logo
حزب العمال الكردستاني ووقف إطلاق النار.. قراءة في الدلالات والانعكاسات الإقليمية

حزب العمال الكردستاني ووقف إطلاق النار.. قراءة في الدلالات والانعكاسات الإقليمية

البوابة٠٤-٠٣-٢٠٢٥

أعلن حزب العمال الكردستاني عن وقف إطلاق النار في خطوة تهدف إلى دعم دعوة قائده عبد الله أوجلان، المعروفة باسم «دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي». وأكد الحزب أن هذه المبادرة تأتى في إطار سعيه لإرساء أسس جديدة للحل السياسي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن أي خطوات لاحقة، مثل نزع السلاح أو التوصل إلى تسوية دائمة، لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل قيادة عملية مباشرة من قبل أوجلان، الذى لا يزال قيد الاحتجاز في تركيا.
يعكس هذا الإعلان تحولًا في الخطاب السياسي للحزب، حيث يسعى إلى إعادة وضع أوجلان فى قلب أي عملية سلام مستقبلية، مما يربط نجاح هذه المبادرة بتمكينه من لعب دور فاعل فى المفاوضات. ورغم أن وقف إطلاق النار قد يساهم فى خفض التوترات الميدانية، إلا أن غياب خطوات ملموسة على الأرض قد يجعل الاستجابة الإقليمية والدولية لهذه المبادرة محدودة، خاصة فى ظل استمرار العداء بين الحزب وتركيا.
انعكاسات إعلان وقف إطلاق النار على المشهد الكردي في سوريا وتركيا
السياق العام للبيان
جاء البيان فى سياق سياسى وأمنى معقد تعيشه المنطقة، حيث تشهد القضية الكردية تحولات كبرى فى ظل الصراع المستمر بين حزب العمال الكردستانى (PKK) والدولة التركية، إلى جانب التداعيات الإقليمية للحرب فى سوريا والعراق. فالتصعيد العسكرى فى شمال العراق وسوريا، مع استمرار العمليات التركية ضد الحزب، يفرض على PKK إعادة تقييم استراتيجياته، سواء على المستوى العسكرى أو السياسي. كما أن الضغط الدولى المتزايد، خاصة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يدفع الحزب إلى البحث عن طرق لتخفيف العزلة السياسية وإعادة تقديم نفسه كفاعل سياسى مشروع بدلًا من مجرد تنظيم مسلح.
يربط البيان بين وقف إطلاق النار ودعوة عبدالله أوجلان (القائد آبو) للسلام والمجتمع الديمقراطي، وهو ما يعكس رغبة الحزب فى إعادة طرح أوجلان كفاعل رئيسى فى أى تسوية مستقبلية. هذا الطرح ليس جديدًا، لكنه يأتى هذه المرة فى ظل مطالبات داخلية كردية بمراجعة مسار الحزب، خاصة بعد فشل عدة مبادرات سلام سابقة. ومن خلال إبراز دور أوجلان، يسعى PKK إلى إعادة توجيه النقاش السياسى نحو قضايا الحل السلمى والاعتراف به كطرف لا يمكن تجاوزه فى أى مفاوضات مستقبلية حول القضية الكردية، سواء فى تركيا أو فى الإقليم بشكل عام.
الدلالات السياسية
يستخدم البيان مصطلحات مثل "مانيفستو العصر" و"ثورة الحقيقة"، مما يشير إلى محاولة الحزب تأطير دعوة أوجلان فى سياق أيديولوجى واسع يتجاوز القضية الكردية المحلية ليصبح مشروعًا سياسيًا وإيديولوجيًا إقليميًا وعالميًا. من خلال تقديم هذه الدعوة على أنها رؤية جديدة للتحول الديمقراطي، يسعى حزب العمال الكردستانى إلى توسيع قاعدة مؤيديه واستقطاب قوى ديمقراطية ومدنية خارج الإطار الكردى التقليدي. هذا الأسلوب فى الخطاب يعكس رغبة الحزب فى الانتقال من كونه فاعلًا عسكريًا إلى مشروع سياسى أكبر يستند إلى أفكار أوجلان حول الديمقراطية التشاركية وحرية الشعوب.
