logo
القصة الكاملة وراء فيديو تعاطي الرئيس الفرنسي "الكوكايين"

القصة الكاملة وراء فيديو تعاطي الرئيس الفرنسي "الكوكايين"

رائجمنذ 7 أيام

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تزعم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وزعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، كانوا يتعاطون مادة الكوكايين خلال رحلة بالقطار متجهة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وبحسب ما تناقلته الصفحات التي روجت لهذه الادعاءات، فقد زعمت أن الصور تتضمن اخفاء ماكرون لكيس مشبوه أثناء جلوسه بجانب نظيريه البريطاني والألماني، وذلك خلال رحلة ثلاثية رفيعة المستوى تهدف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للضغط من أجل وقف غير مشروط لإطلاق النار من جانب روسيا لمدة 30 يوماً.
المشاهد التي جمعت القادة الثلاثة داخل عربة القطار خلال توقفهم في بولندا لالتقاط صورة جماعية، سرعان ما أصبحت مادة للجدل والتأويل، إذ زعم مروجون أن ميرتس كان يحمل "أداة" لتعاطي المخدرات، اتضح لاحقاً أنها مجرد عود صغير يُستخدم في تثبيت السندويشات أو الزيتون في المشروبات.
وفي مواجهة هذه المزاعم، سارعت الحكومة الفرنسية إلى الرد ببيان رسمي، أرفقته بصورة مقربة تُظهر أن ما تم الادعاء بأنه "كيس كوكايين" يخفيه ماكرون بعد اقتحام الصحفيين لغرفته ليس سوى منديلاً ورقياً عادياً.
Macron the Magician strikes... watch the bag of coke suddenly disappear pic.twitter.com/TgSkY0l75k — HustleBitch (@HustleBitch_) May 11, 2025
وجاء في البيان: "عندما تصبح وحدة أوروبا مصدر إزعاج، تمتد حملات التضليل لتجعل من مناديل الأنف دليلاً على المخدرات. هذا الخبر الكاذب يتم ترويجه من قبل أعداء فرنسا في الداخل والخارج، وعلينا أن نظل يقظين أمام محاولات التلاعب".
When European unity becomes inconvenient, disinformation goes so far as to make a simple tissue look like drugs.
This fake news is being spread by France's enemies, both abroad and at home. We must remain vigilant against manipulation. pic.twitter.com/xyXhGm9Dsr — Élysée (@Elysee) May 11, 2025
وفي محاولة لترسيخ الرسالة الإيجابية من الرحلة، نشرت الجهات الرسمية الفرنسية صورة للقادة الثلاثة مرفقة بتعليق: "هذه هي وحدة أوروبا".
ومن بين أبرز من روجوا للشائعات، كان الناشط اليميني الأمريكي المعروف دينيش دي سوزا، أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتزامن انتشار هذه الشائعات مع الجهود الأوروبية الحثيثة للضغط على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا، حيث التقى القادة الأوروبيون برئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة لدفع الكرملين نحو التهدئة.
ورغم ردود الفعل الساخرة والرفض الروسي لخطة وقف إطلاق النار، والتي عبّر عنها دميتري ميدفيديف بموقف عدائي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الساعات الأولى من صباح الأحد، استعداده لاستئناف محادثات السلام، قائلاً إن موسكو "ملتزمة بمفاوضات جادة مع أوكرانيا".
ورحب زيلينسكي من جانبه بعرض بوتين لإجراء مفاوضات مباشرة في إسطنبول الأسبوع المقبل، مشدداً على ضرورة أن يتضمن أي تحرك نحو التفاوض وقفاً فورياً وغير مشروط لإطلاق النار، اعتباراً من الغد، كشرط مسبق لانعقاد المحادثات المرتقبة يوم الخميس في تركيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يعتمد تقديم 4 مليارات يورو لمصر لدعم الاقتصاد
الاتحاد الأوروبي يعتمد تقديم 4 مليارات يورو لمصر لدعم الاقتصاد

bnok24

timeمنذ 2 أيام

  • bnok24

الاتحاد الأوروبي يعتمد تقديم 4 مليارات يورو لمصر لدعم الاقتصاد

توصل ممثلو البرلمان الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بتقديم قروض بقيمة 4 مليارات يورو (نحو 4.5 مليار دولار) إلى مصر، بهدف دعم اقتصادها وتعزيز التعاون ضمن إطار شراكة استراتيجية. وقال البرلمان الأوروبي في بيان صدر مساء الاثنين: 'أبرم ممثلو البرلمان والرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مؤقتًا لتقديم مساعدات مالية كلية لمصر من أجل دعم اقتصادها'. وأضاف البيان أن قرضًا قصير الأجل بقيمة تصل إلى مليار يورو تم صرفه بالفعل في نهاية عام 2024، على أن يتم الآن صرف قرض إضافي بقيمة تصل إلى 4 مليارات يورو، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح البرلمان أن مصر ستحصل على فترة سداد تمتد إلى 35 عامًا. ووفقًا لعواصم الاتحاد الأوروبي، ستُصرف هذه القروض على عدّة دفعات، وستكون مشروطة بتحقيق متطلبات محددة. ولا يزال الاتفاق بحاجة إلى موافقة رسمية نهائية. وتندرج هذه القروض ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الاتحاد الأوروبي مع مصر في مارس/آذار 2024. وتأتي هذه الخطوة في سياق ارتفاع أعداد اللاجئين آنذاك، وسعي الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز علاقاته مع مصر من خلال تعاون أوثق يهدف إلى الحد من الهجرة غير النظامية، فضلًا عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.

