logo
المخدرات "عملة بديلة" في صفقات داعش السرية

المخدرات "عملة بديلة" في صفقات داعش السرية

الأسبوع٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أحمد هريدي
أحمد هريدي
كيف أصبح الفساد حليفًا خفيًا للجماعات الإرهابية؟ وكيف تحولت المخدرات إلى عملة بديلة في صفقات السلاح داخل تنظيم داعش؟
أسئلة كثيرة تتبادر إلى الأذهان ونحن نقرأ صفحات ملف من أخطر الملفات التي كشفت عنها منظمة الشفافية الدولية في تقريرها المثير "The Big Spin" الصادر عام 2017، مؤكدًا أن الفساد لم يعد مجرد بيئة حاضنة للإرهاب، بل شريكًا رئيسيًا في تمدده عبر شبكات تهريب المخدرات والأسلحة.
اعتمد تنظيم داعش الإرهابي منذ نشأته على مصادر تمويل متعددة وغير مشروعة، شملت تهريب النفط والذهب، واختطاف الرهائن، والاتجار بالبشر، وتجارة الآثار. هذه الأنشطة كانت بمثابة الشريان الحيوي الذي وفر له السيولة اللازمة لشراء الأسلحة والذخائر.
لكن المثير أن المخدرات لم تكن مجرد سلعة ضمن مصادر التمويل، بل تحولت إلى عملة بديلة وآلية دفع "آمنة" في صفقات السلاح والسلع، بعيدًا عن أعين الرقابة الرسمية في العديد من الدول.
وفقًا لتقرير "The Big Spin" الصادر في 21 فبراير 2017 عن منظمة الشفافية الدولية، فإن تنظيم داعش استفاد من الفساد المستشري في بعض الدول، واستغله بطريقة منهجية لتأمين موارده المالية. فقد أصبحت تجارة المخدرات أداة رئيسية لتسهيل تبادل الأسلحة والسلع الأخرى عبر شبكات تهريب تمتد عبر القارات.
لا يكتفي تقرير الشفافية الدولية بوصف الفساد كعامل مساعد لصعود داعش، بل يصفه بأنه "ركيزة أساسية" مكّنت التنظيم من توسيع نفوذه الجغرافي والأيديولوجي. ففي المراحل الأولى لتمدده في سوريا والعراق، استغل داعش الانهيارات الأمنية والإدارية لتنظيم عمليات تهريب ممنهجة شملت البشر، والمخدرات، والأسلحة، وحتى السلع الاستهلاكية.
بعد سقوط ليبيا في دوامة الفوضى، وجد داعش بيئة خصبة لعقد صفقات السلاح مع عناصر فاسدة داخل الميليشيات وتابعيها والداعمين لها. الرشاوى كانت الوسيلة الذهبية لتسهيل عمليات تهريب شحنات ضخمة من الأسلحة عبر الطرق الصحراوية المفتوحة.
والأخطر أن التنظيم لم يعتمد فقط على الرشاوى النقدية، بل أدخل المخدرات كوسيلة دفع في صفقات الأسلحة. بهذا الأسلوب، تحوّل داعش إلى "مافيا عابرة للحدود"، تستغل كل الوسائل الإجرامية للبقاء والتمدد والتوغل في دول إفريقية.
استخدم تنظيم داعش شبكات تهريب دولية متطورة لنقل المواد المخدرة من مناطق الإنتاج مثل أفغانستان ولبنان إلى أماكن التخزين أو التداول، حيث تُقايض بالأسلحة مع فصائل فاسدة أو تجار سلاح خارجيين. هذا التكامل بين تجارة السلاح والمخدرات مكّن داعش من تقليل اعتماده على النظام المالي التقليدي، مما صعّب من مهمة تتبعه، ومنحه هامشًا واسعًا للتحرك في الأسواق السوداء.
