
هل انتهت قصة الحب؟ مؤشرات على انفصال كاتي بيري وأورلاندو بلوم
ووفق ما أوردته تقارير إعلامية أمريكية، فإن الثنائي يمران بفترة انفصال صامت منذ أكثر من شهر، وسط مؤشرات متزايدة على قرب انتهاء العلاقة.
أغنية تحمل رسائل خفية
شوهدت بيري في حفل موسيقي بسيدني وهي تتناول قطعة من بسكويت من أحد المعجبين، قبل أن تُصرّح بأن "هذا البسكويت أنقذها"، بينما كانت تؤدي أغنيتها العاطفية "I'm Still Breathing" الصادرة عام 2008، والتي تتناول موضوع الانفصال، واعتبر المتابعون هذا التصريح تلميحًا مباشرًا إلى حالتها العاطفية الحالية.
صحيفة Page Six نقلت عن مصدر مقرب من الثنائي أن العلاقة "انتهت فعليًا"، مضيفًا أن بيري وبلوم ينتظران فقط انتهاء الجولة الغنائية قبل إعلان الانفصال رسميًا.
أما مجلة People، فقد أكدت أنهما "على وشك الانفصال"، خصوصًا أن بيري تحتضن حاليًا طفلتهما ديزي دوف خلال الجولة التي تمتد حتى نهاية العام.
وكانت العلاقة بين بيري وبلوم قد بدأت عام 2016، وشهدت فترات من التوتر والانفصال المؤقت، من بينها انفصال دام عامًا في 2017، وعلى الرغم من خضوعهما لجلسات علاج مشترك، فإن خلافات مستمرة كانت تطفو إلى السطح بين الحين والآخر، وبحسب مصادر قريبة، فإن اختلاف نمط حياتهما الروحي والمهني كان سببًا متكررًا للخلاف.
وفي تصريحات سابقة، وصفت بيري خطيبها بلوم بأنه "شخص روحاني حساس"، فيما أشار هو في مقابلة عام 2023 إلى أن كليهما يعمل في "عوالم مهنية لا يفهمها الطرف الآخر تمامًا"، موضحًا أن علاقتهما لا تخلو من التحديات والانفعالات.
تطورات عاطفية في وقت حرج
تأتي هذه التطورات العاطفية في وقت حرج بالنسبة لبيري مهنيًا، إذ لم يُحقق ألبومها الأخير "143" النجاح المرجو، وتعرّضت جولتها الحالية لانتقادات حادة، بينما واجهت مشاركتها في رحلة "بلو أوريجين" الفضائية التابعة لجيف بيزوس موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طبيعة الحدث وتكاليفه والرمزية المبالغ بها، وفق ما وصفه المتابعون.
في المقابل، يعيش أورلاندو بلوم فترة انتعاش فني، بعد إطلاق فيلمه "Deep Cover" على منصة Prime Video، وتحضيره للظهور في فيلم جديد من إخراج فيرنر هرتزوغ، يُجسّد فيه دورًا لافتًا تدور حوله أحداث درامية مشوقة.
