logo
صحيفة إيطالية: المغرب يقود ثورة صناعية في إفريقيا ويستقطب كبار المستثمرين

صحيفة إيطالية: المغرب يقود ثورة صناعية في إفريقيا ويستقطب كبار المستثمرين

برلمانمنذ 6 ساعات

الخط : A- A+
إستمع للمقال
أكدت صحيفة 'لا فيريتا' الإيطالية، في مقال نشرته اليوم الإثنين، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، يعزز موقعه كوجهة أولى للمستثمرين الأجانب، بفضل رؤية استراتيجية بعيدة المدى وسياسات صناعية مستقرة.
وتحت عنوان 'المغرب، الرائد الجديد لصناعة السيارات في إفريقيا'، أبرزت الصحيفة أن المملكة نجحت في بناء بيئة صناعية جاذبة من خلال تطوير مناطق حرة، وبنيات تحتية حديثة، إلى جانب تكوين يد عاملة ذات كفاءة عالية.
واعتبرت الصحيفة أن المغرب تجاوز دوره التقليدي كبلد عبور تجاري، ليصبح فاعلا مركزيا في سلاسل القيمة العالمية، ومصنّعا أول للسيارات على مستوى القارة الإفريقية، وقطبا صناعيا متقدما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشارت 'لا فيريتا' إلى أن مدينتي طنجة والقنيطرة تشكلان واجهة هذا التحول الصناعي، بفضل احتضانهما لعمالقة صناعة السيارات، وانضمام شبكة واسعة من المقاولات الوطنية والدولية إلى هذه الدينامية، ما أسهم في بناء منظومة صناعية متكاملة وموجهة للتصدير.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد أبرز عوامل الجذب في المغرب هو موقعه الجغرافي الاستراتيجي، على مقربة من السوق الأوروبية، مشيدة بدور ميناء طنجة المتوسط الذي يوفر شحنا سريعا نحو أوروبا، مما يعزز تنافسية الصادرات المغربية.
وأضافت الصحيفة أن المغرب بصدد دخول مرحلة صناعية ثانية، تتمثل في الانتقال نحو التنقل المستدام، من خلال تطوير مصانع بطاريات الليثيوم أيون ومكونات السيارات الكهربائية، في أفق التحول إلى منصة إقليمية لإنتاج وتصدير المركبات عديمة الانبعاثات.
وختمت 'لا فيريتا' بأن المملكة تسير بثبات نحو مستقبل صناعي واعد، حيث من المتوقع أن تصبح 60% من صادراتها من السيارات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2030، بفضل الاستقرار السياسي، والبنية اللوجستية المتطورة، وسهولة الوصول إلى الأسواق الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يدخل سباق الطاقة النووية: أول مصنع وطني لإنتاج 'الكعكة الصفراء' يرى النور بالجديدة
المغرب يدخل سباق الطاقة النووية: أول مصنع وطني لإنتاج 'الكعكة الصفراء' يرى النور بالجديدة

عبّر

timeمنذ 3 ساعات

  • عبّر

المغرب يدخل سباق الطاقة النووية: أول مصنع وطني لإنتاج 'الكعكة الصفراء' يرى النور بالجديدة

في خطوة استراتيجية تعكس طموح المغرب لتوسيع قاعدة موارده الطاقية وتقليص تبعيته للوقود الأحفوري، تستعد شركة 'أورانيكس' الناشئة، المنضوية تحت مظلة 'إنوف إس' التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، لإطلاق أول مصنع وطني لاستخراج وإنتاج مادة 'اليورانيوم المركز' أو ما يُعرف بـ'الكعكة الصفراء'، لأجل انتاج 'الطاقة النووية النظيفة'، وذلك بمدينة الجديدة، بتمويل ضخم يصل إلى 100 مليون دولار. الطاقة النووية النظيفة.. استثمار نوعي لتأمين المستقبل يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مسار التحول الطاقي المغربي، إذ سيمكن المملكة من الدخول العملي إلى مجال الصناعة النووية السلمية، من خلال استغلال إحدى ثرواتها الطبيعية الأهم: الفوسفات. ويُعد الفوسفات المغربي من بين الأعلى تركيزًا عالميًا من حيث احتوائه على اليورانيوم، بنسبة تتراوح بين 50 إلى 100 جزء في المليون، ما يمنح البلاد ميزة تنافسية فريدة في السوق النووي العالمي. كيف يُستخرج اليورانيوم؟ تتم عملية استخراج 'الكعكة الصفراء' خلال مراحل تصنيع حمض الفوسفوريك، حيث يُستخلص اليورانيوم كمنتج ثانوي من المخرجات الصناعية، مثل الحمض والفوسفوجيبس، باستغلال أحدث تقنيات المعالجة الكيميائية، مما يسمح باسترجاع أكثر من 80% من محتوى اليورانيوم الموجود في الفوسفات. شراكة استراتيجية مع OCP ويستند المشروع إلى شراكة استراتيجية مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، العملاق العالمي في صناعة الفوسفات، ما يضمن تكاملًا صناعيًا بين قطاعين حيويين: الفوسفات والطاقة النووية، ويخلق نموذجًا تنمويًا جديدًا في قلب الجهة الغربية للمملكة. الطاقة النووية النظيفة.. فرص اقتصادية وابتكار محلي لا يُراهن المشروع فقط على المردود الطاقي، بل يُتوقع أن يُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي، من خلال خلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، وجلب تكنولوجيا متقدمة، وتطوير سلاسل إنتاج جديدة تعتمد على البحث العلمي والابتكار المحلي. وقالت مصادر من الشركة إن المشروع 'سيساهم في تعزيز السيادة الطاقية للمغرب، وتوفير موارد نظيفة ومستدامة تُوظف في توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر في المستقبل'. نحو مستقبل طاقي مستقل ونظيف يمثل مصنع 'الكعكة الصفراء' ركيزة جديدة في استراتيجية المغرب الطاقية 2030، التي تقوم على تنويع المصادر، واستثمار الإمكانات الطبيعية والتكنولوجية في تطوير طاقات خضراء وخاصة الطاقة النووية الخضراء، وهو ما يضع المملكة ضمن الدوائر الجيواستراتيجية المتقدمة في مجال الأمن الطاقي العالمي.