إلى جانب التمويل، أظهر تقرير الشفافية الدولية كيف استغل داعش الفساد المالي والإداري في عدة دول، وقدم نفسه كـ"مُنقذ" بديل، يفرض النظام ويوفر الأمن على جثث الأبرياء، ويقدم وظائف لعناصره، مستغلاً فراغ السلطة وانعدام الثقة بمؤسسات رسمية.
الفراغ الناتج عن الفساد لم يسهل فقط تجنيد الشباب، بل مكّن التنظيم من السيطرة على مدن كاملة أحيانًا دون مقاومة تذكر، كما حدث في الموصل عام 2014.
من بين أبرز الأدوات التي استخدمها التنظيم كانت حبوب الكبتاجون المخدرة، التي لعبت دورًا مزدوجًا. فهي أولاً كانت تُستخدم كمنشط لعناصر التنظيم أثناء القتال، وثانيًا كانت سلعة تجارية عالية القيمة. تقارير دولية عديدة كشفت أن شحنات كبتاجون تم ضبطها في موانئ على البحر المتوسط كانت تحمل علامات تشير إلى مصانع واقعة في مناطق كانت خاضعة لسيطرة داعش.
بتكلفة تصنيع منخفضة وأرباح هائلة، أصبح الكبتاجون مصدر تمويل رئيسي مكّن داعش من شراء الأسلحة الثقيلة، وتمويل العمليات الإرهابية، ودفع رواتب مقاتليه.
تقرير " The Big Spin" أكد أن الفساد لم يعد مجرد ملف إداري أو شأن أخلاقي داخلي للدول، بل تحوّل إلى خطر داهم على الأمن القومي. فحين تُباع الحدود بالرشوة، وتُمرر الأسلحة عبر منافذ ملوثة بالفساد، وتتحول المنظومة المتكاملة إلى بيئات حاضنة للتهريب والجريمة، فإن الإرهاب يجد الطريق معبّدًا أمامه للتوسع.
التقرير يدعو الدول إلى إدراك العلاقة البنيوية بين الفساد والإرهاب، وإلى ضرورة أن تكون مكافحة الفساد جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، إلى جانب الجهود الأمنية والعسكرية.
لقد أثبتت الوقائع، بما لا يدع مجالًا للشك، أن تنظيم داعش ما كان له أن يتمدد بهذه السرعة ويحقق هذه القوة لولا البيئة الملوثة بالفساد التي نما فيها: رشاوى، تهريب، مخدرات، سلاح.. .كلها أدوات لم تكن لتُتاح لداعش لولا تفشي الفساد وغض الطرف الرسمي في بعض الدول ورعاية من دول أخرى.
إن الحرب على الإرهاب لا ينبغي أن تظل معركة عسكرية فقط، بل يجب أن تكون أيضًا حربًا مفتوحة على الفساد بكل أشكاله. ففي عالمٍ تُشترى فيه الذمم، يصبح الإرهاب مجرد أحد أعراض مرض أكبر وأكثر خطورة: إنه الفساد.
ولذلك، إذا أرادت الدول حماية مستقبلها وأمنها، يجب أن تبدأ أولاً بتجفيف مستنقعات الفساد، قبل محاولة اقتلاع الإرهاب من جذوره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)
من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة أنباء تركيا