كما أن استخدام مصطلحات ذات طابع فلسفى وثورى يوحى بأن الحزب يحاول إضفاء طابع عالمى على قضيته، بحيث لا يُنظر إليه كحركة قومية فقط، بل كحركة ذات رؤية أيديولوجية يمكن أن تستقطب قوى يسارية وديمقراطية عبر العالم. هذا التوجه قد يكون محاولة لجذب الدعم من الحركات اليسارية فى أوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى كسب تعاطف المنظمات الحقوقية والدولية التى تتبنى قضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ربط عملية السلام بشخصية أوجلان
البيان يشترط تفعيل أى مسار سلمى بضرورة الإفراج عن أوجلان أو على الأقل تمكينه من لعب دور سياسى مباشر، مما يعكس مدى مركزية شخصيته فى هيكلية الحزب ونهجه السياسي. هذا الشرط يضع عقبة كبيرة أمام أى جهود تفاوضية لا تشمل إطلاق سراحه أو تخفيف القيود المفروضة عليه، وهو ما قد يعقد المشهد السياسى بدلًا من تسهيل الحلول. فبدلًا من تقديم مبادرة شاملة للحوار، يركز البيان على شخصية أوجلان كشرط أساسى لأى تقدم، وهو ما قد يقابل برفض قاطع من قبل تركيا التى ترى فى أوجلان قائدًا لتنظيم تصنفه إرهابيًا.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا الطرح قناعة داخل الحزب بأن أى تحول سياسى كبير لا يمكن أن يتم دون قيادة أوجلان المباشرة، وهو ما قد يكون عامل قوة للحزب بين أنصاره، لكنه فى الوقت ذاته قد يشكل نقطة ضعف إذا ما رفضت القوى الإقليمية والدولية الاعتراف به كلاعب سياسى مشروع. هذه الاستراتيجية يمكن أن تساهم فى تعزيز وحدة الحزب داخليًا، لكنها قد تعقد فرص الانخراط فى مسار سياسى أوسع يتطلب تنازلات متبادلة.
موقف دفاعى
الإعلان عن وقف إطلاق النار مقرونًا بحق الدفاع عن النفس يعكس توجه الحزب نحو تهدئة التوترات دون تقديم تنازل استراتيجى جذري. هذا النهج يشير إلى أن الحزب يسعى إلى تخفيف الضغوط العسكرية التى يتعرض لها، خاصة فى ظل العمليات التركية المكثفة ضد مواقعه فى شمال العراق وسوريا. بعبارة أخرى، فإن الحزب يحاول إعادة ترتيب أوراقه ميدانيًا دون أن يظهر بمظهر الطرف الضعيف، وهو ما يتجلى فى التأكيد على أنه لن يشن عمليات مسلحة ما لم يتعرض لهجمات.
هذا الموقف قد يكون رسالة موجهة إلى الداخل الكردى بضرورة التماسك فى ظل التحديات الراهنة، وفى نفس الوقت رسالة إلى المجتمع الدولى بأن الحزب مستعد للحل السلمى ولكن وفق شروطه. إلا أن الإبقاء على خيار "الدفاع عن النفس" يترك مجالًا واسعًا لاستمرار الاشتباكات، حيث يمكن تفسير أى عملية عسكرية تركية على أنها "هجوم" يستوجب الرد، مما يعنى أن الوضع الميدانى قد لا يشهد تغييرًا حقيقيًا رغم إعلان وقف إطلاق النار.
كسب الشرعية الدولية والإقليمية
البيان يقدم الحزب فى صورة فاعل سياسى ديمقراطى أكثر من كونه تنظيمًا مسلحًا، وهو ما يعكس محاولة متعمدة لإعادة التموضع سياسيًا. من خلال التركيز على مفاهيم مثل "المجتمع الديمقراطي" و"الإدارة الذاتية"، يسعى PKK إلى تصدير نفسه كجزء من الحركات الديمقراطية العالمية وليس مجرد جماعة متمردة. هذه اللغة قد تكون محاولة لاستمالة أطراف دولية، مثل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، التى تولى أهمية لمسائل حقوق الإنسان والديمقراطية فى المنطقة.
علاوة على ذلك، فإن هذه الاستراتيجية قد تهدف إلى تحسين صورة الحزب أمام القوى الكردية الأخرى، خاصة فى سوريا، حيث يواجه PKK منافسة من المجلس الوطنى الكردى (ENKS) ومن تيارات كردية أخرى تحاول تقديم نفسها كبديل سياسى أكثر قبولًا. من خلال إظهار الحزب كقوة ديمقراطية، قد يسعى البيان إلى تحييد بعض الانتقادات التى تواجهه بسبب ارتباطه بالعمل المسلح، وبالتالى تعزيز موقفه التفاوضى فى أى محادثات مستقبلية حول الحل السياسى للقضية الكردية
تفاعل تركيا مع البيان
من المرجح أن ترفض تركيا هذا الإعلان باعتباره مجرد مناورة سياسية، خاصة أن البيان لم يتطرق إلى مسألة نزع السلاح بشكل واضح. فتركيا ترى أن أى إعلان عن وقف إطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستانى لا يُعد بادرة حسن نية طالما لم يترافق مع خطوات ملموسة لنزع السلاح أو تفكيك البنية العسكرية للحزب. بل على العكس، قد تستخدم الحكومة التركية هذا البيان لتعزيز موقفها بأن الحزب لا يزال يحتفظ بخياراته العسكرية، مما يبرر استمرار العمليات الأمنية والعسكرية ضده داخل تركيا وخارجها.
