
شحادة: اتفاقية مستشفى مأدبا تعكس جدية الحكومة في الارتقاء بالخدمات الصحية
وأشار شحادة إلى توقيع الأردن لاتفاقيتين استثماريتين خارجيتين بقيمة 133 مليون دينار في القطاع الصحي، موضحاً أن إحداها تتعلق بمشروع مستشفى مأدبا، الذي يُعدّ من المشاريع النوعية الحيوية لخدمة المواطنين.
وأوضح شحادة مساء السبت، أن الاتفاقية تتم على أساس التأجير التمويلي، بحيث تعود ملكية المستشفى للحكومة بعد عشر سنوات، مشدداً على أن المستشفى يُدار بالكامل من قبل كوادر صحية حكومية.
وبين أن هذه الاتفاقيات تعكس جدية الحكومة في الارتقاء بالخدمات الصحية بالتعاون مع القطاع الخاص، ضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكداً التزام الحكومة بتنفيذ هذه الرؤية وتحقيق نسب نمو اقتصادي مستدام.
ولفت إلى أن الحكومة تتبنى برنامجا اقتصاديا واضحا، يقوم على تحقيق النمو عبر الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، بما يضمن تحسين مستوى المعيشة وتعزيز بيئة الاستثمار في المملكة.
وشهد رئيس الوزراء جعفر حسان، السبت، بحضور سمو الأمير خالد بن الوليد رئيس مجلس إدارة شركة 'كي بي دبليو' للاستثمار، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، توقيع اتفاقيتين، الأولى لإنشاء مستشفى مأدبا الحكومي الجديد بين الحكومة والشركة، والثانية لخدمات التحول الرقمي في المستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية بين القوات المسلحة وشركة فرح الأردن للمدن الذكية التابعة للقوات المسلحة.
ووقع اتفاقية إنشاء مستشفى مأدبا الحكومي الجديد بين الحكومة وشركة خالد بن الوليد 'كي بي دبليو' للاستثمار ، وزير الاستثمار مثنى غرايبة ووزير الصحة فراس الهواري والرئيس التنفيذي للشركة أحمد السلاخ.
أما اتفاقية خدمات التحول الرقمي للمستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية بقيمة تصل إلى 45 مليون دينار بين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وشركة فرح الأردن للمدن الذكية التي تمتلك شركة خالد بن الوليد للاستثمار 49% من أسهمها، فوقعها مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية العميد عمار الصرايرة والرئيس التنفيذي لشركة 'كي بي دبليو' أحمد السلاخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 11 دقائق
- رؤيا نيوز
قادمون من القطاع للعلاج يروون حكايات الموت والتجويع تحت الحصار
جسر الملك حسين- مع استقبال الأردن للدفعة الثامنة من المصابين والمرضى من قطاع غزة، تتكشف قصص مروعة، جرت وقائعها على أرض القطاع المدمر، لتروي الجحيم المريع لتراجيديا العذاب والقهر والمجازر التي يتعرض لها ويعيشها الأهالي هناك، تحت قصف لا يتوقف، وفي ظل تجويع وتعطيش، يستخدمه الاحتلال لقتل الغزيين وإصابتهم برصاص جنوده وشظايا قذائفه فوق مساحة جغرافية لا تتعدى الـ365 كلم 2. وقد أجلت القوات المسلحة الأردنية– الجيش العربي، أمس، الدفعة الثامنة من أطفال قطاع غزة، في نطاق مبادرة 'الممر الطبي الأردني' لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية. وضمت الدفعة 34 مريضا و95 مرافقا، سيجري