من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الثلاثاء، اجتماعاً مهماً للجنة العمل المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة، خُصص لمناقشة التطورات الأخيرة في الملف السوري. يأتي هذا الاجتماع كأول لقاء من نوعه بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، مما يعكس تحولاً بارزاً في السياسة الأمريكية تجاه دمشق. واكتسب الاجتماع أهمية إضافية كونه يعقب لقاءً ثلاثياً جمع وزراء خارجية تركيا وسوريا والولايات المتحدة في أنطاليا، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. وأصدر الجانبان التركي والأمريكي بياناً مشتركاً أكدا فيه التزامهما برؤية موحدة لسوريا 'مستقرة ومسالمة مع نفسها ومع جوارها'. وشدد البيان على أولوية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن سوريا موحدة وخالية من التنظيمات الإرهابية ستسهم في تعزيز الأمن والازدهار الإقليميين. وقاد الاجتماع نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ونظيره الأمريكي كريستوفر لاندو، بحضور سفيري البلدين، حيث ركز النقاش على تنفيذ قرار رفع العقوبات وفق توجيهات الرئيس الأمريكي، مع التركيز على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. وتصدرت قضية مكافحة تنظيم 'داعش' الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى جدول أعمال الاجتماع. واستعرض الوفدان الدعم التركي الأخير للحكومة السورية في هذا المجال، إلى جانب الجهود الإقليمية التي تقودها أنقرة. كما تطرق النقاش إلى إمكانيات التعاون بشأن إدارة مخيمات شمال شرقي سوريا، مع استعراض الجانب الأمريكي لخطوات إعادة تنظيم قواته العسكرية في سوريا. وأكد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم قيسون، في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، أن 'الملفات المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تشمل قضايا حساسة مثل تشكيل الجيش السوري الجديد، إخراج المقاتلين الأجانب، وتطوير التسليح'. وأضاف أن 'التشاور بين الجانبين قد يتناول استبدال بعض الفاعلين العسكريين. كما أن دور تركيا كوسيط إقليمي، بدعم من أذربيجان، يجعلها الخيار الأمثل لواشنطن لتنظيم الأوضاع في سوريا'. وذكر أن 'النقاط المشتركة تشمل أيضاً إنشاء قواعد دفاعية مشتركة بين سوريا وتركيا، وهي خطوة استراتيجية مهمة'. ويأتي هذا الاجتماع في سياق مسار تواصل مباشر بين قادة الولايات المتحدة وسوريا، مما يعزز من دلالاته السياسية والاستراتيجية. وأكد البيان المشترك التزام تركيا والولايات المتحدة بتهيئة الظروف الملائمة لعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم، مع التركيز على استقرار سوريا أمنياً وسياسياً. وناقش الوفدان فرص التعاون في إعادة هندسة التوازنات في شمال شرقي سوريا، لا سيما في ظل الحديث عن إعادة هيكلة الوجود العسكري الأمريكي، وإمكانية إعادة توزيع مناطق النفوذ أو إعادة تدوير الفاعلين المحليين. وأشار الباحث المساعد في مركز حرمون للدراسات المعاصرة، إبراهيم خولاني في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إلى أن 'هذا الاجتماع يمثل لحظة مفصلية في مسار الملف السوري'. وأوضح أن اللقاء يعكس تحولات سياسية كبيرة، خاصة بعد لقاء الرئيسين السوري والأمريكي في السعودية، وقرار رفع العقوبات، حسب تعبيره. وأضاف أن الاجتماع يؤشر إلى بداية مسار جديد بين أنقرة وواشنطن، بعد سنوات من الخلاف حول شمالي سوريا وملف تنظيم PKK/PYD الإرهابي. ولفت إلى أن التركيز على التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب يشير إلى رغبة مشتركة في إعادة صياغة التوازنات شمال شرقي سوريا، وربما إعادة توزيع النفوذ، وفق كلامه. ويمثل هذا الاجتماع خطوة استراتيجية لتعزيز التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة في الملف السوري، مع تركيز واضح على مكافحة الإرهاب، استقرار سوريا، وعودة اللاجئين. وتسعى تركيا إلى لعب دور قيادي في إعادة إعمار سوريا، مستفيدة من خبرتها في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية. ووفقاً لتصريحات المسؤولين الأتراك، فإن أنقرة ترى في استقرار سوريا فرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي، خاصة من خلال مشاريع إعادة الإعمار التي قد تشمل شركات تركية في قطاعات البناء والطاقة. وأشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن 'تركيا يمكن أن تنقل خبرتها في التنمية الاقتصادية إلى سوريا'، مما يعكس رغبة دمشق في الاستفادة من العلاقات الوثيقة مع أنقرة لدعم الاقتصاد السوري المنهك بعد سنوات الحرب. وتشير تحليلات الخبراء إلى أن الاجتماع قد يمهد لتحولات جذرية في التوازنات السياسية والأمنية بالمنطقة، مع تعزيز دور تركيا كوسيط إقليمي وشريك استراتيجي لواشنطن. وعلى الرغم من التقدم في التنسيق التركي- الأمريكي، تواجه سوريا تحديات كبيرة في استقرارها، إذ تشير تقارير إلى أن استمرار نشاط تنظيم 'داعش' الإرهابي في بعض المناطق، إلى جانب التوترات المحتملة بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على سوريا، قد يعرقلان جهود الاستقرار، ومع ذلك، فإن قرار رفع العقوبات ودعم التعاون الإقليمي يفتحان الباب أمام فرص جديدة لإعادة بناء سوريا، شريطة التنسيق الفعال بين الأطراف الدولية والإقليمية.

