
حقيقة ظهور "كوكايين" على طاولة ماكرون ومستشار ألمانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بزعم أنه يُظهر مخدر "الكوكايين" على طاولة جمعت قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا على هامش زيارتهم إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
نال الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر منصة إكس وحدها، مع نشره من قبل حسابات معروفة بمسيرتها الممتدة في ترويج معلومات مُضللة.
وصاحب الفيديو تعليق مٌضلل يقول: "هل كانوا يتعاطون الكوكايين؟ دخل الصحفيون فجأة لمقصورة القادة الأوروبيون وارتباك القادة، قام المستشار الألماني بإخفاء ملعقة صغيرة وماكرون أخفى كيسًا صغيرًا يحتوي بودرة بيضاء".أظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو أنه لا يظهر أيًا من الاداعاءات المصاحبة للمقطع الرائج حاليًا.
وعند التدقيق في الفيديو، يتضح أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس لم يقم بإخفاء ملعقة صغيرة، ولم يمسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"كيس صغير"، وإنما كان ما يبدو أنه منديل ورقي.
وكان لقاء القادة الأوروبيين مع الصحفيين مرتبًا، ولم يكن "مفاجئًا" أو "غير متوقع"، مثلما زعم الادعاء المرافق للفيديو.
ويمكن ملاحظة شعار وكالة الأنباء الفرنسية على يمين الفيديو، الذي ظهرت في قناة الوكالة عبر يوتيوب في 10 مايو/أيار الحالي.
وجرى اللقاء بين ماكرون وميرتس، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، على متن قطار متجه إلى كييف.
وبعد وصولهم إلى العاصمة الأوكرانية، عقد القادة محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ودعوا روسيا إلى "الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
علاقة ما فعله ترامب باستقبال رامافوزا والقضية التي رفعت ضد إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعلت صورة استلام الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، لأوراق طبعت عليها مزاعم "الإبادة الجماعية" من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتوزيعها على الوفد المرافق له، ضجة وتفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ربط البعض بين أسلوب ترامب الصادم بالتعامل مع الوفد الجنوب إفريقي مع القضية التي سبق ورفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة.وفي تعليق لـCNN عقب انتهاء اللقاء مع ترامب، قال رامافوزا إن إعادة ضبط العلاقات كانت ضرورية بعد أن "لوثت" الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا بالخلافات حول اتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة أمام المحكمة الدولية.والتقى الرجلان على انفراد في المكتب البيضاوي بعد أن تحدثا إلى الصحفيين مسبقا، وخلال الجزء العلني من اللقاء الذي شهد مواجهة محتدمة بعدما كرر ترامب نظريات المؤامرة حول "الإبادة الجماعية البيضاء" في جنوب إفريقيا، وفي المقابل، رد رامافوزا على هذه المزاعم، وأقر بوجود "جرائم"، لكنه أصرّ على أن "الأشخاص الذين يقتلون، للأسف نتيجة أنشطة إجرامية، ليسوا فقط من البيض، بل غالبيتهم من السود". ورد رامافوزا أثناء مغادرته البيت الأبيض على سؤال لشبكة CNNعما إذا كان يعتقد أن ترامب سمعه، أجاب "نعم، لقد سمعني". وكانت جنوب إفريقيا قد اتهمت إسرائيل العام الماضي بانتهاك القوانين الدولية المتعلقة بالإبادة الجماعية خلال حربها في غزة وطلبت من المحكمة أن تأمر إسرائيل بوقف الحرب، وقالت الرئاسة الجنوب إفريقية إن الأدلة "تظهر كيف انتهكت حكومة إسرائيل اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال تعزيز تدمير الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، وقتلهم جسديا بمجموعة متنوعة من الأسلحة المدمرة، وحرمانهم من الوصول إلى المساعدات الإنسانية".وقد دحضت إسرائيل بشدة ادعاءات جنوب إفريقيا، وقالت إن هذا "استغلال فاحش" لاتفاقية الإبادة الجماعية "المقدسة"، وقالت إنها منخرطة في صراع مسلح "صعب ومأساوي"، وهو أمر ضروري "لفهم الوضع". وكانت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأمريكي قد نشرت مقطع فيديو لهذه اللحظة بتدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق كتبت فيه: " الرئيس (دونالد ترامب) يعرض على رئيس جنوب أفريقيا مقالاتٍ عن قتل المزارعين البيض.. 'الموت، الموت، الموت'". تحليل لغة جسد رئيس جنوب إفريقيا لحظة عرض ترامب فيديو أمامه عن مزاعم "الإبادة الجماعية" يشعل تفاعلا