من جهة أخرى، قد تستخدم أنقرة البيان كدليل على أن أوجلان لا يزال يمتلك تأثيرًا كبيرًا داخل الحزب، مما قد يدفعها لمواصلة سياسات العزل ضده داخل السجن. فقد ترى تركيا أن منح أوجلان مساحة للتواصل مع أنصاره قد يؤدى إلى تقوية نفوذه داخل الحركة الكردية، وبالتالى ستعمل على تشديد القيود عليه لمنع أى دور سياسى له فى المستقبل. كما أن الحكومة التركية قد تستغل البيان داخليًا لتعزيز خطابها القائم على ضرورة استمرار الحملة العسكرية ضد PKK باعتباره تهديدًا قائمًا للأمن القومي.
الفصائل الكردية فى سوريا
قد تؤثر هذه الخطوة بشكل مباشر على "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التى تعد أحد أبرز الفاعلين فى شمال شرق سوريا وتحظى بدعم الولايات المتحدة. نظرًا للارتباط التاريخى بين قسد وحزب العمال الكردستاني، فإن هذا البيان قد يثير تساؤلات جديدة لدى واشنطن حول مدى استقلالية قسد عن أجندة PKK، خاصة إذا ما تم تفسير الإعلان عن وقف إطلاق النار على أنه خطوة سياسية تخدم استراتيجيات الحزب فى تركيا أكثر مما تخدم مصالح القوى الكردية فى سوريا. وهذا قد يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم علاقتها مع قسد، سواء عبر فرض ضغوط لفك الارتباط مع PKK أو عبر تقليل الدعم العسكرى والسياسي.
من جهة أخرى، قد يكون لهذا البيان انعكاسات على باقى الفصائل الكردية، لا سيما المجلس الوطنى الكردى (ENKS)، الذى لطالما سعى لتقديم نفسه كممثل كردى بديل يحظى بدعم إقليمى ودولي، خصوصًا من قبل تركيا والمعارضة السورية. يمكن أن يستغل المجلس البيان الأخير ليؤكد أن قسد لا تزال خاضعة لتوجيهات PKK، وبالتالى تعزيز موقفه أمام القوى الدولية باعتباره شريكًا أكثر اعتدالًا وابتعادًا عن السياسات التى قد تُعتبر مهددة لاستقرار المنطقة. وهذا قد يؤدى إلى تصعيد التوتر بين ENKS والإدارة الذاتية التى تسيطر عليها قسد.
أما على المستوى الداخلي، فمن المتوقع أن يثير البيان انقسامًا داخل "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، حيث تتباين المواقف داخلها بين تيارات تدرك ضرورة الابتعاد عن PKK لضمان علاقات مستقرة مع القوى الدولية، وبين تيارات أكثر تمسكًا بالنهج الآبوجى وترى فى بيان حزب العمال الكردستانى خطوة ضرورية ضمن المسار الاستراتيجى للحركة. هذا التباين قد يؤدى إلى نقاشات داخلية حول مستقبل الإدارة الذاتية وعلاقتها مع القوى الدولية، ومدى الحاجة إلى إعادة صياغة خطابها السياسى بما يتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
الانعكاسات على الوضع الإقليمي
قد تحاول القوى الإقليمية، وخاصة إيران، استغلال هذا البيان لتعزيز علاقتها مع حزب العمال الكردستانى (PKK) واستخدامه كورقة ضغط ضد تركيا. لطالما كانت طهران تنظر بعين الريبة إلى النفوذ التركى فى المنطقة، لا سيما فى شمال العراق وسوريا، حيث تتقاطع مصالح الطرفين فى عدة ملفات. وفى ظل إعلان الحزب وقف إطلاق النار المشروط، قد ترى إيران فى ذلك فرصة للتقارب معه، سواء من خلال تسهيل تحركاته فى بعض المناطق أو تقديم دعم غير مباشر، بهدف إبقائه كورقة ضغط يمكن استخدامها عند الحاجة ضد أنقرة، خاصة فى ظل استمرار العمليات التركية ضد مواقع الحزب فى العراق وسوريا.
