أحدث الأخبار مع #معلومات_مضللة


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
ماكرون يتهم ميلوني بنشر 'معلومات مضللة'
اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بنشر معلومات مضللة بشأن الاجتماعات الخاصة بأوكرانيا. وتتعلق تصريحات ماكرون على وجه التحديد، بتصريحات ميلوني بشأن سبب غيابها مؤخرا عن اجتماعات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة آخرين. وقال ماكرون إنه يجب التعامل مع المعلومات بمسؤولية، مضيفا أن هناك بالفعل ما يكفي من المعلومات المضللة من الروس. وأضاف أن الاجتماعات المذكورة كانت تركز على كيفية تحقيق وقف إطلاق النار والسلام الدائم في أوكرانيا. وأشار إلى أنه لم تكن هناك ثانية من المناقشات بشأن نشر قوات أو أي شيء مماثل. وكانت ميلوني قد فسرت في وقت سابق 'غياب إيطاليا الملحوظ' عن الاجتماعات بالقول إن بلادها لا تعتزم حاليا إرسال قوات إلى أوكرانيا لضمان اتفاق سلام. وقالت: 'لن يكون من المنطقي بالنسبة لنا المشاركة في صيغ تسعى إلى تحقيق أهداف أوضحنا صراحة أننا لا نتشارك فيها'. وأجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس وماكرون وزيلينسكي، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش قمة في العاصمة الألبانية تيرانا، الجمعة.


الشرق الأوسط
منذ 7 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
الهند تحظر حسابات وسائل إعلام صينية رسمية على «إكس»
حُجبت حسابات بعض وسائل الإعلام الصينية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي داخل الهند، أمس الأربعاء، بعد أن اتهمها مسؤولون هنود بنشر دعاية ومعلومات مضللة بشأن الصراع مع باكستان. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد تم حجب حسابات «إكس» التابعة لوكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا)، وصحيفة «غلوبال تايمز» القومية المدعومة من الدولة، داخل الهند يوم الأربعاء. واليوم الخميس، استُعيد حساب «غلوبال تايمز»، بناءً على طلب قانوني، بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية. واستهدفت الهند آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك حسابات عدد من وسائل الإعلام المرموقة وبعض المراسلين، مما أثار انتقادات من جماعات حرية الصحافة. ولا يُعرف ما إذا كان حجب «غلوبال تايمز» و«شينخوا» جزءاً من الحملة نفسها. وقدمت الهند وباكستان روايات متباينة للغاية عن الاشتباكات العسكرية التي وقعت بينهما الأسبوع الماضي، التي تُعد أسوأ أعمال عنف بين الدولتين النوويتين منذ عقود. وانتشرت تقارير ودعاية غير مؤكدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية من كلا الجانبين خلال هذا الصراع القصير. والأسبوع الماضي، اتهمت السفارة الهندية في الصين صحيفة «غلوبال تايمز» بـ«نشر معلومات مضللة» بعد نشرها تقريراً يزعم أن باكستان أسقطت طائرة حربية هندية. وبعد تصاعد الأعمال العدائية بين الهند وباكستان، حثّت الصين الجانبين على ضبط النفس، إلا أنها تُعد أكثر دعماً لباكستان، لا سيما في تزويدها بالأسلحة، حيث تُوفر الصين الجزء الأكبر من مشتريات إسلام آباد من الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة التي ورد أنها شاركت في إسقاط الطائرات الحربية الهندية - وهو حدث احتفت به وسائل الإعلام الصينية. ويوم الأحد، أعلنت الحكومة الصينية إعادة تسمية بعض المواقع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية المتنازع عليها، التي تقول بكين إنها تابعة لها، وتطلق عليها اسم زانغنان. وأثار هذا الإعلان استنكاراً من الهند، التي وصفته بأنه «عبثي وسخيف». وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايسوال، يوم الأربعاء قائلاً: «إعادة تسمية الصين لهذه المواقع لن تُغيّر الحقيقة التي لا يُمكن إنكارها، وهي أن أروناتشال براديش كانت ولا تزال وستبقى دائماً جزءاً لا يتجزأ من الهند». وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، بأن المنطقة أرض صينية، وأن التسمية «ضمن الحقوق السيادية للصين». وتشهد العلاقات بين الهند والصين، أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم، توتّراً ملحوظاً، حيث وقعت اشتباكات عسكرية متقطعة بينهما على امتداد 3800 كيلومتر من الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا. وقد أسفر اشتباك مميت بين جنود متعارضين عام 2020 عن مقتل 20 جندياً هندياً وأربعة جنود صينيين على الأقل.