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
إيطاليا تغير قانونا بشأن الحق بالمطالبة بالجنسية عبر الأجداد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع قانونًا يُصعّب على أي شخص الحصول على الجنسية الإيطالية عن طريق الأجداد من الجيل الرابع، ما بدّد آمال من دفعوا كلفة بدء العملية بالفعل.هذا القانون، الذي قدّمته حكومة رئيسة الوزراء اليمينية، جورجيا ميلوني، في مارس/آذار، ودخل حيز التنفيذ الثلاثاء، يُقيّد الآن الحق في الحصول على الجنسية بموجب مبدأ "حق الدم" (jus sanguinis) ، ليشمل فقط من كان له والدين أو جدّين يحملان الجنسية الإيطالية. وفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية، يتمتع 80 مليون شخص حول العالم بأصلٍ إيطالي. يمثّل هذا التعديل خبرًا سيئًا بالنسبة لمن كان أجدادهم من الجيل الرابع إيطاليين، والذين أنفقوا الوقت والمال في جمع الوثائق، وترجمتها، وتوثيقها أملاً في الحصول على الجنسية. لن يتمكن هؤلاء الآن من الحصول على الجنسية الإيطالية سوى بالانتقال إلى إيطاليا والتقدم بطلب على أساس مدّة الإقامة، وهو أمر أصبح أكثر صعوبة بالفعل في ظل حكومة ميلوني بسبب تشديد لوائح التأشيرات للمواطنين غير المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي.ما يزيد الأمور تعقيدًا يتمثل بأنّ الإيطاليين سيصوتون بتاريخ 8 و9 يونيو/حزيران في استفتاء حول مقترح لتغيير لوائح الحصول على الجنسية الإيطالية عن طريق الإقامة. حاليًا، يمكن للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي التقدم بطلب الحصول على الجنسية بعد 10 سنوات من الإقامة القانونية. من شأن الاستفتاء، الذي لا يحظى بتأييد الحكومة، ومن المتوقع رفضه، أن يُخفِّض المدة إلى خمس سنوات. ولكن في حال عدم إقراره، قد يتبعه استفتاء آخر سيرفع المدة إلى 12 عامًا من الإقامة القانونية في حال إقراره. حاليًا، يتعين على المتقدمين للحصول على الجنسية الإيطالية عن طريق الإقامة تقديم إثبات للدخل الخاضع للضريبة لجميع سنوات الإقامة، ويجب ألا يقل دخلهم السنوي عن 9،360 دولارًا لمن ليس لديهم أطفال، و12،870 دولارًا بالإضافة إلى 585 دولارًا عن كل طفل لمن لديهم أطفال. يجب على المتقدمين أيضًا اجتياز اختبار اللغة الإيطالية وإثبات عدم وجود أي سوابق جنائية لديهم في جميع الدول التي عاشوا فيها. من ناحية أخرى، لا يحتاج المتقدمون للحصول على الجنسية عن طريق النسب حاليًا إلى اجتياز اختبار اللغة أو إثبات الدخل. بالنسبة للعديد ممّن كانوا يأملون في الحصول على الجنسية عن طريق أجدادهم من الجيل الرابع، فإن الانتقال إلى إيطاليا لمدة عشر سنوات (أو خمس سنوات في حال نجاح الاستفتاء) ليس خيارًا متاحًا. عبّرت جينا بيس تروسيل، وهي أمريكية تسعى للحصول على الجنسية، عن إحباطها في مجموعة على موقع "فيسبوك" تضم أشخاصًا من ذوي الأصول الإيطالية يتعاملون مع القوانين الجديدة. وكتبت تروسيل: "قدمتُ جميع وثائقي استنادًا إلى جدي الأكبر. انتظرتُ ثلاث سنوات للحصول على موعدي، وأنفقتُ آلاف الدولارات، فقط ليُخبروني أنّني غير مؤهلة الآن".وَصَفت سامانثا ويلسون، التي تدير شركة "Smart Move Italy" الخاصة بدعم الأشخاص فيما يتعلّق بإجراءات الهجرة، تغيير القانون بأنّه خبرٌ مُريع، وشرحت لـ CNN: "الأمر أسوأ ممّا توقعنا حقًا. بالنسبة للعديد من عملائنا، حطّم هذا التغيير خططهم الفورية للانتقال إلى إيطاليا، وتطلعاتهم على المدى الطويل". كما أضافت أنّه "أمرٌ مُقلق أيضًا لإيطاليا، حيث تُواجه البلاد بالفعل انخفاضًا في عدد السكان. لم يكن العديد من المتقدمين يسعون إلى التواصل مع تراثهم فحسب، بل كانوا يخططون أيضًا للاستثمار في العقارات، وتأسيس الشركات، والمساهمة في الاقتصاد الإيطالي. ولم يعد ذلك ممكنًا الآن من دون تأشيرة". أمريكي انتقل إلى ريف إيطاليا هربًا من"ستاربكس" و"ماكدونالدز" تقترح ويلسون على الأشخاص الذين كانوا بصدد التقدم بطلب الجنسية بناءً على نسب أجدادهم، والذين أصبحوا غير مؤهلين الآن، بتحدي القانون أمام المحكمة الدستورية الإيطالية.