وحتى الآن، لم يُصدر أي من الطرفين تعليقًا رسميًا بشأن طبيعة العلاقة أو مستقبلها، فيما تتواصل التكهّنات حول إعلان وشيك لانفصال أحد أشهر الثنائيات في هوليوود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
براد بيت يسعى يائسًا لإعادة التواصل مع أولاده التوأم وسط تصاعد المعركة القضائية مع أنجلينا جولي
في ظل تصاعد النزاع القضائي المستمر مع زوجته السابقة أنجلينا جولي Angelina Jolie ، يسعى النجم الأميركي براد بيت Brad Pitt إلى إصلاح علاقته مع أطفاله، وتحديدًا توأمه الأصغر نوكس وفيفيان، اللذين يبلغان من العمر 17 عامًا هذا الأسبوع. محاولات يائسة قبل عيد ميلاد التوأم كشفت مصادر مقربة من العائلة أن بيت تواصل مع التوأم على أمل لمّ الشمل، في خطوة وصفها البعض بأنها "يائسة لكنها صادقة". إلا أن محاولاته لم تلقَ ردًا حتى اللحظة. وقالت المصادر إن الممثل "يصلي" ليمنحاه فرصة جديدة، رغم إدراكه أن احتمالات النجاح ضئيلة. فيفيان تحذف اسم العائلة وصدمة كبيرة لبيت من بين المؤشرات التي أثّرت بعمق على براد بيت، كانت قيام فيفيان بحذف لقب "بيت" من اسمها، في خطوة اعتبرها رسالة واضحة من جانبها برفض العلاقة. ومع ذلك، لا يزال نوكس محتفظًا باسم العائلة المزدوج "جولي-بيت"، وهو ما يمنح والده بصيص أمل في إصلاح العلاقة معه مستقبلاً. بداية الانقسام: حادثة الطائرة وبداية الانفصال تعود جذور الخلاف إلى عام 2016، حين وقعت حادثة على متن طائرة خاصة يُقال إن بيت تصرف خلالها بعدوانية تجاه أحد الأطفال، ما أدى إلى انفصاله عن جولي وبداية معركة طلاق طويلة. أثناء هذه الفترة، انحاز معظم الأبناء إلى والدتهم، وتوترت علاقتهم بوالدهم، حتى أن الابن الأكبر باكس وصفه بـ"الأناني من الطراز العالمي" في مناسبة يوم الأب عام 2020. بيت: علاقتي بجولي انتهت... لكن لن أتخلى عن أولادي رغم القطيعة مع بعض أطفاله، يُصر بيت على عدم الاستسلام. ويقول أحد المصادر: "براد تقبّل أن علاقته بأنجلينا لن تتحسن أبدًا، لكنه لا يزال يرى نفسه كأب، ولن يتوقف عن محاولة استعادة العلاقة مع أطفاله." وأضاف المصدر أن بيت لا يزال يعتبر الأبناء الستة أولوية في حياته رغم ما جرى. ندم عميق وشعور بالخذلان في تصريحات لمجلة Us Weekly، أفاد أحد المقربين من بيت بأن النجم البالغ من العمر 61 عامًا يعتبر فشل علاقته بأطفاله "أكبر ندم في حياته"، رغم انتهاء قضية الطلاق قانونيًا. وقال المصدر: "الطلاق سيطر على حياته سنوات. هو يعلم أنه ارتكب أخطاء، لكنه لا يحمّل أنجلينا المسؤولية بالكامل." يذكر أن براد بيت بدأ فصل جديد من فصول النزاع القضائي الطويل مع زوجته السابقة أنجلينا جولي ، بعدما عاد الجدل حول بيع مصنع يخصهما ليتصدر المشهد، بعد أن قدم بيت وثائق جديدة للمحكمة يطالب فيها بالكشف عن اتصالات خاصة بين جولي وشخصية رئيسية في الصفقة المثيرة للجدل. الصراع يتجدد بين براد بيت وأنجلينا جولي Embed from Getty Images في 30 يونيو الفائت، تقدم نجم هوليوود براد بيت ، البالغ من العمر 61 عامًا، بطلب رسمي إلى المحكمة العليا في كاليفورنيا يلزم فيه رجل الأعمال أليكسي أوليينيك، أحد أعضاء المجموعة المشاركة بالصفقة، بالكشف عن رسائل واتصالات متعلقة ببيع جولي لحصتها في المصنع عام 2021، وهو المصنع الذي كان الزوجان يمتلكانه سويًا قبل الطلاق. بيت يؤكد أن أوليينيك كان على اطلاع