الحرس الثورى الإيرانى: استخدمنا اليوم صاروخ خيبر للمرة الأولى فى قصف إسرائيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدمه اليوم صاروخ خيبر للمرة الأولى في قصف إسرائيل، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن إنَّ الولايات المتحدة نفذت هجمات على منشآت نووية إيرانية، والهدف تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي.وأضاف "ترامب"، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنَّ المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت بالكامل"، وأنَّ هناك أهدافًا في إيران لم يتم مهاجمتها.وأكد الرئيس الأمريكي أنَّ أي هجمات مستقبلية ستكون أكبر بكثير ما لم يتم تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن "أمام إيران إما السلام أو مأساة".وشنّت إسرائيل، فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
قصف ثلاثى وتحركات سرية.. كواليس الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن كواليس الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة للمنشآت النووية الثلاث في إيران، والذي يعتبر تصعيدًا خطيرًا للأزمة المشتعلة في الشرق الأوسط. وكانت الولايات المتحدة وجهت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ضربات عسكرية لمنشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تدمير تلك المواقع. كواليس القصف الثلاثي الأمريكي وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد استهدفت الضربات الأمريكية المنشآت النووية الثلاث: فوردو، نطنز وأصفهان، وتضم هذه المواقع مركز أبحاث بارزًا في أصفهان، ومصانع لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، ما يجعلها قلب البرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن قاذفات استراتيجية من طراز B‑2 تابعة للقوات الجوية الأمريكية شاركت في الهجوم، وفق مصادر رسمية، كما تم إطلاق ست قنابل من طراز GBU‑57 الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، التي تقع في قلب الجحافل الجبلية، بالإضافة إلى قنبلتين على نطنز. كما أُطلقت 30 صاروخًا من طراز توماهوك من غواصات أمريكية بعيدة المسافة، استهدفت نطنز وأصفهان، في ضربتين متزامنتين ومدروستين من حيث القوة والتوقيت. تحركات إيرانية قبل الضربة الأمريكية وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "ماكسار تكنولوجيز" رصدت تحركات مريبة في منتجع فوردو قبل الهجوم: حيث تم رصد صفّ طويل من حوالي 16 شاحنة نقل قرب مدخل الموقع بتاريخ 19 يونيو، ثم بدأت تتحرك باتجاه الشمال الغربي، بما يُرجّح نقل مواد أو موظفين للتقليل من حجم الكارثة المحتملة. وأشارت بعض التقارير أيضًا إلى سحب معظم اليورانيوم المخصب من فوردو قبل الهجوم، حسب مسئول إيراني رفيع نقلت "رويترز" عن كلامه، وتقلص تواجد الموظفين المحليين على الأرض، تمهيدًا للاستعداد للدفاع. وفي أول رد فعل رسمي، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن هذا الرد لن يُنسى وسيخلد في التاريخ، وأكد حق طهران في "جميع الخيارات" للرد، كما طلبت إيران عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لتندد بهذا "السلوك الخارج عن القانون". وأكدت الشبكة الأمريكية، أن الرد الإيراني الأولي على الهجمات الأمريكية كان مؤلمًا على إسرائيل، حيث تم إطلاق سلسلة من الصواريخ باتجاه عدة مدن إسرائيلية، بما فيها تل أبيب وحيفا، سمع دويها في وسط إسرائيل وشمالها، الأمر الذي أسفر عن 16 إصابة تلقوا العلاج.


الاقباط اليوم
منذ 26 دقائق
- الاقباط اليوم
«أساس دستوري لعزل ترامب».. انقسام حاد في الكونجرس بعد ضرب نووي إيران
شهد الكونجرس الأمريكي انقسامًا حادًا عقب الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، مستهدفة ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان، في خطوة وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها «عمل دفاعي استباقي» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأثارت العملية العسكرية موجة واسعة من الجدل بين المشرعين الأمريكيين، حيث أيد معظم أعضاء الحزب الجمهوري الضربة، معتبرين إياها ضرورية لحماية الأمن القومي، بينما اعتبرها عدد من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين «انتهاكًا للدستور وصلاحيات الكونجرس». فمن جانب الحزب الجمهورى أشاد السيناتور روجر ويكر، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (جمهوري عن ولاية ميسيسيبي) بالعملية العسكرية، معتبرًا أنها «إشارة واضحة إلى قوة الولايات المتحدة»، لكنه حذر من أن البلاد «تواجه الآن قرارات مصيرية تتطلب حذرًا شديدًا»، بحسب تقرير لوكالة أسوشييتد برس. وقال السيناتور جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية (جمهوري- أيداهو): «هذه ليست حربنا، بل حرب إسرائيل، لكن إسرائيل حليف وثيق، ونزع سلاح إيران يصب في مصلحة الأمن العالمي». وأضاف: «لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي بري في إيران». أما رئيس مجلس النواب، مايك جونسون (جمهوري عن ولاية لويزيانا)، فأكد أن «الرئيس منح إيران كل الفرص الممكنة للتفاوض على اتفاق نووي، لكنها اختارت المواجهة»، مشددًا على أن «هذا الهجوم يحول دون حصول أكبر دولة راعية للإرهاب على أخطر سلاح على كوكب الأرض». وأكد السيناتور الجمهوري جون ثيون (عن ولاية داكوتا الجنوبية) وقوفه