logo
"رقوج": بين الفانتازيا والواقع التونسي

"رقوج": بين الفانتازيا والواقع التونسي

تورس١٧-٠٣-٢٠٢٥

قرية "رقوج": مرآة للمجتمع التونسي
يأخذنا المسلسل إلى عالم "رقوج"، وهي بلدة خيالية لكنها مستوحاة من الواقع، تعكس تحديات المواطن التونسي اليومية. من خلال شخصياته، يسبر العمل أغوار مشاكل السلطة، الإعلام، والعنف الرمزي ضد النساء، إضافة إلى قضايا أخرى مثل الصراعات الطبقية وفساد النخب السياسية.
"رقوج" هو الاسم العكسي لقرية "جوقار" الواقعة في ولاية زغوان ، حيث تم تصوير المسلسل، مما يضفي على العمل لمسة من الأصالة المحلية رغم طابعه الفانتازي.
الجزء الثاني: مزيد من العمق والتشويق
في هذا الموسم، يتوسع السرد ويتعقد الصراع بين شخصيات المسلسل، حيث تتشابك المصالح، وتتصاعد المواجهات، مما يمنح المشاهد تجربة غنية ومتعددة الأبعاد. كما يواصل المسلسل توظيف الرمزية والسخرية السياسية، مقدمًا نقدًا غير مباشر للواقع الاجتماعي والاقتصادي في تونس.
أخبار ذات صلة:
محمد السويسي: "رقوج" تجربة استثنائية ومؤثرة.. والهجرة السرية ليست حلاً ...
عصام عبسي: بين شخصية "فرحات" في رقوج والواقع الفني في تونس
يواصل عصام عبسي تألقه في مسلسل "رقوج" حيث يجسد شخصية فرحات، العازف الموهوب الحالم، الذي يواجه صعوبات الحياة في بلدة مليئة بالتناقضات. في حوار مع عصام عبسي، على اذاعة Express FM تحدث عن تجربته في هذا العمل، كواليس التصوير، والتحديات التي تعيشها الموسيقى والفن في تونس.
التصوير والأجواء في كواليس "رقوج"
كشف عصام أن كواليس التصوير كانت مليئة بالحماس والتفاعل الإيجابي بين الممثلين، مؤكدًا أن الفريق كان متماسكًا، حيث ساد التعاون بين الجميع لإنجاح العمل. وأشار إلى أن العمل مع المخرج عبد الحميد بوشناق جعله أكثر ارتياحًا، نظرًا لأسلوبه في إدارة الممثلين ومنحهم مساحة للإبداع داخل المشاهد.
"التورناج كان تجربة رائعة، تعبنا في التصوير خاصة مع الأجواء الباردة، لكن كل شيء كان يستحق. عبد الحميد بوشناق يعرف كيف يخلق الأجواء المناسبة للعمل ويدفع الممثل لتقديم أفضل ما لديه".
تطور شخصية "فرحات" بين الجزأين الأول والثاني
أكد عصام أن شخصية فرحات تطورت كثيرًا في الجزء الثاني، حيث أصبحت أكثر عمقًا وتعقيدًا. فمن عازف شاب حالم، يواجه الآن واقعًا أكثر قسوة، مما يضيف طبقات جديدة للشخصية.
"في الموسم الأول، كنا نقدم عالم 'رقوج' للناس، وفي الموسم الثاني بدأنا في كشف التحديات الحقيقية داخل هذه البلدة. شخصية فرحات أخذت أبعادًا جديدة، خاصة في علاقته بالموسيقى وبعائلته".
الموسيقى والفن في تونس.. واقع صعب ولكنه واعد
تحدث عصام عن واقع الموسيقى في تونس ، موضحًا أن النجاح في هذا المجال يتطلب جهدًا كبيرًا، خاصة خارج العاصمة. وأشار إلى أن الفن في تونس مركّز بشكل مفرط في العاصمة، مما يجعل فرص النجاح محدودة في بقية الجهات.
"الموسيقى في تونس صعيبة.. لازمك تكون في العاصمة باش توصل، ولكن هذا لا يعني أن النجاح مستحيل. كل فنان لازم يخدم على روحه، ويبحث عن فرصه في أي مكان".
مستقبل عبسي بين التمثيل والموسيقى
رغم نجاحه في التمثيل، لم يتخلّ عصام عن شغفه بالموسيقى، حيث أكد أنه يعمل على مشاريع موسيقية جديدة، لكنه يريد أن يوازن بين المجالين.
"الموسيقى كانت بدايتي ولن أتخلى عنها، لكنها تحتاج إلى موارد وإمكانيات، وأتمنى أن تتطور صناعة الموسيقى في تونس لنتمكن من تقديم أعمال أكبر".
وختم عبسي حديثه برسالة لجمهوره، داعيًا الجميع إلى مواصلة دعم الفن التونسي ، سواء في الدراما أو الموسيقى.
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إضراب في مدينة الألعاب "دحدح": مطالب مهنية وتحذيرات من نقص في السلامة
إضراب في مدينة الألعاب "دحدح": مطالب مهنية وتحذيرات من نقص في السلامة

