logo
غرفة دبي العالمية تفتتح مكتبها الخارجي الـ 36 في بانكوك

غرفة دبي العالمية تفتتح مكتبها الخارجي الـ 36 في بانكوك

أكد مسؤولون تايلانديون خلال مشاركتهم في فعالية منتدى «مزاولة الأعمال مع تايلاند»، الذي نظّمته غرف دبي، ضمن بعثتها التجارية إلى العاصمة التايلاندية بانكوك، أخيراً، أن التدفقات الاستثمارية المباشرة من الإمارات إلى تايلاند شهدت ارتفاعات مطردة على مدار السنوات القليلة الماضية، وتوجهت إلى قطاعات حيوية وابتكارية، في وقت افتتحت غرفة دبي العالمية مكتبها التمثيلي الخارجي الـ36 في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وقال رئيس غرفة التجارة التايلاندية ومجلس التجارة التايلاندي، الدكتور بوج أرامواتانانونت، إن سياسة «فتح مسارات النمو» التي أطلقتها تايلاند تركز على جاهزية التحول المستقبلي، وتعزيز الثقة في بيئة الأعمال، وتكثيف الاستثمارات في سلاسل الإمداد العالمية.
من جانبه، وصف سكرتير وزير الخارجية التايلاندي، تشوتينتورون غونغساكدي، البعثة التجارية إلى بانكوك بأنها ليست مجرد مهمة تجارية، بل احتفاء بشراكة متجذرة عمرها 50 عاماً بين البلدين، وأشار إلى أن العامين الماضيين شهدا دخول 19 مشروعاً استثمارياً من الإمارات إلى تايلاند بقيمة تجاوزت 90 مليون دولار، من بينها مركز بيانات لمجموعة «داماك»، ومشاريع طاقة شمسية.
في السياق نفسه، أشاد نائب المدير العام لإدارة ترويج التجارة الدولية بوزارة التجارة التايلاندية، بورنفيت سيلاون، بافتتاح المكتب التمثيلي من قبل غرفة دبي العالمية، واصفاً إياه بالجسر الحيوي بين مجتمع الأعمال في البلدين.
من جهتها، قالت مستشار أول للاستثمار في مجلس الاستثمار التايلاندي، تانيتا سيريسوب، إن السنوات الخمس الماضية شهدت دخول 25 مشروعاً من الإمارات، وأكدت ارتفاع وتيرة الاستثمارات الإماراتية في تايلاند، لاسيما في عام 2024، الذي سجل وحده 11 مشروعاً استثمارياً، وهو أعلى رقم خلال السنوات الخمس.
وكانت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، افتتحت أخيراً، مكتباً تمثيلياً خارجياً جديداً في العاصمة التايلاندية بانكوك، ليرتفع بذلك عدد المكاتب التمثيلية الخارجية للغرفة إلى 36 مكتباً حول العالم.
وأفادت الغرفة في بيان، أمس، بأن المكتب الجديد سيعمل على استقطاب الشركات والاستثمارات من تايلاند إلى دبي، ودعم توسع شركات دبي، وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية، كما سيركز مكتب بانكوك على دعم المصالح المشتركة للشركات العاملة في دبي وتايلاند، وتعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال التايلاندي.
وسيقوم المكتب كذلك بعرض المزايا التنافسية لدبي، وترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً للأعمال، فضلاً عن مشاركة المعلومات الاستثمارية الضرورية، لمساعدة الشركات التايلاندية على دخول سوق دبي، والاستفادة من مكانة الإمارة بوابةً للتوسع العالمي.
وقال المدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «سيعمل المكتب على بناء فرص جديدة للشركات التايلاندية الراغبة في توسيع أعمالها في دبي، والاستفادة من المقومات الاستراتيجية التي تتمتع بها الإمارة مركزاً رئيساً للنمو، والإسهام في الارتقاء بالروابط الاستثمارية البينية».
التجارة غير النفطية بين دبي وتايلاند
بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وتايلاند 23.8 مليار درهم خلال عام 2024، بنمو 23.3% على أساس سنوي، فيما ارتفع عدد الشركات التايلاندية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي إلى 190 شركة، نهاية العام الماضي، بنمو 28.4% على أساس سنوي.
وحددت غرفة تجارة دبي مجموعة قطاعات واعدة للتصدير من دبي إلى تايلاند، بما في ذلك منتجات الحديد والألمنيوم، والأسمدة والأعلاف، إضافة إلى منتجات التجميل.
أما أهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارية مهمة لشركات دبي في تايلاند، فتتمثّل في خدمات التأجير، والطاقة المتجددة، وخدمات الشحن والتوزيع، والسياحة العلاجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد للطيران تحتفل بإطلاق أولى رحلاتها إلى براغ ووارسو، موسعة بذلك شبكتها الأوروبية
الاتحاد للطيران تحتفل بإطلاق أولى رحلاتها إلى براغ ووارسو، موسعة بذلك شبكتها الأوروبية

