
انتهاء البحث عن مفقودي سفينة 'إترنيتي سي' بعد هجوم الحوثيين
وأوضحت الشركتان في بيان مشترك أن قرار إنهاء البحث جاء بناءً على طلب الشركة المالكة للسفينة، مشيرتين إلى أن الأولوية الآن تتركز على ضمان وصول العشرة الذين تم إنقاذهم بسلام إلى الشاطئ.
وأفادت مصادر أمنية بحرية مشاركة في عمليات الإنقاذ، أن السفينة التي ترفع علم ليبيريا وتُدار من قبل شركة يونانية غرقت صباح الأربعاء، إثر هجمات استمرت على مدار يومين متتاليين.
وشارك في الحادث 22 فردًا من الطاقم، بينهم 21 فلبينيًا وطاقم روسي واحد، بالإضافة إلى ثلاثة حراس مسلحين من جنسيات يونانية وهندية تم إنقاذهم. وتم إنقاذ عشرة أفراد من الطاقم، في حين لا يزال 15 شخصًا في عداد المفقودين، ويُعتقد أن خمسة منهم لقوا حتفهم. من جهتها، زعمت جماعة الحوثي أنها أنقذت بعض أفراد الطاقم.
وقالت شركتا ديابلوس وأمبري: 'اتخذ مالك السفينة قرار إنهاء البحث على مضض، لكنه يؤمن بأن الأولوية يجب أن تكون لإنزال الأشخاص العشرة الذين تم إنقاذهم سالمين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الرئيس اليمني يطالب أوروبا بتصنيف «الحوثي» كمنظمة إرهابية
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي اليوم (الثلاثاء) الأوروبيين إلى اتخاذ قرارات عاجلة لتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، واتخاذ تدابير واقعية لعزلها ككيان مسلح خارج القانون، وقرارات الشرعية الدولية. وقال الرئيس اليمني خلال استقباله بقصر المعاشيق في عدن رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، وسفيرتي فرنسا، ومملكة هولندا، والقائمة بأعمال السفارة الالمانية: «ما نواجهه ليس تمرداً داخلياً فحسب، بل تهديد عابر للحدود لجماعة مسلحة تحتجز موظفي الإغاثة الأممية، وتدير خلايا اغتيالات في المناطق المحررة، وشبكات لتهريب الأموال، وترويج المخدرات»، مستعرضاً نجاح الأجهزة الأمنية في كشفت احدى أخطر الخلايا الحوثية التي نفذت عملية اغتيال موظف برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز، وعديد القادة والناشطين والصحفيين، والمواطنين الأبرياء، والسعي لاغتيال المبعوث الأممي في محاولة لخلط الأوراق في المحافظات المحررة، والتأثير على تقديرات المجتمع الدولي بشأن قدرات الحكومة لتأمين مناطق نفوذها. وأشار العليمي إلى الاعتداءات الحوثية وهجماتهم الارهابية المزعزعة للأمن الاقليمي والدولي وتهديد الملاحة العالمية التي كان آخرها إغراق سفن تجارية وقتل بحارة أبرياء من جنسيات مختلفة، مؤكداً أن الجماعة الحوثية واحدة من أخطر التهديدات للأمن الملاحي الدولي منذ الحرب العالمية الثانية. ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بموقف الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى جانب الشعب اليمني، مشيراً إلى أن هذا الموقف اليوم قد لا يكون متناسباً مع التهديد القائم الذي من شأنه مفاقمة الخسائر، وإطالة أمد المعاناة. وجدد الرئيس اليمني التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة، وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية في إيصال مساعداتها الاغاثية إلى مستحقيها في مختلف أنحاء البلاد. وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على المواقف المشرفة لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، بما في ذلك الحد من تداعيات الأزمة التمويلية، من خلال تدخلاتهم الاقتصادية، والخدمية والإنسانية المستمرة التي عززت من عوامل الصمود على مختلف المستويات. واستعرض العليمي التدخلات الأوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، موضحاً أن الدولة اليمنية منذ البداية لا تخوض حرباً عسكرية فحسب، بل أيضاً معركة اقتصادية من أجل المساهمة في إنقاذ ملايين اليمنيين الذين فقدوا فرص عيشهم الكريم. ولفت العليمي إلى أنه ومنذ توقفت الصادرات النفطية بفعل هجمات المليشيا الحوثية على موانئ التصدير، خسرت الدولة نحو ٧٠% من مواردها العامة، التي تعمل الحكومة الآن على تعويضها من مصادر ذاتية قابلة للاستدامة، مبيناً أن جماعة الحوثي وداعميها يواصلون حربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني وتدمير ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي، بالذهاب إلى إصدار عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، في تحدٍ صريح لكل الجهود الرامية لتحسين الظروف المعيشية في البلاد. وأوضح الرئيس اليمني أن هذه الممارسات الحوثية لم تكن مجرد سلوك عابر، بل استهداف متعمد لما تبقى من فرص العيش، وتدمير ممنهج لاقتصاد البلد وأمنه الغذائي والقومي، موضحاً أن كل خطوة تنجزها الحكومة من الداخل، هي معركة ضد الفساد، وضد تسليم الدولة لقوى الشر وداعميها. بدورهم أكد السفراء التزام دول الاتحاد الأوروبي القوي بمساندة الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الانقلاب. أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة 'نوتيكا'، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة 'صافر'، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى 'يمن'، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي. باخرة 'نوتيكا'.. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة 'نوتيكا' كبديل لـ'صافر' لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع 'صافر'، بل تم تغيير اسمها إلى 'يمن'، وأُعلن تسليمها لشركة 'صافر' الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام 'نوتيكا' للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة 'صافر'، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة 'يوروناف' البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين 'يوروناف' ومجموعة 'أنجلو-إيسترن'، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة. بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود 'نوتيكا' تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة 'نوتيكا' بكارثة 'روبيمار' وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة 'روبيمار'، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
وصول 10 بحارة ناجين من طاقم السفينة 'إترنيتي سي' إلى السعودية
أوردت وكالة رويترز نقلاً مصادر بقطاع الأمن البحري، الاثنين، بأن 10 بحارة وصلوا إلى السعودية بعد إنقاذهم من سفينة يونانية أغرقها الحوثيون الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن أنهى رجال الإنقاذ بحثهم عن بقية أفراد الطاقم. وأشارت المصادر إلى أن مهمة الإنقاذ بدأت يوم الأربعاء عندما أغرقت مليشيا الحوثي سفينة الشحن 'إترنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا وكانت تقل طاقماً مؤلفاً من 22 فرداً وثلاثة حراس مسلحين بعد مهاجمتها بمسيرات بحرية وقذائف صاروخية على مدى يومين متتاليين. وفي وقت سابق أعلنت شركتا 'ديابلوس' و'أمبري' للملاحة البحرية، الأحد، انتهاء عملية البحث عن بقية أفراد طاقم السفينة 'إترنيتي سي'. وأكدتا أن هذا القرار اتُخذ بناءً على طلب الشركة المالكة للسفينة.