تورس

timeمنذ 2 ساعات

  • تورس

إضراب في مدينة الألعاب "دحدح": مطالب مهنية وتحذيرات من نقص في السلامة

أسباب الإضراب: أوضح هندوس أن الإضراب يأتي بعد أكثر من عامين من المفاوضات دون استجابة جدية من إدارة الفضاء، مشيراً إلى ما وصفه ب"الإجحاف في حق الأعوان" رغم قدم المؤسسة التي تعمل منذ أكثر من 30 سنة، قائلاً إن عدد الأعوان (قرابة 35 عاملاً) لا يتماشى مع حجم النشاط وعدد الألعاب الذي يتجاوز 40 لعبة. نقص في الموارد البشرية والسلامة: أبرز المتحدث أن العديد من الألعاب تُشغَّل دون العدد الكافي من المشرفين، ما قد يشكل خطراً على السلامة العامة، كما أشار إلى غياب الإطار الطبي القار داخل الفضاء، والاكتفاء بتواجد دوري محدود، مما يعرّض العمال والزوار إلى مخاطر إضافية في حال وقوع حوادث. وأضاف أن مدينة "دحدح" لا تضم سوى ميكانيكي واحد وكهربائي واحد لتغطية كامل الفضاء، مشدداً على أن الوضع يمثل تهديداً جدياً خاصة في فترات الذروة كالعطل والأعياد. مطالب مهنية واجتماعية: * تسوية الوضعيات المهنية وسدّ الشغورات في الخطط الفنية والتقنية. * الرفع في الأجور والمنح بما يتناسب مع طبيعة العمل. * تحسين ظروف العمل والتغطية الاجتماعية. * التصدي لظاهرة السوق السوداء داخل الفضاء وبيع التذاكر خارج الأطر الرسمية. دعوة للإدارة للتوضيح: وأكد علي هندوس أن النقابة تبقى منفتحة على الحوار، لكنها لم تتلقّ تجاوباً جدياً من الإدارة منذ سنوات، مشيراً إلى أن صاحب المؤسسة "لم يحضر منذ سنة 2005"، وداعياً إياها إلى تقديم توضيحات رسمية للرأي العام خصوصاً في ظل ما وصفه ب"الانفلات في الرقابة الداخلية". وختم كاتب عام النقابة الأساسية لفضاء "دحدح" بالتأكيد على أن الإضراب متواصل ليومه الثاني، مؤكداً استعدادهم لتقديم الوثائق والتقارير التي تثبت مطالبهم، ومشدداً على أهمية تدخل الجهات المعنية لضمان سلامة الأطفال والزوار، باعتبار أن "دحدح" يُعد من أبرز فضاءات الترفيه في تونس الكبرى. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

