logo
«أرسلتها أمريكا إلى الشرق الأوسط».. تعرف على القاذفة بي-52 الأكثر رعباً في العالم

«أرسلتها أمريكا إلى الشرق الأوسط».. تعرف على القاذفة بي-52 الأكثر رعباً في العالم

تحيا مصرمنذ 6 ساعات

كشفت مصادر أميركية أن
قاذفات بي 52 تتمركز حاليا في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، تمهيداً للوصول إلى منطقة الشرق الأوسط، ويأتي ذلك في ظل تزايد وتيرة العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وتحذير الرئيس الأمريكي
بأن الولايات المتحدة بدأ صبرها ينفد، كما هدد باغتيال المرشد الإيراني على خامنئي.
رسالة ردع من الولايات المتحدة إلى إيران
وبي-52 ستراتوفورتريس قاذفة نفاثة بعيدة المدى، قادرة على حمل ما يصل إلى 32 ألف كيلوجرام من الأسلحة. بمدى قتالي يبلغ 14,200 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، وتُعدّ رمزًا قويًا للقوة العسكرية الأمريكية. يُعدّ نشر هذه القاذفات في الشرق الأوسط رسالة واضحة لإيران مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء حاسم إذا لزم الأمر.
والقاذفة بي 52
وكان الرئيس ترامب وجه تحذيرًا شديد اللهجة لإيران، مُصرّحًا بأن الولايات المتحدة أصبحت الآن "تسيطر سيطرةً كاملةً وشاملةً على سماء إيران". وفي منشورٍ على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى تفوق التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، قائلًا: "لدى إيران أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُجيدها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية".
كما أعلن أن الولايات المتحدة تعرف تمامًا مكان اختباء المرشد الأعلى الإيراني، قائلاً: "نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمى بـ"المرشد الأعلى". إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك - لن نقتله!، على الأقل ليس في الوقت الحالي". ومع ذلك، حذّر ترامب من أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات الصاروخية على المدنيين أو الجنود الأمريكيين، قائلاً: "صبرنا ينفد".
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على أهداف عسكرية ونووية إيرانية، مما دفع طهران إلى شن هجمات انتقامية. وكان ترامب صريحًا في دعمه لإسرائيل، مؤكدًا أنه لا يمكن السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية.
من حرب فيتنام إلى حرب العراق
والقاذفة بي 52 تتمتع بالعديد من الإمكانيات عسكرية كما أن لديه سجل حافل بالمشاركة في العديد من الحروب، من بينها
حرب العراق، و حرب فييتنام وحرب الكويت عام1991، كما استخدمت أيضًا خلال الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001.
وخلال محاربة تنظيم داعش في سوريا استخدمتها القوات الأميركية، حيث تتميز والقاذفة بحمل صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما أنها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوساً نووية وصواريخ باليستية لقصف أهداف من مسافة مئات الكيلومترات.
قادرة على حمل رؤوس نووية
والقاذفة بي-52 قادرة على الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوجرام، كما تمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي.
بالإضافة إلى هذه الامكانيات فهي قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.
كما تدعم القاذفة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM)، وهناك خطط لتحديث قاذفات بي-52 بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جارديان: استبعاد مديرة المخابرات الأمريكية من مناقشات صنع القرار الرئيسية مع اقتراب ضرب إيران
جارديان: استبعاد مديرة المخابرات الأمريكية من مناقشات صنع القرار الرئيسية مع اقتراب ضرب إيران

مصرس

timeمنذ 37 دقائق

  • مصرس

جارديان: استبعاد مديرة المخابرات الأمريكية من مناقشات صنع القرار الرئيسية مع اقتراب ضرب إيران

