
الحربى: إسرائيل تتكبد خسائر قدرت بمليار شيكل يوميًا بسبب حربها بإيران
قال اللواء الدكتور محمد صالح الحربي، أستاذ الدراسات السياسية بمركز جدة للدراسات السياسية، إن الحرب الإسرائيلية الإيرانية تمثلت في انتهاك إسرائيلي صريح للقانون الدولي والقانون الإنساني، وعدوان مباشر على إيران، موضحًا أن بيانات صدرت على مستوى وزارة الخارجية وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي أدانت هذه الاعتداءات السياسية، واصفًا ذلك موقفًا إنسانيًا وأخلاقيًا وسياسيًا وقانونيًا في آنٍ واحد.
وأضاف الحربي، خلال تصريحاته لبرنامج 'مساء dmc'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن إسرائيل حين بدأت الضربة على إيران، نفذت هجمات قاتلة ومميتة في ساعات الفجر الأولى، مشيرًا إلى أنه لم يكن في مقدور إسرائيل تنفيذ مثل هذه الضربات وبهذه الكفاءة إلا بمساعدة من جهاز "الموساد" ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى عملاء للموساد متغلغلين في طهران منذ عام 2018.
إعادة انتشار للقوات الأمريكية
وأشار إلى أن يوم 2 أبريل شهد إعادة انتشار للقوات الأمريكية، حيث أعيد تمركز حاملتي طائرات وقاذفات استراتيجية من طراز B-2، أرسلت منها ست قاذفات إلى قاعدة "جارسيا" في المحيط الهندي، كما رفع عدد القوات الأمريكية إلى نحو 40 ألف جندي وضابط.
وأوضح أن هذه المواجهة هي حرب عبثية و"حرب كسر عظام"، مؤكدًا أن كلا الطرفين خاسر، مشيرًا إلى أن مطار بن جوريون في تل أبيب، الذي كان يستقبل 300 رحلة يوميًا، أغلق، وتحولت الرحلات إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة، موضحًا أن الشعب الإسرائيلي تكبد خسائر قدرت بمليار شيكل يوميًا، أي نحو 300 مليون دولار من الضرائب والتأمين وغيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
إيران تخطط لاستهداف القواعد الأمريكية في حال انضمام واشنطن للحرب
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، استنادًا إلى مسؤولين أمريكيين اطّلعوا على تقارير استخباراتية، أن إيران تستعد لتوجيه ضربات مباشرة ضد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، في حال قررت الولايات المتحدة الانضمام إلى الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد طهران. إيران تخطط لاستهداف القواعد الأمريكية في حال انضمام واشنطن للحرب مقال له علاقة: ألمانيا تواجه خطر الانزلاق إلى الحرب و'انهيار محتمل' كما حدث في الماضي وفقاً للاعراف وبحسب التقرير، فإن أكثر من 40 ألف جندي أمريكي في قواعد موزعة بين الإمارات العربية المتحدة، والأردن، والمملكة العربية السعودية، وُضعوا في حالة تأهب قصوى منذ انطلاق عملية 'الأسد الصاعد' التي أطلقتها إسرائيل ضد منشآت نووية وعسكرية إيرانية. البيت الأبيض تحت ضغط إسرائيلي.. وتحذيرات من ردود إيرانية شاملة ويتزايد قلق المسؤولين الأمريكيين من انزلاق الوضع نحو مواجهة إقليمية واسعة، خصوصًا مع تصاعد الضغوط الإسرائيلية على واشنطن للمشاركة المباشرة في ضرب منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية تحت الأرض، والتي تُعد من أكثر المواقع تحصينًا في إيران. ووفقًا للمسؤولين، فإن أي تدخل أمريكي في قصف 'فوردو' سيقود على الأرجح إلى تصعيد خطير، يشمل استئناف الحوثيين المدعومين من إيران هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، إضافة إلى احتمال شنّ الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا هجمات على قواعد أمريكية هناك. الخيار العسكري: قاذفات الشبح وقنابل خارقة للتحصينات وأكدت مصادر أمريكية للصحيفة أن إسرائيل لن تكون قادرة بمفردها على إحداث ضرر كبير في برنامج إيران النووي، وأنها بحاجة إلى دعم أمريكي مباشر، يشمل استخدام قاذفات B-2 الشبح الأمريكية، المزوّدة بقنابل خارقة للتحصينات من طراز 'Massive Ordnance Penetrator'. ترامب يلوّح بضربات قاسية.. ويطالب بـ'استسلام غير مشروط' من جانبه، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته، وكتب على منصة 'تروث سوشيال' الثلاثاء: 'نحن نعرف تمامًا أين يختبئ ما يُسمى بالمرشد الأعلى، هو هدف سهل، لكنه بأمان الآن، لن نستهدفه – على الأقل في الوقت الحالي' وأضاف: 'لكننا لا نريد صواريخ تُطلق على المدنيين أو الجنود الأمريكيين، صبرنا بدأ ينفد!' وبعد دقائق فقط، نشر ترامب منشورًا جديدًا كتب فيه: 'الاستسلام غير المشروط!' 'لن نتردد في فعل ما يلزم' ونقلت جيروزاليم بوست عن مصادر مطّلعة على النقاشات داخل الإدارة الأمريكية أن التدخل الأمريكي، إن حدث، 'لن يكون رمزياً، بل عملية عسكرية كبيرة تستهدف منشأة فوردو بشكل أساسي'. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن ترامب 'حسم أمره فعليًا'، مؤكداً: 'لا شك في ما يريده الرئيس، ولن يتردد في اتخاذ ما يلزم لتحقيقه' وختم ترامب تصريحاته أمام الصحفيين قائلاً: 'لا أريد مفاوضات مع إيران.. أريد إنهاءً حقيقياً لبرنامجها النووي' اقرأ كمان: مشادة في الكونجرس الأمريكي بسبب انتقاد إسرائيل من طالبة تركية