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

الاتحاد للطيران تحتفل بإطلاق أولى رحلاتها إلى براغ ووارسو، موسعة بذلك شبكتها الأوروبية

أربع رحلات أسبوعية إلى كل مدينة تُعزز فرص السياحة والتجارة أحدث إضافة في إطار الاستراتيجية الطموحة لتنمية شبكتها الأوروبية أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - تحتفل الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، بإطلاق رحلاتها إلى وجهتين جديدتين ومميزتين في أوروبا الوسطى، هما براغ ووارسو. فيوم الاثنين الموافق 2 يونيو، سجّلت الناقلة رحلتها الافتتاحية إلى العاصمة التشيكية الساحرة براغ، وهي واحدة من 16 وجهة جديدة تُضيفها الشركة إلى شبكتها العالمية هذا العام. وفي 3 يونيو، حطّت طائرة الاتحاد للطيران في وارسو لأول مرة، مُضيفةً العاصمة البولندية النابضة بالحياة إلى شبكتها الأوروبية المتنامية. في هذه المناسبة، صرّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران قائلاً: "تفتح خدماتنا الجديدة إلى براغ ووارسو آفاقًا لا تُحصى ويشكّل هذان المساران الجديدان جسرًا بين منطقتين مميزتين، تربط الضيوف المسافرين من الشرق الأوسط بقلب أوروبا الوسطى، وتُوفّر رحلات ربط سلسة عبر أبوظبي إلى وجهات في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية وأستراليا." وتُعرف براغ غالبًا باسم "مدينة المئة برج"، وهي تُأسر زوارها بهندستها المعمارية القوطية المذهلة، وساحاتها العريقة، ومشهدها الثقافي النابض بالحياة. يعرض المركز التاريخي للعاصمة التشيكية، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كنوزًا معمارية تعود إلى أكثر من ثمانية قرون، فيما تضم أحياؤها الحديثة مطاعم مختلفة تشتهر بالأطباق العالمية اللذيذة. وبعيدًا عن المدينة، تُقدّم المنطقة المحيطة مناظر طبيعية خلابة، من القلاع التاريخية إلى المنتجعات الصحية الراقية والمراكز الفنية المختلفة. في بولندا، تُبهر مدينة وارسو الحديثة زوارها بتناقضاتها المميزة التي تجمع بين العمارة الأنيقة والهندسة المعاصرة، والأسواق الشعبية بمطاعمها المُلهمة، وحدائقها التاريخية، ومواقعها الثقافية المُتطورة، إضافة إلى قلاع العصور الوسطى والغابات البكر والجبال الشامخة. أما زوار الإمارات العربية المتحدة من جمهورية التشيك وبولندا فسيتمكنون من الاستمتاع بمزيج أبوظبي المميز من التقاليد والفخامة العصرية، حيث تجمع عاصمة الإمارات بين هدوء جامع الشيخ زايد الكبير وروائع متحف اللوفر أبوظبي الفنية. كما تُعد المدينة بوابة مثالية لمغامرات الصحراء، وتضم ملاعب غولف عالمية، ومتنزهات ترفيهية عالمية المستوى وحلبة مرسى ياس لسباق السيارات في جزيرة ياس. وتنضم براغ ووارسو إلى شبكة الاتحاد الأوروبية المتوسعة في أنسب وقت حيث من المقرر أن تستقبل الشركة 16 وجهة جديدة طوال عام 2025، بما في ذلك أتلانتا (يوليو)، وتايبيه (سبتمبر)، ومدن آسيوية رئيسية مثل هونغ كونغ وهانوي وكرابي في الربع الأخير من العام. وسيتم تسيير هذه الرحلات على متن طائرة بوينج 787-9 دريملاينر التي تضم 28 استوديو على درجة الأعمال و262 مقعدًا ذكيًا على الدرجة السياحية. على درجة الأعمال، تتحول المقاعد إلى أسرّة مسطحة بالكامل مع وصول مباشر إلى الممر، بينما توفر مقاعد الدرجة السياحية الذكية راحةً مُعززة لجميع الضيوف، إضافة إلى أحدث تقنيات الترفيه والتكنولوجيا. واحتفالاً بتوسع شبكة الاتحاد للطيران، أطلقت الشركة مسابقة "التحدي الاستثنائي"، التي تدعو الضيوف للمنافسة في سباق لزيارة 15 وجهة جديدة، بما في ذلك براغ ووارسو، بهدف الفوز بخمسة ملايين ميل من أميال ضيف الاتحاد. ويمكن لأي عضو جديد أو حالي في برنامج ضيف الاتحاد التسجيل للمنافسة وإكمال التحدي خلال فترة 12 شهراً. وسيفوز الفائز بالمركز الأول بخمسة ملايين ميل من أميال ضيف الاتحاد، والثاني بثلاثة ملايين ميل، والثالث بمليون ميل. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع جدول الرحلات بين أبوظبي ووارسو ابتداء من 3 يونيو 2025 -انتهى- #بياناتشركات

