logo
بعثة PUNCH تلتقط مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية

بعثة PUNCH تلتقط مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية

روسيا اليوممنذ 19 ساعات

وهذه الصور الأولى من نوعها، التي عرضت خلال الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية، تقدم رؤية جديدة ومذهلة لهذه العواصف الشمسية العملاقة التي تؤثر بشكل مباشر على كوكبنا.
ويقود فريق البحث العالم كريغ دي فورست من معهد ساوثويست للأبحاث، الذي وصف الصور بأنها "شيء لم يره البشر من قبل".
Witness solar eruptions as they race through the inner solar system, courtesy of @NASA's PUNCH mission.Learn more: https://t.co/9sCBWeGY4b pic.twitter.com/TVdvPVTwJu
وتظهر الصور بوضوح ما يعرف بهالة الانبعاثات الكتلية الإكليلية (halo CME)، حيث تظهر العاصفة الشمسية وكأنها تحيط بالشمس كالهالة قبل أن تندفع عبر النظام الشمسي باتجاه الأرض. وما يجعل هذه الصور استثنائية هو قدرتها على تتبع العواصف الشمسية حتى مسافة تبعد ساعتين فقط عن موقع اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض، وهي ميزة غير مسبوقة في مراقبة الطقس الفضائي.
"You have never seen anything quite like this."https://t.co/7busSBDrkJوهذه الانبعاثات الشمسية الهائلة، التي تنتج عن تشابك وانفصال خطوط المجال المغناطيسي للشمس، تحمل معها مليارات الأطنان من البلازما الشمسية المشحونة. وبينما تخلق هذه العواصف ظاهرة الشفق القطبي الساحرة، فإنها تشكل أيضا تهديدا حقيقيا للتقنيات الحديثة، حيث يمكنها تعطيل أنظمة الاتصالات، وإتلاف الأقمار الصناعية، وتعريض رواد الفضاء لمستويات خطيرة من الإشعاع.
وتمثل بعثة PUNCH، التي بدأت عملها مؤخرا، نقلة نوعية في فهمنا للطقس الفضائي. وتتكون البعثة من أربعة أقمار صناعية صغيرة تعمل معا لرصد الشمس بزوايا متعددة، ما يتيح للعلماء دراسة الانبعاثات الشمسية بأبعاد ثلاثية للمرة الأولى. وعلى الرغم من أن الأقمار الصناعية لم تصل بعد إلى مواقعها النهائية، إلا أن البيانات الأولية التي تم الحصول عليها تعد واعدة جدا، كما أكد دي فورست الذي توقع أن تصبح الصور أكثر دقة بعد اكتمال معايرتها خلال الصيف الحالي.
وهذا الاكتشاف يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد الشمس حاليا ذروة نشاطها في دورتها الحالية التي تستغرق 11 عاما. ومع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للطقس الفضائي، تكتسب هذه المهمة أهمية إضافية في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، ما قد يساعد في حماية البنية التحتية التكنولوجية الحيوية على الأرض وفي الفضاء.
المصدر: ساينس ألرت
أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو عن رصد توهج شمسي من الفئة "X"، صنّف كثالث أقوى توهج يحصل هذا العام.
بعد وقت قصير من اكتشاف الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج علماء الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد

وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لجامعة:"سيساعد استخدام هذه المواد في الفضاء الخالي من الهواء في حل مشكلات التجمّد، وحماية المركبات والأجهزة الفضائية من مشكلات التكثّف والتآكل بسبب الرطوبة". وتبعا للبيان فإن ميزة المواد الجديدة تكمن في قدرة سطحها على صد السوائل، حيث تتشكل قطرات شبه كروية لا تنتشر على سطحها بل تتدحرج عنه، تتحقق هذه الخاصية عبر هياكل مجهرية تُنقش على السطح بواسطة الليزر لتقليل التلامس بين السائل والسطح إلى الحد الأدنى، مع تغطية السطح بطبقة رقيقة تحتوي على بوليمرات الفلور. وحول الموضوع قال العالم الروسي، وأحد مطوري المواد الجديدة، نيكيتا سميرنوف:"كان التحدي الذي واجهنا هو معرفة ما إذا كانت هذه الخاصية الطاردة للماء تُحافظ على فعاليتها في ظروف الفراغ، ولاختبار ذلك، تم وضع سائل مخلوط بالغليسرين على عينات من المادة، وتم قياس سرعة حركة القطرات عليها.. أجرينا تجاربنا في نطاق واسع من درجات الحرارة - من درجة حرارة الغرفة وحتى 300 درجة مئوية". ونتيجة الاختبارات، تمكن العلماء من التأكد من أن سرعة حركة القطرات على سطح هذه المواد في الفراغ تنخفض بشكل طفيف فقط. وبالتالي، يظل التلامس بين السائل والسطح في حده الأدنى، وهو أمر بالغ الأهمية لاستخدامات هذه المواد المستقبلية في الفضاء. المصدر: تاس كشفت بعثة PUNCH التابعة لناسا عن صور غير مسبوقة للانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) التي تنطلق من الشمس بسرعة هائلة تصل إلى 4 ملايين ميل في الساعة. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف الموعد الذي سيتم فيه إطلاق دفعة من أقمار "راسفيت" الروسية الجديدة، المخصصة لتقديم خدمات الإنترنت للأرض. تجري ناسا تجارب على الضوء والظل لإعداد رواد الفضاء لظروف القطب الجنوبي للقمر، تتضمن سيناريوهات مهمة "أرتميس 3" القادمة في منشأة ضخمة باستخدام نماذج للمركبات والصخور القمرية.

خبير مصري: القوات الأمريكية تدرّبت في الغارات على اليمن قبل ضرب إيران
خبير مصري: القوات الأمريكية تدرّبت في الغارات على اليمن قبل ضرب إيران

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

خبير مصري: القوات الأمريكية تدرّبت في الغارات على اليمن قبل ضرب إيران

وأوضح في تصريحات لـ RT: "تتجاهل العديد من التحليلات مسألة مهمة ترتبط بعملية التخطيط لضرب المنشآت النووية الإيرانية، والتي بدأت عمليًا منذ أكتوبر الماضي، عبر الغارة الجوية التي استهدفت اليمن، وشهدت حينها استخدام واحدة من أكثر القاذفات الاستراتيجية الأمريكية تكلفة في التشغيل والصيانة، وهي قاذفات "B-2" الشبحية، بدلًا من الاعتماد على الطائرات المقاتلة المعهودة مثل "أف-15" و"أف-35"، وهو ما أثار وقتها سلسلة من علامات الاستفهام حول دوافع هذا الاستخدام غير المعتاد، لكن الضربات الصاروخية التي نُفذت على مواقع إيرانية أكدت أن تلك الضربة السابقة كانت بمثابة "مناورة بالذخيرة الحية" تدريبية، تستهدف تحضير القوات الأمريكية لشن ضربات دقيقة على منشآت تحت الأرض". وتابع: "يظل من الصعب حاليًا تحديد مدى الأضرار التي لحقت تحديدًا بمنشأة فوردو النووية، إذ يُعرف أن القنابل الخارقة للتحصينات تنفجر تحت أعماق الأرض، وهو أمر يمكن تأكيده بشكل عام من خلال الثغرات الانفجارية الست التي ظهرت في الصور الجوية الملتقطة للموقع، لكن هناك بعض التحليلات التي تشير إلى أن مجمع أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة لا يقع فقط تحت الأرض، بل محمي بسلسلة جبلية يزيد سمكها عن 300 متر، مما يجعل تحقيق اختراق مدمر داخل هذه الطبقة الجيولوجية محل شك كبير. ويجب أيضًا مراعاة أن مثل هذه المنشآت تحتوي عادةً على مداخل فرعية أو احتياطية، بالإضافة إلى أنظمة تهوية متقدمة تعتمد على قنوات ضيقة وموزعة على مساحات واسعة، وليس على فتحات كبيرة، وهو تصميم يصعب معه اكتشاف مواقع التهوية أو تعطيلها، خاصة أن هذه المنظومات العسكرية تكون مصممة لتحمل الانهيار الجزئي والحافظة على تدفق الهواء عبر عزل المناطق المتضررة". ونوه بأنه بالتالي، يمكن القول إن تحديد مدى الضرر الحقيقي الذي تعرضت له منشأة فوردو سيظل صعبًا في الوقت الحالي، لكن من الواضح أن انفجارات تحت سطح الأرض قد وقعت، وأن أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في عمليات التخصيب النووي – وهي أجهزة شديدة الحساسية – تعرضت لأضرار متفاوتة، وهو ما يحقق الهدف العملي الوحيد في هذه المرحلة، والمتمثل في إعاقة البرنامج النووي الإيراني وإرجاعه خطوات إلى الخلف، خاصة في ظل الأضرار الكبيرة التي طالت أيضًا المنشأة النووية في أصفهان. وأشار الباحث المصري على المستوى العملياتي واللوجستي، تمثل هذه العملية بالنسبة للأمريكيين نجاحا كبيرا إذ يمكن اعتبار أسلوب التنفيذ المتبع في هذه الضربة بمثابة "إعادة الروح" لتكتيكات استخدام القاذفات الاستراتيجية البعيدة المدى التي كانت سائدة خلال الحرب الباردة، في ظل التوجهات الأمريكية الحديثة التي تفضل الاعتماد على القواعد العسكرية الموجودة داخل الولايات المتحدة وأوروبا، بدلًا من الانتشار العسكري الدائم بالقرب من مناطق التهديد، على الأقل في المرحلة الحالية، وهو ما قد يفسر عددًا من المبادرات الدفاعية الأمريكية مثل مبادرة "القبة الذهبية" وغيرها. وقد شهدت المواجهة بين إيران وإسرائيل فجر الأحد تطورا كبيرا أدخل الشرق الأوسط في توتر هائل، حيث ضرب الجيش الأمريكي 3 مواقع نووية إيرانية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل". وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب، معتبرا أن الرئيس الأمريكي تصرّف بقوة كبيرة"، وقال إن "القوة تأتي أولا ثم يأتي السلام". على الجانب الإيراني، دان الحرس الثوري الهجوم الأمريكي على المواقع النووية معتبرا إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعدا بردود مؤلمة على هذا الهجوم. وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران "تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها". ولفت إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك". المصدر: RT

