
تنفيذ تحسينات مرورية في 40 موقعاً بدبي خلال الصيف
تنفذ هيئة الطرق والمواصلات في دبي مجموعة من التحسينات والحلول المرورية في 40 موقعاً حيوياً على مستوى إمارة دبي، خلال الموسم الصيفي للعام الجاري. وتشمل الأعمال الجديدة 22 شارعاً حيوياً ومنطقة رئيسة، وتسعة مواقع للمدارس، وما يزيد على خمس مناطق تطويرية وأعمال طرق داخلية في منطقتي حي التسامح والخوانيج الثانية وند الشبا. وتؤكد الهيئة التزامها بتنفيذ هذه الأعمال خلال العطلة الصيفية لتقليل التأثيرات في حركة السير اليومية.
وستشهد المرحلة المقبلة إجراء تحسينات مرورية في عدد من المواقع الحيوية، من أبرزها: قرية جميرا الدائرية باتجاه شارع حصة، وشارع رأس الخور، وشارع الثنية، وشارع الملك سلمان. كما تشمل التحسينات شارع الميدان، وشارع السعادة، وشارع الأصايل، وتقاطع شارع الوصل مع شارع المنارة.
وفي إطار حرص الهيئة على تعزيز الانسيابية والسلامة المرورية حول المنشآت التعليمية، تنفذ الهيئة حزمة من أعمال الطرق في تسعة مواقع حيوية في محيط المدارس، منها تنفيذ تحسينات شاملة في مجمع مدارس الورقاء الأولى، وإنشاء مدخل إضافي مخصص للحافلات لمدرسة جيمس في الورقاء الثالثة، وتوسعة المداخل والمخارج حول مدرسة الكلية الإنجليزية في منطقة الصفا الأولى على شارع الشيخ زايد، وتوفير ممر مشاة محكوم بإشارة ضوئية على شارع السيداف في البرشاء الأولى، بهدف ضمان انسيابية حركة السير، وتقليل الأحجام المرورية خلال أوقات الذروة الصباحية والظهيرة.
وتماشياً مع النمو السكاني والازدهار الاقتصادي في إمارة دبي، تركز الهيئة على تنفيذ حلول مرورية في خمس مناطق تطويرية، تشمل إنشاء مدخل مباشر لمنطقة سكن العمال في المحيصنة من شارع الشيخ محمد بن زايد، وتنفيذ أعمال تطوير على شارع المستقبل (بروكفيلد)، لتسهيل الوصول إلى المجمعات السكنية الجديدة، وتحسين الربط بين شارع الخيل وشارع الأصايل عبر شارع المرابع، إضافة إلى تنفيذ تحسينات مرورية عند تقاطع ند الحمر (بالقرب من مسجد لوتاه)، فضلاً عن إنشاء مواقف إضافية لخدمة مجمع زايد التعليمي في منطقة عود المطينة الأولى.
وسيتم الانتهاء كذلك من أعمال الطرق الداخلية بمناطق متفرقة في الإمارة، مثل حي التسامح والخوانيج الثانية، وجبل علي الصناعية 1، وند الشبا، والورقاء، وإنجاز ممرات المشاة في منطقة القوز الإبداعية لتعزيز سلامة المشاة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
تنفيذ تحسينات مرورية في 40 موقعاً بدبي خلال الصيف
تنفذ هيئة الطرق والمواصلات في دبي مجموعة من التحسينات والحلول المرورية في 40 موقعاً حيوياً على مستوى إمارة دبي، خلال الموسم الصيفي للعام الجاري. وتشمل الأعمال الجديدة 22 شارعاً حيوياً ومنطقة رئيسة، وتسعة مواقع للمدارس، وما يزيد على خمس مناطق تطويرية وأعمال طرق داخلية في منطقتي حي التسامح والخوانيج الثانية وند الشبا. وتؤكد الهيئة التزامها بتنفيذ هذه الأعمال خلال العطلة الصيفية لتقليل التأثيرات في حركة السير اليومية. وستشهد المرحلة المقبلة إجراء تحسينات مرورية في عدد من المواقع الحيوية، من أبرزها: قرية جميرا الدائرية باتجاه شارع حصة، وشارع رأس الخور، وشارع الثنية، وشارع الملك سلمان. كما تشمل التحسينات شارع الميدان، وشارع السعادة، وشارع الأصايل، وتقاطع شارع الوصل مع شارع المنارة. وفي إطار حرص الهيئة على تعزيز الانسيابية والسلامة المرورية حول المنشآت التعليمية، تنفذ الهيئة حزمة من أعمال الطرق في تسعة مواقع حيوية في محيط المدارس، منها تنفيذ تحسينات شاملة في مجمع مدارس الورقاء الأولى، وإنشاء مدخل إضافي مخصص للحافلات لمدرسة جيمس في الورقاء الثالثة، وتوسعة المداخل والمخارج حول مدرسة الكلية الإنجليزية في منطقة الصفا الأولى على شارع الشيخ زايد، وتوفير ممر مشاة