
لي جيه-ميونج رئيسًا جديدًا لكوريا الجنوبية ويتعهد بالسلام والانفتاح على كوريا الشمالية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في كوريا الجنوبية فوز مرشح الحزب الديمقراطي لي جيه-ميونج في الانتخابات الرئاسية الحادية والعشرين، ليبدأ رسميًا ولاية رئاسية مدتها خمس سنوات، خلفًا للرئيس المؤقت لي جو-هو.
وأكدت اللجنة، في بث مباشر لاجتماعها مساء الثلاثاء، أن لي جيه-ميونج حسم السباق بنسبة 49.42% من إجمالي الأصوات، مقابل 41.15% لمنافسه كيم مون سو، مرشح حزب سلطة الشعب، وذلك بعد فرز 100% من صناديق الاقتراع.
وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية، شارك في التصويت 35.24 مليون ناخب من أصل 44.39 مليون مؤهل، ما يعكس نسبة مشاركة نهائية بلغت 79.4%، وهي الأعلى في الانتخابات الرئاسية منذ عام 1997.
وقد جرت الانتخابات المبكرة بعد ستة أشهر من فرض الرئيس السابق يون سيوك-يول الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، ما أدى إلى إقالته والدعوة لانتخابات استثنائية.
تنصيب ورسائل مصالحة
أدى الرئيس المنتخب لي جيه-ميونج، صباح الأربعاء، اليمين الدستورية في مقر الجمعية الوطنية بالعاصمة سول، وسط حضور رسمي وشعبي واسع، أطلق خلاله سلسلة تعهدات أبرزها إعادة فتح الحوار مع كوريا الشمالية، وتعزيز الأمن والاقتصاد الداخلي.
وقال لي في خطابه: "مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب"، مؤكدًا التزامه بردع الاستفزازات النووية والعسكرية من الجارة الشمالية، مع الحرص في الوقت نفسه على فتح قنوات اتصال بناءة.
وشدد على أنه سيكون "رئيسًا للجميع"، يخدم جميع المواطنين "بغض النظر عمن انتخبوه"، وأنه سيضع أوامر الشعب في مقدمة أولويات عمله الرئاسي.
أولويات المرحلة: الاقتصاد والديمقراطية
وفي كلمته عقب التنصيب، تعهد الرئيس الجديد بإعادة بناء سبل العيش المنهارة وإنعاش الاقتصاد المتضرر، معلنًا تشكيل فريق عمل للاستجابة الاقتصادية الطارئة لمواجهة حالة الركود.
كما وجّه انتقادات للسلطة السابقة، قائلًا إن "الأمن والسلام تحولا إلى أدوات للصراع، والاقتصاد انهار بسبب اللامبالاة، والديمقراطية دُمرت بالأسلحة"، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد "بناء أمة جديدة من الأمل، تتجاوز آثار التمرد".
واختتم خطابه بالقول: "ثورة النور العظيمة تأمرنا ببناء وطن أكثر عدلًا وإنسانية وازدهارًا"، في إشارة إلى موجة التغيير الشعبي التي جاءت به إلى الحكم.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - سول

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
تقرير الحصار والدمار يبددان فرحة الغزيين في عيد الأضحى
غزة/ نور الدين صالح: في شوارع باتت أشبه بساحات حرب، وأخرى اختفت ملامحها من شدّة الدمار الذي الحقه الاحتلال بها، ومنازل مدمرة أصبحت أكوام من الحجارة، وأخرى صابها أضرار كبيرة، يستقبل سكان قطاع غزة عيد الأضحى هذا العام دون أي مظاهر للاحتفال، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الذي عمّق المعاناة. يغيب عن هذا العيد البهجة وتحل مكانها المعاناة، فلا فرحة ولا أضاحٍ ولا زينة أو ملابس جديدة يكتسي بها الأطفال الذين يحلمون بلحظات من الفرح والسعادة لكّنهم وجدوا أنفسهم يركضون خلف طوابير الحصول على مياه الشرب وأخرى تكيّات الطعام، كما تغيب أيضاً تكبيرات العيد وروائح الكعك كما كل الأعوام التي سبقت الحرب قبل السابع من أكتوبر 2023. يأتي هذا العيد ثقيلاً على قلوب الغزيين، فالقلق والخوف يخيمان على آلاف العائلات الفلسطينية خصوصاً الذين يعيشون داخل خيام أنهكتها أشعة الشمس الحارقة، فأصبحت لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، وآخرين لا يزالون يعيشون ويلات النزوح والتشرد من