
موريتانيا رسميًا.. لا صحة للأنباء المتداولة عن سقوط طائرة حجاج في البحر الأحمر
وأثارت شائعة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول سقوط طائرة موريتانية تقل حجاجاً موريتانيين في البحر الأحمر حالة من القلق بين المواطنين، قبل أن تتدخل الجهات الرسمية لتوضيح الحقيقة.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، أكد الولي طه مدير الحج بوزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا، عبر منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك" أن جميع الحجاج الموريتانيين وصلوا بسلام إلى الأراضي المقدسة، نافياً وجود أي حادث يتعلق برحلات الحج.
وقال المسؤول الموريتاني الكبير في منشوره: "حجاجنا سالمون ووصلوا البلاد المقدسة بخير"، في محاولة لتهدئة المخاوف ووضع حد للمعلومات المغلوطة.
من جانبها أصدرت شركة الموريتانية للطيران بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الأخبار المتداولة "لا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أن جميع الحجاج الموريتانيين الذين سافروا إلى مكة المكرمة وصلوا بأمان.
وأوضحت الشركة أنها نظمت ثلاث رحلات جوية لنقل الحجاج في أيام 23 و24 و25 مايو الجاري، وفقاً لخطة محكمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما حددت الشركة مواعيد رحلات العودة في 12 و13 و14 يونيو القادم، مؤكدة التزامها بالجدول المعتمد.
وأعربت الموريتانية للطيران عن استيائها من انتشار الشائعات، داعية الجمهور إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات، وأكدت الشركة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأفراد أو الجهات التي تروج لأخبار كاذبة تمس أمن وسلامة المسافرين أو تسيء إلى سمعتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
أفريقيا على طاولة ترمب... التحديات والصفقات
في حدث لافت ومشهد يعكس تحولات جيواستراتيجية متسارعة، جمعت العاصمة الأميركية واشنطن قادة 5 دول من غرب أفريقيا في قمة مصغرة دعا إليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. القمة، التي ضمت رؤساء موريتانيا، والسنغال، وليبيريا، والغابون، وغينيا - بيساو، لم تحظَ بتغطية إعلامية واسعة، لكنها تمثل لحظة دبلوماسية لافتة، خاصة بالنسبة لموريتانيا، التي زار رئيسها محمد ولد الشيخ الغزواني البيت الأبيض في سابقة لم تحدث منذ أكثر من ستة عقود. الرئيس الغزواني أصبح ثاني رئيس موريتاني يلتقي رئيساً أميركياً في البيت الأبيض، بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المؤسس المختار ولد داداه إلى واشنطن؛ حيث التقى الرئيس جون كينيدي في نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، أي قبل أيام قليلة من اغتياله. وكان ذلك اللقاء مناسبة لإعلان دعم واشنطن للدولة الموريتانية الفتية بعد استقلالها عن فرنسا عام 1960. المفارقة هي أنه بعد مرور ستة عقود، يلتقي الغزواني الرئيس ترمب، بعد أن قرر مراجعة سياسات بلاده تجاه القارة الأفريقية، وبدأ بإغلاق «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية»، الأداة التي صممها كينيدي عام 1961 لتكون الذراع الأميركية الناعمة. اليوم تغير السياق تماماً، وتبدلت أدوات التأثير، وأولويات العلاقات الدولية، وصعدت ملفات جديدة تتعلق بالهجرة والطاقة والتنافس بين القوى الكبرى في القارة السمراء. لقد تخلّص ترمب من كل الأدوات القديمة، ومدّ ذراع الاقتصاد والتجارة نحو أفريقيا، ليقف في وجه المدّ الصيني والروسي، وطموحات دول أخرى مثل الهند وتركيا. ذراعُ ترمب اختارت أن تبدأ الاستماع لقادة 5 دولٍ، تقدمهم الرئيس الموريتاني، الذي بدأ حديثه في البيت الأبيض بأن «موريتانيا بلد صغير» ولكنه غني بالموارد وبموقعه الاستراتيجي بين الصحراء والمحيط. يمكن القول إن الغزواني، بلغة دبلوماسية هادئة ومغلفة بكثير من الاحترام، كان يرد ضمنياً على تغريدة ترمب خلال الحملة الانتخابية العام الماضي، التي وصف فيها موريتانيا