من جهة أخرى، قد يؤدى البيان إلى تحرك أمريكى لمطالبة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بتوضيح موقفها من إعلان حزب العمال الكردستاني، مما قد يضعف موقفها التفاوضى مع واشنطن. فالولايات المتحدة تدعم قسد عسكريًا فى إطار محاربة تنظيم داعش، لكنها فى الوقت نفسه لا ترغب فى التورط فى تعقيدات الصراع بين تركيا وPKK. إذا زادت الضغوط الأمريكية على قسد للنأى بنفسها عن الحزب، فقد تجد الأخيرة نفسها أمام خيارات صعبة، إما الحفاظ على علاقتها التاريخية مع PKK، مما قد يؤدى إلى تآكل الدعم الأمريكي، أو تقديم تنازلات سياسية لمحاولة طمأنة واشنطن، مما قد يثير توترات داخلية بين تياراتها المختلفة.
التحديات أمام نجاح المبادرة
يواجه البيان تحديًا رئيسيًا يتمثل فى غياب الضمانات السياسية وآليات التنفيذ الواضحة لوقف إطلاق النار. فالإعلان عن هدنة مشروطة دون وجود إطار تفاوضى رسمى أو ضمانات دولية قد يجعله عرضة للفشل، خاصة فى ظل عدم وجود جهة وسيطة تضمن التزام الأطراف المختلفة به. كما أن عدم تحديد خطوات ملموسة تعزز الثقة بين الأطراف المتنازعة، مثل آليات مراقبة أو جدول زمنى للخطوات التالية، يقلل من فرص تحول هذه المبادرة إلى مسار مستدام نحو التسوية.
علاوة على ذلك، فإن استمرار العداء مع تركيا وعدم وجود توافق داخلى كردى يزيد من تعقيد تنفيذ المبادرة. فمن غير المرجح أن تتجاوب أنقرة مع هذه الخطوة، ما لم ترافقها تنازلات واضحة من قبل حزب العمال الكردستاني، مثل الالتزام بنزع السلاح أو الانخراط فى عملية تفاوضية رسمية. فى الوقت نفسه، قد يؤدى البيان إلى تعميق الانقسامات داخل الفصائل الكردية، خاصة بين الجهات التى ترى ضرورة تبنى نهج أكثر براغماتية للتقارب مع المجتمع الدولي، وبين التيارات المتمسكة بالنهج الآبوجي. هذا التباين قد يضعف موقف القوى الكردية عمومًا، ويزيد من صعوبة تحقيق إجماع داخلى يدعم أى تسوية سياسية شاملة.
إعادة تموضع
البيان يعكس محاولة من حزب العمال الكردستانى لإعادة التموضع فى المشهد السياسي، لكنه لا يزال يواجه عقبات كبيرة على مستوى الاعتراف الدولى والتفاعل الإقليمي. نجاح هذا المسار مرهون بقدرة الحزب على تقديم تنازلات حقيقية، وبمدى استعداده للاندماج فى عملية تفاوضية شاملة تشمل باقى الفاعلين فى المشهد الكردى والإقليمي.
نص البيان
وفيما يلى نص البيان المكتوب الصادر عن اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستانى بشأن دعوة القائد آبو، بعنوان "إلى شعبنا الوطنى والرأى العام":
"إن بيان القائد عبدالله أوجلان، الصادر فى ٢٧ شباط بعنوان "دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي"، ينير درب كل قوى الحرية والديمقراطية وهو بمثابة مانيفستو العصر، إننا نحيى القائد آبو على تقديمه مانيفستو المجتمع الديمقراطى لشعبنا للإنسانية. وتنفيذ محتواه بشكل ناجح يعد أمرًا فى غاية الأهمية أيضًا من الواضح أن عملية تاريخية جديدة قد بدأت فى كردستان والشرق الأوسط بالتزامن مع الدعوة المذكورة، وسيكون لذلك تأثير كبير على تطور الإدارة الديمقراطية والحياة الحرة فى كل أرجاء العالم، وعلاوة على ذلك، فإن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا؛ ويجب على الجميع تحمل واجباتهم ومسئولياتهم والالتزام بها.