الكامل خلف الرئيس ترامب، قائلًا: «الرد كان ضروريًا، وأؤيد الرئيس تمامًا في هذه الخطوة». وعلى الجانب الآخر، انتقد حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، الخطوة العسكرية، قائلًا: «الرئيس ترامب ضلّل الشعب الأمريكي بشأن نواياه، وفشل في الحصول على تفويض من الكونجرس، وهو بذلك يتحمل كامل المسؤولية عن أي تداعيات قد تنتج عن هذا التحرك العسكري الأحادي». ووصفت النائبة ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز (ديمقراطية عن نيويورك) الضربة بأنها «انتهاك خطير لصلاحيات الحرب المنصوص عليها دستوريًا»، معتبرة أن «ما حدث يرقى إلى أساس دستوري صريح لعزل الرئيس». بدورها، أعربت النائبة رشيدة طليب (ديمقراطية عن ولاية ميتشيجان) عن رفضها التام للهجوم، قائلة: «الشعب الأمريكي لا يريد التورط في حروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط.. الضربة العسكرية تمّت دون موافقة الكونجرس وهذا غير مقبول». كما انتقد السيناتور الديمقراطي تيم كين (فيرجينيا) القرار قائلًا: «ترامب أظهر سوء تقدير واضحًا. الأمريكيون لا يريدون حربًا مع إيران، والكونجرس يجب أن يكون شريكًا في اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية». حتى داخل الحزب الجمهوري، ظهرت أصوات معارضة للضربة، إذ نشر النائب توماس ماسي (كنتاكي) على منصة X (تويتر سابقًا): «ما فعله الرئيس غير دستوري. إعلان الحرب من صلاحيات الكونجرس وحده». كما أعربت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين عن تحفظها، قائلة: «لسنا ملزمين بخوض حرب ليست حربنا». وفي السياق نفسه، عبّر ماكس روز، عضو الكونجرس السابق والمستشار في منظمة «VoteVets» لقدامى المحاربين، عن قلقه من «توريط البلاد في حرب غير مبررة دستوريًا»، واصفًا الخطوة بأنها «غير قانونية». وتأتي هذه الضربة في ظل تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وسط تحذيرات من انزلاق إلى مواجهة إقليمية واسعة. وفي هذا الإطار، دعا عدد من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين إلى إحياء النقاش حول إصلاح «قانون صلاحيات الحرب» الذي يقيّد قدرة الرئيس على التحرك العسكري دون موافقة الكونجرس. وقد أشارت وكالة أسوشييتد برس إلى هذا التوتر الإقليمي والجدل الدستوري داخل الكونجرس بشأن صلاحيات الرئيس، وذلك في تقريرها بعنوان «ترامب يثير الجدل حول الصلاحيات الرئاسية بعد ضرب إيران».


البورصة
منذ 28 دقائق
- البورصة
توقعات بارتفاع كبير في أسعار النفط عقب قصف أمريكا لمنشآت نووية إيرانية
تترقب أسواق الطاقة العالمية ارتفاعاً حاداً في أسعار النفط عند افتتاح التداولات، وذلك على خلفية تصعيد عسكري خطير تمثّل في شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية. وكان خام برنت قد أنهى الأسبوع عند 77 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 31% مقارنة بمستوياته المتدنية في مايو، بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط عند 74 دولاراً، صاعداً من أدنى مستوى له هذا العام البالغ 55.20 دولاراً. وجاء هذا التصعيد بعد سلسلة من التطورات المتسارعة بدأت بهجوم إسرائيلي على إيران، الدولة ذات الثقل الكبير في سوق النفط العالمي. وتفاقم الوضع مع تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية 'عنيفة' استهدفت مواقع نووية حساسة في فردو ونطنز وأصفهان، وهي منشآت تُعد من ركائز البرنامج النووي الإيراني. وفي المقابل، توعّدت طهران بالرد، إذ وجّه المرشد الأعلى علي خامنئي تحذيراً قال فيه إن الهجوم سيتسبب في 'أضرار لا يمكن إصلاحها'. ويخشى مراقبون من أن تلجأ إيران إلى استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، أو تصعيد عملياتها ضد إسرائيل، وسط تحذيرات من احتمال عرقلة حركة الشحن في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو ربع الإمدادات العالمية من النفط. ونقلت وكالة بلومبرغ عن أحد المحللين قوله إن 'الهجوم الأمريكي قد يؤدي إلى انفجار أوسع في الصراع، مع احتمال رد إيراني يشمل استهداف البنية التحتية النفطية الأمريكية في العراق أو تعطيل الملاحة في الخليج'. وفي ظل هذا التصعيد، يُتوقع أن تستفيد الدول المنتجة الكبرى مثل السعودية وروسيا من ارتفاع الأسعار، لا سيما بعد أن رفعت إنتاجها تدريجياً خلال الأشهر الماضية. وكانت زيادة المعروض، إلى جانب تصاعد احتمالات الركود العالمي، قد أسهمتا في الضغط على الأسعار مطلع العام، حيث لامس خام برنت أدنى مستوياته عند 57 دولاراً، بينما هبط خام غرب تكساس إلى 55 دولاراً. لكن استمرار التصعيد قد يعيد رسم خريطة الأسعار. وتشير التحليلات إلى أن أثر الهجوم على الأسعار قد يظل محدوداً في حال جاء رد إيران ضعيفاً، وهو احتمال وارد بالنظر إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها، إضافة إلى موقف الحياد الذي التزمه شركاؤها الاستراتيجيون مثل الصين وروسيا حتى الآن. من الناحية الفنية، تُظهر الرسوم البيانية اليومية أن خام برنت تجاوز مستوى دعم مهم عند 58.8 دولاراً، مشكّلاً نموذج 'القاع المزدوج'، قبل أن يخترق مستوى 68.57 دولاراً، وهو الأعلى منذ 24 أبريل، كما تجاوز السعر متوسطَي الـ50 والـ200 يوم، في إشارة إلى عودة الزخم الصعودي إلى الأسواق. وأضافت بلومبرغ أن تطورات الساعات المقبلة، ورد فعل إيران، تبقى العامل الحاسم في تحديد اتجاه الأسعار على المدى القصير.