
بحضور ترامب.. ناشط يقتحم حفل "السوبر بول" بالعلمين الفلسطيني والسوداني
اقتحم ناشط عرض المغني الأميركي "كندريك لامار"، الذي أُقيم في منتصف مباراة نهائي بطولة الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية "السوبر بول 2025″، فجر اليوم الاثنين، بعلمي فلسطين والسودان، تعبيرا عن تضامنه مع الشعبين، في حضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون وحسابات أميركية عبر المنصات، لحظة رفع الناشط راية جمعت علمي البلدين العربيين، مع كتابة كلمة "غزة" على الجزء الفلسطيني و"السودان" على الجزء الآخر، وتجول بهما لحظات في الملعب أثناء العرض الغنائي قبل أن يتدخل الأمن ويوقفه.
وتمكّن الشاب من الصعود إلى المسرح ملوحا بالعلمين، ثم قفز إلى أرض الملعب وواصل الجري لفترة قصيرة، قبل أن يسيطر عليه رجال الأمن ويبعدوه عن المكان، وفق ما أظهرت الفيديوهات المتداولة.
يذكر أن المباراة جمعت بين فريق كانساس سيتي تشيفز وفيلادلفيا إيغلز، على ملعب "سيزارز سوبر دوم" في نيو أورليانز، وانتهت بفوز الأخير بنتيجة 40-22، ليحقق لقب السوبر بول لهذا الموسم، بحضور الرئيس ترامب وأفراد من عائلته.
إعلان
ويعد عرض منتصف المباراة تقليدا سنويا في السوبر بول يجمع بين الرياضة والترفيه، ويشارك فيه أبرز نجوم الموسيقى في أميركا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
مطولات البودكاست: قالب حواري مبتكر أم فقاعة إعلامية آفلة؟
في عالمنا المعاصر اللاهث خلف عقارب الساعة، المفتون بالمحفزات البصرية، برزت منصات البث الصوتية "البودكاست" لتضرب مسلمات اتفق عليها منظرو الإعلام الجديد وخبراؤه، من أهمها أن عصر الإذاعة والمحتوى الصوتي يلفظ أنفاسه، ولم يعد لدى متلقي الرسالة الإعلامية من فضول الوقت ما يصرفه في الاستماع لمقابلة حوارية، يتحدث فيها ضيف واحد عن بطولاته الشخصية، وتمتد أحياناً لساعات بلا فواصل. هذا الصعود يثير تساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء هذا الإقبال؛ أهي البحث عن المعرفة، أم السعي إلى الاستماع لقصص الآخرين، أم شيء أعمق من هذا وذاك؟ يعكس صعود البودكاست المطول تحولًا في المشهد الإعلامي، وهناك شعور متزايد بأن وسائل الإعلام التقليدية تعيش فترة ركود. ومع ازدياد الاستقطاب السياسي تراجعت مصداقية بعض المحطات، وانتقلت شريحة من الجمهور من متابعة وسائل الإعلام الرئيسية إلى البودكاست. لقد ارتفع عدد متابعي البودكاست في السنتين الماضيتين في الولايات المتحدة وحدها ارتفاعًا مهولاً، وجذبت قنوات مشاهير البودكاست هناك -مثل ليكس فريدمان وجو روغان وثيو فون- أرقامًا كبيرة من المتابعين المخلصين، الذين يصل عددهم أحيانًا إلى أكثر من 160 مليون مستمع شهريًّا. ويبدو أن هذه الأرقام، التي تعبر عن التأثير والحضور القوي لهذه المنصات، لفتت انتباه شخصيات وسياسيين بارزين، مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك وناريندرا مودي، الذين حلوا ضيوفًا على هذه البرامج. وأصبحت مقابلات البودكاست المطولة اليوم قالبًا من