ريتشارد تايس: على بريطانيا أن تتعلّم من دبي الفخر بالوطن وانخفاض معدلات الجريمة
ريتشارد تايس: على بريطانيا أن تتعلّم من دبي الفخر بالوطن وانخفاض معدلات الجريمة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ريتشارد تايس: على بريطانيا أن تتعلّم من دبي الفخر بالوطن وانخفاض معدلات الجريمة

دعا نائب زعيم حزب الإصلاح البريطاني، ريتشارد تايس، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، المملكة المتحدة إلى التعلّم من دبي الكثير في ما يتعلق بالفخر بالوطن ومستويات الأمان المرتفعة وانخفاض معدلات الجريمة. وأشار تايس إلى أن المملكة يجب أن «تطمح» إلى تحقيق مستوى الأمان الموجود في إمارة دبي، موضحاً أن «الناس في دبي يتركون ممتلكاتهم دون مراقبة ويعودون ليجدوها كما هي، دون أن تُمس». وأوضح تايس أنه يقسّم وقته بين ويستمنستر ودائرته الانتخابية في سكيغنيس، ودولة الإمارات، قائلاً إنه يزورها «كل ستة إلى ثمانية أسابيع لتمضية الوقت مع شريكته الصحفية إيزابيل أوكشوت». وخلال ظهوره في برنامج «بوليتيكال ثينكينغ» مع المذيع نِك روبنسون، أقر تايس أن الساسة البريطانيين يتجاهلون الدروس من الدول «التي تسير في الطريق الصحيح، مثل الإمارات» . وكانت الصحفية إيزابيل أوكشوت قد كتبت مؤخراً عن تجربتها في الانتقال إلى دبي في مقال بصحيفة التلغراف ووصفت المدينة بأنها (أنجح قصة متعددة الثقافات)، مشيدةً بـ«اقتصادها المزدهر» و«ثقافة الاحترام» السائدة فيها وهو ما قال تايس إنه يتفق معها. وأضاف: إن ممارسة الوقوف للنشيد الوطني صباح كل يوم في مدارس دبي «تُعلّم الأطفال أن يفخروا بالبلد الذي يعيشون فيه». ورداً على مَن أشاروا إلى «القيم الغربية» في بريطانيا قال تايس: «القيم البريطانية الأساسية لا تعمل حالياً». وأشار إلى أن «معدلات الجريمة في ارتفاع، والمجرمون لا يُجبرون على تنفيذ عقوبات عادلة»، مضيفاً: «المجرمون الأجانب يملأون سجوننا، نعم البلد لا يعمل لصالح المواطنين البريطانيين». وتابع: «ولهذا السبب صوّت الناس بأعداد هائلة لصالح حزب الإصلاح، في الأماكن التي يُسمح لهم فيها بالتصويت». يُذكر أن حزب الإصلاح حصل على أكبر عدد من الأصوات والمقاعد في الانتخابات المحلية التي جرت في إنجلترا في الأول مايو، كما فاز بمقعد دائرة رَنكورن وهيلسبي من حزب العمال في انتخابات فرعية تنافسية.