محكوم بإشارة ضوئية على شارع السيداف في البرشاء الأولى، بهدف ضمان انسيابية حركة السير، وتقليل الأحجام المرورية خلال أوقات الذروة الصباحية والظهيرة. وتماشياً مع النمو السكاني والازدهار الاقتصادي في إمارة دبي، تركز الهيئة على تنفيذ حلول مرورية في خمس مناطق تطويرية، تشمل إنشاء مدخل مباشر لمنطقة سكن العمال في المحيصنة من شارع الشيخ محمد بن زايد، وتنفيذ أعمال تطوير على شارع المستقبل (بروكفيلد)، لتسهيل الوصول إلى المجمعات السكنية الجديدة، وتحسين الربط بين شارع الخيل وشارع الأصايل عبر شارع المرابع، إضافة إلى تنفيذ تحسينات مرورية عند تقاطع ند الحمر (بالقرب من مسجد لوتاه)، فضلاً عن إنشاء مواقف إضافية لخدمة مجمع زايد التعليمي في منطقة عود المطينة الأولى. وسيتم الانتهاء كذلك من أعمال الطرق الداخلية بمناطق متفرقة في الإمارة، مثل حي التسامح والخوانيج الثانية، وجبل علي الصناعية 1، وند الشبا، والورقاء، وإنجاز ممرات المشاة في منطقة القوز الإبداعية لتعزيز سلامة المشاة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«الثلث الجلي».. الحرف مدار السكينة
الشارقة: رضا السميحيين في مشهدية الحرف العربي، ثمة ما هو أعمق من الخط وأبعد من التكوين الفني، مشهدية تتجاوز الزخرفة لتصل إلى مكامن الطمأنينة الروحانية، فالخط العربي، حين يكتب بإيمان متجذر، ويرسم بيد فنان، يتجاوز وظيفته التعبيرية، ويتحول إلى مرآة للروح، وصدى بصري لرجع القلب. هذا البعد الجمالي والبصري الذي يمنحه الخط العربي، يتجلى في تكويناته، وتراكيبه وزخارفه، وبنيته الإيقاعية التي تشكل وحدة منظمة، ترتكز على قيم ثابتة تستلهم قوتها ومرجعياتها من الفلسفة العربية الإسلامية. تتجلى أمامنا لوحة الخطاط العماني سامي الغاوي، التي سطر فيها بمداد الثلث الجلي آية قرآنية من أبلغ آيات الطمأنينة، «ولا هم يحزنون»، والتي تجسد وعداً إلهياً خالصاً للمؤمنين بالسكينة والسلام، وتغرس في الوجدان الطمأنينة في مواجهة الحزن والقلق، في استدعاء لمستوى أعلى من التأمل، يتحول فيه الحرف إلى طقس بصري للأمان والتسليم لله وحده. ويعتبر خط «الثلث الجلي»، أحد أعقد وأجمل الخطوط العربية، وأكثرها قدرة على الاحتواء والامتداد والتراكب الحروفي، وقد تعامل معه الخطاط بحس متمرس وفهم عميق، فجاءت الأحرف متوازنة في انحناءاتها، متقنة في تلاحمها، تنساب بسلاسة مدهشة في فضاء اللوحة الفني. التكوين البيضوي المتناظر الذي يشكل البنية البصرية للوحة، تتنزل فيه الحروف من الأعلى إلى الأسفل بانسيابية مدروسة كأنها قطرات نور تتساقط من السماء، في حركة رمزية تعبر عن المعنى العميق للآية والمضمون الإيماني، الذي يشير إلى تنزيل الله عز وجل للسكينة على عباده المؤمنين، فكل حرف يهبط من الأعلى بهدوء مهيب، ويستقر في مكانه كما تستقر النفوس عند سماع الوعد الإلهي، ويمكننا أن نلمس هذا الأثر تحديداً في الحروف الوسطى، حيث تتحرك خطوطها نحو الأسفل وتشكل محوراً بصرياً يبث الطمأنينة، يتوسط اللوحة بثقة وجلال، مع تكرار للكتلة الحروفية في الجانبين، ضمن تناظر دقيق يشبه الانعكاس في مرآة، مما يمنح العين راحة واستقراراً، وعبر الفنان بهذا التكوين عن قدرة على الجمع بين الانضباط البصري وجماليات تقاطع الحروف وتداخلها بطريقة جعلت منها وحدة زخرفية كاملة. ومن التجليات الفنية التي يمكن ملاحظتها في اللوحة، هو تقاطع الحروف وتداخلها بطريقة تجعل من الآية الكريمة وحدة زخرفية كاملة، فـ«الواو» في البداية تنطلق مثل كفوف الدعاة، تتبعها «لام» طويلة تمتد مثل نفس عميق، ثم تأتي بقية الحروف لتنسج بينها انحناءات رخيمة تنتهي بـ«يحزنون» التي تتقوس كأنها احتضان بصري للمعنى، في ختام يشبه وعد الطمأنينة. وتبرز في اللوحة أيضاً، جماليات نقاط الحروف والتشكيل اللغوي، التي جاءت كعناصر