ومما لا شك فيه أن إطلاق مثل هذه الدعوة كانت فى غاية الأهمية؛ والآن، فإن تطبيق مضمونها بشكل ناجح هو أيضًا فى غاية الأهمية، نحن، كحزب العمال الكردستاني، نتفق مع مضمون الدعوة المذكورة بشكل مباشر ونعلن أننا سنلتزم بمتطلبات الدعوة وننفذها من جانبنا، ولكن مع ذلك، لا بدَّ من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضًا لضمان النجاح.
وعى القائد آبو والتجربة التى خلقها حزب العمال الكردستانى يمنحان الشعب قوة إدارة النضال
من الواضح جدًا أن حزب العمال الكردستانى أصبح حركةً تمثل الحقيقة والبطولات العظيمة خلال نصف القرن الماضى فى كردستان، حيث عمل على تحقيق كل شى من خلال نضالٍ بطوليٍ عظيمٍ، بروحٍ فدائية، وبتضحيات وجهود كبيرة. لذا، نستذكر جميع الشهداء الأبطال فى هذا النضال التحررى بكل احترام ومحبة وامتنان عظيم، والآن، نحمل المكاسب التاريخية المذكورة آنفًا بنفس الروح والإيمان إلى مرحلةٍ نضاليةٍ جديدة. إن الوعى الذى منحه القائد آبو، والتجربة العظيمة التى خلقها حزب العمال الكردستاني، يمنحان شعبنا الخير والصواب والجمال، بالإضافة إلى قوة إدارة النضال التحررى من خلال السياسة الديمقراطية.
لن تقوم قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن أى هجمات
وفى هذا السياق، نعلن وقف إطلاق النار اعتبارًا من اليوم إيذانًا بتحقيق دعوة القائد آبو المتمثلة فى السلام والمجتمع الديمقراطي، ولن تقوم أى من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن الهجمات ضدنا، كما أن تحقيق قضايا مثل وضع السلاح، لا يمكن أن تتم إلا بالقيادة العملية للقائد آبو.
لنجاح المؤتمر، لا بدَّ أن يديره القائد شخصيا أننا على استعداد لعقد مؤتمر الحزب تماشيًا مع دعوة القائد آبو، ولكن مع ذلك، من أجل تحقيق ذلك، يجب تهيئة الظروف المناسبة، ومن أجل نجاح المؤتمر، لا بدَّ أن يتولى القائد آبو قيادة المؤتمر شخصيًا، ولقد قمنا حتى الآن بإدارة الحرب على الرغم من كل الأخطاء وأوجه القصور، ولكن القائد آبو هو الوحيد القادر على إدارة حقبة السلام والمجتمع الديمقراطي.
يجب تهيئة ظروف الحرية الجسدية والحياة الحرة والعمل الحر
إن الحقائق الملموسة تظهر بوضوح، وهو أنه من أجل تحقيق النجاح فى تحقيق دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي، ومن أجل تحقيق الديمقراطية فى تركيا والشرق الأوسط على أساس الحل الديمقراطى للقضية الكردية، ومن أجل تمهيد الطريق أمام تطور الحركة الديمقراطية العالمية، من الضرورى ضمان تحقيق الظروف التى تمكن القائد عبدالله أوجلان من العيش والعمل بحرية جسدية، وأن يكون له اتصال مع كل من يريد، بما فى ذلك رفاقه، دون عوائق، ونأمل أن تفى مؤسسات الدولة المعنية بمتطلبات ذلك.
الدعوة ليست الأخيرة، بل هى بداية جديدة
إلى أبناء شعبنا وأصدقائنا الأعزاء!
إن الدعوة التى أطلقها القائد آبو ليست بالتأكيد الأخيرة، بل على العكس من ذلك، إنها بداية جديدة تمامًا، وكما يرد فى البيان أيضًا بطريقة ملفتة للنظر، وتسلط الضوء بشكل واضح، فإن الأمور التى كان يجب القيام بها خلال السنوات الـ ٣٥ الماضية بشكل عام والـ ٢٠ سنة الماضية بشكل خاص، ولكن لم يتم القيام بها بالقدر المطلوب، أما الآن، يجب أن تتم حتمًا. فى هذا الصدد، من الضرورى فهم دعوة القائد وأسبابها وخصائص وواجبات العملية الجديدة التى أطلقها بشكل صحيح وكافٍ، ويجب الوفاء بمتطلباتها بنجاح، ومن الضرورى التعامل مع مضمون الدعوة بمسؤولية وجدية كبيرة، ومن المهم جدًا أن نحققها بنجاح فى كل مجال.
يجب أن نعتبر أنفسنا جميعًا مسؤولين عن نجاح دعوة القائد.
