
إسرائيل تدمر آخر طائرة يمنية في مطار صنعاء الدولي.. فيديو
أقدم الطيران الإسرائيلي على قصف آخر طائرة مدنية كانت متبقية في مطار صنعاء بعد أن قصف ثلاث طائرات في وقت سابق، وبهذا يكون مطار صنعاء قد فقد كامل أسطوله الجوي.
وهذه الطائرة كانت مخصصة لنقل الحجاج لبيت الله الحرام ولتسيير ما يمكن من رحالات علاجية نحو الأردن ، وكانت هذه الطائرة سبق أن استولى عليها الحوثيون العام الماضي ، و كانت قد انضمت إلى أسطول الخطوط الجوية اليمنية في أكتوبر 2023 ووصلت إلى #عدن .
وأدان حزب الله العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي، معتبراً أن «هذا التمادي ما كان ليحصل لولا الغطاء الأميركي الكامل، والصمت المخزي للمجتمع الدولي».
وأشار الحزب، في بيان مساء اليوم، إلى أن «العدو الصهيوني يمعن في انفلاته وعدوانه الوحشي اتجاه شعوب منطقتنا من غزة إلى لبنان واليمن، وآخرها المجازر المروعة التي يرتكبها بحق أهل غزة، ومواصلة سياسة التجويع والإبادة الجماعية، والاعتداءات اليومية المستمرة على سيادة لبنان، وصولًا إلى العدوان اليوم على مطار صنعاء المدني، واستهداف الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية، في خرق فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية».
وإذ أدان «بشدة تلك الاعتداءات الصهيونية البربرية»، أكد حزب الله «أنّ هذا التمادي الإسرائيلي ما كان ليحصل لولا الغطاء الأميركي الكامل، والصمت المخزي للمجتمع الدولي».
وختم حزب الله بيانه معرباً «عن اعتزازه الكبير بالمواقف الشجاعة والجريئة والحكيمة للقيادة اليمنية»، وأكد «تضامنه الكامل مع الشعب اليمني الأبي، الذي لن يزيده العدوان إلا عزماً وبأساً وجُرأة وتصميماً على المضي قُدماً في ما بدؤوه، حتى وقف حرب الإبادة وفك الحصار عن أهل غزة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 34 دقائق
- سعورس
اليحيى: تدشين مبادرة طريق مكة في المالديف يجسد تاريخًا من التعاون
وقال معالي الفريق سليمان اليحيى: إنّ مبادرة طريق مكة انعكاس صادق ل (رؤية المملكة 2030) بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصهما الدائم على تسهيل رحلة ضيوف الرحمن منذ لحظة مغادرتهم بلادهم، حتى وصولهم إلى المملكة لأداء فريضة الحج وعودتهم وقد أدوا الركن الخامس من أركان الإسلام، سالمين، وحاجين، ومكبرين، ومهللين. وأضاف معالي رئيس اللجنة الإشرافية لمبادرة "طريق مكة": أن تدشين المبادرة في جمهورية المالديف سيمكّن مستفيديها من إنهاء حزمة من إجراءات السفر المؤتمتة إلكترونيًا بما يختصر عليهم الوقت والجهد في صالة المغادرة وليكملوا وجهتهم إلى المملكة العربية السعودية، مفرغين أنفسهم للعبادة والطاعة، وليسعدوا بلحظة الوصول دون عناء إنهاء إجراءات السفر حتى يصلوا لمقار إقامتهم بيسر وسهولة. يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع في (12) مطارًا من (8) دول، بالتعاون مع وزارات: "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
قالت مجلة " فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان. وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة. في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة". وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو. وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة". في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل. وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم. وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية. تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير. وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
وزير الداخلية يثمّن جهود القيادات الأمنية خلال لقائه بهم في الطائف
المصدر - واس التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية اليوم، القيادات الأمنية في محافظة الطائف وذلك خلال زيارته لمقر شرطة المحافظة، حيث نقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تقديرًا لجهودهم في خدمة الوطن والمجتمع. وأشاد سموه خلال اللقاء بالجهود المتواصلة التي تبذلها القطاعات الأمنية في المحافظة للحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين والزائرين، مشيرًا إلى ما تحققه هذه الجهود من أثر ملموس في دعم استقرار المجتمع وتعزيز سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج. واطّلع وزير الداخلية على أبرز الإنجازات التي حققتها الجهات الأمنية بالمحافظة، مشيدًا بمستوى التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات والجهات الحكومية وما أثمر عنه من رفع كفاءة الأداء الأمني وتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والحجاج على حد سواء. وفي ختام اللقاء، وجّه سموه بتحية خاصة لمنسوبي القطاعات الأمنية في محافظة الطائف، تثمينًا لتفانيهم في أداء مهامهم واستمرارهم في تجسيد روح المسؤولية والانضباط في خدمة الوطن.