بأنها «بلد صغير يقع في غرب أفريقيا». الغزواني في حديثه أمام ترمب حرص على أن يبرز ما تتمتع به بلاده من أهمية استراتيجية، خاصة فيما يتعلق باحتياطيات المعادن النادرة التي يحتاج إليها الاقتصاد العالمي. ترمب بدا خلال حديث الغزواني مرتاحاً للمديح والثناء على جهوده في إحلال السلام في العالم، إلا أنه لم يكن صبوراً، فقاطع الرئيس الموريتاني قائلاً على سبيل المزاح: «ربما علينا أن نُسرع قليلاً»، ثم أضاف واصفاً الغزواني بأنه «رجل عظيم». هكذا هو ترمب... خروج دائم على التوقع والبروتوكول. مع ذلك، اعتبر اللقاء انتصاراً دبلوماسياً لموريتانيا، التي كرّست حضورها في دائرة الضوء خلال السنوات الأخيرة، وعادت بقوة إلى البيت الأبيض بعد عقود من الغياب. الملفات المطروحة للنقاش بين القادة الأفارقة والأميركيين كثيرة، ولكن يبدو أن ملف الهجرة يفرض نفسه بقوة؛ حيث نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وثائق داخلية أميركية تشير إلى أن القمة كانت مناسبة لتقديم مقترح أميركي إلى الدول الأفريقية المشاركة، يدعوها إلى استقبال مهاجرين من دول أخرى، تنوي الولايات المتحدة ترحيلهم ولكنها تواجه صعوبات في إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. ويتضمن المقترح ضمان «نقل كريم وآمن» لهؤلاء الأفراد، مع الالتزام بعدم إعادتهم إلى بلدانهم حتى يتم البتّ النهائي في طلبات لجوئهم. وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من سياسة جديدة تتبعها إدارة ترمب منذ توقيعها اتفاقاً مماثلاً مع بنما في فبراير (شباط) الماضي، كما تسعى واشنطن لعقد اتفاقات مشابهة مع دول مثل رواندا وليبيا ومولدوفا. وقد تم إبلاغ الوفود الأفريقية بأن التعاون في ملف الهجرة سيكون مفتاحاً لتحسين العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، في تحوّل واضح عن منطق المساعدات الذي كان سائداً في العقود الماضية. ليست معضلة الهجرة وحدها من تحرك ترمب نحو أفريقيا، بل إن واشنطن تحاول استعادة ما فاتها من نفوذ في القارة الأفريقية في ظل صعود ملحوظ للصين وروسيا. فمنذ أكثر من عقدين، بنت بكين شبكة واسعة من المشروعات والبنى التحتية في أفريقيا، بينما عززت موسكو حضورها العسكري والدبلوماسي؛ خصوصاً في منطقة الساحل، من خلال أدوات مباشرة وأخرى غير تقليدية مثل مجموعة «فاغنر». وفي هذا السياق، تسعى الولايات المتحدة للعودة، لكن من خلال منطق «الصفقات» وليس المساعدات؛ حيث أعلن ترمب صراحة أن بلاده ترغب في تعزيز العلاقات التجارية بدلاً من تقديم الدعم التنموي، وهو ما تُرجم فعلياً بحل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) مطلع الشهر الحالي. بالنسبة للدول الأفريقية، ومنها موريتانيا، فإن هذا التحول يطرح معادلة صعبة. فمن جهة، توجد فرص حقيقية للاستفادة من التنافس بين القوى الكبرى، ومن جهة أخرى، يكمن خطر الوقوع في تبعية جديدة أو الدخول في صفقات مكلفة سياسياً. ولذلك، فإن نجاح هذه المرحلة يتطلب من العواصم الأفريقية حنكة دبلوماسية ومهارات تفاوض دقيقة توازن بين الضرورات التنموية والحفاظ على الاستقلال الاستراتيجي. ورغم التحديات، فإن القمة وفّرت للدول المشاركة منصة لعرض أولوياتها وجذب اهتمام الإدارة الأميركية. الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، دعا ترمب لبناء ملعب غولف في السنغال، في خطوة رمزية تسعى لاستثمار شغف ترمب بالرياضة في جذب استثمارات سياحية. أمّا الرئيس الليبيري فقد عرض فرصاً استثمارية واسعة في قطاع التعدين، في وقت تعاني فيه بلاده من آثار التوقف المفاجئ للمساعدات الأميركية، التي كانت تشكل ما يقارب 2.6 في المائة من الناتج القومي. موريتانيا، من جهتها، تسعى إلى توظيف موقعها الجغرافي عند تقاطع شمال أفريقيا وغربها ومواردها المعدنية لتعزيز موقعها التفاوضي، ولعل كلمة واحدة وردت في خطاب الغزواني «اليورانيوم»، قد تفتحُ أبواباً جديدة في العلاقات بين البلدين. ومن خلال الحضور الهادئ والمتزن للرئيس الغزواني، تحاول نواكشوط إعادة ترسيخ مكانتها كدولة محورية في معادلات الأمن والتنمية في الساحل؛ خصوصاً بعد انسحاب القوات الفرنسية وصعود النفوذ الروسي في مالي والنيجر. وبين التحديات الاقتصادية، وضغوط ملف الهجرة، والفرص الجيوسياسية، يبقى نجاح هذا الحضور مرهوناً بقدرة هذه الدول على تحويل لقاءات القمة إلى شراكات حقيقية تُحدث فرقاً في مسار التنمية وتثبيت السيادة الوطنية في زمن التنافس الدولي المفتوح على القارة الأفريقية.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