علاج 7 أطفال منهم في الأردن لدى مركز الحسين للسرطان، يرافقهم 19 شخصاً من ذويهم، بينما سينقل باقي الأطفال وذويهم لدول صديقة (إسبانيا، وتركيا وأميركا وفرنسا) لتلقي العلاج هناك. وجرى استقبال المرضى ومرافقيهم، بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجرت عملية الإجلاء الطبي وفق أعلى درجات الرعاية الطبية. الناجون من الموت.. مصابون من نجا من القتل والتجويع والتعطيش في أتون هذه الحرب، سيصاب حتما، إذ لا مفر هناك من الألم، بأي شكل من الأشكال، وهؤلاء الذين نجوا من هذه الأتون، يحملون في ذاكرتهم آثارا دامية في أجسادهم ونفسية عميقة في أرواحهم، تروي قصص الموت والجوع والدمار، والألم والخراب، في مشهدية، حتى الخيال لا يمكنه أن يتصور فداحتها. يقول والد الطفلة سوار أبو الطبيخ 'لا يمكن لأي كلمات أن تصف ما يجري في قطاع غزة؛ فالموت والدمار والجوع في كل مكان. لا خبز ولا طحين ولا علاج ولا أي أدني مقومات للحياة'، مضيفا بنبرة موجعة 'العطش والجوع اتعب أجسادنا، لكنه لم ينل من عزيمتنا ولم يكسر صمودنا'. ويبين أبو الطبيخ، أنه جاء إلى المملكة، ليعالج ابنته سوار، ذات الأعوام الثلاثة، 'فسوار تعاني من مرض السرطان، ولغياب أي إمكانات صحية لعلاجها في القطاع، أتينا إلى المملكة، التي احتضنتنا واستقبلتنا بحب واحترام. نشكر الأردن قيادة وحكومة وشعبا على هذا الاستقبال والدعم المتواصل لنا ولأبنائنا'. إبراهيم: المملكة تمد لنا يد العون أما الطفل إبراهيم (14 عاما)، والذي يعاني من الإصابة بمرض السرطان في الكبد، قال 'أتيت برفقة أهلي لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة التي مدت لنا العون والمساعدة في هذه الحرب. إنني أشعر بالفرح الغامر لوصولي إلى الأردن، ولتأميني بالعلاج، بعد أن حرمت منه'. أما والدة إبراهيم، فتقول 'ليس غريبا على الأردن والأردنيين قيادة وشعبا، أن يقفوا إلى جانبنا. هذه عادتهم في مساندتنا التي لم تنقطع'، مبينة أن حالة ابنها 'تحتاج لعناية طبية فائقة، وهو أمر غير موجود في القطاع الذي يعيش معاناة إنسانية تفوق التصور'، لافتة إلى أنها لا تكاد تصدق بأن ابنها إبراهيم، 'وجد يدا بيضاء كريمة لمعالجته في بلد النشامى.. الأردن سند فلسطين، والذي يقف إلى جانبنا، بقيادته الحكيمة وشعبه الشقيق'، مشيرة إلى معاناة عائلتها التي تعيش أوضاعا كارثية، تحت وطأة القصف والجوع والتشرد. الوضع في غزة لا يمكن وصفه الستيني خالد محمد، والد الطفلة ألما (10 أعوام)، تعاني من مرض في الكبد، يقول 'إن الأوضاع في قطاع غزة، لا تحتاج إلى الوصف، فمهما قلت وتخيلت، فلن تستطيع أن ترسم صورة مطابقة للمعاناة التي يعيشها أهل القطاع'، مضيفا إن 'القصف والتدمير الذي ينتهجه الاحتلال، لم يعد وحده التهديد المباشر للغزيين، فالجوع والعطش باتا ينهشان أجساد الناس المنهكة'. ويضيف إن 'الأوضاع في غزة كارثية، فالأطفال يتضورون جوعا والأهالي لا يملكون شيئا لإسكات جوع الصغار وحتى الكهول والكبار'، مشيرا إلى أنهم 'في غزة، ينامون ويصحون على أصوات الانفجارات، أما الآن فإن أهل غزة لا تغمض أعينهم من أصوات بكاء أبنائهم من