رائج
منذ 7 أيام
- سياسة
- رائج
القصة الكاملة وراء فيديو تعاطي الرئيس الفرنسي "الكوكايين"
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تزعم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وزعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، كانوا يتعاطون مادة الكوكايين خلال رحلة بالقطار متجهة إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وبحسب ما تناقلته الصفحات التي روجت لهذه الادعاءات، فقد زعمت أن الصور تتضمن اخفاء ماكرون لكيس مشبوه أثناء جلوسه بجانب نظيريه البريطاني والألماني، وذلك خلال رحلة ثلاثية رفيعة المستوى تهدف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للضغط من أجل وقف غير مشروط لإطلاق النار من جانب روسيا لمدة 30 يوماً. المشاهد التي جمعت القادة الثلاثة داخل عربة القطار خلال توقفهم في بولندا لالتقاط صورة جماعية، سرعان ما أصبحت مادة للجدل والتأويل، إذ زعم مروجون أن ميرتس كان يحمل "أداة" لتعاطي المخدرات، اتضح لاحقاً أنها مجرد عود صغير يُستخدم في تثبيت السندويشات أو الزيتون في المشروبات. وفي مواجهة هذه المزاعم، سارعت الحكومة الفرنسية إلى الرد ببيان رسمي، أرفقته بصورة مقربة تُظهر أن ما تم الادعاء بأنه "كيس كوكايين" يخفيه ماكرون بعد اقتحام الصحفيين لغرفته ليس سوى منديلاً ورقياً عادياً. Macron the Magician strikes... watch the bag of coke suddenly disappear — HustleBitch (@HustleBitch_) May 11, 2025 وجاء في البيان: "عندما تصبح وحدة أوروبا مصدر إزعاج، تمتد حملات التضليل لتجعل من مناديل الأنف دليلاً على المخدرات. هذا الخبر الكاذب يتم ترويجه من قبل أعداء فرنسا في الداخل والخارج، وعلينا أن نظل يقظين أمام محاولات التلاعب". When European unity becomes inconvenient, disinformation goes so far as to make a simple tissue look like drugs. This fake news is being spread by France's enemies, both abroad and at home. We must remain vigilant against manipulation. — Élysée (@Elysee) May 11, 2025 وفي محاولة لترسيخ الرسالة الإيجابية من الرحلة، نشرت الجهات الرسمية الفرنسية صورة للقادة الثلاثة مرفقة بتعليق: "هذه هي وحدة أوروبا". ومن بين أبرز من روجوا للشائعات، كان الناشط اليميني الأمريكي المعروف دينيش دي سوزا، أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتزامن انتشار هذه الشائعات مع الجهود الأوروبية الحثيثة للضغط على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا، حيث التقى القادة الأوروبيون برئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة لدفع الكرملين نحو التهدئة. ورغم ردود الفعل الساخرة والرفض الروسي لخطة وقف إطلاق النار، والتي عبّر عنها دميتري ميدفيديف بموقف عدائي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الساعات الأولى من صباح الأحد، استعداده لاستئناف محادثات السلام، قائلاً إن موسكو "ملتزمة بمفاوضات جادة مع أوكرانيا". ورحب زيلينسكي من جانبه بعرض بوتين لإجراء مفاوضات مباشرة في إسطنبول الأسبوع المقبل، مشدداً على ضرورة أن يتضمن أي تحرك نحو التفاوض وقفاً فورياً وغير مشروط لإطلاق النار، اعتباراً من الغد، كشرط مسبق لانعقاد المحادثات المرتقبة يوم الخميس في تركيا.