مباشر بتفاصيل البيع، ويملك معلومات حاسمة تثبت تجاوز جولي لاتفاق سابق يقضي بعدم بيع أي من الطرفين حصته دون موافقة الآخر. ورغم أهمية تلك الشهادات، رفض أوليينيك التعاون أو تسليم الوثائق المطلوبة، متحججًا بأنه مقيم في سويسرا ولا يمكن إلزامه قانونيًا بذلك من داخل الولايات المتحدة. وردّ الفريق القانوني لبيت بأن تلك الوثائق "تمسّ صميم القضية"، خاصة وأن بيت يدّعي أن جولي تعمّدت البيع لجهة كانت تعلم مسبقًا برفضه التعاون معها. بداية الخلاف بين جولي وبيت.. هل هى حرب انتقامية؟ بدأ الخلاف علنًا في فبراير 2022، حين رفع بيت دعوى قضائية ضد جولي، مدّعيًا أنها خالفت الاتفاق ببيع حصتها دون موافقته. وردت جولي بدعوى مضادة في سبتمبر من العام نفسه، اتهمته فيها بأنه "يخوض حربًا انتقامية" ضدها منذ تقدّمت بطلب الطلاق عام 2016، بعد علاقة دامت أكثر من 12 عامًا، وزواج رسمي دام لعامين فقط.وبينما تواصل المحكمة نظر الدعوى، يبقى الانقسام واضحًا بين الطرفين. وقد صرح مصدر مقرّب من جولي عبّر عن أمله في أن "يتوقف بيت عن ملاحقة جولي قضائيًا لتستعيد العائلة فرصة السلام والشفاء"، فيما أكد مصدر من جهة بيت أن تصرفات جولي "سببت أضرارًا نفسية وجانبية هائلة داخل الأسرة وحولها"، في إشارة إلى التأثير السلبي المستمر على أبنائهما الستة: مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، والتوأم فيفيان ونوكس. وبينما يظل المستقبل القانوني مجهولًا، يبدو أن معركة المصنع ستستمر فصولها طويلاً. قصة حب هوليوودية تحوّلت إلى نزاع طويل الأمد Embed from Getty Images بدأت علاقة براد بيت و أنجلينا جولي كواحدة من أكثر قصص الحب شهرة في هوليوود، وشيئًا فشيئًا تحولت إلى واحدة من أكثر المعارك القانونية والإعلامية إثارة للجدل. التقى النجمان لأول مرة عام 2004 أثناء تصوير فيلم الأكشن الشهير Mr. & Mrs. Smith. في عام 2005، وبعد طلاقه من جينفير أنيستون، بدأت علاقة بيت وجولي رسميًا، لتصبح حديث الصحافة العالمية تحت اسم "برانجلينا". على مدار السنوات، كوّنا معًا أسرة غير تقليدية، مزجت بين التبني والإنجاب.كان الزوجان يصفان عائلتهما بـ"القبيلة الصغيرة"، وقد ظهرا كثيرًا في لقاءات إعلامية يتحدثان عن الأبوة والأمومة بشغف. رغم علاقة استمرت قرابة عقد من الزمن، لم يتزوجا إلا في أغسطس 2014، في حفل بسيط داخل قصر بفرنسا، نفس المكان الذي أصبح لاحقًا محور النزاع القضائي. في سبتمبر 2016، تقدّمت جولي بطلب الطلاق، وطلبت الحضانة الكاملة للأطفال، مشيرة إلى "خلافات لا يمكن تسويتها". لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
"ماما ريتا" تنشر أول كتاب طبخ لها بالتعاون مع "بنغوين راندوم هاوس"
احتفاءً بإرث ثلاثة أجيال من الطبخ المنزلي، يدعوكم كتاب "ماما ريتا: وصفات عائلية من البحر الأبيض المتوسط" للدخول إلى مطبخ ماما ريتا حيث تنبعث روائح الذكريات وتُروى حكايات النكهات ، فهو كتاب يفيض بالحياة والدفء ويحتفي بفن الطبخ المنزلي بمشاعر عائلية صادقة، من إعداد الأم ريتا وابنتها جيسيكا قهواتي. كتاب الطبخ يقدم وصفات شهية أبصر هذا الكتاب النور بعد النجاح الكبير الذي حققته شركة توصيل الطعام "ماما ريتا" في دبي، ليقدّم أكثر من 75 وصفة شهية ومغذية مستوحاة من نكهات المطبخ اللبناني والمتوسطي وصوراً متقنة لألذّ الأطباق تأسر القلب والعين. تعاون