خولة سليماني: "اليوم أشعر أنني حرة أكثر من أي وقت مضى"
خولة سليماني: "اليوم أشعر أنني حرة أكثر من أي وقت مضى"

تورس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

خولة سليماني: "اليوم أشعر أنني حرة أكثر من أي وقت مضى"

"الشرارة بدأت بموت صديقتي المقربة" استهلت خولة الحديث بالتأكيد على أن قرار ارتداء الحجاب لم يكن وليد لحظة عابرة، بل جاء تتويجًا لمسار طويل من التساؤلات والبحث عن معنى أعمق للحياة. وقالت إن وفاة صديقة مقرّبة كانت "القطرة التي أفاضت الكأس" وأجبرتها على التوقّف والمراجعة. "رأيت الموت أمام عيني، وكان ذلك صدمة جعلتني أعي أن الحياة قصيرة وأن العودة إلى الله ليست خيارًا بل ضرورة"، وفق تعبيرها. "كنت أبحث عن إجابات، ووجدتها في الدين" سليماني أوضحت أن رحلتها نحو الالتزام بدأت بتساؤلات وجودية عن الخلق والحكمة من الابتلاء، قبل أن تتجه إلى مطالعة المحاضرات الدينية ومتابعة العلماء والدعاة، من بينهم داعية راحل قالت إنه "أجاب عن معظم تساؤلاتي". وصرّحت: "بدأت أصلّي، ثم أتقطّع في الالتزام، إلى أن جاء اليوم الذي ثبتت فيه قدمي على الطريق". "كنت مشهورة، لكن لم أكن سعيدة" وفي لحظة صراحة مؤثرة، اعترفت خولة بأنها رغم الشهرة والنجاح المادي، لم تكن سعيدة، قائلة: "درت العالم وسكنت أفخم الأماكن، لكن لم أذق طعم السعادة إلا بعد التقرّب من الله. أصبحت أستيقظ بفرح، أنام بطمأنينة، أبكي من الفرحة وأنا أقرأ القرآن". "الناس يقولون إنني تغيّرت.. لكني أقول: وجدت نفسي" خولة تطرّقت إلى ردود الفعل التي صاحبت إعلانها ارتداء الحجاب، بين داعم ومشكك، وقالت: "هناك من اتهمني بالمرض العقلي أو الضغط النفسي، لكنني أقول بكل هدوء: اليوم أنا أكثر اتزانًا وسلامًا مع نفسي". وأضافت: "لم أتغير، بل عدت إلى فطرتي، وأنا اليوم أشعر أنني أكثر تحررًا من ذي قبل، لأني تحررت من نظرة الآخرين ومن وهم إرضاء الناس". "رسالتي اليوم: الدين ليس عبئًا.. الدين يُفرح" سليماني أكدت أن رسالتها اليوم، خاصة للفتيات والشباب، أن "الدين لا يعني الحزن ولا الحرمان، بل هو طريق النور الحقيقي". وقالت: "نحن المؤثرون مسؤولون. كما أثرنا في الناس بمظهرنا، يمكن أن نؤثر أيضًا بقيمنا وأخلاقنا. وأنا اخترت أن أؤثّر في الناس بإيجابية". "التحجّب لا يعني العزلة.. أنا كما كنت" وعن حياتها اليومية، قالت خولة إنها تتابع دروسًا دينية في مدرسة قرآنية وتحرص على صلواتها وقيام الليل، مؤكدة في ذات الوقت أن شخصيتها المرحة وعفويتها لم تتغير: "ما زلت أنا.. بلهجتي، بطريقتي، بصدقي. فقط، اخترت طريقًا يقرّبني من ربي ويمنحني السلام الداخلي". "نعم.. اليوم أنا حرة" واختتمت خولة سليماني حوارها بالقول: "أنا اليوم حرة، لأني لم أعد رهينة نظرة المجتمع، بل صاحبة قرار نابع من القلب. الحمد لله على النور الذي ملأ حياتي، وأسأل الله أن يثبتني ويجعلني سببًا في هداية غيري". This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