290 مليار درهم القيمة المؤسسية لشركة «إكس آر جي»
290 مليار درهم القيمة المؤسسية لشركة «إكس آر جي»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

290 مليار درهم القيمة المؤسسية لشركة «إكس آر جي»

اعتمد مجلس إدارة شركة «إكس آر جي» الدولية للاستثمار النوعي في قطاع الطاقة، التي أطلقتها «أدنوك» في نوفمبر 2024، أمس، خطة الشركة الخمسية للفترة من 2025 إلى 2030، وتؤكد هذه الخطوة التزام الشركة بتسريع النمو وخلق وتعزيز القيمة على المدى الطويل. وخلال الأشهر الستة الأولى منذ إطلاقها تمكنت «XRG» من ترسيخ مكانتها مستثمراً دولياً في مشروعات الطاقة النوعية، حيث بلغت قيمتها المؤسسية أكثر من 290 مليار درهم «80 مليار دولار». واعتمد المجلس خطة الشركة لتوسيع أعمال منصاتها العالمية الثلاث، التي تشمل الغاز، والكيماويات، وحلول الطاقة. وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»: «بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة رسخت دولة الإمارات مكانتها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة، بالتزامن مع دخول العالم مرحلة جديدة، ترسم ملامحها أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، والنمو الصناعي، وهو ما يتطلب تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة من حيث التطور التقني والحجم». وأضاف «تستثمر «XRG» في أنظمة الطاقة المستقبلية وفق منهجية متكاملة ومرنة وأكثر قدرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد، وبعد موافقة مجلس الإدارة على الخطة الخمسية، تعمل «XRG» على توسيع نطاق منصاتها في مجالات الغاز والكيماويات وحلول الطاقة لخلق وتعزيز القيمة على المدى البعيد، وضمان استمرار مساهمة الطاقة في دفع عجلة النمو والتنمية المستدامة». ووجه مجلس الإدارة بتعزيز نمو الأعمال الدولية المتكاملة، لتصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية في مجالي الغاز والغاز الطبيعي المسال، والوصول إلى سعة إنتاجية تتراوح بين 20 إلى 25 مليون طن سنوياً بحلول 2035. وأعرب المجلس عن دعمه لدراسة فرص الاندماج والاستحواذ في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج في قطاع الغاز والتوسّع في استثمارات الغاز الطبيعي المسال لتعزيز حضور الشركة في سوق الغاز بأمريكا الشمالية. وتأتي هذه الخطوة بعد عمليات الاستحواذ والشراكات الأخيرة، التي نفذتها الشركة، بما في ذلك مشروع «ريو غراندي» للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة. كما أقرّ المجلس هدف «XRG» الطموح بتأسيس منصة دولية للكيماويات، لتصبح ضمن أكبر ثلاث شركات عالمية في هذا المجال الحيوي. وبعد الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة من المتوقع أن يسهم التأسيس المقترح لـ«مجموعة بروج الدولية» والاستحواذ المقترح على شركة «كوفيسترو» في بناء محفظة أعمال رائدة لـ«XRG» في مجالات البولي أوليفينات، والمواد عالية الأداء، والقطاعات التخصصية المستقبلية. وفي ضوء النمو الكبير في الطلب على الطاقة المرتبط بالذكاء الاصطناعي خاصة في الولايات المتحدة وجه مجلس إدارة «XRG» بتوسيع نطاق استثمارات الشركة عبر منصتها لحلول الطاقة، وستبدأ «XRG» في تنفيذ خطة العمل 2025-2030 بشكل فوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store