تزيينية بقدر ما هي عناصر بنيوية، جعلها الخطاط، جزءاً من الحركة الهندسية العامة للنص، تتموضع في أماكن توحي بالحياة والحركة في توازن بصري محكم. العناصر الزخرفية المحيطة بالنص في هذه اللوحة تشكل إطاراً نباتياً غنياً، استلهمه الفنان من روح الزخارف الإسلامية الكلاسيكية، وخاصة تلك التي نجدها في المخطوطات، هذه الزهور المتكررة بأوراقها الممشوقة وميلها الرقيق، لا تطغى على النص، بل تكمله وتحيطه بهالة من النور الزخرفي، مما يضاعف من تأثير النص في المتلقي. جاء اللون في اللوحة ليبرز التباين القوي بين الحبر الأسود والخلفية ذات اللون العاجي الفاتح، مما يمنح الحروف حضوراً درامياً لافتاً من دون أن تفقد روحها التأملية، تستدعي المتأمل إلى صمت داخلي، يتماهى مع عمق الآية الكريمة، في تجربة تأملية تستدعي الحواس وتعيد ترتيبها على إيقاع الجمال العربي الأصيل، وفيها تتجلّى قدرة الخط العربي على أن يكون وعاء للروح، ومجالاً فنياً لتصوير العاطفة البشرية. عشق الخطاط سامي الغاوي فن الخط العربي منذ نعومة أظفاره، حيث كان قد بدأ عشقه للفن بالرسم وخاصة الرسم الواقعي وللخط العربي في مراحله المدرسية الأولى، سافر إلى إسطنبول في العام 1992م حيث التقى بأستاذه الأول في الخط الشيخ حسن جلبي وتعلم على يديه أساسيات هذا الفن، ثم سافر للمرة الثانية إلى إسطنبول عام 1998م والتقى بأستاذه الثاني محمد أوزجاي حيث تعلم على يديه إضافة إلى الأساسيات، براية القلم وتحضير الأحبار وتقهير (صقل) الورق، ولا يزال يأخذ عن أوزجاي كل ما يتعلق بفن الخط العربي، شارك في العديد من المعارض سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها، كما شارك في العديد من المسابقات الداخلية والخارجية وحاز العديد من الجوائز الأولى والذهبية والتقديرية.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
مبادرات رقمية لدعم الطلبة خلال الامتحانات
أطلق عدد من المدارس حزمة مبادرات نوعية بهدف تعزيز جاهزية الطلبة وتعميق مراجعتهم للدروس والمفاهيم الأساسية، وذلك عبر منصات رقمية وتفاعلية يومياً خلال فترة الامتحانات. وحملت المبادرات التي أطلقت أمس وتمتد حتى 19 يونيو الجاري عناوين مثل «جاهزين» و«احتواء» و«شدوا الهمة»، وتم تصميمها خصيصاً لتتلاءم مع احتياجات الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، حيث شهدت منذ اليوم الأول إقبالاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من الطلبة وأولياء الأمور، خاصة أنها تتبنى أساليب تعليمية عصرية قائمة على التفاعل والدعم اللحظي، وتقديم محتوى مكثف ومنهجي يسبق كل اختبار، بما يرفع من مستوى التحصيل الدراسي ويخفف من الضغوط النفسية التي عادة ما ترافق فترة الامتحانات النهائية. ووفّرت المدارس المشاركة في المبادرة، حقيبة دعم يومية رقمية تحتوي على مراجعات مركزة للمواد الدراسية الأساسية، ودروس مسجلة يمكن للطلبة الرجوع إليها في أي وقت، إضافة إلى نماذج هياكل الامتحانات الوزارية الرسمية، وتوقعات دقيقة حول الأسئلة الأكثر وروداً، ما يمنح الطلبة فرصة للتدريب العملي وللتعرف الى أنماط الأسئلة، والتعامل مع الوقت بفعالية خلال الاختبار. وتعتمد المبادرات على البنية التحتية الرقمية التي تمتلكها المدارس، إذ يتم بث جلسات المراجعة عبر منصات تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة المشاركة، وطرح الأسئلة، والحصول على إجابات فورية من قبل المعلمين، كما تتوافر المواد في صيغة مسجلة، ما يمنح الطلبة مرونة في تنظيم وقتهم واختيار مواعيد المراجعة التي تناسبهم وتتوقع إدارات المدارس أن تسفر هذه المبادرات عن نتائج ملموسة في أداء الطلبة، ليس فقط من حيث الدرجات، بل على مستوى الثقة بالنفس، والقدرة على إدارة الوقت، والاقتراب من الامتحانات بثقة واستعداد.