رأت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجاهل تقرير المخابرات الأمريكية بشأن قدرات إيران النووية لينحاز إلى موقف إسرائيل، مشيرة إلى تهميشه مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد. وقالت الصحيفة في تحليل مطول على موقعها الإلكتروني أمس، إن جابارد أدلت في شهر مارس الماضي بحكم موجز خلال جلسة استماع أمام الكونجرس، قائلة: "يواصل مجتمع المخابرات تقييم أن إيران لا تبني سلاحَا نوويًا فالمرشد الأعلى لإيران لم يأذن ببرنامج للأسلحة النووية".** ترامب غير مهتم بتقييم جاباردوأضافت الصحيفة أنه "بينما كان ترامب عائدًا مسرعًا إلى واشنطن صباح أمس الثلاثاء، تجاهل تقييم المسئولة التي اختارها بنفسه لتزويده بمعلومات من 18 وكالة مخابرات أمريكية، حيث قال ترامب: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جدًا من التوصل إلى اتفاق".وبحسب الصحيفة، أدى تقييم الرئيس الأمريكي إلى تقاربه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي حذّر من أن خطط إيران "الوشيكة" لإنتاج أسلحة نووية تتطلب ضربة استباقية من تل أبيب لإيقاف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني نهائيًا.كما أن ترامب يبتعد بذلك عن مديرة المخابرات، التي رشحها خصيصًا بسبب تشككها في التدخلات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط وفي مجتمع المخابرات الأمريكية الأوسع، الذي وصفه بأنه "دولة عميقة".من جانبها، سعت جابارد إلى تقليص الخلاف مع ترامب، حيث صرحت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بأن ترامب "كان يقول نفس الشيء الذي قلته في تقييمي السنوي للتهديدات في مارس الماضي. وللأسف، لا يهتم الكثير من الناس في وسائل الإعلام بقراءة ما قلته بالفعل".** استبعاد جابارد من مناقشات صنع القرار الرئيسيةلكن مع اقتراب إدارة ترامب أكثر من أي وقت مضى من توجيه ضربة لإيران، استُبعدت جابارد من مناقشات صنع القرار الرئيسية، وأصبحت تقييماتها بأن إيران ليست قريبة من تحقيق اختراق نووي غير ملائمة تمامًا لإدارة تفكر الآن في توجيه ضربة استباقية، على حد تعبير "جارديان".ودعا ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء إيران إلى "استسلام غير مشروط".وأرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات أخرى، وناقلات وقود من طراز كيه سي- 135، وطائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط. وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن هذه الأصول أُرسلت لإعطاء ترامب "خيارات أكثر" للتدخل المباشر في الصراع.وستدرس المداولات حول المعلومات المخابراتية المتعلقة بالوقت الذي تحتاجه إيران لإمتلاك سلاح نووي بدقة إذا ما مضت الولايات المتحدة قدمًا في توجيه ضربة تُشعل صراعًا خارجيًا جديدًا لواشنطن، من شأنه أن يُعيد تشكيل الشرق الأوسط، ويُعيد تعريف رئاسة ترامب التي كان من المفترض أن تُنهي حقبة "الحروب الأبدية" الأمريكية.وصرح الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، الذي دافع بقوة عن موقف أكثر صرامة تجاه إيران، لأعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي بأن إيران قد تمتلك ما يكفي من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة لإنتاج "ما يصل إلى 10 أسلحة نووية في غضون ثلاثة أسابيع".إلا أن تقريرًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية شكك في هذا الادعاء. وذكرت أربعة مصادر مطلعة على تقييم مخابراتي أمريكي أن إيران "لا تسعى بنشاط لامتلاك سلاح نووي، وأنها على بُعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاج سلاح نووي".كما انعكس التشكيك في قدرة إيران على تحقيق اختراق نووي في ابتعاد جابارد عن الدائرة المقربة من ترامب، حيث عقد الرئيس الأمريكي يوم الأحد الماضي مناقشة سياسية مع جميع كبار أعضاء إدارته حول الأمن القومي، لكن جابارد لم تكن حاضرة. وقد اعتُبر غيابها مؤشرًا على تحول في السياسة الأمريكية ضد إيران.

"نامت على نفسها".. موقف محرج لميلانيا أثناء عرض عيد ميلاد ترامب
"نامت على نفسها".. موقف محرج لميلانيا أثناء عرض عيد ميلاد ترامب