CNN عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
حقيقة ظهور "كوكايين" على طاولة ماكرون ومستشار ألمانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بزعم أنه يُظهر مخدر "الكوكايين" على طاولة جمعت قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا على هامش زيارتهم إلى العاصمة الأوكرانية كييف. نال الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر منصة إكس وحدها، مع نشره من قبل حسابات معروفة بمسيرتها الممتدة في ترويج معلومات مُضللة. وصاحب الفيديو تعليق مٌضلل يقول: "هل كانوا يتعاطون الكوكايين؟ دخل الصحفيون فجأة لمقصورة القادة الأوروبيون وارتباك القادة، قام المستشار الألماني بإخفاء ملعقة صغيرة وماكرون أخفى كيسًا صغيرًا يحتوي بودرة بيضاء".أظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو أنه لا يظهر أيًا من الاداعاءات المصاحبة للمقطع الرائج حاليًا. وعند التدقيق في الفيديو، يتضح أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس لم يقم بإخفاء ملعقة صغيرة، ولم يمسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"كيس صغير"، وإنما كان ما يبدو أنه منديل ورقي. وكان لقاء القادة الأوروبيين مع الصحفيين مرتبًا، ولم يكن "مفاجئًا" أو "غير متوقع"، مثلما زعم الادعاء المرافق للفيديو. ويمكن ملاحظة شعار وكالة الأنباء الفرنسية على يمين الفيديو، الذي ظهرت في قناة الوكالة عبر يوتيوب في 10 مايو/أيار الحالي. وجرى اللقاء بين ماكرون وميرتس، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، على متن قطار متجه إلى كييف. وبعد وصولهم إلى العاصمة الأوكرانية، عقد القادة محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ودعوا روسيا إلى "الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا".


BBC عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- BBC عربية
تحقيق لبي بي سي يكشف عن شبكات خارجية تغذّي الطائفية وخطاب الكراهية في سوريا
كشف تحقيق استقصائي أجرته بي بي سي عن شبكات من الحسابات الخارجية تنشط على منصة إكس، تعمل على تأجيج الطائفية ونشر خطاب الكراهية، إلى جانب ترويج معلومات مضللة حول الأوضاع في سوريا. وأوضح التحقيق أن هذه الشبكات تُدار بشكل منسّق ومنهجي، ضمن حملات إلكترونية استهدفت الحكومة السورية وبعض الأقليات، بالتزامن مع التغيرات السياسية التي تشهدها البلاد. وقد تمكّن فريق بي بي سي لتقصي الحقائق من تتبّع نشاط هذه الحسابات من خلال رصد أكثر من مليوني منشور مرتبط بالأحداث في سوريا، منذ سقوط نظام بشار الأسد. وقام الفريق بتحليل عينة تشمل أكثر من 400 ألف منشور على منصة إكس (المعروفة سابقاً باسم تويتر). وارتبطت المنشورات بحملات تضليل وخطاب كراهية واسعة النطاق من قِبل منتقدي ومؤيدي الإدارة السورية الجديدة. وكشف التحقيق عن أساليب تلاعب تستخدمها بعض الحسابات، مثل تفعيل الحسابات المبرمجة والوهمية، والاستغلال الخوارزمي للسيطرة على الخطاب الإلكتروني. كما شملت تكتيكات شائعة مثل النشر المتزامن، وإعادة نشر المحتوى القديم، ونسج روايات ملفقة للتأثير على الرأي العام. حملة تضليل تستهدف الإدارة السورية الجديدة فحص فريق بي بي سي لتقصي الحقائق، 50 ألف منشور يحتوي على ادعاءات كاذبة أو غير موثوقة ضد الإدارة السورية الجديدة، وتبيَّن أن 60 في المئة من هذه المنشورات صادر عن حسابات حددت أدوات التحليل موقعها الجغرافي