من قصص نضال الرضع في غزة من أجل البقاء، لا لشيء سوى حق الحياة. في السطور التالية، نسرد لكم تفاصيل القصة من لحظتها الأولى حتى لحظة المعجزة.. التي تلخص وجعًا لا يمكن اختصاره في كلمات. في مدرسة دار الأرقم، المشهد لم يعد يشبه شيئًا من ملامح المدارس.. المبنى الذي كان ذات يومٍ صرحًا تعليميًا لأطفال الحي، تحوّل إلى ملجأ يضيق بسكانه من النازحين، الهاربين من آلة الموت التي لا تهدأ. في هذا المكان، ووسط ظلمات الجوع والبرد والخوف، كُتبت فصول مأساة جديدة، كان بطلها رضيع لا يتجاوز عمره عشرة أشهر… اسمه 'محمد'. طفل ولد في حضرة الحرب في غزة، لا تبدأ الحياة كما في بقية بقاع الأرض، ولا تنتهي كما يجب أن تنتهي. وُلد محمد في شمال غزة، داخل ساحة مستشفى تُحيط بها طائرات الاحتلال من كل اتجاه.. لم يعرف هذا المولود يومًا هدوءًا، ولم يتنفس لحظة واحدة من الأمان.. منذ ولادته، وهو يعيش تحت وابل القصف، ترعبه أصوات المدافع بدلًا من ترانيم المهد، ويلاحقه شبح الموت في كل زاوية هاجرت إليها عائلته. في زاوية معتمة من مبنى مدرسي مُجرد من أبسط مقومات الحياة، داخل مدرسة دار الأرقم، لجأت إليها أم محمد مع طفلها الرضيع 'محمد' وابنتها الصغيرة 'ليلى' ذات الأعوام الخمسة، بعدما فقدوا في غارة صهيونية سابقة منتصف ديسمبر الماضي، منزلهم ورب الأسرة وكل ما يملكون. كانوا ينامون طوال شهور عجاف على لحاف مهترئ وسط برد قارس فقط لحافٌ بالكاد يحجب عنهم قسوة الأرض وصقيع الشتاء الذي فرحوا برحيله، ينتظرون مساعدات لا تصل، وطعام لا يأتي، وماء بالكاد يكفي للبقاء. كان الرضيع الصغير 'محمد' يرقد كل ليلة على صدر أمه، لا فراش، لا حليب، لا دفء.. وعلى مقربة منه، كانت شقيقته 'ليلى' تلتحف بجانب والدتها، تحاول أن تنام بينما أنين الجوع يصارع جفونها الصغيرة. جريمة بصاروخين لم تكن الأم تملك سوى كلمات تطمئن بها أطفالها، تخبرهما أن 'الغد سيكون أجمل'، وأن 'الطعام في الطريق'، لكنها.. كغيرها من أمهات غزة، كانت تدرك في قرارة نفسها أن الجوع ليس أسوأ ما يهدد حياتهم، فالموت في غزة لا يأتي فقط من البطون الخاوية، بل من السماء. في ليلة الثالث من شهر أبريل الجاري، لم يكن الجوع وحده هو الزائر، بل جاء الموت… بصوت صاروخين اخترقا جدران المدرسة، وتبعثر كل شيء في المكان وملأ الغرفة بغبار كثيف، دخان خانق، وصرخات متقطعة.. لحظات فقط، ثم ساد الصمت. الأم لم تعد تتحرك.. وقبل أن تلفظ سؤالها الأخير الطفلة 'ليلى' التي اعتقدت أن الدم المتساقط على وجهها هو 'حليب دافئ'، سألت والدتها بصوت مرتجف يسوده حشرجة الموت: 'ماما… هل جاء الحليب؟' لكنها لم تتلقّ جوابًا.. كانت الأم قد دخلت في سكرة الموت، تشارك فيه ابنتها الصغيرة، كان الجواب الوحيد.. دماء، وغيبوبة، ونهاية أبدية. أما محمد، فلم يبكِ.. لم يصرخ.. فقط نظر حوله بعينيه الواسعتين، يحاول أن يفهم ما يدور حوله: ما هذا الجحيم؟ ولماذا أمه لا تحمله ككل مرة؟ لماذا شقيقته لا تغني له أغنيته الصغيرة وأغنية 'أنا دمي فلسطيني'؟ ولماذا لم تعد تبكي من البرد والجوع. وسط الحطام، وسط الغبار، وسط الجثث… لمح الرضيع محمد شعاعًا خافتًا من الضوء يتسلل من شق في الجدار المدمر. أما محمد، فلم يفهم معنى الدمار من حوله، لكنه رأى نورًا يتسلل من شق في الجدار المهدوم.. جثا على ركبتيه، وبدون أن يعرف إلى أين، زحف نحو ذلك النور، ليس بحثًا عن حليب، ولا عن حضن أمه الشهيدة، أو لعبة كباقي أطفال العالم، بل عن الحياة. وعلى الرغم من الجراح في جبهة الرأس وبعض أطراف الجسد، زحف باكٍ بصمت، يهمس بنداء لم يسمعه أحد… سوى ملائكة الرحمة التي تتنزل على أمثاله. زحف بجسد منهك نحو الضوء.. يزحف على ركبتيه الصغيرتين فوق الركام والحجارة والدماء.. كان ينزف، كان يتألم، لكنه لم يتوقف. وحين سمعه رجال الإنقاذ، لم يصدقوا أن صوت الأنين هذا يخرج من تحت هذا الدمار الهائل، اقتربوا… ونظر أحد المسعفين من شق السقف المنهار فوجد رضيع صغير، مغبرّ الوجه، دامع العينين، يحتضن الحياة بكل ما فيها من بؤس. بدأ المسعف بالحفر بيديه وأظافره، لتوسيع حفرة وسط الركام، وأثناء تكبيرات رجال الإنقاذ مد المسعف يده داخل الحفرة، وأنتزع الرضيع من وسط الموت. حمله المسعف إلى سيارة الإسعاف، الرضيع محمد لم يبكِ.. فقط أغمض عينيه، وكأنه شعر للمرة الأولى منذ عشرة أشهر… أنه بأمان. الرضيع محمد نُقل لتلقي العلاج، نجا بأعجوبة، فيما بقيت والدته وشقيقته جثتين هامدتين تحت أنقاض مدرسة لا تحمل سوى البؤس والموت. في تلك الجريمة استشهد بداخل المدرسة التي تأوي مئات النازحين والتابعة للأونروا والتي من المفترض أن تكون الأكثر أمناً 31 فلسطينياً بينهم 18 طفل، وفق الدفاع المدني في غزة. محمد الرضيع الذي زحف من تحت الركام ليخبر العالم أن غزة ما زالت تنجب الحياة. من قلب الركام، من غرفة بلا سقف يملؤها الركام والغبار ولا أمل للحياة فيها، زحف محمد.. لم يكن يعرف أن العالم كله خذله، لكنه كان يعرف غريزياً أن عليه أن يعيش، فقط… ليقول لنا جميعًا: 'أنا من غزة، وأنا أستحق الحياة التي تريدون حرماني منها'. قصة الرضيع محمد ليست إلا واحدة من آلاف القصص التي يكتبها أطفال غزة يوميًا بالدمع والدم.. هي شهادة حيّة على ما ترتكبه آلة الحرب الصهيونية، تحت غطاءٍ دولي وصمت عربي وإسلامي يثير الأسى. وفي ظل غياب الضمير العالمي والخذلان العربي والإسلامي، يبقى هؤلاء الأطفال.. من المهد وحتى اللحد.. شاهدي عدالة مزعومة لا تُرى إلا في خطابات الساسة ونشرات الأخبار المنحازة. ليست مجرد قصة هي وجع أم ماتت جوعًا، وحزن أخت دفنت حلم طفولتها، وخوف رضيع لم ينادِ 'ماما' منذ تلك الليلة.. لكنها أيضًا قصة معجزة… معجزة حياة وسط مقبرة، معجزة ضوء في نفق لا ينتهي. في غزة، محمد ليس الطفل الوحيد.. هناك آلاف من أمثاله، يولدون في النار، ويكبرون في العدم، ويعيشون فقط لأنهم يأبون أن يموتوا قبل أن يرووا لنا قصة شعب يراق دمه من الرأس إلى أخمس القدمين. إلا أن قصة الرضيع محمد؟ بدأت من رحلة التشرد والجوع والعطش والقتل والفقدان والحرمان وانتهت بالزحف من تحت الركام لتحكي لنا الحكاية… حكاية غزة التي لا تموت.. مهما بلغت المأساة والتحديات والتضحيات. ———————-