دعونا لا ننسى أن القائد آبو أخذ دائمًا على عاتقه العبء الأكبر بنفسه، فهو ينير دربنا ويتولى قيادتنا، والآن، مع 'دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي'، فإنه يخطو خطوة جديدة ويبدأ عملية نضال جديدة من أجل جميع المضطهدين، وخاصة المرأة والشبيبة، لذا، دعونا نفهم خصائص هذه العملية الجديدة بشكل صحيح، ولنقم بواجباتها بنجاح على أساس الاستعداد الدائم ضد جميع أنواع الحيل والهجمات، ولنعمل على تطوير تنظيمنا الديمقراطى ونضالنا التحررى فى كل ميدان بشجاعة وتفانٍ كبيرين فى كردستان والشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم، ويجب أن نعتبر أنفسنا جميعًا مسئولين عن نجاح دعوة القائد.
الدعوة الأقوى هى تبنى 8 آذار ونوروز
ها نحن ندخل شهر آذار جديد ونعيش حماس ٨ آذار ونوروز، فلنعمل على تطوير ثورة حرية المرأة على أساس علم المرأة (جينولوجي) وتنظيم المجتمع الأخلاقى والسياسى على خط الحضارة الديمقراطية، ونحاول فهم الحقيقة الآبوجية بشكل صحيح وكافٍ، وتطوير ثورة الحقيقة التى هى ثورة الفكر ونمط الحياة، فدعوة القائد آبو الأخيرة فى حقيقتها هى الدعوة الأقوى لتبنى ٨ آذار ونوروز والاحتفال بهما بحماس كبير، يجب على المرأة والشبيبة أن يفهوا هذه الدعوة بشكل صحيح أكثر من غيرهم، ويجب تبنيها بشكل قوي، وتحقيق متطلباتها.
وانطلاقًا من هذه الأسس، نبارك ٨ آذار يوم المرأة الكادحة ونوروز على جميع النساء والشباب وأبناء شعبنا وأصدقائنا وندعو الجميع لتبنى دعوة القائد بروح ٨ آذار ونوروز وتصعيد النضال التحررى فى كل المجالات!
يعيش الرائد البطل لشعبنا حزب العمال الكردستاني.
يعيش القائد آبو".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا

حلب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • حلب اليوم

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا

عاد ملف قوات قسد ومساعي الحلول السياسية التي تنتهجها الحكومة السورية إلى الواجهة، مع الهجوم الأخير الذي شنّته تلك القوات ضد الجيش السوري، قرب سد تشرين شرقي حلب. وقد تسلّل عناصر من قسد إلى نقطة عسكرية في السد ليلة الأحد – الاثنين الماضية، واستهدفوا نقطتين تابعتين للفرقة 72، قرب تلة سيرتيل، قبل أن ترسل وزارة الدفاع تعزيزات وتعيد الوضع إلى ما كانت عليه. ولم يكن ذلك الهجوم مفاجئًا، حيث أن المنطقة تشهدت مناوشات واشتباكات بين الحين والآخر، بالرغم من توقيع قوات قسد على اتفاق مع الحكومة السورية، بهدف حل كافة الملفات سلميًا. وحول مدى إمكانية تحقيق ذلك عبر الاتفاق المذكور، قال الكاتب والمحلل السياسي السوري عبد العزيز تَمّو، لموقع حلب اليوم، إنه يستبعد هذا الأمر، معتبرًا أن اتفاق الرئيس أحمد الشرع مع قائد ميليشيات قسد مظلوم عبدي، كان 'هشًّا وجاء بشكل عاجل بناء على مطالب خارجية'. ووقّع الطرفان اتفاقًا يوم الاثنين الموافق لـ10 آذار 2025، تضمن بنودًا منها: وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ودمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز. كما شملت ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية، ودعمها في مكافحتها فلول الأسد وكافة التهديدات لأمنها ووحدتها، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري. لكن تَمّو يرى البنود المذكورة في الاتفاق 'غير واضحة'، مضيفًا أن لديه 'تحفظات على التوقيع حيث أن مقام الرئاسة السورية أكبر بكثير من قائد فصيل عسكري خارج عن سلطة الدولة ولا يُعتَبر ندًّا للرئيس.. هذا أمر غير دستوري إطلاقًا'. واعتبر أن 'مماطلة هذه الميليشيات في تنفيذ الاتفاق وتسليم السلاح للدولة والاندماج بشكل فردي هو نتاج تلك الاتفاقية، فالمعروف عن ميليشيات حزب العمال الكردستاني مراهنتها على كسب المزيد من الوقت واللعب على المتغيرات التي تحصل مستقبلًا وأيضًا من المهم النظر إلى تمكن ميليشيات YPG و PYD من ضم جميع أحزاب المجلس الوطني الكردي تحت عبائتها وجناحها