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
السفير رخا حسن: إسرائيل تسعى لجر الولايات المتحدة لحرب شاملة تخدم أهدافها
شدد السفير رخا حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية يُعد أحد أبرز الأسباب الكامنة وراء تصاعد الأزمات الإقليمية، مطالبًا بقمة عربية فورية لمحاسبة "الدولة المارقة" التي تهدد استقرار المنطقة. وتساءل السفير، خلال مداخلة للنيل الإخبارية: "هل يعقل أن يُطلب من 10 ملايين إيراني إخلاء طهران؟"، منتقدًا تصريحات أمريكية غير مسؤولة وداعيًا إلى تحرك عربي وإقليمي جماعي يستند إلى أدوات القوة الناعمة، من دبلوماسية وضغوط اقتصادية، وصولًا إلى المقاطعة الشاملة، أسوة بما حدث مع أنظمة الفصل العنصري سابقًا في إفريقيا. وأوضح أن إسرائيل تسعى لجر الولايات المتحدة إلى حرب شاملة تخدم أهدافها، أبرزها القضاء على البرنامج النووي الإيراني وتغيير النظام الحاكم في طهران، مؤكدًا أن هذه أهداف "غير واقعية ومستحيلة". كما أشار إلى أن الإيرانيين، بصرف النظر عن نظام الحكم، سيتوحدون لمواجهة أي عدوان خارجي باعتبار أن إيران دولة ذات هوية قومية راسخة. وشدد السفير على أن إسرائيل لا تردعها اللغة الدبلوماسية، مطالبًا الإدارة الأمريكية بمراجعة مواقفها حفاظًا على مصالحها في الخليج، خاصة بعد تعهدات استثمارية ضخمة قُدرت بأربعة تريليونات دولار.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
12 يوما على «يوم القيامة» في إسرائيل.. الدفاعات الجوية تنهار
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن القبة الحديدية الإسرائيلية لم يتبق لها سوى من 10 لـ 12 يومًا فقط لصد الهجمات الصاروخية الإيرانية، وبعدها لن تستطيع العمل مرة أخرى. وتابعت أنه منذ يوم الجمعة الماضي، يتكرر نفس المشهد فوق سماء إسرائيل، حيث تتسابق الصواريخ الباليستية الإيرانية، وتتصدى لجزء كبير منها منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بينما يسقط جزء آخر مسببًا أضرارًا غير مسبوقة. وأضافت أن استمرار الهجمات الصاروخية الإيرانية والمخزون الاستراتيجية الضخم الذي تملكه إيران من الصواريخ يثير التساؤلات حول مدى قدرة أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية وفي مقدمتها القبة الحديدية على صد الصواريخ الإيرانية وهو الأمر الذي يحدد بالفعل أمد هذا الصراع المتصاعد. القدرات الهجومية الإيرانية وتشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تمتلك نحو 2000 صاروخ قادر على قطع مسافة 1200 ميل لضرب أهداف داخل إسرائيل، غير أن ضربة إسرائيلية مفاجئة، شنتها طائراتها الحربية وعملاؤها السريون داخل الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، ألحقت ضررًا بالغًا بهذا المخزون، وقضت على نسبة كبيرة منه في اللحظات الأولى لاندلاع المواجهة. وأضافت الصحيفة أنه منذ اندلاع المواجهات، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن إيران أطلقت حتى الآن 400 صاروخ من ترسانتها المتبقية، ودمرت إسرائيل 120 منصة لإطلاق الصواريخ، أي ثلث المنصات الإيرانية. وتابعت أن المؤشرات الميدانية تشير إلى تراجع كثافة الهجمات الإيرانية، ففي اليوم الأول أطلقت إيران قرابة 150 صاروخ على إسرائيل وبحلول ليل الثلاثاء أطلقت إيران 10 صواريخ فقط. وفي هذا الصدد، يقول فابيان هينز، المحلل العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن طهران تواجه حسابات شديدة التعقيد نظرًا لمحدودية مخزونها من الصواريخ وعجزها عن تعويضها بشكل فوري. وأشار هينز إلى أن ما أُطلق الجمعة يقل حتى عن الـ200 صاروخ التي استخدمتها إيران في أكتوبر الماضي ردًا على اغتيال إسرائيل لقيادات في حماس وحزب الله. الدفاع الصاروخي الإسرائيلي يتقرب من الانهيار وأكدت الصحيفة أنه رغم نجاح الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي للصواريخ من إيران وحزب الله وحماس واليمن، إلا أن تكلفة الصاروخ الدفاعي الواحد باهظة للغاية، حيث تصل إلى أكثر من 285 مليار دولار، ويرى مراقبون أن استمرار الحرب بوتيرتها الحالية غير ممكن لفترة طويلة، لا من الناحية الاقتصادية ولا من ناحية الموارد الدفاعية. وتشير تقديرات استخباراتية إسرائيلية وأمريكية إلى أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في صد الهجمات لفترة تتراوح بين 10 إلى 12 يومًا فقط، إذا استمرت إيران في الهجوم بوتيرته الحالية. وأضافت الصحيفة أن هذه المدة قد تتقلص بشكل كبير ما لم تتدخل الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالذخائر، أو تشارك بشكل مباشر في العمليات. وبحسب أحد المطلعين على تلك التقديرات، فإن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تصبح مجبرة قريبًا على "اختيار ما يجب اعتراضه" فقط، بسبب النقص في الذخائر، وأضاف المصدر أن "المنظومة مثقلة بالفعل".