logo
جدة - دمشق - بيروت: العربية.نت

جدة - دمشق - بيروت: العربية.نت

العربية٢٦-٠٣-٢٠٢٥

كشفت معلومات خاصة حصلت عليها شبكة "العربية \ الحدث" أن وزيرا الدفاع اللبناني ميشال منسي، والسوري مرهف أبو قصره سيجتمعان اليوم في جدة، وذلك عقب إرجاء زيارة منسي إلى دمشق.
بعد إرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى إلى دمشق اليوم… لقاء سيجمعه بنظيره السوري غداً في جدة #العربية #لبنان pic.twitter.com/Et4v84uPlA
— العربية لبنان (@Alarabiyaleb) March 26, 2025
إلى ذلك، قال مسؤول لبناني لـ وكالة الأنباء الفرنسية إن إرجاء الزيارة كان نتيجة تنسيق ثنائي، نافياً وجود أي خلاف بينهما، وتشير وسائل إعلام إلى أن وزير الدفاع اللبناني كان من المقرر أن يبحث في دمشق الوضع الأمني الحدودي بين بلاده وسورية مع نظيره مرهف أبو قصرة، غير أن الأنظار تتجه نحو جدة في الوقت الراهن، من أجل عقد المحادثات.
في سياق متصل، تشير معلومات "العربية" إلى أن الاجتماع سيبحث مناقشة ضبط الحدود بين البلدين عقب ما أودت اشتباكات على الحدود اللبنانية بحياة عشرات القتلى بين الطرفين، وإصابة العديد منهم.
في الأثناء، تقول الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن وزيري الدفاع اللبناني والسوري اتفقا على وقف إطلاق النار بين الجانبين، بعد اشتباكات على مدى يومين أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، فيما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي التابع لوزارة الدفاع السورية، القول إن الاتفاق ينص أيضاً على تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين.
كذلك الحال نفسه في لبنان، إذ تقول الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن وزير الدفاع ميشال منسى، بحث في اتصال مع نظيره السوري مرهف أبو قصرة التطورات على الحدود، وأضافت أنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين، على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية، للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود.
وتعود جذور قصة الصراع الحدودي أخيراً بين سوريا ولبنان إلى تصاعد حدة التوتر في الحدود الجبلية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل أشهر مع جماعة حزب الله المدعومة إيرانياً، فمثلاً تتهم سوريا عناصر حزب الله بدخول أراضيها وخطف وقتل 3 من أفراد الجيش، بينما تنفي الجماعة الأخيرة الضلوع في الواقعة.
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا، الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع. واتهمت حزب الله بشن هجمات، وبرعاية عصابات تهريب عبر الحدود.
يذكر أن السعودية أكدت مراراً أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسوريا واحترام سيادة البلدين بما يتوافق مع القانون الدولي، إذ تؤكد الرياض وقوفها مع لبنان وشعبه، والنظر بتفاؤل إلى مستقبله، كما هو الحال بالنسبة لسوريا إذ تدعم المملكة سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري، والمساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي هناك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا غالب في روما.. ولا منتصر في طهران
لا غالب في روما.. ولا منتصر في طهران