صحيفة إيطالية: المغرب يقود ثورة صناعية في إفريقيا ويستقطب كبار المستثمرين
صحيفة إيطالية: المغرب يقود ثورة صناعية في إفريقيا ويستقطب كبار المستثمرين

برلمان

timeمنذ 6 ساعات

  • برلمان

صحيفة إيطالية: المغرب يقود ثورة صناعية في إفريقيا ويستقطب كبار المستثمرين

الخط : A- A+ إستمع للمقال أكدت صحيفة 'لا فيريتا' الإيطالية، في مقال نشرته اليوم الإثنين، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، يعزز موقعه كوجهة أولى للمستثمرين الأجانب، بفضل رؤية استراتيجية بعيدة المدى وسياسات صناعية مستقرة. وتحت عنوان 'المغرب، الرائد الجديد لصناعة السيارات في إفريقيا'، أبرزت الصحيفة أن المملكة نجحت في بناء بيئة صناعية جاذبة من خلال تطوير مناطق حرة، وبنيات تحتية حديثة، إلى جانب تكوين يد عاملة ذات كفاءة عالية. واعتبرت الصحيفة أن المغرب تجاوز دوره التقليدي كبلد عبور تجاري، ليصبح فاعلا مركزيا في سلاسل القيمة العالمية، ومصنّعا أول للسيارات على مستوى القارة الإفريقية، وقطبا صناعيا متقدما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشارت 'لا فيريتا' إلى أن مدينتي طنجة والقنيطرة تشكلان واجهة هذا التحول الصناعي، بفضل احتضانهما لعمالقة صناعة السيارات، وانضمام شبكة واسعة من المقاولات الوطنية والدولية إلى هذه الدينامية، ما أسهم في بناء منظومة صناعية متكاملة وموجهة للتصدير. ولفتت الصحيفة إلى أن أحد أبرز عوامل الجذب في المغرب هو موقعه الجغرافي الاستراتيجي، على مقربة من السوق الأوروبية، مشيدة بدور ميناء طنجة المتوسط الذي يوفر شحنا سريعا نحو أوروبا، مما يعزز تنافسية الصادرات المغربية. وأضافت الصحيفة أن المغرب بصدد دخول مرحلة صناعية ثانية، تتمثل في الانتقال نحو التنقل المستدام، من خلال تطوير مصانع بطاريات الليثيوم أيون ومكونات السيارات الكهربائية، في أفق التحول إلى منصة إقليمية لإنتاج وتصدير المركبات عديمة الانبعاثات. وختمت 'لا فيريتا' بأن المملكة تسير بثبات نحو مستقبل صناعي واعد، حيث من المتوقع أن تصبح 60% من صادراتها من السيارات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2030، بفضل الاستقرار السياسي، والبنية اللوجستية المتطورة، وسهولة الوصول إلى الأسواق الدولية.

وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية
وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية

اليوم 24

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم 24

وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية

أعلنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن القطاع السياحي في المغرب تمكن من تجاوز آثار الأزمات العالمية بسرعة ملحوظة، مرجعة هذا الإنجاز إلى « الرؤية الاستباقية لجلالة الملك محمد السادس، والدعم الحكومي الموجه للقطاع بعد جائحة كوفيد-19 ». وأكدت عمور، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن النتائج الإيجابية التي يسجلها القطاع تأتي في سياق تنفيذ المخطط الاستعجالي بقيمة ملياري درهم، إلى جانب خارطة الطريق السياحية 2023–2026 التي رُصد لها غلاف مالي قدره 6.1 مليارات درهم، وبدأت تؤتي ثمارها منذ العام الماضي. وأوضحت الوزيرة أن هذه الخارطة تعتمد نموذجًا جديدًا يرتكز على تجربة الزبون، من خلال هيكلة العرض السياحي حول تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية، بما يضمن استفادة شاملة لجميع جهات المملكة وفقًا لمؤهلاتها. وبلغة الأرقام، أبرزت عمور أن عدد السياح الوافدين على المملكة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 بلغ 5.7 ملايين زائر، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. كما سجلت الفنادق المصنفة أكثر من 9 ملايين ليلة مبيت خلال الفترة نفسها، بزيادة قدرها 15%، فيما بلغت عائدات السياحة من العملة الصعبة 34 مليار درهم، بنسبة نمو تصل إلى 7.5%. واعتبرت الوزيرة أن هذه المؤشرات تعكس « الدينامية القوية التي يعرفها القطاع » في سياق التعافي العالمي، وتعزز موقع المغرب كوجهة مفضلة على خريطة السياحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store