نافذة على العالم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
إقتصاد : فهد الصباح: المؤسسات المالية العربية أمام مسؤولية تاريخية
الأربعاء 9 أبريل 2025 01:45 مساءً نافذة على العالم - الكويت – مباشر: قال رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الداخلية فهد الصباح، اليوم الأربعاء، إن المرحلة الراهنة بما تحمله من تعقيدات تضع على عاتق المؤسسات المالية العربية مسؤولية تاريخية في مضاعفة الجهد، وتعزيز التكامل المؤسسي. وشدد وزير الداخلية الكويتي على أهمية التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية؛ لتكامل الجهود العربية وتوحيد السياسات والإجراءات التي تستهدف تقوية الهياكل الاقتصادية وتعزيز بيئة الأعمال، وزيادة مستويات الإنتاجية والتنافسية، وفق وكالة الأنباء الكويتية. وأكد في كلمة خلال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية والدورة الاعتيادية الـ16 لمجلس وزراء المالية العرب التي تستضيفها دولة الكويت، أهمية تكريس روح التضامن العربي والتكيف مع المتغيرات وسرعة التجاوب مع احتياجات الدول الأعضاء، مبيناً أنها مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى. وأشار فهد الصباح إلى أنه لا يمكن إغفال التطور السريع في التكنولوجيا وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت محركاً رئيساً للاقتصاد العالمي، منوهاً بأن ذلك يُمثل تحديا بارزا في قدرة الاقتصاد العربي على دمج هذه التقنيات الحديثة في الأسواق لتحقيق النمو والتطور المشهود. وكشف "الصباح" أن دولة الكويت ما زالت تتبنى الموقف الثابت في دعم وتمكين الشباب وتطوير رأس المال البشري، ودعم المنشئات الصغيرة والمتوسطة التي أطلقتها في القمة التنموية الأولى عام 2009 والعمل على توفير فرص عمل والإبداء على الاهتمام الكبير في قطاع العلوم والتقنية والابتكار، مؤكداً التزامها بدعم التنمية في الدول النامية. وأوضح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة أن اهتمام بلاده بالهيئات والمؤسسات المالية العربية يأتي من واقع الإيمان بأهميتها، مشيرا إلى أنها لن تذخر وسعا في دعم ما يصدر عن الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية من مشاريع وقرارات تحقق مصالح الدول العربية، وترتقي في آمال وطموح المواطن العربي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات: دخول رسوم ترامب الجمركية على دول العالم حيز التنفيذ رسوم ترامب الجمركية البالغة 104% ضد الصين تدخل حيز التنفيذ


نافذة على العالم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الدماء في غزة.. والعزاء في رنتيس
