
خبير مصري: القوات الأمريكية تدرّبت في الغارات على اليمن قبل ضرب إيران
وأوضح في تصريحات لـ RT: "تتجاهل العديد من التحليلات مسألة مهمة ترتبط بعملية التخطيط لضرب المنشآت النووية الإيرانية، والتي بدأت عمليًا منذ أكتوبر الماضي، عبر الغارة الجوية التي استهدفت اليمن، وشهدت حينها استخدام واحدة من أكثر القاذفات الاستراتيجية الأمريكية تكلفة في التشغيل والصيانة، وهي قاذفات "B-2" الشبحية، بدلًا من الاعتماد على الطائرات المقاتلة المعهودة مثل "أف-15" و"أف-35"، وهو ما أثار وقتها سلسلة من علامات الاستفهام حول دوافع هذا الاستخدام غير المعتاد، لكن الضربات الصاروخية التي نُفذت على مواقع إيرانية أكدت أن تلك الضربة السابقة كانت بمثابة "مناورة بالذخيرة الحية" تدريبية، تستهدف تحضير القوات الأمريكية لشن ضربات دقيقة على منشآت تحت الأرض".
وتابع: "يظل من الصعب حاليًا تحديد مدى الأضرار التي لحقت تحديدًا بمنشأة فوردو النووية، إذ يُعرف أن القنابل الخارقة للتحصينات تنفجر تحت أعماق الأرض، وهو أمر يمكن تأكيده بشكل عام من خلال الثغرات الانفجارية الست التي ظهرت في الصور الجوية الملتقطة للموقع، لكن هناك بعض التحليلات التي تشير إلى أن مجمع أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة لا يقع فقط تحت الأرض، بل محمي بسلسلة جبلية يزيد سمكها عن 300 متر، مما يجعل تحقيق اختراق مدمر داخل هذه الطبقة الجيولوجية محل شك كبير. ويجب أيضًا مراعاة أن مثل هذه المنشآت تحتوي عادةً على مداخل فرعية أو احتياطية، بالإضافة إلى أنظمة تهوية متقدمة تعتمد على قنوات ضيقة وموزعة على مساحات واسعة، وليس على فتحات كبيرة، وهو تصميم يصعب معه اكتشاف مواقع التهوية أو تعطيلها، خاصة أن هذه المنظومات العسكرية تكون مصممة لتحمل الانهيار الجزئي والحافظة على تدفق الهواء عبر عزل المناطق المتضررة".
ونوه بأنه بالتالي، يمكن القول إن تحديد مدى الضرر الحقيقي الذي تعرضت له منشأة فوردو سيظل صعبًا في الوقت الحالي، لكن من الواضح أن انفجارات تحت سطح الأرض قد وقعت، وأن أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في عمليات التخصيب النووي – وهي أجهزة شديدة الحساسية – تعرضت لأضرار متفاوتة، وهو ما يحقق الهدف العملي الوحيد في هذه المرحلة، والمتمثل في إعاقة البرنامج النووي الإيراني وإرجاعه خطوات إلى الخلف، خاصة في ظل الأضرار الكبيرة التي طالت أيضًا المنشأة النووية في أصفهان.
وأشار الباحث المصري على المستوى العملياتي واللوجستي، تمثل هذه العملية بالنسبة للأمريكيين نجاحا كبيرا إذ يمكن اعتبار أسلوب التنفيذ المتبع في هذه الضربة بمثابة "إعادة الروح" لتكتيكات استخدام القاذفات الاستراتيجية البعيدة المدى التي كانت سائدة خلال الحرب الباردة، في ظل التوجهات الأمريكية الحديثة التي تفضل الاعتماد على القواعد العسكرية الموجودة داخل الولايات المتحدة وأوروبا، بدلًا من الانتشار العسكري الدائم بالقرب من مناطق التهديد، على الأقل في المرحلة الحالية، وهو ما قد يفسر عددًا من المبادرات الدفاعية الأمريكية مثل مبادرة "القبة الذهبية" وغيرها.
وقد شهدت المواجهة بين إيران وإسرائيل فجر الأحد تطورا كبيرا أدخل الشرق الأوسط في توتر هائل، حيث ضرب الجيش الأمريكي 3 مواقع نووية إيرانية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل".
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب، معتبرا أن الرئيس الأمريكي تصرّف بقوة كبيرة"، وقال إن "القوة تأتي أولا ثم يأتي السلام".