الجوع'. ووجه محمد الشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني، وللشعب الأردني الكريم، على ما يقدمونه لأهالي غزة من عون وإغاثة وعلاج، مشيدا بحسن استقبالهم واستضافتهم على أرض المملكة. وتقول سارة (5 أعوام)، التي ارتسمت على وجهها لأول مرة، ملامح فرح وارتياح لحظة دخولها الحدود الأردنية، وكأنها تستعيد طفولتها، قائلة 'أنا مبسوطة كثير لإني رح أتعالج'، مضيفة 'هناك ما في دوا ولا أكل بكفينا، ولا حتى مطرح نتخبى فيه من الرصاص'. كل شيء في القطاع مدمر ويؤكد المصابون الذين التقت 'الغد' معهم، أن البنية التحتية في القطاع، أصبحت مدمرة على نحو شبه كامل، وأن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تعمل، وإن تمكنت من أن تعمل ولو على نحو جزئي، فلا يوجد فيها أسرة كافية للمصابين والجرحى والمرضى، كما تنعدم الأدوية والإمكانات الطبية، لافتين إلى أن ما فاقم الوضع سوءا، هو النقص الحاد في الطعام والشراب، وهذا بالتالي أحال حياتهم إلى جحيم. ما يرويه المصابون والمصابات الذين تستقبلهم المملكة للعلاج في مستشفياتها، ليست مجرد شهادات فردية، بل هي صرخة ألم جماعية، تكشف عن حجم الكارثة الإنسانية المهولة في قطاع غزة، مناشدين المجتمع الدولي للتحرك فورا لإنهاء الحصار عن قطاعهم، وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية للأهالي الذين يواجهون الموت والجوع في كل لحظة. منذ انطلاق مبادرة 'الممر الطبي الأردني' لعلاج الفلسطينيين في آذار (مارس) العام الحالي، استقبلت المملكة 379 شخصاً من غزة، بينهم 119 مريضا يرافقهم 260 من أفراد عائلاتهم، على دفعات متعددة، ، نقلوا براً وجواً. يذكر أن جهود الإجلاء الطبي التي يقودها الأردن لدعم الأشقاء في قطاع غزة، انطلقت بتوجيهات ملكية، تأكيداً على دور الأردن الثابت في دعم الأهل في غزة. حابس العدوان – الغد.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
غزيون: علاج أبنائنا في الأردن أعاد لنا الأمل وخفف من معاناتنا في ظل الأوضاع الكارثية
بنبرة حزن وأسى تحدثت والدة الطفل الغزي عمر النجار عن حالة ابنها، البالغ من العمر 3 سنوات، والذي يعاني منذ 8 شهور من ورم في الدماغ لم يتم اكتشافه إلا من خلال المستشفى الميداني الأردني، حيث جرت مساعدتها، وشموله بمكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن الممر الطبي الإنساني بمستشفى الحسين للسرطان. وقالت، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن اليأس طغى على تفكيرها عندما علمت باستحالة علاجه في مستشفيات غزة، كما أخبرها الأطباء لعدم توفر العلاجات، في ظل قلة الإمكانيات الطبية نتيجة تعديات جيش الاحتلال، واصفة اللحظة التي وصلها فيها خبر علاج ابنها في الأردن كانت "خيط الأمل الذي انقطع وعاد من جديد"، وباتت في فرحة أنستها كل الأيام الصعبة التي مرت بها نتيجة معاناة ابنها. بدوره، بين الحاج خالد محمد عبدالعزيز من رفح والد الطفلة ألما والبالغة 10 سنوات "أن حياة الحرمان التي عاشتها ابنته في ظل ممارسات الاحتلال أدت إلى إصابتها بمرض الاصفرار، نتيجة التأخير في متابعة علاجها وتطورت