خارج سوريا، خاصةً في العراق واليمن ولبنان وإيران. على سبيل المثال، في 9 مارس/آذار، نشرت حسابات متعددة ادعاءً كاذباً يفيد بأن كاهن كنيسة مار إلياس قد أُعدم على يد "عصابات الجولاني". وفي غضون ساعة، انتشرت منشورات متطابقة بنفس الصياغة والصور عبر منصة إكس، مستغلة خوارزميتها لجذب المزيد من الاهتمام. ونفت الكنيسة الحادثة فيما بعد. ومن الأساليب الشائعة الأخرى التي تستخدمها هذه الحسابات إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة لا علاقة لها بالأحداث الحالية، وتقديمها زوراً على أنها مرتبطة بأحداث حديثة. ففي ديسمبر/كانون الأول 2024، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يُزعَمُ أنه يُظهِر رجلاً يُدمّر تمثالاً للسيدة مريم العذراء، مع مزاعم بأن "عصابات الجولاني" هي المسؤولة. حظي الفيديو - الذي انتشر بشكل واسع عبر حسابات تم تحديد موقها الجغرافي في العراق تنشر منشورات مؤيدة للقيادات الشيعية - بآلاف المشاهدات. إلا أن الفيديو يعود في الأصل إلى عام 2013، ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة. مؤشرات على التلاعب المُنسّق وتظهر هذه الحسابات عدة مؤشرات على التلاعب المُنسّق. وبعضها ينشر محتوىً متزامناً أو يشارك المنشورات نفسها في التوقيت ذاته، فيما يبدو أنه استخدام لبرامج روبوتية أو حملات منظمة. يتضح هذا النمط في أسماء المستخدمين، حيث تتبع العديد من الحسابات تسلسلاً رقمياً، مثل "قاصف 1" و"قاصف 2" و"قاصف 3". ويُستخدم هذا التكتيك لإغراق النقاشات بسيل من المنشورات المكررة والموجهة. علاوة على ذلك، تحمل العديد من الحسابات أسماء تتكون من أحرف وأرقام عشوائية، وهي سمة شائعة في شبكات الروبوتات والحسابات المزيفة. وإلى جانب الحملات الإلكترونية المناهضة للحكومة السورية، رصدت بي بي سي حملة مؤيدة للرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، شملت أكثر من 80 ألف منشور من حسابات تركزت في تركيا والسعودية. تسعى هذه المنشورات إلى تحسين صورة الشرع وتصويره كقائد إصلاحي، باستخدام عبارات متطابقة أو معدلة قليلاً. وتظهر الشبكة المؤيدة، مثل نظيرتها المناهضة، مؤشرات واضحة على التلاعب الإلكتروني المنسق. وتنخرط بعض الحسابات في نشاط مكثف ومريب، يثير شكوكاً بشأن الأتمتة (النشر الذاتي) أو حملات التأثير المنظمة. تحريض على العنف ضد الأقليات وشهدت عدة مناطق في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي أحداث عنف استهدفت مدنيين من الطائفة العلوية، وقد وثق "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" بالأسماء مقتل 1169 مدنياً في تلك الأحداث. وبالرغم من توثيق منظمات حقوقية عدة لحالات قتل وعنف ضد أقليات، إلا أن أبرز الروايات المناهضة للحكومة تضمنت تقارير ملفقة تم تداولها بشكل كبير. وتحتوي العديد من محادثات التواصل الاجتماعي بشأن سوريا على خطاب تحريضي وانقسام طائفي، وغالباً ما تشهد تصاعداً يتزامن مع أحداث العنف على الأرض. فقد كشفت بي بي سي عن وجود شبكة من الحسابات تنشر خطاب كراهية وتحريض ضد الطائفة العلوية في سوريا. ونشرت هذه الحسابات نحو 100 ألف تعليق منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وحتى اليوم، تضمّنت عبارات مسيئة ومحرضة ضد العلويين، وحُدِّد الموقع الجغرافي لهذه الحسابات في كل من السعودية وتركيا. وتستخدم هذه الحسابات مصطلحات ذات طابع تحريضي عند الحديث عن العلويين، من بينها: "النصيرية"، "كفّار"، "الطغمة العلوية"، وغيرها. وقد وردت كلمة "كفّار" في أكثر من 50 ألف تعليق، في حين تكررت كلمة "مجرمين" في أكثر من 48 ألف تعليق موجه ضد العلويين. وتضمّنت هذه التعليقات اتهامات للعلويين بأنهم "مجرمون" و"عصابات"، فيما شملت بعض التعليقات على تحريض صريح على "القتل". تتّبع هذه الحسابات نمطاً متطابقاً في النشر، إذ تقوم بنشر منشورات متماثلة خلال فترات زمنية قصيرة، بهدف إغراق المحادثات على منصة إكس بخطابها. وتستخدم هذه الحسابات، التي يتابع بعضها البعض، لغة ومفردات متكررة في التعبير عن آرائها، مما يشير إلى وجود تنسيق مسبق بينها. كما أن العديد من أسماء الحسابات تتكوّن من مزيج عشوائي من الأرقام والحروف، ما قد يدلّ على أنها حسابات وهمية أُنشئت لغرض محدد، يتمثل في نشر محتوى معيّن بطريقة ممنهجة. وتقوم العديد من هذه الحسابات بإعادة نشر محتوى من حسابات أخرى، مما يشير إلى وجود تضخيم منسق للروايات المناهضة للعلويين. في مثال آخر، رصدت بي بي سي سيلاً من المنشورات الطائفية على منصة إكس تحتوي على سرديات تحريضية، بالتزامن مع أحداث العنف التي شهدتها مدينة جرمانا في ريف دمشق خلال أبريل/نيسان الماضي. وتعود جذور التصعيد إلى تسجيل صوتي مفبرك، نُسب لأحد مشايخ الطائفة الدرزية في سوريا، تضمن إساءات للنبي محمد، ما تسبب في اندلاع اشتباكات عنيفة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وقد نُسب التسجيل للشيخ مروان كيوان، الذي نفى بشكل قاطع علاقته به، مؤكداً أن الهدف من نشره هو زرع الفتنة بين مكونات المجتمع السوري، وهو ما أكدته أيضاً وزارة الدفاع السورية، مشيرة إلى أن التسجيل لا يعود له وأنه مزور. وفي حديثه لبي بي سي، يرى الشيخ مروان أن التسجيل المفبرك الذي نسب إليه كان لتبرير "إبادة الشعب الدرزي، بعد الانتهاكات التي واجهها الشعب العلوي"، حسب وصفه. وقد كشف تحقيق لبي بي سي عن انتشار دعوات للقتل وخطابات كراهية عبر منصات التواصل خلال أحداث العنف في جرمانا، نُشرت بداية من حسابات داخل سوريا، ثم أُعيد ترويجها من حسابات في دول أخرى، منها العراق والسعودية. "استقطاب شديد" وفي حديثه لبي بي سي، وصف رسلان تراد، الباحث في مختبر أبحاث الأدلة الرقمية (DFRLab)، النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي حول سوريا بأنها "بيئة معقدة، مجزأة، وذات استقطاب شديد"، مشيراً للانقسامات العميقة القائمة على أسس طائفية وسياسية وإقليمية. وأضاف أنه مع سقوط النظام السوري السابق، تصاعدت السرديات المتنافسة حول مستقبل البلاد، حيث يسعى المستخدمون إلى "تضخيم أجنداتهم الخاصة" على منصات التواصل، لا سيما على منصة إكس التي تشهد تصاعداً في الخطاب الطائفي، حيث يُعاد "تأطير النقاشات حول المكونات الدينية والطائفية بطرق تقسيمية وتحريضية، ما يعكس توتراً مجتمعياً متجذراً". وقال تراد إن هناك دلائلَ تُشير إلى حملات تضليل طائفية منسقة عديدة تخدم أجندات إيرانية وإسرائيلية. وإن هناك حسابات يُعتقد أنها تُدار من تركيا والإمارات والسعودية ومصر، منخرطة في التأجيج الطائفي، إلى جانب وجود نشاط لافت للحسابات الروسية في هذا المجال. وأكد تراد أن أعمال العنف الأخيرة، بما فيها الهجمات على الدروز والعلويين، تهيمن على الخطاب الرقمي، وغالباً ما تُؤطَّر طائفياً، ما يعزز من الدعوات للحكم اللامركزي وحماية الأقليات، في مواجهة خطاب حكومي يدعو للوحدة الوطنية وينكر الانقسامات.