من خلال مؤتمر القامشلي وهذا كان الخطأ التاريخي للمجلس الوطني الكردي'. ويرى الكاتب الكردي السوري أن 'الاتفاق بين الحكومة السورية وميليشيات قسد هو اتفاق أمني عسكري ولا يمكن تسميته بالاتفاق السياسي.. ربما يُنفذ بشكل سلمي ويلتزم قادة قسد بتنفيذه سلميًّا لكنه ليس اتفاقًا سياسيًّا، لأن قسد هي ميليشيات عسكرية؛ YPG و YPJ و PYD هي فروع لحزب العمال الكردستاني التركي ولا تمثل كرد سوريا'. ومضى بالقول إن 'السوريين الكرد هم جزء أصيل من المجتمع السوري والحل السياسي لقضيتهم مرتبط جذريا مع حقوق جميع السوريين بالمواطنة المتساوية بالحقوق والواجبات واحترام الحقوق الثقافية واللغوية لجميع أطياف الشعب السوري، يكفلها الدستور الدائم للبلاد'. يأتي ذلك فيما تطوّر الحكومة السورية من علاقاتها الخارجية، وكانت خطوتها الأخيرة بالتطبيع مع الولايات المتحدة من أبرز تلك التحركات، حيث يرتبط الأمر بموضع قسد التي تعتمد على الحماية الأمريكية. وحول ذلك يرى تمّو أن 'موقف قسد من التطبيع الأمريكي مع القيادة السورية هو موقف سلبي لأنها كانت محمية بغطاء عسكري أمريكي والتطبيع الأمريكي مع الدولة السورية الجديدة رفع هذا الغطاء عنها.. ومع ذلك؛ قرائتنا ومعرفتنا بطريقة عمل هذه الميليشيات تؤكد أنها لن تتنازل عن جمهورية أوجلان التي أنشأتها في الجزيرة السورية وخاصة بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه في تركيا وعودة عشرات الآلاف من المقاتلين في ذلك الحزب من جبال قنديل إلى سوريا وهم من الجنسية السورية'. ولا يرى الكاتب السوري في حل الحزب خطوة إيجابية، بل يعتبر أن ذلك 'سوف يعطي تلك الميليشيات قوة بأن تتمسك بشكل كبير بالمكتسبات التي حققتها على حساب الشعب السوري، وستذهب إلى خيار الحرب وتدويل معركتها'. ويختزل تمّو رؤيته باستحالة حل ملف قسد سياسيًّا، فهو 'ملف أمني عسكري.. ربما يمكن حله سلمياً وليس سياسيًّا'، مضيفًا أن 'كرد سوريا لديهم نخبهم السياسية والاجتماعية وهي المخولة فقط للحل السياسي'. وكان مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان قد دعا أمس الأول، إلى إجراء 'تحول كبير' في العلاقة مع تركيا، بعد عشرة أيام على إعلان الحزب حل كيانه المسلح وتسليم سلاحه.

حزب العمال الكردستاني يدعو تركيا الى تخفيف "عزلة" أوجلان
حزب العمال الكردستاني يدعو تركيا الى تخفيف "عزلة" أوجلان

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

حزب العمال الكردستاني يدعو تركيا الى تخفيف "عزلة" أوجلان

وخلال الأشهر الماضية، اتخذ حزب العمال الكردستاني سلسلة قرارات تاريخية بدءا بوقف لإطلاق النار مع تركيا ثم إعلانه في 12 مايو حل نفسه والتخلي عن السلاح، لينهي بذلك حقبة طالت أكثر من أربعة عقود من النزاع المسلح مع الدولة التركية خلف أكثر من 40 ألف قتيل. وجاءت هذه الخطوات تلبية لدعوة أطلقها في 27 فبراير أوجلان المسجون على جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول منذ 1999، حثّ خلالها مقاتليه على نزع السلاح وحلّ الحزب. وقال زاغروس هيوا المتحدث باسم الجناح السياسي لحزب العمال لوكالة فرانس برس مساء الاثنين "نتوقع من الدولة التركية تعديل شروط الحجز الانفرادي في سجن جزيرة إمرالي وتوفير ظروف عمل حرة وآمنة للزعيم آبو (أوجلان) حتى يتمكن من قيادة العملية". وأكد هيوا أن "الزعيم آبو هو كبير مفاوضينا". وقال إن حزبه أبدى "جدية في السلام"، لكن "حتى الآن لم تقدم الدولة التركية أي ضمانات، ولم تتخذ أي إجراء لتسهيل العملية"، مضيفًا أن تركيا تواصل قصفها لمواقع الحزب. وأكد رفض حزبه نفي مقاتليه إلى خارج البلاد. وقال إن "السلام الحقيقي يتطلب الاندماج، وليس النفي"، مضيفا "إذا كانت الدولة التركية تريد السلام بصدق وجدية، فيتعين عليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة لدمج أعضاء حزب العمال الكردستاني في مجتمع ديموقراطي". وأضاف أن "النفي يتعارض مع السلام وأي حل ديموقراطي".