وقالت: "من المتوقع أن تستغرق هذه العملية أكثر من عام، وقد تترتب عليها تكاليف قانونية باهظة. أما إذا كان العملاء قد دفعوا بالفعل رسوم عملية الحصول على الجنسية، فنقترح عليهم الاستمرار في التقدم والدفاع عن حقوقهم". منزل بسعر فنجان قهوة..بلدة في إيطاليا تعرض منازلها للبيع بدولار واحد


CNN عربية
منذ 6 ساعات
- CNN عربية
محمد رمضان يروي جانبه من القصة فيما يتعلق بقضية نجله
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الفنّان المصري محمد رمضان إنه "رغم كل شيء"، لا يشك "أبداً في نزاهة القضاء المصري"، وذلك في منشور كتبه عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، الأربعاء، روى فيه جانبه من القصة، فيما يتعلق بقضية نجله المنظورة أمام محكمة جنح الطفل بمدينة 6 أكتوبر. وسرد رمضان روايته للواقعة قائلاً: "ابني اللي كان واضح في الڤيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي، وراحوله مجموعة أطفال يقولوله إنت إسود زي أبوك، وأبوك عنده ڤيلا كبيرة، عربيات علشان فلوسه حرام، إنما احنا عايشين في شقق (نيو جيزة) علشان أهالينا مش حرامية.. ولما ابني كلمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي". وأضاف: "واضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكر كدة، وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال.. ورحت لأبني النادي واتكلمت مع الأطفال قدام فرد الامن ومدرب السباحة؛ إنكم اخوات، وجيران وده واضح في فيديوهات النادي اللي شافتها النيابة". ووضع رمضان ما حدث في سياق أوسع، معتبراً ما حدث: "حلقة من سلسلة طويلة من الاضطهاد الواضح، والقسوة والتعنت تجاهي لأكثر من 11 سنة". وتابع موضحًا: "بكتب النهاردة بس علشان ماتخيلتش إنهم يدخلوا طفل عنده 11 سنة في معركتهم مع أبوه.. ماتوقعتش قسوة الحكم والتشهير بيا وبعائلتي للدرجة دي.. وللعلم الشارع المصري فاهم اللي بيحصل، وشايفه بوضوح الشمس". واختتم رمضان منشوره بالقول: "مهما حاولوا، ومهما ظلموا، سواء بالقصد أو بالجهل هنفضل أنا وأولادي وعيلتي نحب بلدنا، وهنعيش ونموت فيها.. ولا عاش ولا كان اللي يكرهني فمصر.. نحيا كمصرين أولاً بحبنا لبعض بدون غيرة أو حقد، أو استكتار علشان تحيا مصر". وشارك الفنّان المصري في منشوره لقطة شاشة من مادة قانونية، في مصر تنص على "احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال، كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم"، مشيراً إلى أنها، تنص على "ضرورة حماية الطفل، والعيلة بحجب هوية الطفل، واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية". وعبّر عن استغرابه لما حدث من تداول قضية نجله في الإعلام بهذه الطريقة قائلاً: " ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان (يبقى حلال)"، بحسب تعبيره. A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1) وكانت محكمة الجُنح بمدينة "6 أكتوبر" في مصر، قد أصدرت في 15 مايو/ أيّار الجاري، حكمًا بإيداع نجل الفنّان المصري محمد رمضان بإحدى دور الرعاية، في واقعة التعدي على طفل في أحد النوادي الرياضية، "دون تحديد مدة الإيداع". وذلك: "إثر غياب كل من الفنان محمد رمضان ونجله عن حضور أولى جلسات المحاكمة، في حين حضرت والدة الطفل المجني عليه، التي تمسكت باتهام نجل رمضان بالاعتداء على ابنها وإحداث إصابات به"، بحسب ما نشر موقع "بوابة الأهرام" الحكومي المصري. ولاحقاً: "حددت محكمة جنح الطفل بمدينة 6 أكتوبر، جلسة 19 يونيو/ حزيران، موعداً لنظر معارضة نجل الفنان محمد رمضان، على الحكم الصادر بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالاعتداء على طفل داخل نادٍ رياضي شهير"، وفقًا لـ ""بوابة الأهرام". صورة وتعليق عن لون بشرة ابن محمد رمضان تدفع الفنان المصري للرد