على الجانب الإيراني، دان الحرس الثوري الهجوم الأمريكي على المواقع النووية معتبرا إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعدا بردود مؤلمة على هذا الهجوم.
وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران "تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها". ولفت إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك".
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
خبير مصري: القوات الأمريكية تدرّبت في الغارات على اليمن قبل ضرب إيران
وأوضح في تصريحات لـ RT: "تتجاهل العديد من التحليلات مسألة مهمة ترتبط بعملية التخطيط لضرب المنشآت النووية الإيرانية، والتي بدأت عمليًا منذ أكتوبر الماضي، عبر الغارة الجوية التي استهدفت اليمن، وشهدت حينها استخدام واحدة من أكثر القاذفات الاستراتيجية الأمريكية تكلفة في التشغيل والصيانة، وهي قاذفات "B-2" الشبحية، بدلًا من الاعتماد على الطائرات المقاتلة المعهودة مثل "أف-15" و"أف-35"، وهو ما أثار وقتها سلسلة من علامات الاستفهام حول دوافع هذا الاستخدام غير المعتاد، لكن الضربات الصاروخية التي نُفذت على مواقع إيرانية أكدت أن تلك الضربة السابقة كانت بمثابة "مناورة بالذخيرة الحية" تدريبية، تستهدف تحضير القوات الأمريكية لشن ضربات دقيقة على منشآت تحت الأرض". وتابع: "يظل من الصعب حاليًا تحديد مدى الأضرار التي لحقت تحديدًا بمنشأة فوردو النووية، إذ يُعرف أن القنابل الخارقة للتحصينات تنفجر تحت أعماق الأرض، وهو أمر يمكن تأكيده بشكل عام من خلال الثغرات الانفجارية الست التي ظهرت في الصور الجوية الملتقطة للموقع، لكن هناك بعض التحليلات التي تشير إلى أن مجمع أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة لا يقع فقط تحت الأرض، بل محمي بسلسلة جبلية يزيد سمكها عن 300 متر، مما يجعل تحقيق اختراق مدمر داخل هذه الطبقة الجيولوجية محل شك كبير. ويجب أيضًا مراعاة أن مثل هذه المنشآت تحتوي عادةً على مداخل فرعية أو احتياطية، بالإضافة إلى أنظمة تهوية متقدمة تعتمد على قنوات ضيقة وموزعة على مساحات واسعة، وليس على فتحات كبيرة، وهو تصميم يصعب معه اكتشاف مواقع التهوية أو تعطيلها، خاصة أن هذه المنظومات العسكرية تكون مصممة لتحمل الانهيار الجزئي والحافظة على تدفق الهواء عبر عزل المناطق المتضررة". ونوه بأنه بالتالي، يمكن القول إن تحديد مدى الضرر الحقيقي الذي تعرضت له منشأة فوردو سيظل صعبًا في الوقت الحالي، لكن من الواضح أن انفجارات تحت سطح الأرض قد وقعت، وأن أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في عمليات التخصيب النووي – وهي أجهزة شديدة الحساسية – تعرضت لأضرار متفاوتة، وهو ما يحقق الهدف العملي الوحيد في هذه المرحلة، والمتمثل في إعاقة البرنامج النووي الإيراني وإرجاعه خطوات إلى الخلف، خاصة في ظل الأضرار الكبيرة التي طالت أيضًا المنشأة النووية في أصفهان. وأشار الباحث المصري على المستوى العملياتي واللوجستي، تمثل هذه العملية بالنسبة للأمريكيين نجاحا كبيرا إذ يمكن اعتبار أسلوب التنفيذ المتبع في هذه الضربة بمثابة "إعادة الروح" لتكتيكات استخدام القاذفات الاستراتيجية البعيدة المدى التي كانت سائدة خلال الحرب الباردة، في ظل التوجهات الأمريكية الحديثة التي تفضل الاعتماد على القواعد العسكرية الموجودة داخل الولايات المتحدة وأوروبا، بدلًا من الانتشار العسكري الدائم بالقرب من مناطق التهديد، على الأقل في المرحلة الحالية، وهو ما قد يفسر عددًا من المبادرات الدفاعية الأمريكية مثل مبادرة "القبة الذهبية" وغيرها. وقد شهدت المواجهة بين إيران وإسرائيل فجر الأحد تطورا كبيرا أدخل الشرق الأوسط في توتر هائل، حيث ضرب الجيش الأمريكي 3 مواقع نووية إيرانية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل". وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب، معتبرا أن الرئيس الأمريكي تصرّف بقوة كبيرة"، وقال إن "القوة تأتي أولا ثم يأتي السلام". على الجانب الإيراني، دان الحرس الثوري الهجوم الأمريكي على المواقع النووية معتبرا إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعدا بردود مؤلمة على هذا الهجوم. وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران "تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها". ولفت إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك". المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 17 ساعات