منطقة إلى أخرى. يجلس المواطن مهدي مرزوق (64 عاماً) داخل خيمة نصب أوتادها قرب منزله المدمر الواقع في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، وقد ارتسمت على وجهه ملامح الحزن والألم، فيقول "العيد هذه السنة لا يختلف عن أي يوم آخر. لا أضاحي، ولا ملابس جديدة، ولا حتى قدرة على شراء الحلويات. بالكاد نؤمن الخبز والماء". ويحكي مرزوق بصوت مُثقل بالهموم لصحيفة "فلسطين" وهو أب لأسرة مكونة من 5 أفراد: "جاء هذا العيد في ظل اشتداد الحصار الذي نعانيه وتفشي حالة المجاعة، حيث لا نستطيع توفير أدنى مقومات الحياة. الأسواق فارغة من السلع الغذائية والقليل المتوفر منها أسعارها مرتفعة بشكل جنوني". ويتساءل "لماذا لا نعيش أجواء العيد كما كل العالم العربي والإسلامي؟ الحرب حرمتنا كل هذه المظاهر وخصوصاً أنني أصبحت بلا مأوى، فمنزلي الذي اعتدت على قضاء أجواء من السعادة مع عائلتي أصبح أكوام من الحجارة". فيما يقول الشاب اياد الدنف (38 عاماً) الذي يعمل في مسلخ يمتلكه والده لذبح الأضاحي: "في كل عيد كنا ننطلق لذبح الأضاحي بعد أداء صلاة العيد وسط تجمع عشرات المواطنين وأجواء من الفرح والسرور، لكن هذه المظاهر غابت في هذا العيد بفعل حرب الإبادة المستمرة". ويوضح الدنف لصحيفة "فلسطين"، أن المسلخ الأضاحي تعرض للقصف وأصابه أضراراً كبيرة، جعلته لا يصلح للذبح وهذا الأمر يبعث حالة من الحزن في قلبنا وقلوب كل سكان القطاع خاصة ممن اعتادوا على التجمهر في المسلخ. وما يزيد الحزن لدى الدنف وفق قوله، هو تعرض منزل عائلته الواقع في حي الكرامة للقصف مما ألحق به أضراراً بليغة، إضافة إلى اضطرارهم للنزوح منه قسراً إلى منزل أقاربه في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، في ظل استمرار العملية الإسرائيلية العسكرية في مناطق شمال القطاع. ويواصل حديثه "تشديد الحصار ومنع ادخال المساعدات الغذائية أّثر سلباً على حياتي وكل العائلات الغزية، حيث بالكاد أستطيع توفير لقمة حياة كريمة لعائلتي". فيما تقول الطفلة غزل الكحلوت (11 عاماً) "العيد كان يعني ألعاب وحدائق وفسحات، الآن لا شيء، فقط أصبحنا نعيش في حالة من الخوف والقلق". وتضيف الكحلوت لـ "فلسطين": "الاحتلال دمر الحدائق والمراجيح والألعاب وحرمنا من تزيين بيتنا بعد ما دمّره بالكامل، وحالياً احنا بنعيش في حالة جوع بسبب اغلاق المعابر وما في مساعدات لغزة.. يارب تخلص الحرب ونرجع نفرح في العيد زي باقي أطفال العالم". وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وتشمل حرب الإبادة استخدام سلاح التجويع والتعطيش. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
جيش الاحتلال يكشف تفاصيل مقتل 4 جنود من "النخبة" بانهيار مبنى بخانيونس
متابعة/ فلسطين أون لاين كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل الحادثة التي أدت إلى مقتل أربعة من جنود لواء الكوماندوز ووحدة "يهلوم" خلال عملية عسكرية في خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد وقوعهم في كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية. وأوضح الجيش في بيانه أن العملية بدأت بهجوم ليلي في منطقة غرب بلدة بني سهيلا، حيث داهمت القوات مبانٍ وبنى تحتية ضمن إطار الهجوم. وقال الجيش إن مجموعة من وحدة "مجلان" برفقة قوات هندسية من وحدة "يهلوم" دخلت مبنى بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بأنه يُستخدم من قبل حركة حماس، وربما يحتوي على شبكة أنفاق، ما استوجب تفتيشه. وأضاف البيان أن دقائق معدودة بعد دخول القوة للمبنى، انفجرت عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل المبنى، ما أدى إلى انهياره على أفراد القوة، ما تسبب بمقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، منهم