السيد هاني : لا تصدقوا توقعات ماركو روبيو بانهيار السلطة الإنتقالية في سوريا
السيد هاني : لا تصدقوا توقعات ماركو روبيو بانهيار السلطة الإنتقالية في سوريا

البشاير

timeمنذ 20 ساعات

  • البشاير

السيد هاني : لا تصدقوا توقعات ماركو روبيو بانهيار السلطة الإنتقالية في سوريا

وجهة نظر : السيد هاني تعليقا على تقديرات وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو بأن السلطات الإنتقالية فى سوريا على بعد أسابيع وليس شهورا عن الإنهيار الشامل والحرب الأهلية وانقسام البلد .. ليس بالضرورة أن كل ما يصدر من تصريحات عن المسئولين الأمريكيين يكون صوابا .. فالأمريكيون هم الذين خدعوا العالم لمدة ١٣ عاما بادعاء كاذب عن امتلاك العراق برنامج نووي ..! والمتابع لتصريحات وزير الخارجية الأمريكى السابق بلينكن .. يجد أن معظمها أكاذيب .. بالتالى لا يجب ان نثق فى كل ما يقوله الأمريكيون .. أو نتعامل معه على أنه حقائق ثابتة .. ماركو ربيو أثناء الحملة الإنتخابية الأمريكية وجهة نظرى أن ما قاله وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو عن مستقبل الإدارة السورية الجديدة .. هى تقديرات خاطئة .. للأسباب التالية : —————————— ١- أن الإدارة الإنتقالية الحالية فى سوريا .. تحظى برعاية ودعم قوتين إقليميتين كبيرتين .. هما السعودية وتركيا .. فضلا عن دعم دول مهمة أخرى على الصعيدين الإقليمى والدولى .. مثل قطر وفرنسا .. ٢- يعقد حاليا فى واشنطن اجتماع تركى – أمريكى .. لدعم وحدة الأراضى السورية ، ودعم الحكومة القائمة فى دمشق ضد كل التدخلات الأجنبية التى تهدف إلى تقسيم سوريا .. ٣- قيام الإتحاد الأوربى ..برفع العقوبات عن سوريا .. دليل ثقته فى إستقرار وقوة نظام أحمد الشرع .. ٤- إلتفاف الشعب السورى حول الإدارة الجديدة .. واحتفالاته فى الشوارع والميادين برفع العقوبات الإقتصادية .. وهتافه الدائم 'الشعب السورى واحد' .. دليل قوة واستقرار نظام أحمد الشرع .. والمطلوب : تحرك عربى قوى لدعم الإدارة الجديدة فى سوريا .. التى اعترف بها العالم .. لأن البديل هو عودة مصانع 'الكبتاجون' وتصدير المخدرات وحبوب 'الهلوسة' .. إلى الدول العربية .. * يجب أن نتحلى بالواقعية السياسية .. وننسى أن أحمد الشرع كان زعيما لتنظيم إرهابى .. ونتعامل معه كما يتعامل معه الرئيس الفرنسى ماكرون ، والرئيس الأمريكى ترامب، والرئيس التركى أردوغان وولى العهد السعودى محمدبن سلمان ، وأمير قطر الشيخ تميم .. * الرهان على أن النظام الحالى فى سوريا .. على بعد أسابيع من الإنهيار الشامل كما قال روبيو .. رهان خاطئ .. * والقول بأن أحمد الشرع لن يستمر فى السلطة .. لكونه كان زعيما لتنظيم إرهابى .. قول لم يعد له لزوم الآن .. * فالرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى كانت بلاده تخصص مكافأة ١٠ ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تسهل فى الوصول إلى أحمد الشرع .. هو نفسه استقبل أحمد الشرع .. وصافحه .. واجتمع به ٣٣ دقيقة فى حضور ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان .. وقبل ذلك بيوم رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا .. لدعم نظام أحمد الشرع .. * إلى الذين يريدون أن يتوقف التاريخ .. عند ماضى الرئيس السورى أحمد الشرع عندما كان يتزعم تنظيما إرهابيا .. أقول لهم: ——————- * إن بعض صحابة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .. كانوا قتلة وإرهابيين قبل دخولهم الإسلام .. * إن بعض رؤساء الدول .. المعترف بهم من المجتمع الدولى يرتكبون أعمالا إرهابية .. أكثر بشاعة من كل ما فعله احمد الشرع .. والأمثلة على ذلك كثيرة .. * ألم يكن تفجير الطائرة الأمريكية المدنية فوق مقاطعة 'لوكيربى' فى بريطانيا .. ومقتل جميع ركابها المدنيين الذين يزيد عددهم عن ٢٠٠ راكب .. بينهم أطفال ونساء .. ألم يكن حادثا إرهابيا يقف وراءه أحد رؤساء الدول .. وقد اضطر بعد ذلك إلى دفع تعويضات لأسر الضحايا من أموال شعبه تزيد عن مليارين ونصف مليار من الدولارات .. ! * ألم يكن قتل الكاتب جمال خاشقجى بهذه الطريقة البشعة .. عملا إرهابيا ..! * إن قائمة الجرائم الإرهابية التى ارتكبها رؤساء الدول الشرعيين .. طويلة ومؤلمة ..! * أنا هنا لا أريد .. تبييض صفحة الرئيس أحمد الشرع .. أو الدفاع عنه .. فما فعله أصبح الآن ملكا للتاريخ .. يحكم له أو عليه .. * لكن ما أريد أن أصل إليه هو : ———————————– ضرورة التحلى ب 'الواقعية السياسية' فى النظر إلى الأحداث .. حتى لا نتخلف عن إتخاذ الإجراء المناسب فى التوقيت المناسب .. ——————————— السيد هانى .. نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية .. الكاتب المتخصص فى الشئون الدولية .. عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية .. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

تحذير أمريكي من انهيار السلطة الجديدة في سوريا واندلاع الحرب الأهلية
تحذير أمريكي من انهيار السلطة الجديدة في سوريا واندلاع الحرب الأهلية

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • فيتو

تحذير أمريكي من انهيار السلطة الجديدة في سوريا واندلاع الحرب الأهلية

أعلن مارك روبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن المساعدات الخارجية يجب أن تكون جزءا من خططنا وبرامجنا. وحذر وزير الخارجية الأمريكي، من أن السلطة الجديدة في سوريا كانت على شفير الانهيار ومهددة بالحرب الأهلية. وتابع وزير الخارجية الأمريكي: السلطة الجديدة في سوريا كانت مهددة بعودة تنظيم داعش وسيطرة إيران. وقبل وقت سابق، حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من أن سوريا قد تكون على بعد أسابيع من الحرب الأهلية، وذلك بعد أيام من لقائه بقادتها الانتقاليين. وقال روبيو أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ "تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية وبصراحة، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع - وليس عدة أشهر - من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد". وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد أعطت الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في محاولة لدعم تعافي البلاد عقب النزاع المدمّر والإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store