مثمر في عالم الطهي تعاونت جيسيكا قهواتي، الناشطة الإنسانية وعارضة الأزياء والمؤثرة اللبنانية الأسترالية التي يتابعها أكثر من 1.5 مليون شخص على إنستغرام، مع والدتها ريتا لتخليد إرث عائلتهما العريق في عالم الطهي في صفحات هذا الكتاب. تحمل وصفات عائلة قهواتي، التي تمتدّ جذورها بين لبنان وأستراليا، نكهة الدفء وتنقل بين سطورها قصصاً عائلية وأطباقاً تقليدية صمدت أمام الزمن. وصفات ماما ريتا تدعوكم لتذوّق نكهات الطبخ العائلي المفعم بالحب سواء كنتم تشتهون فتوشًا مقرمشًا، أو شاورما دجاج بنكهة منزلية تلامس القلب، أو لازانيا نباتية على طريقة الجدة، فإن وصفات ماما ريتا تدعوكم للالتفاف حول المائدة وتذوّق نكهات الطبخ العائلي المفعم بالحب. التُقطت صور الكتاب في لبنان لا لتنقل جمال الأطباق فحسب، بل أيضاً دفء البيت وروح الوطن. وتجدر الإشارة إلى أن جيسيكا قهواتي هي عارضة أزياء لبنانية أسترالية وناشطة إنسانية شاركت في تأسيس مشروع "ماما ريتا". تنقّلت في طفولتها بين أستراليا ولبنان، وتعيش اليوم في دبي حيث تُدير العمل جنباً إلى جنب مع والدتها ريتا، الطاهية المنزلية الشغوفة التي ورثت حب الطبخ عن والدتها نهيل. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
بعد أسبوع على رحيله.. الكشف عن سبب وفاة جوليان ماكماهون
كشف تقرير الطب الشرعي الصادر عن مكتب الفحص الطبي في مقاطعة بينيلاس بولاية فلوريدا، أن الممثل الأسترالي جوليان ماكماهون، الذي اشتهر بأدواره في مسلسلي «Nip/Tuck» و«Charmed»، توفي بسبب ورم خبيث في الرئة ناتج عن سرطان الرأس والرقبة المنتشر. وفقًا لتقرير مكتب الفحص الطبي في مقاطعة بينيلاس، توفي ماكماهون نتيجة مضاعفات سرطان الرأس والرقبة الذي انتشر إلى الرئتين، ما أدى إلى ورم خبيث في الرئة كسبب مباشر للوفاة.، وأعلنت زوجته كيلي بانياغوا، في بيان صدر في 4 يوليو، أن زوجها «توفي بسلام هذا الأسبوع بعد جهد شجاع للتغلب على السرطان»، معربة عن رغبتها في الخصوصية لعائلتها خلال فترة الحداد. وتوفي ماكماهون، البالغ من العمر 56 عامًا، في 2 يوليو في كليرووتر، فلوريدا، بعد معركة خاصة مع المرض، وأثار خبر وفاته موجة من الحزن بين زملائه ومعجبيه، حيث أشاد نجوم مثل أليسا ميلانو ونيكولاس كيدج بموهبته وكاريزمته. وكان ماكماهون قد ظهر لآخر مرة على السجادة الحمراء في مارس الماضي، خلال مهرجان SXSW في تكساس، حيث بدا نحيفًا أثناء الترويج لفيلمه «The Surfer» إلى جانب نيكولاس كيدج. وجوليان ماكماهون، المولود في سيدني، أستراليا، في 27 يوليو 1968، هو ابن رئيس الوزراء الأسترالي السابق السير ويليام ماكماهون، بدأ مسيرته الفنية كنموذج أزياء قبل أن ينتقل إلى التمثيل، حيث ظهر في مسلسلات أسترالية مثل «Home and Away» و«The Power, The Passion»، وحقق شهرة عالمية بدوره كـ«كول تيرنر»، الشيطان نصف البشري، في مسلسل «Charmed» ثم كـ«دكتور كريستيان تروي»، الجراح التجميلي المتعجرف في «Nip/Tuck»، والذي أكسبه ترشيحًا لجائزة غولدن غلوب عام 2005. وكانت آخر أدواره في مسلسل «The Residence» على نتفليكس، حيث لعب دور رئيس وزراء أستراليا، في إشارة رمزية إلى إرث والده السياسي، كما شارك في فيلم «The Surfer» عام 2024، حيث أشاد نيكولاس كيدج بأدائه، واصفًا إياه بأنه «أحد أكثر الأشخاص موهبة» الذين عمل معهم. أخبار ذات صلة