الوئام

timeمنذ 11 ساعات

  • الوئام

لا غالب في روما.. ولا منتصر في طهران

محمد الراشد رغم محاولات طهران الظهور بمظهر الطرف المتماسك في مفاوضات روما الأخيرة مع واشنطن، فإن الواقع الجيوسياسي يشي بعكس ذلك ، فإيران تقف اليوم عند مفترق طرق ، حيث يتقاطع تصعيدها النووي مع تراجع ميداني لحلفائها الإقليميين ما جعل خياراتها أكثر ضيقًا وأدواتها أقل فاعلية. طوال عقدين بنت إيران نفوذها على فكرة 'محور المقاومة' الممتد من طهران إلى بيروت، مرورًا ببغداد ودمشق وصنعاء. لكن هذا المحور لم يعد كما كان ، ففي العراق يواجه 'الإطار التنسيقي' ضغوطًا متزايدة من حراك شعبي يريد تقليص النفوذ الإيراني ، وفي سوريا تستعيد بعض العواصم العربية حضورها تدريجيًا فيما تواجه إيران ضربات إسرائيلية متصاعدة تستهدف مواقعها الحساسة دون رد حقيقي ، كذلك في لبنان يعيش 'حزب الله' لحظة حرجة حيث تتراجع شعبيته في الداخل، وتتصاعد الضغوط الدولية عليه ، أما في اليمن فالحوثيون باتوا ورقة مساومة أكثر من كونهم ذراعًا طليقة بيد إيران وسط محادثات إقليمية تهدف لتقليص نفوذهم ، و في ضوء ذلك تبدو إيران رغم ما تملكه من أدوات ضغط ، فاقدةً للقدرة على ترجمة هذه الأدوات إلى مكاسب حقيقية على طاولة المفاوضات. في روما واصلت إيران التشبث بخطاب 'السيادة النووية'، رافضة تعليق تخصيب اليورانيوم أو القبول بأي اتفاق مؤقت ، لكن هذا التشدد لم يكن نابعًا من قوة موقف بل من حاجة داخلية لصناعة توازن وهمي ، فالوضع الاقتصادي في الداخل الإيراني هشّ والشارع مستنزف والإصلاحات السياسية مؤجلة، ما يجعل طهران بحاجة دائمة إلى 'عدو خارجي' لتصدير الأزمة ، ورغم كل ذلك فإن إيران تدرك أنها عاجزة عن الذهاب بعيدًا في التصعيد لأنها لا تحتمل تبعات مواجهة عسكرية أو حصار اقتصادي أوسع. الإدارة الأمريكية رغم انشغالها بملفات عالمية تدرك أن إيران ليست في موقع مريح ، ولهذا تتعامل مع المفاوضات ببراغماتية محسوبة ، فهي تريد اتفاقًا يُهدئ المنطقة ولا يمنح طهران مكافآت مجانية ، ولذلك ورغم حديث ترامب عن 'أخبار جيدة قريبًا' فإن واشنطن تضغط للحصول على تنازلات حقيقية مقابل أي رفع للعقوبات. الواقع يؤكد بأن الجغرافيا السياسية لم تعد كما كانت في العقد الماضي ، 'محور المقاومة' لم يَعد إطارًا صلبًا بل شبكة مترهلة من الفاعلين المأزومين و لم يعد بإمكان طهران الاعتماد على دعم ميداني من حلفائها بل أصبح لزامًا عليها أن تدفع أثمانًا باهظة للمحافظة على الحد الأدنى من نفوذها في الإقليم ، بل حتى الخطاب الأيديولوجي الذي شكّل هوية هذا المحور تآكل مع تصاعد مطالب الشعوب في الداخل بالمعيشة والكرامة والعدالة، وليس الشعارات. السعودية والإمارات لم تعودا جزءًا من معادلة الصراع الإيراني ، بل صارتا شريكين في هندسة توازن إقليمي جديد ، مبادرات التهدئة وعودة العلاقات مع طهران ليست تعبيرًا عن قبولٍ بالنفوذ الإيراني، بل محاولة لسحب ذرائع المواجهة وفرض الاستقرار كأولوية ، هذا التحول جعل إيران في زاوية ضيقة فهي لا تستطيع أن تتقدّم في التفاوض دون خسارة أوراق كانت تفاخر بها، ولا أن تنسحب دون إثبات عجزها عن تغيير الواقع الإقليمي. في المحصلة إيران تفاوض اليوم تحت ضغط داخلي هائل وواقع إقليمي لم يعد يمنحها رفاهية المناورة ، والخشية في طهران ليست من فشل المفاوضات فحسب بل من أن يكتشف الجميع أن أوراقها وإن كانت كثيرة، لم تعد رابحة. وإذا لم تستوعب طهران التغيرات المتسارعة في الإقليم فإنها قد تجد نفسها قريباً تفاوض من موقع الأضعف ، وهكذا فإن تجاهل المتغيرات لن يوقف مسارها وحسب بل سيجعل طهران تدفع ثمن العناد مرتين ، مرة على طاولة التفاوض وأخرى في عمق نفوذها المتآكل.