القصة الكاملة وراء فيديو تعاطي الرئيس الفرنسي "الكوكايين"
القصة الكاملة وراء فيديو تعاطي الرئيس الفرنسي "الكوكايين"

رائج

timeمنذ 7 أيام

  • رائج

القصة الكاملة وراء فيديو تعاطي الرئيس الفرنسي "الكوكايين"

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تزعم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وزعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، كانوا يتعاطون مادة الكوكايين خلال رحلة بالقطار متجهة إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وبحسب ما تناقلته الصفحات التي روجت لهذه الادعاءات، فقد زعمت أن الصور تتضمن اخفاء ماكرون لكيس مشبوه أثناء جلوسه بجانب نظيريه البريطاني والألماني، وذلك خلال رحلة ثلاثية رفيعة المستوى تهدف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للضغط من أجل وقف غير مشروط لإطلاق النار من جانب روسيا لمدة 30 يوماً. المشاهد التي جمعت القادة الثلاثة داخل عربة القطار خلال توقفهم في بولندا لالتقاط صورة جماعية، سرعان ما أصبحت مادة للجدل والتأويل، إذ زعم مروجون أن ميرتس كان يحمل "أداة" لتعاطي المخدرات، اتضح لاحقاً أنها مجرد عود صغير يُستخدم في تثبيت السندويشات أو الزيتون في المشروبات. وفي مواجهة هذه المزاعم، سارعت الحكومة الفرنسية إلى الرد ببيان رسمي، أرفقته بصورة مقربة تُظهر أن ما تم الادعاء بأنه "كيس كوكايين" يخفيه ماكرون بعد اقتحام الصحفيين لغرفته ليس سوى منديلاً ورقياً عادياً. Macron the Magician strikes... watch the bag of coke suddenly disappear — HustleBitch (@HustleBitch_) May 11, 2025 وجاء في البيان: "عندما تصبح وحدة أوروبا مصدر إزعاج، تمتد حملات التضليل لتجعل من مناديل الأنف دليلاً على المخدرات. هذا الخبر الكاذب يتم ترويجه من قبل أعداء فرنسا في الداخل والخارج، وعلينا أن نظل يقظين أمام محاولات التلاعب". When European unity becomes inconvenient, disinformation goes so far as to make a simple tissue look like drugs. This fake news is being spread by France's enemies, both abroad and at home. We must remain vigilant against manipulation. — Élysée (@Elysee) May 11, 2025 وفي محاولة لترسيخ الرسالة الإيجابية من الرحلة، نشرت الجهات الرسمية الفرنسية صورة للقادة الثلاثة مرفقة بتعليق: "هذه هي وحدة أوروبا". ومن بين أبرز من روجوا للشائعات، كان الناشط اليميني الأمريكي المعروف دينيش دي سوزا، أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتزامن انتشار هذه الشائعات مع الجهود الأوروبية الحثيثة للضغط على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا، حيث التقى القادة الأوروبيون برئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة لدفع الكرملين نحو التهدئة. ورغم ردود الفعل الساخرة والرفض الروسي لخطة وقف إطلاق النار، والتي عبّر عنها دميتري ميدفيديف بموقف عدائي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الساعات الأولى من صباح الأحد، استعداده لاستئناف محادثات السلام، قائلاً إن موسكو "ملتزمة بمفاوضات جادة مع أوكرانيا". ورحب زيلينسكي من جانبه بعرض بوتين لإجراء مفاوضات مباشرة في إسطنبول الأسبوع المقبل، مشدداً على ضرورة أن يتضمن أي تحرك نحو التفاوض وقفاً فورياً وغير مشروط لإطلاق النار، اعتباراً من الغد، كشرط مسبق لانعقاد المحادثات المرتقبة يوم الخميس في تركيا.

المركزي الأوكراني: ندرس ربط عملتنا باليورو بدلاً من الدولار
المركزي الأوكراني: ندرس ربط عملتنا باليورو بدلاً من الدولار

bnok24

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • bnok24

المركزي الأوكراني: ندرس ربط عملتنا باليورو بدلاً من الدولار

كشف محافظ البنك المركزي الأوكراني 'أندريه بيشني' أن بلاده تدرس التحول عن الدولار الأمريكي وربما تربط عملتها بشكل أكبر باليورو، وسط تفكك التجارة العالمية وتنامي علاقاتها مع أوروبا. وأضاف: الانضمام المحتمل للاتحاد الأوروبي، وزيادة دور الاتحاد في ضمان قدراتنا الدفاعية وتزايد التقلبات في الأسواق العالمية، يجبر البنك المركزي على مراجعة ما إذا كان ينبغي أن يكون اليورو العملة المرجعية للهريفنا الأوكرانية بدلاً من الدولار. لكنه أوضح أن هذا الأمر معقد ويتطلب إعدادًا عالي المستوى، مع هيمنة الدولار على التجارة الدولية، وتمثيله غالبية الاحتياطيات العالمية. يذكر أن الدولار الأمريكي هبط مقابل سلة من العملات الرئيسية بأكثر من 9% منذ عودة 'ترامب' للبيت الأبيض، لكن يحذر بعض الخبراء من ربط قوة الدولار بمكانته كعملة احتياط. ورغم التحديات، يظل الدولار الأمريكي حاليًا الأداة الأكثر استخدامًا للتحوط في فترات الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية. فقد شكّل الدولار نحو 58% من احتياطي العملات الأجنبية في البنوك المركزية العالمية في الربع الأخير من عام 2024، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي، وهي نسبة لا تزال مرتفعة رغم انخفاضها من 71% في عام 1999. أما على صعيد المدفوعات الدولية، فحوالي 50% من التحويلات بين البنوك تتم بالدولار، مقابل 22% باليورو، و7% بالجنيه الإسترليني، و4% باليوان الصيني، وفقًا لبيانات شبكة 'سويفت' حتى فبراير الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store