سفيان الداهش: كواليس تصوير صاحبك راجل كانت ممتعة
سفيان الداهش: كواليس تصوير صاحبك راجل كانت ممتعة

تورس

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • تورس

سفيان الداهش: كواليس تصوير صاحبك راجل كانت ممتعة

أجواء إيجابية في التصوير بقيادة قيس شقير أكد سفيان الداهش أن كواليس تصوير صاحبك راجل كانت مليئة بالحيوية والمرح، مشيرًا إلى أن الفريق بأكمله كان يعيش أجواء مميزة أثناء التصوير. وقال في هذا السياق: - "مع قيس شقير الفريق الكل شايخين.. ومانيش نحكي على شيخة باخانو!"، في إشارة إلى الجو الإيجابي والتفاعل القوي بين الممثلين خلال العمل. وأضاف أن الأجواء الجيدة خلف الكاميرا انعكست بشكل كبير على جودة التمثيل وسلاسة المشاهد، مشيرًا إلى أن هذا النوع من العمل الجماعي يساهم في تقديم أداء طبيعي وأكثر إقناعًا للمشاهد. العلاقة مع كريم الغربي: احترام متبادل وتفاعل إيجابي تحدث الداهش عن علاقته المهنية مع زميله كريم الغربي، مؤكدًا أن فرق السن بينهما لم يكن يومًا عائقًا في العمل، بل على العكس، ساهم في إثراء تجربته، حيث قال: - "رغم فرق السن بيني وبين كريم الغربي، ما نتقلقش كي يعطيني ملاحظة". وأوضح أنه يرحّب دائمًا بالملاحظات البناءة، خاصة عندما تأتي من ممثل متمرس مثل كريم الغربي، الذي يمتلك خبرة كبيرة في الكوميديا والتلفزيون، وأضاف: - "كريم الغربي عندما يطلب مني تعديل جملة أو أداء معين، أتقبل ذلك بكل أريحية، لأن الهدف في النهاية هو تقديم الأفضل للمشاهد." كما أكد أن العمل في أجواء من الاحترام المتبادل والتفاعل الإيجابي يجعل تجربة التمثيل أكثر متعة وسلاسة. تجربة التمثيل وتطور الأداء - تحدّث سفيان الداهش عن تطور مسيرته التمثيلية، مؤكدًا أن كل تجربة يمر بها تضيف إليه شيئًا جديدًا، سواء على مستوى الأداء أو فهم الشخصيات، وقال: - "كل دور نلعبه يزيدني خبرة.. وأنا ديما نحب نطور روحي ونتعلم من زملائي". وأشار إلى أن التمثيل يتطلب مرونة وقابلية للتعلم، سواء من خلال التجربة الشخصية أو من خلال التفاعل مع المخرج والممثلين الآخرين. نجاح مسلسل "صاحبك راجل" وتفاعل الجمهور - أكد سفيان الداهش أن مسلسل صاحبك راجل حقق نجاحًا ملحوظًا، حيث لاقى تفاعلًا إيجابيًا من الجمهور، وعلّق قائلًا: - "الجمهور حب العمل، وهذا أهم شيء.. لأنه في النهاية نخدموا للناس، وإذا عجبهم، فهذا معناه أننا وفقنا في مهمتنا". - يُذكر أن مسلسل صاحبك راجل حصد نسب مشاهدة مرتفعة خلال شهر رمضان، بفضل قصته الكوميدية وأداء الممثلين المميز، ليصبح من أبرز الإنتاجات الدرامية لهذا الموسم. This article for Babnet was created with the assistance of AI technology تابعونا على ڤوڤل للأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store