إسرائيل تدمر آخر طائرة يمنية في مطار صنعاء الدولي.. فيديو
إسرائيل تدمر آخر طائرة يمنية في مطار صنعاء الدولي.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 11 ساعات

  • صدى الالكترونية

إسرائيل تدمر آخر طائرة يمنية في مطار صنعاء الدولي.. فيديو

أقدم الطيران الإسرائيلي على قصف آخر طائرة مدنية كانت متبقية في مطار صنعاء بعد أن قصف ثلاث طائرات في وقت سابق، وبهذا يكون مطار صنعاء قد فقد كامل أسطوله الجوي. وهذه الطائرة كانت مخصصة لنقل الحجاج لبيت الله الحرام ولتسيير ما يمكن من رحالات علاجية نحو الأردن ، وكانت هذه الطائرة سبق أن استولى عليها الحوثيون العام الماضي ، و كانت قد انضمت إلى أسطول الخطوط الجوية اليمنية في أكتوبر 2023 ووصلت إلى #عدن . وأدان حزب الله العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي، معتبراً أن «هذا التمادي ما كان ليحصل ‏لولا الغطاء الأميركي الكامل، والصمت المخزي للمجتمع الدولي»‎.‎ وأشار الحزب، في بيان مساء اليوم، إلى أن «العدو الصهيوني يمعن في انفلاته وعدوانه الوحشي اتجاه شعوب منطقتنا من غزة إلى لبنان واليمن، وآخرها ‏المجازر المروعة التي يرتكبها بحق أهل غزة، ومواصلة سياسة التجويع والإبادة الجماعية، والاعتداءات اليومية ‏المستمرة على سيادة لبنان، وصولًا إلى العدوان اليوم على مطار صنعاء المدني، واستهداف الطائرة المدنية ‏الوحيدة المتبقية، في خرق فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية‎». وإذ أدان «بشدة تلك الاعتداءات الصهيونية البربرية»، أكد حزب الله «أنّ هذا التمادي الإسرائيلي ما كان ليحصل ‏لولا الغطاء الأميركي الكامل، والصمت المخزي للمجتمع الدولي»‎.‎ وختم حزب الله بيانه معرباً «عن اعتزازه الكبير بالمواقف الشجاعة والجريئة والحكيمة للقيادة اليمنية»، وأكد «تضامنه الكامل ‏مع الشعب اليمني الأبي، الذي لن يزيده العدوان إلا عزماً وبأساً وجُرأة وتصميماً على المضي قُدماً في ما بدؤوه، ‏حتى وقف حرب الإبادة ‏وفك الحصار عن أهل غزة».‏

مقتل شخص بغارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
مقتل شخص بغارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

مقتل شخص بغارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن رجلاً قتل، أمس الثلاثاء، بغارة إسرائيلية استهدفته بينما كان يقود دراجته النارية في بلدة ياطر بقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، في أحدث حلقة من مسلسل الضربات التي تواصل تل أبيب تنفيذها في لبنان على رغم وقف إطلاق النار الساري بينها وبين "حزب الله". ولم يصدر في الحال عن الجانب الإسرائيلي أي تعليق على هذه الغارة التي أتت غداة إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتل، الإثنين، عنصراً في "حزب الله" في قرية مجدل زون جنوبي لبنان. في المقابل، أعلن الجيش اللبناني في منشور على منصة "إكس" أنه "في سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو الإسرائيلي، مموه ومزود بآلة تصوير في خراج بلدة بليدا - مرجعيون، وعملت على تفكيكه. كما عملت الوحدة على إزالة ساترَين ترابيَّين بعد إقامتهما في بلدتَي بليدا وميس الجبل - مرجعيون من قبل العدو". وأضاف المنشور، "تتابع قيادة الجيش الوضع في الجنوب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، وسط استمرار العدو الإسرائيلي في انتهاكاته لسيادة لبنان وأمنه، واعتداءاته على اللبنانيين ولا سيما في منطقة الجنوب". في سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو الإسرائيلي، مموه ومزود بآلة تصوير في خراج بلدة بليدا - مرجعيون، وعملت على تفكيكه. كما عملت الوحدة على إزالة ساترَين ترابيَّين بعد إقامتهما في بلدتَي بليدا وميس الجبل - مرجعيون من… — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 27, 2025 وتواصل إسرائيل شن غارات في لبنان ضد أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لـ"حزب الله"، على رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، الذي تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة "يونيفيل" انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح الحزب بعدما تكبد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store