تعليقًا على إلقاء سلاح «الكردستاني».. وصفة أوجلان لإزالة «حقول الألغام»
تعليقًا على إلقاء سلاح «الكردستاني».. وصفة أوجلان لإزالة «حقول الألغام»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

تعليقًا على إلقاء سلاح «الكردستاني».. وصفة أوجلان لإزالة «حقول الألغام»

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 09:08 ص بتوقيت أبوظبي في إشارة إلى بدء طريق جديد قائم على ما وصفه بـ"مفهوم الأخوّة"، علّق مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون، عبدالله أوجلان، على قرار حزبه إلقاء السلاح. وقال أوجلان، الأحد، إن هناك حاجة إلى "تحوّل كبير" لإصلاح العلاقات بين تركيا والأقلية الكردية في البلاد، بعد القرار التاريخي الذي اتخذه الحزب بحلّ كيانه وتسليم السلاح. ونقل رسالة أوجلان وفدٌ من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (ديم) المؤيد للأكراد، الذي زار جزيرة سجن إيمرالي قرب إسطنبول، حيث يمضي أوجلان حكمًا بالسجن مدى الحياة في الحبس الانفرادي منذ عام 1999. وكانت هذه الزيارة الأولى له منذ إعلان حلّ الحزب وإلقاء السلاح في 12 مايو/أيار، سعيًا إلى وضع حدٍّ للصراع الذي بدأ عام 1984، عندما بدأ حزب العمال الكردستاني تمردًا مسلحًا بهدف إقامة دولة للأكراد، الذين يشكّلون نحو 20 في المئة من سكان تركيا، البالغ عددهم 85 مليونًا. وقد قُتل منذ ذلك الحين أكثر من 40 ألف شخص. وكتب المقاتل السابق، البالغ 76 عامًا: "ما نقوم به ينطوي على تحوّل كبير". وقال: "العلاقة التركية-الكردية أشبه بعلاقة أخوية مقطوعة. يتقاتل الإخوة والأخوات، لكنهم لا يستطيعون العيش من دون بعضهم بعضًا"، داعيًا إلى "اتفاق جديد قائم على مفهوم الأخوّة". وأضاف: "يجب أن نُزيل (...) كل الأفخاخ وحقول الألغام التي تُفسد هذه العلاقة، ونُصلح الطرق والجسور المقطوعة". وهذه المرّة، كانت النائبة عن حزب "ديم"، برفين بولدان، الوحيدة التي زارت أوجلان برفقة محاميه أوزغور إيرول، بعد وفاة أبرز مهندسي الحوار بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، سري ثريا أوندر، مؤخرًا. وتوفي أوندر، نائب رئيس البرلمان التركي، في 3 أيار/مايو، بعد إصابته بسكتة قلبية، وذلك قبل أيام قليلة من القرار التاريخي الذي اتخذه حزب العمال الكردستاني. وقد أمضى سنواتٍ في محاولة إنهاء الصراع مع الأقلية الكردية في تركيا. ومنذ ديسمبر/كانون الأول، كان جزءًا من الوفد الذي زار أوجلان مرّات عدّة. وكتب أوجلان: "كنتُ أتوق إلى التحدّث مع سري ثريا أوندر مرةً أخيرة"، قائلًا إنه كان "شخصًا حكيمًا" وترك وراءه "ذكرياتٍ عزيزة علينا أن نبقيها حيّة". وقالت أنقرة إنها ستُراقب عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني. في المقابل، يتوقّع المراقبون أن تُظهر الحكومة التركية انفتاحًا متجدّدًا تجاه الأكراد. ومن غير المرجّح أن يُطلَق سراح عبدالله أوجلان، لأن حياته قد تكون مهدَّدة، لكن من المرجّح أن "تُخفَّف" ظروف سجنه، بحسب مسؤولين. aXA6IDQ1LjM4LjEwNi4xOTIg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store