اختتام أعمال الحج بالمدينة
نظم فرع رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي ، الحفل الختامي لأعمال موسم حج عام 1446هـ، برعاية معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبحضور عدد من أصحاب الفضيلة والجهات المشاركة في برامج ومبادرات الخطة التشغيلية للموسم. واستُهل الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، تلتها كلمة افتتاحية تناولت أبرز البرامج والمبادرات التي تم تنفيذها خلال الموسم، ثم شاهد الجميع عرضًا مرئيًا وثائقيًا عن الجهود والأنشطة المقدمة لضيوف الرحمن في إطار خطتها التشغيلية لموسم الحج. بعده أشاد السديس في كلمته بالنجاحات المتحققة، مؤكدًا أهمية مواصلة تطوير العمل الديني بما يعكس رسالة الحرمين الشريفين، ويحقق التميز في تقديم الخدمات بروح مؤسسية ومهنية، متوافقة مع تطلعات القيادة ومستهدفات رؤية المملكة. وفي ختام الحفل، تم تكريم الجهات المشاركة تقديرًا لجهودها في خدمة الزوار وقاصدي المسجد النبوي.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
في الصيف.. وزير السياحة بيننا!
أعجبني وزير السياحة وهو يقضي عطلة الصيف داخل المملكة، رأينا صوره مع عائلته في منتجع البحر الأحمر، وقبل يومين شاهدناه يتجول في المرافق السياحية في الطائف، وقد رأيناه وفريق عمله في بقية مناطق الجذب السياحي الصيفي، مثل عسير والباحة وغيرها، علماً أن السياحة لم تعد معتمدة في موسم الصيف على الطقس المعتدل فقط، بل على عناصر أخرى مهمة كالفعاليات الترفيهية المتنوعة. تخيلوا لو كان الوزير يروّج للسياحة داخل المملكة في هذا الموسم بينما هو يسترخي في أحد المنتجعات الأوروبية. من حقه كإنسان أن يختار أين يقضي عطلته في العالم، لكن حين جعله قدره وزيراً للسياحة فإن الأمور تختلف بالنسبة له، وما أكثر انتقادنا أحياناً للمسؤولين، بل وقسوتنا في النقد لهم عندما يمارسون حقهم في الاختيار فيما يتعلق بحياتهم الخاصة، نخلط كمجتمع بشكل كبير بين الشخصي والعام، ونميل الى ممارسة الضغط المجتمعي بشكل جائر أحياناً. على أي حال، الخاطرة السابقة قفزت الى ذهني قبل أن أعلق على الخبر الجميل الذي يفيد أن السعودية حققت تفوقاً سياحياً جديداً، إذ تصدرت المركز الأول عالمياً كأعلى وجهة سياحية في نسبة نمو إيرادات السيَّاح الدوليين في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2019، وذلك وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة. وأما لماذا وكيف حققت هذا التفوق فذلك يعود الى 10 عناصر جذب ضاعفت حضور المملكة ضمن قوائم الوجهات العالمية مثل: «محور ربط القارات الـ 3 - جودة الحياة - التأشيرة السياحية - السياحة الدينية - المؤشرات الأمنية - تعدد الوجهات - المحميات الطبيعية - بنية تحتية صلبة - التسويق السياحي- التطبيقات الذكية». عناصر الجذب المذكورة أعلاه هي ممكنات قوية لسياحة دولية متزايدة مستقبلاً، ومتأكدون أن مزيداً من عناصر الجذب سوف تتحقق لأننا أصبحنا نتعامل مع السياحة بفكر علمي منهجي ومؤسسي، وأصبحت وزارة السياحة شعلة من النشاط المستمر لتحقيق سياحة مستدامة متعددة الجوانب. مثير جداً مشهد السياح الأجانب وهم يتجولون في معظم مناطق المملكة، تملأهم الدهشة والانبهار من كل التفاصيل الثرية في الطبيعة والآثار والثقافة والفنون والتراث والأزياء والطعام، والأهم التعامل الراقي للمجتمع السعودي، والأمن الراسخ الذي يحيط بالجميع. أخبار ذات صلة