القوالب الإعلامية البارزة التي تستقطب جمهورًا واسعًا، لأنها تمنح المستمعين فرصة متابعة حوار إنساني طبيعي بين شخصين، وتوفر بيئة ودية مريحة للحوار، مقارنة بالمقابلات الإعلامية التقليدية، ما يدفع الشخصيات المشهورة -وفيهم السياسيون وصناع القرار- إلى قبول المشاركة فيها، لإدراكهم أن أغلب مقدمي هذه المنصات لن يوجهوا نفس الأسئلة الصعبة التي قد يطرحها عليهم مذيعو النشرات والبرامج الحوارية التلفزيونية الشهيرة؛ فرغم أن مقدمي البودكاست يطرحون أسئلة جيدة وذكية، فإن النمط العام لهذه المقابلات غالبًا ما يكون أقل حدة، ما يتيح للضيف المراوغ تجاوز بعض الأسئلة بسهولة. استغل دونالد ترامب وفريقه هذه المساحة إستراتيجيًّا خلال حملته الرئاسية 2024، وأجرى مقابلات مع 14 مقدمًا للبودكاست في الولايات المتحدة، بينما أجرت منافسته كامالا هاريس ست مقابلات فقط. هذا التركيز على البودكاست سمح لترامب بالوصول إلى أكثر من 65 مليون مستمع، وكان له دور هائل في تعزيز قدرته على إقناع الجماهير التي كان يسعى إلى حشدها للتصويت. لقد كانت هذه المنصات بمثابة طريق مختصر لتجاوز وسائل الإعلام التقليدية وتجنب الأسئلة الصعبة، خاصة بعد أن اتخذت قنوات تلفزيونية أميركية عديدة قرارًا واعيًا بعدم بث خطابات ترامب مباشرة دون رقابة أو تدقيق. يبرز غياب "ضوابط" العمل الصحفي المهني والتحقق من الخبر كأحد الجوانب السلبية، التي قد تؤثر على استمرارية صعود منصات البودكاست؛ فبينما توفر مساحة أوسع للحوار، قد تفتقر لأدوات التحقق من المعلومات ومن المثير للاهتمام أن العديد من مقدمي البودكاست السياسيين في أميركا، خاصة من اليمين، شخصيات إعلامية سابقة، وهؤلاء يعملون الآن بـ"تحرر" من القيود التي كانت مفروضة عليهم في غرف الأخبار، وباتوا اليوم قادرين على تقديم محتوى يجذب الجمهور بشكل مباشر، والتعبير عن آرائهم بحرية أكبر. وفي منطقتنا العربية، يعكس التنافس المتزايد بين منصات البودكاست تغيراً في طريقة تلقي الأخبار والمعلومات، وصناعة التأثير الرقمي. وتكشف الإحصائيات أن السعودية أكثر الدول العربية استماعًا للبودكاست، وزادت نسبة متابعي هذه المنصات في منطقة الخليج في 2023 بأكثر من 25%، وأن أكثر مستمعي البودكاست عربيًّا ينتمون إلى فئتي الشباب والموظفين. في المقابل، يبرز غياب "ضوابط" العمل الصحفي المهني والتحقق من الخبر كأحد الجوانب السلبية، التي قد تؤثر على استمرارية صعود منصات البودكاست؛ فبينما توفر مساحة أوسع للحوار، قد تفتقر لأدوات التحقق من المعلومات وصدقيتها. لا شك أن مقابلات البودكاست المطولة قوة صاعدة في المشهد الإعلامي، وتوفر منصة فريدة للحوار المعمق وتجاوز القيود التقليدية لوسائل الإعلام. وبينما تتيح فرصة للتواصل المباشر مع الجمهور، وتقديم رؤى إنسانية لشخصيات غابت أو غيبت عن وسائل الإعلام التقليدية، فإنها تواجه تحديات من أبرزها إجادة مقدمي هذه المنصات لتقنيات الحوار، وإدراكهم لأهمية البحث والتحضير لضمان دقة المعلومات، والحفاظ على مستوى من التحدي النقدي البنّاء للضيوف.


الجزيرة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
"لينكين بارك" تقدم عرضا في نهائي دوري أبطال أوروبا بميونخ
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" -اليوم الأربعاء- أن فرقة الروك البديل "لينكين بارك" ستقدم عرضا قبل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في ميونخ يوم 31 مايو/أيار المقبل. وذكر الاتحاد أن فرقة لينكين بارك، التي عادت بعد فترة غياب امتدت 7 سنوات، عقب وفاة المغني تشستر بينينغتون، ستقدم العرض الافتتاحي في ملعب ميونخ. ولا تشمل النهائيات الكبرى في رياضة كرة القدم عروضا بين الشوطين، كما يحدث في مباريات السوبر بول (مباراة البطولة السنوية) في كرة القدم الأميركية، بل يتم تنظيم ترفيه قبل المباراة. ولكن سوف يتم تنظيم عرض بين الشوطين في نهائي كأس العالم للأندية بنسخة هذا العام لشكله الجديد في أميركا.


الجزيرة
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- الجزيرة
هل تمنع سياسات ترامب إيران من المشاركة في كأس العالم 2026؟
تلوح في الأفق أزمة من شأنها تهديد إقامة النسخة القادمة من نهائيات كأس العالم 2026 بشكل طبيعي، بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن المقرر أن تبدأ النسخة الـ23 من كأس العالم والتي تستضيفها 3 دول للمرة الأولى في تاريخ المونديال وهي الولايات المتحدة، المكسيك وكندا، يوم 11 يونيو/حزيران 2026 وتستمر حتى 19 يوليو/تموز من العام نفسه. ورغم أن موعد انطلاق البطولة ما زال بعيدا، إلا أنها تواجه أولى أزماتها الكبرى بسبب قرار أميركي محتمل قد يمنع بعض المنتخبات من دخول البلاد. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن إدارة ترامب تدرس إمكانية اتخاذ قرار يقضي بحظر دخول أشخاص من 43 دولة إلى البلاد تحت مسمى "القائمة الحمراء". وسيطال القرار بعض المنتخبات المشاركة في المونديال القادم في مقدمتها إيران التي ضمنت التأهل رسميا إلى النهائيات بعد تعادلها مع أوزباكستان 2-2. ولن تكون إيران الضحية الوحيدة لهذا القرار المحتمل، فقد أشارت الصحيفة إلى أسماء دول أخرى من الممكن أن تبلغ كأس العالم القادمة وستُمنع فرقها أو مشجعيها من دخول الولايات مثل كوبا، ليبيا، السودان وفنزويلا. إعلان في هذه الأثناء ترى شبكة "كادينا سير" الإسبانية أنه في حال تم اتخاذ هذا القرار فإنه سيكون بمثابة "فضيحة عالمية" إذ طالب أحد الصحفيين العاملين فيها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو بالتدخل لتدارك هذه الأزمة قبل أن تصبح أمرا واقعا، باعتباره صديقا مقرّبا من ترامب. وقال الصحفي أكسل توريس "إيران تأهلت بالفعل إلى كأس العالم، لكن هل سيسمح للفريق بالدخول إلى الولايات المتحدة؟ هذه فضيحة". وأضاف "أتمنى على إنفانتينو أن يتدخل بسرعة فهو صديق مقرب لترامب، وعليه إقناعه بأن هذا القرار سيدمر كأس العالم". وبحسب الشبكة، قد يسمح ترامب بدخول اللاعبين إلى البلاد إلا أنه قد يمنع جماهير تلك البلاد من حضور المباريات، ما يعني أن مشجعي بعض المنتخبات قد يحرمون من دعم فرقهم في المدرجات. وأضافت "أما إذا تم اتخاذ القرار بتطبيق الحظر الكامل، فإن منتخبات مثل إيران قد لا تتمكن حتى من المنافسة في النهائيات، وهو أمر إن حدث سيؤدي إلى أزمة غير مسبوقة في تاريخ نهائيات كأس العالم". يُذكر أن 7 منتخبات ضمنت مشاركتها بالفعل في مونديال 2026 وهي الولايات المتحدة، المكسيك، كندا باعتبارها الدول المستضيفة، والأرجنتين، إيران، اليابان، ونيوزلندا عبر التصفيات.