عالمة فلك: قطر الشمس المرئي من الأرض في 3 يوليو سيكون الأصغر خلال العام
عالمة فلك: قطر الشمس المرئي من الأرض في 3 يوليو سيكون الأصغر خلال العام

روسيا اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • روسيا اليوم

عالمة فلك: قطر الشمس المرئي من الأرض في 3 يوليو سيكون الأصغر خلال العام

ووفقا لها، ستنتقل الشمس عبر كوكبة التوأمين، وتنتقل في 21 يوليو، إلى كوكبة السرطان وتبقى هناك حتى نهاية الشهر. وتقول: "سينقل مدار الأرض السنوي حول الشمس في 3 يوليو الأرض إلى الأوج الشمسي (Aphelion) أي إلى أبعد نقطة عن الشمس، على بعد 152,093,251 كيلومترا (1.0167 وحدة فلكية). ويكون القطر المرئي للشمس في هذا اليوم هو الأصغر على مدار السنة، حيث سيبلغ 31 دقيقة قوسية و31 ثانية قوسية". ويمكن تقدير الانخفاض الطفيف في القرص المرئي للشمس بمقارنته بصور الشمس الملتقطة في 4 يناير، عندما كانت الأرض في أقرب نقطة من مدارها حول الشمس (الحضيض الشمسي، على مسافة تزيد عن 147 مليون كيلومتر)، وفي 3 يوليو، عندما تكون المسافة بينهما في أقصاها وتتجاوز 152 مليون كيلومتر. سيكون الفرق في القطرين ضئيلا، لذلك سيكون بالكاد ملحوظا. المصدر: تاسأعلن العالم رامز علييف الأستاذ المساعد في كلية الجغرافيا وتكنولوجيا المعلومات بالمدرسة العليا للاقتصاد أن سطوع الشمس زاد تدريجيا بنسبة 30% عما كان عليه منذ نشأة الأرض. شروق الشمس هو ذلك الوقت في الصباح عندما نرى الحافة العلوية للشمس تظهر في الأفق، نتيجة الحركة اليومية الظاهرية في السماء، الناتجة عن دوران الأرض حول محورها. أعلنت القبة السماوية في موسكو أن كوكب الأرض سيكون اليوم، الجمعة 6 يوليو، في أبعد نقطة عن الشمس. كسوف الشمس، والهالات الشمسية، والشمس الكاذبة أو كلاب الشمس، كلها ظواهر تغير مظهر الشمس عند حدوثها. وقد نسجت حولها الخرافات على مر التاريخ لغرابتها ومظهرها المهيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store