الأحد 6 أبريل 2025 06:55 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 112 06 أبريل 2025 , 07:33ص مشهد للمحرقة المستمرة في قطاع غزة رام الله - محمـد الرنتيسي بالكاد كان فجر العيد قد تنفس، عندما تداعت الأخبار الواردة من قطاع غزة، ومفادها ارتكاب جيش الكيان لمجازر مروعة ضد الإنسانية، فراحت نيران الحقد والإجرام تلتهم أنقاض غزة وخيامها، بفعل الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية المقاتلة، وتسببت في احتراق العشرات من الأطفال، الذين كانوا يروّحون عن أنفسهم في ساحة مدرسة دار الأرقم، بحثاً عن بقية من عيد، كانوا ينشدونها بين أهوال الركام، ليسقط على إثرها المزيد من الشهداء والجرحى. غزة التي أتاها العدو على حين غرة، قاومت وصمدت، فجاءها بعد حين وعد من الله «إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون» وإذا بها تحقق نبوءة ومعجزة، بصبرها وجلد أهلها، حتى وهم في أتون النار الموقدة، المخضبة بالدماء الزكية. ثمة جرائم حرب ترتكب بشكل واضح وصريح، فغزة بدت كقطع الليل المظلم، ليلها كنهارها من فرط سوادها، وهي في عين الكيان كقطعة حطب ينبغي حرقها، وفي عيون أهلها نصب تذكاري للدماء والنزوح والتهجير. ولا يمكن أن يكون الحديث عن غزة بغير طريقة، ذلك أن غزة حكاية الأسطورة، وملحمة صمود حقيقية وليست خيالية، تفوح رائحة القتل في غزة، لتصل إلى رنتيس، لكنها ليست كأي رائحة، هي أثر الشهداء الذي لا يزول، بل يفرض ديمومة عصية، تبقى عالقة كتعلق الذكرى في النفس، وأيما ذكرى. في قرية رنتيس شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، يستريح بضع من أهل غزة، في «استراحة محارب» فرضتها عليهم ظروف الحرب، بعد أن تقطعت السبل وأوصدت الأبواب، واشتعل جحيم الحرب، وحيل بينهم وبين أهليهم في غزة، لكنهم لا يشعرون بالغربة «كأنهم في غزة وزيادة» كما يقول أحدهم. من بين هؤلاء، سيّد أبو عليان (أبو رمزي) هو في رنتيس والقلب في غزة، سنة ونصف وهو هنا لكنه بعيد هناك، يأتيه خبر استشهاد نجله أيهم، ولسان حاله يقول: «سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخري وإلى آخره.. وسأحتضن ابني الشهيد، قبل أن يضمه تراب الأرض» لكن عبثاً، فالاحتلال أغلق كل الطرق والمنافذ. لم يتأخر أبناء رنتيس، عن فتح بيت العزاء للشهيد، فالمصاب واحد، وسرعان ما اكتظ المكان بالمعزين، الذين تجرعوا الجراح المصاحبة للصمود والمقاومة، وكان حرياً بهم أن يقرأوا تاريخ غزة، ليعرفوا لماذا كل هذا الصبر والجلد؟.. ولماذا يقدم أهل غزة أبناءهم فداء للوطن، ولماذا لا تستغرب عندما تسمع أبو رمزي يقول: «الحمد لله.. بعض أفراد عائلتي استشهدوا، وأولادي ليسوا أفضل منهم» بينما يقول أبو محمـد عليان: «تم قصف بيت عائلتنا وانهارت حجارته لكن عزيمتنا لم تنهر» ويقول آخر: «استشهد اثنان من أولادي، لكن نحن أفضل من غيرنا، هناك عائلات أبيدت بالكامل»!. وفي قطاع غزة، تؤكد الحرب الشعواء على الفلسطينيين أطفالاً وشباباً وعجائز، أن كيان الاحتلال لا يرى أهل غزة بشراً، وإنما عائقاً أمام مشروعه القائم على الإبادة والتطهير، فأصبحت المجازر بعدد الشهداء والجرحى والنازحين والمنازل والمدارس والمستشفيات المدمرة، وربما استطاع كيان الاحتلال تغليف صواريخه وقذائفه الملتهبة بخطاب تقبله العالم برهة أو بالكاد ابتلعه، لكن ليس بعد كل هذه المجازر، التي سحبت الإنسانية من تحت أقدامه، وجردته من قناعه. أخبار ذات صلة