- روسيا اليوم
بعثة PUNCH تلتقط مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية
وهذه الصور الأولى من نوعها، التي عرضت خلال الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية، تقدم رؤية جديدة ومذهلة لهذه العواصف الشمسية العملاقة التي تؤثر بشكل مباشر على كوكبنا. ويقود فريق البحث العالم كريغ دي فورست من معهد ساوثويست للأبحاث، الذي وصف الصور بأنها "شيء لم يره البشر من قبل". Witness solar eruptions as they race through the inner solar system, courtesy of @NASA's PUNCH more: وتظهر الصور بوضوح ما يعرف بهالة الانبعاثات الكتلية الإكليلية (halo CME)، حيث تظهر العاصفة الشمسية وكأنها تحيط بالشمس كالهالة قبل أن تندفع عبر النظام الشمسي باتجاه الأرض. وما يجعل هذه الصور استثنائية هو قدرتها على تتبع العواصف الشمسية حتى مسافة تبعد ساعتين فقط عن موقع اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض، وهي ميزة غير مسبوقة في مراقبة الطقس الفضائي. "You have never seen anything quite like this." الانبعاثات الشمسية الهائلة، التي تنتج عن تشابك وانفصال خطوط المجال المغناطيسي للشمس، تحمل معها مليارات الأطنان من البلازما الشمسية المشحونة. وبينما تخلق هذه العواصف ظاهرة الشفق القطبي الساحرة، فإنها تشكل أيضا تهديدا حقيقيا للتقنيات الحديثة، حيث يمكنها تعطيل أنظمة الاتصالات، وإتلاف الأقمار الصناعية، وتعريض رواد الفضاء لمستويات خطيرة من الإشعاع. وتمثل بعثة PUNCH، التي بدأت عملها مؤخرا، نقلة نوعية في فهمنا للطقس الفضائي. وتتكون البعثة من أربعة أقمار صناعية صغيرة تعمل معا لرصد الشمس بزوايا متعددة، ما يتيح للعلماء دراسة الانبعاثات الشمسية بأبعاد ثلاثية للمرة الأولى. وعلى الرغم من أن الأقمار الصناعية لم تصل بعد إلى مواقعها النهائية، إلا أن البيانات الأولية التي تم الحصول عليها تعد واعدة جدا، كما أكد دي فورست الذي توقع أن تصبح الصور أكثر دقة بعد اكتمال معايرتها خلال الصيف الحالي. وهذا الاكتشاف يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد الشمس حاليا ذروة نشاطها في دورتها الحالية التي تستغرق 11 عاما. ومع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للطقس الفضائي، تكتسب هذه المهمة أهمية إضافية في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، ما قد يساعد في حماية البنية التحتية التكنولوجية الحيوية على الأرض وفي الفضاء. المصدر: ساينس ألرت أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو عن رصد توهج شمسي من الفئة "X"، صنّف كثالث أقوى توهج يحصل هذا العام. بعد وقت قصير من اكتشاف الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج علماء الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
كيف تمكنت طائرة B-2 الشبحية من الطيران لـ37 ساعة يوم ضرب إيران؟ وكيف صمد طاقمها؟
قاذفات الشبح "B-2" المستخدمة في مهاجمة محطة فوردو للتخصيب النووي مُجهزة بمراحيض وأجهزة ميكروويف، وعادةً ما تكون مُبرداً للوجبات الخفيفة، وذلك لتسهيل حياة الطيارين العالقين في قمرة القيادة خلال رحلة استغرقت 37 ساعة من ميسوري إلى إيران ذهابا وإيابا. وصرح مسؤولون بأن أسطول القاذفات الأمريكية المتطورة انطلق من قاعدة وايتمان الجوية خارج مدينة كانساس سيتي يوم الجمعة في رحلة حول العالم استغرقت 18 ساعة، حيث تزودت بالوقود عدة مرات في الجو. ولتكون مثل هذه الرحلات الطويلة ممكنة، زُوّدت قمرة قيادة القاذفات العالية التقنية بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف لإبقاء الطاقم في حالة تغذية وانتباه. ومثل أي طائرة مُجهزة للرحلات الطويلة، تحتوي طائرة "B-2 Spirit" على دورة مياه أيضا. كما يوجد بها مساحة كافية ليستلقي أحد الطيارين للراحة بينما يقود الآخر الطائرة ذات الجناحين الشبيهين بجناحي الخفاش. دخلت طائرة B-2 الخدمة لأول مرة عام 1997، وتبلغ تكلفة كل واحدة منها أكثر من 2 مليار دولار. وتمتلك القوات الجوية الأمريكية أسطولا مكونا من 19 طائرة، بعد أن فقدت واحدة في حادث تحطم عام 2008. ويبلغ باع جناحي الطائرة 172 قدما، ويقودها طياران فقط – وتعتمد بشكل كبير على الأنظمة الآلية لإتمام الرحلات الطويلة. وأفاد تقرير لصحيفة "The Telegraph" بأن الطائرات السبع من طراز B-2 التي نُشرت في العملية المسماة "مطرقة منتصف الليل" حلّقت في شبه صمت لاسلكي، حيث تبادل الطاقم المؤلف من شخصين الأدوار في النوم أثناء الليل المتوتر. وشكّلت مهمة الـ 37 ساعة إلى فوردو أطول مهمة تقوم بها قاذفة B-2 منذ الهجوم الأمريكي الأول على أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. بحسب مجلة "The Atlantic"، يُدرّب طيارو هذا النوع من الطائرات على تحمل الرحلات الطويلة المرهقة، وقد أحضر بعض الطواقم في السابق أسِرّة قابلة للطي أو حتى فرشات تخييم كاملة. ولم تكن القاذفات الشبحية بمفردها طوال المهمة، فقد نُشر أسطول من الطائرات المقاتلة والدعم الجوي للالتحاق بها أثناء اقترابها من إيران. وقال الجنرال دانيال كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في بيان: "الطائرات B-2 التحمت مع طائرات المرافقة والدعم في مناورة معقدة ودقيقة التوقيت، تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين عدة منصات ضمن مجال جوي ضيق، وكل ذلك تم بأقل قدر ممكن من الاتصالات". وقد بدأت العملية التي استغرقت 25 دقيقة داخل إيران يوم السبت الساعة 6:40 مساء بتوقيت الساحل الشرقي، عندما أسقطت القاذفة B-2 الرئيسية قنبلتين من طراز GBU-57 الخارقة للتحصينات على "أول أهداف متعددة في منشأة فوردو"، بحسب كاين. وأضاف أن "القاذفات الأخرى أصابت أهدافها أيضا، حيث أُسقط ما مجموعه 14 قنبلة خارقة للتحصينات (MOPs) على منطقتين نوويتين مستهدفتين". وكان ذلك أول استخدام للقنابل الضخمة الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57، التي تزن 15 طنًا، في هجوم عسكري. يشار إلى أن ترامب أعلن فجر الأحد عن تنفيذ الجيش الأمريكي هجوما على 3 مواقع نووية إيرانية، قائلا: "لقد نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف في أول تعليق له عن ذلك: "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام".. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع فعل هذا". وختم منشوره على منصة "تروث سوشال: بالقول: "الآن هو وقت السلام! شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر".المصدر: "نيويورك بوست" برزت احتمالات كبيرة من إمكانية إقدام طهران على تعطيل مضيق هرمزردا على استهداف منشآتها النووية. فهل تملك إيران القدرة الفعلية لإغلاق هذا الشريان الحيوي؟ وما هي التداعيات المحتملة؟. نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن واشنطن رصدت تحضيرات لهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، بأن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية هائلة. تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على "جعل إيران عظيمة مرة أخرى". أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، تنفيذ غارة جوية في منطقة يزد بإيران لأول مرة، استهدفت مستودعات صواريخ أرض-أرض إيرانية. كشفت شبكة "سي إن إن" في تحليلها لصور الأقمار الصناعية عن تأثير الغارات الأمريكية على منشأة فوردو النووية الإيرانية قال مسؤول أميركي رفيع لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأحد، إن القصف الذي استهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية ألحق "أضرارا" بالموقع، لكنه لم يدمره بالكامل.