حالة خطيرة. وأشار الجيش إلى أن عمليات انتشال جثث القتلى استمرت لساعات طويلة، مع توفير غطاء ناري ودعم من المدفعية والطيران. وأكد البيان أن القوات اتبعت جميع الإجراءات الميدانية للتحقق من خلو المبنى من العبوات، باستخدام طائرات مسيرة وكلاب هندسية وجرافات وأسلحة تفجير، إلا أن المقاومة نجحت في تنفيذ كمين محكم. وما زال الجيش الإسرائيلي يواصل التحقيق في ملابسات الحادثة لتحديد أسباب فشل الإجراءات الوقائية التي اعتمدتها القوات. وصباح اليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل وإصابة 12 جنديًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، جراء تفجير مبنى أثناء اقتحام قوة مشاة خاصة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. ووفقًا لما نشرته منصات المستوطنين، فقد تعرضت قوة من وحدات النخبة والمهام الخاصة الإسرائيلية لكمين "قاتل وخطير" في أول أيام عيد الأضحى داخل خانيونس، ما أدى إلى انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة. الوصف بأنها "قوة خاصّة" يشير إلى وحدات من النخبة مثل "سييريت متكال"، أو "يمام"، أو وحدة "عوكتس" (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة وحدات الهندسة في الميدان. وجودها في منطقة خان يونس في هذا التوقيت يشير إلى مهمة خاصة في بيئة عدائية، غالبًا داخل مبانٍ أو مناطق تحت سيطرة نارية للمقاومة. وأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى الجنود، وسط استمرار الحدث وتعقيد الموقف الميداني. وأعلنت إدارة مستشفى "سوروكا" في بئر السبع حالة التأهب القصوى استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الخطيرة، في إشارة إلى حجم الخسائر في صفوف القوات. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 866 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بين القتلى أكثر من 420 جنديًا سقطوا منذ انطلاق العملية البرية في 27 أكتوبر. كما أُصيب أكثر من 5930 آخرين، بينهم 2,693 منذ بدء العدوان البري في 27 من الشهر نفسه. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.


قدس نت
منذ 2 ساعات
- قدس نت
35 شهيدًا في غزة خلال أول أيام عيد الأضحى جراء تصعيد إسرائيلي واسع النطاق
في أول أيام عيد الأضحى المبارك، استشهد 35 فلسطينيًا، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف إسرائيلي متواصل استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة، في واحدة من أكثر الأيام دموية منذ بدء الحرب. وقالت مصادر طبية ومحلية إن غالبية الشهداء سقطوا في محافظة خان يونس جنوب القطاع، حيث أسفر القصف عن استشهاد 21 مواطنًا. ومن بين الضحايا الطفل عمر رائد القططي، الذي استشهد برصاص الاحتلال قرب منطقة سجن أصداء، إضافة إلى الصحفي أحمد قلجة الذي استُشهد متأثرًا بإصابته في قصف سابق استهدف طواقم إعلامية في مستشفى المعمداني. كما وثّقت المصادر استشهاد ثمانية مواطنين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية غرب مدينة رفح، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة. وفي شمال القطاع، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على جباليا البلد، ما أسفر عن سقوط 11 شهيدًا وعدد كبير من الإصابات، وسط صعوبات تواجهها طواقم الإسعاف في الوصول إلى المواقع المستهدفة بسبب استمرار القصف. وتحدثت المصادر عن قصف مباشر لمنازل سكنية، ونقاط تجمع للنازحين، ما يرفع من المخاوف بشأن ارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة. وتأتي هذه المجازر بينما يدخل العدوان الإسرائيلي على غزة شهره التاسع، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة المدنيين. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة