
الرئيس الإسرائيلي: بعد 600 يوم من الحرب نمر بمنعطف حاسم على الصعيد الوطني
الرئيس الإسرائيلي: بعد 600 يوم من الحرب نمر بمنعطف حاسم على الصعيد الوطني
الرئيس الإسرائيلي: لا بد من عودة المختطفين فثمة إجماع شعبي على ذلك
الرئيس الإسرائيلي: نحن أمام اللحظة المناسبة للمبادرة والجرأة والعمل بكل الطرق لإعادة المختطفين
التفاصيل بعد قليل..
المصدر : الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 33 دقائق
- الجزيرة
الشيباني ومبعوث ترامب يفتتحان مقر إقامة السفير الأميركي بدمشق
أفاد مراسل الجزيرة بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك افتتحا اليوم الخميس مقر إقامة السفير الأميركي بالعاصمة دمشق. ووصل باراك اليوم الخميس إلى دمشق في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه مبعوثا أميركيا إلى سوريا إضافة إلى عمله سفيرا لبلاده في تركيا. وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلعت الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد منتصف مارس/آذار 2011. وبعد فرض واشنطن أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص "غير المرحب بهم"، ليغادر سوريا في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته. وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك قد قال في تدوينة على منصة إكس إنه ممتن للرئيس دونالد ترامب على ما سماه "رؤيته الجريئة التي مكّنت سوريا من استعادة مصيرها". وسبق أن قال باراك السبت الماضي إنه بحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول سبل تنفيذ رؤية الرئيس ترامب لازدهار سوريا. وفي تدوينة على منصة إكس حينئذ، أضاف باراك -الذي يتولى حتى الآن منصب سفير بلاده في تركيا- أنه أكد دعم واشنطن للشعب السوري بعد سنوات العنف التي عاشها هذا البلد. وتابع أن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدف بلاده في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية ، مشيرا إلى "التزام واشنطن بالحوار وإنشاء صندوق استثمار لإعادة بناء اقتصاد" سوريا. وكانت سوريا رحبت بالقرار الأميركي القاضي برفع العقوبات ووصفته بالخطوة الإيجابية، وقالت إن دمشق تمد يدها لكل من يرغب بالتعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.


الجزيرة
منذ 33 دقائق
- الجزيرة
600 يوم من الجحيم في غزة والإبادة مستمرة وعالم أعمى
في لحظة زمنية ثقيلة تلهب الذاكرة وتخنق القلب، حل أمس الأربعاء ليُتمّ 600 يوم على بدء واحدة من أكثر الحروب وحشية واستنزافا في العصر الحديث، حرب الإبادة التي تعصف ب قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرا، دون توقف، ودون أن يحرك العالم ساكنا. ومنذ بدء الحرب الممنهجة، يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة تحت حصار خانق وعدوان متواصل دمّر الحجر وقتل البشر، في ظل صمت دولي مخزٍ، وعجز أممي واضح عن وقف آلة الإبادة التي لم تفرق بين طفل وامرأة، ولا بين مدرسة ومستشفى، ولا حتى بين ملجأ ومسجد. لم يكن الرقم "600" مجرد رقم عابر أعاد النشطاء تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل تحوّل إلى مناسبة رمزية أعادت تسليط الضوء على حجم الفقد، والتجويع، والتدمير، والتشريد الذي يعانيه أهالي غزة يوميًا. يعيش قطاع غزة المنكوب اليوم ما يُعدّ أكبر كارثة إنسانية في العالم، حيث لا تعمل المستشفيات، ولا تتوفر الأدوية، ولا يوجد تعليم، ولا منازل تؤوي السكان، ولا حتى خيام تحميهم من برد الشتاء أو حرّ الصيف، بل وأكثر من ذلك، يعيش الناس دون غذاء أو ماء نظيف، في ظروف يصعب تصورها أو احتمالها. لكن ما يوجع أهالي غزة حقا -بحسب وصف النشطاء- هو أن يعيش الإنسان أكثر من 600 يوم وهو يتنفس البارود، ويواجه ألوانًا من العذاب والويلات، الفواجع، الإبادة، النزوح، والفقدان، في مشهد يُجسد أقسى درجات القهر وأسمى معاني الصبر. وبينما تسجل غزة "رقما قياسيا مأساويا" بوصولها إلى اليوم 600 من الحرب، أشار معلّقون إلى أن الحال ما زال على ما هو عليه: قتل، فقد، تدمير، تجويع، نزوح، ومعاناة بكافة أشكالها. "لم تتوقف حرب الإبادة بحقنا، والعالم ما زال يشاهد بصمت سيل دمائنا. حتى كسرة خبز تسد الجوع، لم يتمكن أحد من إدخالها إلينا"، يقول أحد المغردين لا يزال يعيش ويلات الحرب في غزة. وفي محاولة لإيصال ثقل هذه الأيام وما تحمله من أعباء وهموم، نبّه بعض النشطاء إلى أن تلك الثواني والدقائق والساعات المثقلة بالقتل والتدمير ليست مجرد أرقام، وإنما هي جراح مفتوحة. فقد امتد جرح غزة إلى ما يزيد على 14 ألفا و400 ساعة دامية. كما لا يُخفي الغزّيون إرهاقهم وعجزهم أمام هذه المقتلة، إذ كتب أحدهم "بعد 600 يوم من الحرب على غزة، ما زالت غزة تنزف أشلاء تحت الركام؛ نساء ينتظرن الخلاص من تحت البيوت المنهارة، أطفال ماتوا جوعا، رضع بلا حليب، كبار سنّ بلا رعاية، أسرى ومفقودون لا نعلم عنهم شيئًا، وخيام لا تقي من برد أو نار".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر. زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي. ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير. وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال. والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان. وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.