حالتها إلى إصابة الكبد، مما جعل حياتهم خليطا من المعاناة والألم. وأضاف لكن كل شيء تغير، والضيق أصبح فرجا، والمعاناة أملا، بعد شمول ابنته بالعلاج في المستشفيات الأردنية، مشيرا إلى أن كل ما تعرض له من تعب خلال فترة علاجها سابقا زال بدخوله الأراضي الأردنية عبر جسر الملك حسين، داعيا أن يحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني السند الداعم لأبناء الشعب الفلسطيني بما يقدمه من عون طبي وغذائي وللتخفيف من معانا تهم. من جهتها، قالت عمة الطفلة ميسرا عمران ذات الـ 11 عاما، والتي تعاني من مرض السرطان، إن رؤية الكوادر الأردنية المرافقة لنا طوال مسافة انتقالنا من الأراضي الفلسطينية حتى وصولنا المملكة، أشعرتنا بكم هائل من الأمان، مضيفة كأني لأول مرة أشعر بطعم النوم بعدما حرمنا منه ليال طويلة نتيجة القصف المتكرر. وأضافت "سمعت كثيرا عن مكرمة الممر الطبي لجلالة الملك وانتابني إحساس غريب أن تكون ميسرا من ضمن المشمولين بها للعلاج، مؤكدة أن هذا ليس بغريب على ملك يحمل في نفسه أسمى مشاعر الرحمة للشعب الفلسطيني ومكارمه ترافقنا إلى كل مكان". وأما أم فتحي الخالدي، فقالت إنني كنت أتابع تفاصيل دخول الأطفال المصابين وذويهم إلى المستشفى الميداني، ورأيت بعيني مشاهد عظيمة لايمكن لأي إنسان محوها من الذاكرة، طفلة صغيرة لم تتجاوز التاسعة، ملفوفة ببطانية خفيفة، تمسك يد والدتها حين لمحت طبيبا أردنيا يبتسم لها ويرحب بها بلغة لا تحتاج إلى ترجمة. وتابعت: لكوادر الطبية الأردنية لم تكن فقط تمارس عملا مهنيا، بل إنسانيا من الطراز الرفيع. وما أسعدني وأنساني همومي رؤية ممرض يمسح دمعة عن خد طفل قبل أن يضع له الأبرة، وآخر يجلس على الأرض ليرسم وجوها ضاحكة على الجبس الطبي لأحد المصابين بمناظر أفرحت أطفالنا وذويهم. وبينت أنها تبلغت عن طريق منظمة الصحة العالمية أن ابنها فتحي سيتم علاجه في الأردن. وكانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أجلت اليوم الأربعاء، الدفعة الثامنة من أطفال قطاع غزة، ضمن مبادرة "الممر الطبي الأردني"بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية،وضمت 34 مريضا و 95 مرافقا، سيتم علاج 7 أطفال منهم في الأردن لدى مركز الحسين للسرطان، فيما سيتم نقل باقي الأطفال وذويهم إلى دول إسبانيا و تركيا وأمريكا وفرنسا. يذكر أنه منذ انطلاق المبادرة في شهر آذار من العام الماضي والتي جاءت بتوجيهات ملكية، تأكيداً على دور الأردن الثابت في دعم الأهل في غزة، استقبل الأردن 379 شخصاً من غزة منهم 119 مريضا برفقة 260 من أفراد عائلاتهم على دفعات متعددة، نقلوا براً وجواً.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الدكتورة مجد نورالدين الوريكات مبارك التخرج من جامعة البلقاء التطبيقية
يتقدم الاستــاذ نورالدين الوريــكات و زوجته وألاسرة بأسمى آيات التهنئة والتبريك لفلذة الكبد و مهجة القلب ( مجد ) بمناسبة تخرجها من كلية الطب البشري – جامعة البلقاء التطبيقية . سائلين الله لها دوام التوفيق والنجاح، وأن يجعل علمها وعملها خدمةً لوطنها وأمتها. ألف مبارك يا دكتورة.