الاقباط اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقباط اليوم

"نامت على نفسها".. موقف محرج لميلانيا أثناء عرض عيد ميلاد ترامب

رغم الطابع الاحتفالي الكبير لعيد ميلاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الـ79، خطفت السيدة الأولى ميلانيا الأنظار بطريقة غير متوقعة، بعد أن ظهرت وهي تغفو خلال العرض العسكري الضخم الذي أقيم في العاصمة واشنطن. الاحتفال الذي جاء متزامنا مع الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، شهد مشاركة آلاف الجنود وعروضًا جوية وموسيقية مبهرة، إلا أن كاميرات المصورين التقطت السيدة الأولى السابقة وهي تغلق عينيها مرارا، ما أثار موجة تعليقات ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لصحيفة "ميرور". وتداول رواد المنصات لقطات مصورة تظهر ميلانيا جالسة في مقعدها بعينين مغمضتين، بينما بدا ترامب متفاعلاً وهو يقف لتحية العروض العسكرية، وكتب أحد المغردين: "من الواضح أنها لا تطيق هذا الرجل"، بينما وصف آخرون العرض بأنه "الأكثر مللا على التلفاز"، مشيرين إلى أن غفوة ميلانيا ربما كانت "أصدق رد فعل" على الحدث. وشارك في العرض أكثر من 7000 عسكري، إضافة إلى طائرات من الحرب العالمية الثانية، ومروحيات، وفرقة موسيقية، وعرض ألعاب نارية، بحضور رموز من إدارة ترامب، ونجوم مثل لي غرينوود ودانا وايت. لكن في خلفية الاحتفالات، تواصلت التوترات خارج الحدث، إذ خرجت مظاهرة بعنوان "لا ليوم الملوك" احتجاجا على سياسات ترامب، في وقت دفع فيه أكثر من 700 من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس لدعم جهود الهجرة، ما أضفى على المشهد طابعا سياسيا مشحونا. ورغم الاستعراض الباذخ الذي استمر 90 دقيقة، فإن لحظة ميلانيا النائمة كانت الأكثر تداولًا، وأثارت تساؤلات جديدة حول موقعها من مشهد ترامب السياسي وشخصيته المثيرة للجدل.

الولايات المتحدة تغلق سفارتها في القدس حتى الجمعة وما هي التطورات؟
الولايات المتحدة تغلق سفارتها في القدس حتى الجمعة وما هي التطورات؟

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

الولايات المتحدة تغلق سفارتها في القدس حتى الجمعة وما هي التطورات؟

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، عن إغلاق سفارتها في القدس لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من الأربعاء 18 يونيو وحتى الجمعة 20 يونيو، وذلك بسبب التصعيد الأمني المتزايد في المنطقة. الولايات المتحدة تغلق سفارتها في القدس حتى الجمعة وما هي التطورات؟ اقرأ كمان: ترامب يتحدث عن نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن هذا القرار يأتي التزامًا بالتوجيهات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الإغلاق سيشمل أيضًا القسمين القنصليين التابعين للولايات المتحدة في كل من القدس وتل أبيب. وأكد البيان: 'نظراً للوضع الأمني وامتثالاً لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستُغلق السفارة الأمريكية في القدس، بالإضافة إلى الخدمات القنصلية، اعتباراً من الأربعاء وحتى الجمعة' تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران ويأتي هذا الإجراء في ظل تصعيد خطير بالمنطقة، بعد أن بدأت إسرائيل حملة عسكرية تستهدف المنشآت الإيرانية، وخاصة تلك المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، ومنذ يوم الجمعة الماضي، تتبادل طهران وتل أبيب الضربات الجوية والصاروخية في تصعيد يعد الأخطر منذ سنوات. من نفس التصنيف: المتحدث العسكري الإسرائيلي يؤكد إطلاق إيران 100 مسيرة وجاري التصدي لها وقد تعرض محيط السفارة الإسرائيلية في وقت سابق لأضرار طفيفة نتيجة سقوط صاروخ إيراني، دون أن يُعرف ما إذا كانت السفارة هي الهدف المباشر للهجوم. الولايات المتحدة تدرس الانخراط العسكري في ظل هذا التصعيد، ظهرت مؤشرات على إمكانية تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع، ووفقًا لما كشفه موقع 'أكسيوس' الأمريكي، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب ناقش خلال اجتماع مع مجلس الأمن القومي احتمال انضمام واشنطن إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن ترامب 'يفكر بجدية في توجيه ضربة أمريكية لمنشآت نووية إيرانية، وخصوصاً منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، والتي تُستخدم في تخصيب اليورانيوم'. مخاوف من تصعيد إقليمي أوسع هذه التطورات تُنذر بانفجار الوضع في المنطقة، وتوسع رقعة النزاع لتشمل أطرافاً دولية، ويخشى مراقبون من أن انخراط واشنطن العسكري قد يزيد من حدة المواجهة ويقود إلى حرب إقليمية شاملة، خاصة في ظل الاستعدادات العسكرية المتزايدة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store